المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ۩۩ نشــــرة الاخبار الفضائية 18/8/2011 ۩۩



marj
18-08-2011, 12:07 PM
خبير إعلامي يؤكد أن قنوات الدراما في رمضان هي المسيطرة


طبقا لدراسات إحصائية فإن قنوات الدراما كانت الأكثر متابعة في رمضان («الشرق الأوسط»)

جدة: نايف الرشيد
ما إن دخل شهر رمضان المبارك، والذي يعتبر الزمن الذي تكثر به نسبة المشاهدة للبرامج المتلفزة، أظهرت شركات ومجموعات متخصصة في الإحصائيات ونسبة المشاهدة، غياب نسب القنوات الدينية عن ترتيب المشاهدين السعوديين.
تلك الإحصائيات والدلالات، أظهرت غياب القنوات الدينية عن القنوات المفضلة لدى المشاهدين السعوديين، وهي أي القنوات الإسلامية، تعد العدة منذ حين لإطلاق باقة متنوعة من البرامج الدينية، والتي لم تعد تنحصر على نقل المناسبات الدينية وخطب صلوات الجمعة، وبث صلوات التراويح والتهجد.

أمام ذلك، اعتبر خبير إعلامي متخصص في شؤون التلفزيون، أن من الملاحظ غياب القنوات الإسلامية على الرغم من وجود شهر رمضان المبارك، وهو الحدث الديني الأهم، وهو ما فسره بقوله إن الدراما والمسلسلات الرمضانية تعتبر هي المستحوذة على نصيب الأسد.

وقال الدكتور مالك الأحمد خبير متخصص في العلاقات العامة والإعلام إن هناك برامج إسلامية في القنوات العامة في التلفزيون لا تتجاوز نسبتها 10 في المائة من إجمالي خارطة البرامج في القنوات تلك، في مقابل أن البرامج والقنوات الإسلامية لا تتجاوز نسبتها 15 في المائة من الخريطة البرامجية للقنوات العشر الأولى، معتبرا تلك النسبة باليسيرة والقليلة.

وأشار الأحمد أن من تلك القنوات الدينية العشرين الأولى كانت «المجد» القرآنية في المركز 18، تلتها قناة «بداية» في المركز 19، أعقبتهما قناة «الرسالة» في المركز 20. وكان الخبير الإعلامي يستند خلال حديثه على إحصائيات أظهرتها شركة «ابسوس» المتخصصة في الإحصائيات عن ترتيب القنوات لدى المشاهدة في السعودية، تصدرت قنوات «إم بي سي» المرتبة الأولى في القنوات الأكثر مشاهدة. ثم القناة الأولى في التلفزيون السعودي، وهي القناة الأم في وزارة الثقافة والإعلام، وذلك بنهاية الأسبوع الأول من رمضان.

وأشارت تلك الدراسات إلى أن من بين القنوات العشر الأولى الأكثر مشاهدة كانت هناك قناتان إخباريتان «الجزيرة» و«العربية» وثلاث قنوات دراما «إم بي سي»، و«الخليجية»، و«فنون».

وتشمل تلك أربع قنوات منوعة عامة وقناة واحدة إسلامية عامة في المرتبة العاشرة «المجد العامة»، فيما يلاحظ على حد قول الدكتور مالك الأحمد وجود قناة واحدة سعودية «الأولى» وأربع قنوات خليجية، وخمس قنوات عربية لكنها ذات ملكية سعودية وتستهدف السعودية بشكل رئيسي. وأضاف الخبير أن هذه القنوات العشر تستحوذ على 76 في المائة من نسبة المشاهدة الكلية وقناة واحدة «من هذه العشرة» منفردة تستحوذ على 36 في المائة من إجمالي المشاهدة الكلية.

وبالعودة إلى الإحصائيات والأرقام أظهرت بروز قنوات الأفلام وهي قناة «إم بي سي 2»، و«إم بي سي أكشن»، وقناة «روتانا سينما».

وفي ترتيب القنوات الخمسين الأولى جاء في المركز 19 قناة منوعة عامة ونسبة الدراما لا تقل عن 50 في المائة من خريطتها البرامجية، بنسبة 38 في المائة من إجمالي عدد القنوات.

وفي المركز 13 قناة «دراما» 26 في المائة، و7 قنوات إسلامية عامة ودينية 14 في المائة، و5 قنوات رياضية 10 في المائة، و3 قنوات إخبارية 6 في المائة، و3 قنوات متخصصة 6 في المائة وعلق الدكتور مالك الأحمد بقوله على تلك الإحصائيات أنه لا تزال قنوات الدراما مسيطرة وهي لا تقل عن 45 في المائة.

وأشار الخبير الإعلامي بأنه يلاحظ أن الثقل النسبي للمشاهدة يرتكز في العشرين قناة الأولى والتي تستحوذ على 94 في المائة من حجم المشاهدة الكلي الإجمالي.

