mody sat
15-09-2011, 01:36 PM
في إحدى الليالي وجدتُ نفسي تائهة قرب بحر أندلسي
أجلس على رمل أبيض .. كـ بُساط من زهر وردي
ب هدوء تام إلآ من الأمواج التي تُداعب سمعي
لم يشعر بي ولم يجدني أي إنسان
فقط ماء .. وهواء وسقف سماء
وبوقت قصير وبلمح البصر
لآ أعرف من أين ظهر لي ذاك السحَر
ب ِإبتسامه ساحره وثياب أنيقه
وبيديه جوريه " حمراء "
شعرتُ بالجنون وتغيّرت طفلتي ب قُدومه ...!
وهمست له ب صوت خافت
لماذا عندما تأتي إليّ ..
وإن كان الوقت ليلاً يتغيّر لون السماء
أراها نوراً لآيُضاهيه بريق
وينبعث من جبيني لون ضياء وأُصبح حسناء
وأشعر ب أني أزيدُ جمالاُ وبهاء
لماذا عندما تأتي إليّ ..
يلفّني شذى الزهر من كل إتجاه
وتتعالى مع الفجر تغاريد العصافير
ومن أمامي وخلفي تتراقص الفراشات
وأراني " وردة شامخة "
تقتّرب مني .. يداي ترتجف
وقلبي من قوة نبضاته يكاد يقف ..!
لماذا عندما تأتي إليّ ..
تضيع مني الكلمات وأنسى لغتي ومفردات وحدتي
لاأقوى على النطق ب حرف أو همّسة تتلعثم شفتاي
سكون وهدوء إلا من نبضات قلبي التي تقتحم ...كياني وبشدة
كم أتمنى أن لا تصل لذبذبات سمعك .. فَ أشعر ب الخجل يُقطّع أجزائي
رجائي حبيبي إبتعد أكثر .. دعْ المسافه بيننا إن استطعت ثُقب إبرة
لا تخف أنا أشعر بك دون عناق ..!
ولكن اقترب اكثر .. س أُخبرك ب سرٍ غامض
كم أتمنى أن أختفي أو أطير عالياً حتى تجتهد ب لقائي
أمسك يدي بيديه وضمني بين ذراعيه وقُبلة ب جبيني
وأخذ يُردد ب ـأُذني كم أشتقتُ اليكِ حبيبتي
وافتقدتُ سحر عينيكِ .. أحبك ِكثيراً .. أتعلمين ..؟!
أخذني الحنين إليهِ وتذكرت أيام كنتُ اغفو على صدرهِ
سرقهُ الغياب مني .. حتى أصبحت في بُعدهِ لآ اعرفني
وحين عاد من جديد .. شعرت أن الفرحه ب لحظاتي تزيد
تشبّثتُ بهِ وبقوة .. ودفنت وجهي ب أطراف ثوبه
وأغرّقتهُ ب الدموع .. وأضعتني ب ضمّة بين أحضان هواه
وفجأة
أفقت على صراخ مولد يوم جديد .. فَ ألتفتُّ حولي .. لم يكن ذاك كله حقيقه
بل حُلم يقظه .. وأنا ب غرفتي وجانبي وسادتي وبيدي وردتي ِ..!
و أُمي تقف أمامي وتُنادي " تعالي يَ أبنتي ..!
.
.
.
ف ذهبت مع أُمي وأنا أفكّر
ياتُرى من أين هذهِ الوردة...حقاً إبتسمت وضحكت...
عشته حلماً على الأقل..وما أكتفيت ....!
أجلس على رمل أبيض .. كـ بُساط من زهر وردي
ب هدوء تام إلآ من الأمواج التي تُداعب سمعي
لم يشعر بي ولم يجدني أي إنسان
فقط ماء .. وهواء وسقف سماء
وبوقت قصير وبلمح البصر
لآ أعرف من أين ظهر لي ذاك السحَر
ب ِإبتسامه ساحره وثياب أنيقه
وبيديه جوريه " حمراء "
شعرتُ بالجنون وتغيّرت طفلتي ب قُدومه ...!
وهمست له ب صوت خافت
لماذا عندما تأتي إليّ ..
وإن كان الوقت ليلاً يتغيّر لون السماء
أراها نوراً لآيُضاهيه بريق
وينبعث من جبيني لون ضياء وأُصبح حسناء
وأشعر ب أني أزيدُ جمالاُ وبهاء
لماذا عندما تأتي إليّ ..
يلفّني شذى الزهر من كل إتجاه
وتتعالى مع الفجر تغاريد العصافير
ومن أمامي وخلفي تتراقص الفراشات
وأراني " وردة شامخة "
تقتّرب مني .. يداي ترتجف
وقلبي من قوة نبضاته يكاد يقف ..!
لماذا عندما تأتي إليّ ..
تضيع مني الكلمات وأنسى لغتي ومفردات وحدتي
لاأقوى على النطق ب حرف أو همّسة تتلعثم شفتاي
سكون وهدوء إلا من نبضات قلبي التي تقتحم ...كياني وبشدة
كم أتمنى أن لا تصل لذبذبات سمعك .. فَ أشعر ب الخجل يُقطّع أجزائي
رجائي حبيبي إبتعد أكثر .. دعْ المسافه بيننا إن استطعت ثُقب إبرة
لا تخف أنا أشعر بك دون عناق ..!
ولكن اقترب اكثر .. س أُخبرك ب سرٍ غامض
كم أتمنى أن أختفي أو أطير عالياً حتى تجتهد ب لقائي
أمسك يدي بيديه وضمني بين ذراعيه وقُبلة ب جبيني
وأخذ يُردد ب ـأُذني كم أشتقتُ اليكِ حبيبتي
وافتقدتُ سحر عينيكِ .. أحبك ِكثيراً .. أتعلمين ..؟!
أخذني الحنين إليهِ وتذكرت أيام كنتُ اغفو على صدرهِ
سرقهُ الغياب مني .. حتى أصبحت في بُعدهِ لآ اعرفني
وحين عاد من جديد .. شعرت أن الفرحه ب لحظاتي تزيد
تشبّثتُ بهِ وبقوة .. ودفنت وجهي ب أطراف ثوبه
وأغرّقتهُ ب الدموع .. وأضعتني ب ضمّة بين أحضان هواه
وفجأة
أفقت على صراخ مولد يوم جديد .. فَ ألتفتُّ حولي .. لم يكن ذاك كله حقيقه
بل حُلم يقظه .. وأنا ب غرفتي وجانبي وسادتي وبيدي وردتي ِ..!
و أُمي تقف أمامي وتُنادي " تعالي يَ أبنتي ..!
.
.
.
ف ذهبت مع أُمي وأنا أفكّر
ياتُرى من أين هذهِ الوردة...حقاً إبتسمت وضحكت...
عشته حلماً على الأقل..وما أكتفيت ....!