فيما ذكر الأحمد أنه تظهر تلك الإحصائيات انحسارا في المشاهدة في بعض القنوات فقناة عريقة مثل «اقرأ» احتلت المرتبة 48 بينما كانت العام الماضي في حدود 22 وهذا مرتبط بنوعية البرامج. وزاد: «ارتباط المشاهد بالبرامج أكثر من القناة، رغم أن بعض القنوات استمرت في التربع على القمة لسنوات لقوة وتنوع برامجها وحصولها على ثقة عالية ورضا المشاهدين».

وتابع: «أصبح رمضان - كما يطلق عليه - شهر الدراما وهذا ما جعل جميع المنتجين والمعلنين يركزون جهودهم وأموالهم في هذا الشهر وكأن هناك معادلة خفية تحكي بأن شهر رمضان يتساوى مع شهر موسم المسلسلات والدراما».

marj
18-08-2011, 12:08 PM
بأفكار وابتكارات جديدة لتقوي موقفها في المنافسة التلفزيونية


كريستيان أمانبور مقدمة برنامج «ذيس ويك»

واشنطن: مينا العريبي
شهد الشهر الماضي، جهودا حثيثة من مسؤولي قناة «إيه بي سي» الأميركية لإقناع النقاد بقدرة القناة على جذب المشاهدين وتصدر لوائح القنوات الأكثر شعبية. وترتكز هذه الجهود على أكتاف رئيس قسم البرمجة في قناة «إيه بي سي» بول لي الذي تولى مهامه هذا الصيف. وبعد أن كان لي رئيسا للبرمجة لقناة هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» (القسم الأميركي) ولقناة «إيه بي سي فاميلي» المختصة بالبرامج العائلية، كان الموسم الماضي أول موسم للي مسؤولا عن برامج أوقات الذروة لـ«إيه بي سي».
وبحسب شركة «نيلسون» التي ترصد تصنيف القنوات الأميركية وشعبيتها، فإن قناة «إيه بي سي» كانت الثانية بعد قناة «فوكس» بين القنوات أكثر شعبية بحلول بداية يونيو (حزيران) الماضي.

وبينما رصدت الشركة نحو 10.62 مليون مشاهد أسبوعيا، حصلت قناة «إيه بي سي» على 7.13 مليون مشاهد أسبوعيا وبعدها قناة «سي بي إس» حصلت على 6.4 مليون مشاهد.

وبينما إحصاءات التصنيف للقنوات خلال الصيف لم تعلن بعد، فإن قناة «إيه بي سي» تتوقع تراجعا في شعبيتها بسبب التقارير السلبية من نقاد برامج التلفزيون الذين أنهوا جولة لزيارة القنوات الترفيهية الأميركية الرئيسية. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» حيثيات لقاء لي مع النقاد. فكان لي مسؤولا عندما قررت «إيه بي سي» إنتاج عدد من المسلسلات الفاشلة مثل إعادة تصوير مسلسل «تشارليز انجيلز» الشهير الذي فشل بشكل كبير.

وحاول لي الدفاع عن قراراته لتصوير عدد من المسلسلات على أنها مبنية في ثقافة شعبية واسعة. ومثالا على ذلك مسلسل «ويرك ايت» الذي يروي قصة رجلين عاطلين عن العمل ويمرون بتجارب مريرة ولكن فكاهية من أجل الحصول على العمل، فاعتبر لي أن كتاب سيناريو المسلسل يعتمدون على روايات «شكسبير». إلا أن الرد كان حادا من أحد نقاد البرامج التلفزيونية، الذي قاطعه وقال: «حقا؟ لا يمكن أن تعني ذلك».

ولكن لي، وهو بريطاني الجنسية، يعول على الأفكار غير التقليدية والابتكارات من أجل تصدر القنوات الترفيهية. وقد عانت الشبكة من بعض المشاكل والتراجع خلال العام الماضي. فقد تركت المذيعة الشهيرة اوبرا وينفري قناة «إيه بي سي»، حيث أنهت برنامج «أوبرا» بعد عقود من الشهرة. وبينما أنهت أوبرا علاقتها بالقناة لتحول انتباهها لإنجاح قناتها الخاصة «شبكة أوبرا وينفري».

وأكدت شبكة (إيه بي سي) أنها قررت عدم إنتاج حلقات جديدة من مسلسل «زوجات يائسات»، عندما ينتهي الجزء الثامن عام 2012.

وأعلنت (إيه بي سي) قرارها الأسبوع الماضي أمام نقاد الأعمال التلفزيونية، ووصفت المسلسل بأنه «أيقونة» للشبكة.

ويحكي مسلسل زوجات يائسات، الذي تشترك في بطولته فيليستي هافمان وتيري هاتشر ومارسيا كروس ووايفا لانغوريا، عن الحياة السرية والعاطفية لنساء يقطن في شارع ويستريا لين.

ونال المسلسل نجاحا كبيرا منذ بدء عرضه عام 2004، وحصد العديد من الجوائز، واجتذب مشاهدين من شتى أنحاء العالم، ولكن كما هو الحال بالنسبة لجميع العروض التلفزيونية، تراجعت شعبيته مع مرور الوقت.

وقال مارك تشيري مؤلف المسلسل أمس: إنه يريد إنهاء المسلسل وهو في أوجه، بدلا من أن يسير بخطى عرجاء لعدة سنوات أخرى.

وأضاف تشيري، أنه تحدث مع معظم العاملين في المسلسل بشأن القرار، الذي قال إنه كان متوقعا تماما، وأكد للصحافيين: «المهمة الأصعب من خلق عرض ناجح هي معرفة متى يجب أن ينتهي، خاصة حين يكون لديك طاقم من الممثلين هو الأروع في تاريخ التلفزيون».

كما أن مسلسل «العازبة» الواقعي، والمبني على فكرة شابة تبحث عن زوج لها، تراجع كثيرا هذا الموسم. ولكن في الوقت نفسه، تعمل قناة «إيه بي سي» على أفكار جديدة عدة لتقوي موقفها في المنافسة التلفزيونية. ومن بين هذه الأفكار تحويل فيلم «لينكون لوير» إلى مسلسل تلفزيوني بإنتاج القناة.

ويستعد لي وفريقه لموسم الخريف الذي يعتبر الأهم من حيث إطلاق البرامج والمسلسلات الجديدة مع انتهاء موسم العطل الصيفية. وأعلنت القناة عن مواعيد الموسم الجديد من البرامج في وقت الذروة والتي تبدأ في 16 سبتمبر (أيلول) المقبل مع مسلسل «20 - 20». وستكون هناك أسماء مسلسلات معروفة تعود إلى الشاشة مثل مسلسل «غريس اناتومي» وهي دراما طبية تعود للموسم الأخير هذا العام، بينما هناك مسلسلات جديدة مثل «بان إم» التي تدور أحداثها في الستينات من القرن الماضي.

وشبكة «إي بي سي» تشهد تحولات أخرى، وخاصة على صعيد المنافسة الإخبارية. وكانت قناة «إي بي سي» شعرت بخطر أيضا على موقعها بين القنوات الأميركية الرئيسية في مجال الأخبار أيضا، وعملت خلال العام الماضي على تحسين موقعها هذا. وكانت من أبرز الخطوات التي قامت بها القناة الإخبارية جذب المذيعة الشهيرة كريستيان أمانبور من قناة «سي إن إن» لتصبح مقدمة برنامج «ذيس ويك» (هذا الأسبوع)، أبرز برامج صباح الأحد الإخبارية. وبدأت أمانبور برنامجها الجديد في الأسبوع الأول من أغسطس (آب) العام الماضي، ولكنها حلت الثالثة بين منافسيها لأشهر عدة. إلا أن نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي، أعلنت القناة أن برنامج «ذيس ويك» أصبح يتمتع بمنصب البرنامج الثاني الأكثر شعبية بين برامج صباح الأحد، بعد برنامج «فيس ذا نيشون» على قناة «سي بي إس».

marj
18-08-2011, 12:09 PM
الجزيرة القطرية وضرورات التفكير في حلول عملية

هي بلاشك ظاهرة إعلامية في العالم العربي، بل إنها ظاهرة سياسية بامتياز، إنها قناة الجزيرة القطرية التي استطاعات في غضون سنوات قليلة أن تكون في مقدمة القنوات الإخبارية العربية والعالمية، وأن تحقق انتشارًا جغرافيًا واسعًا وتنوعًا كبيرًا في قنواتها، وهذا بالقطع نجاح يحسب للقائمين عليها ولدولة قطر التي تقع على أرضها القناة وتقوم بتمويلها والدفع عليها بسخاء.

الأسباب التي تقف وراء هذا النجاح اللافت الذي حققته الجزيرة كثيرة ومتعددة إعلامية وفنية ومالية، حيث كانت للقناة رؤية بعيدة النظر منذ البداية وعمدت إلى جذب واستقطاب الكفاءات والخبرات الكبيرة والمعروفة في العالم العربي التي تضمن لها جمهورًا كبيرًا وجودة في المنتج.

وبالفعل تحقق للقناة مرادها وأصبحت مصدرًا للمعلومة للقنوات الأخرى في العالم اجمع في بعض القضايا والحروب.

ومن الوسائل التي اعتمدت عليها القناة في كسب الجمهور هنا وهناك الخوض بجرأة غير مألوفة في جميع القضايا والموضوعات التي تتعلق بكل الدول باستثناء دولة قطر، فالقناة تخوض في قضايا شائكة وخلافية وتنتقد بطريقة غير معتادة تجذب المشاهد العربي، لأنها تحقق له بعض الإشباع والرضا النفسي الذي يعوضه نوعًا ما عما يعانيه من أوضاع اقتصادية غير جيدة في معظم الأحوال، وهو ما أدى من ناحية أخرى إلى الكثير من الأزمات والتوترات ليس بين الجزيرة فحسب بل بين دولة قطر وتلك الدول التي تتناولها القناة بالنقد بطريقة توحي بأنها موجهة من دولة قطر أو أنها بمثابة أداة من أدوات السياسة الخارجية القطرية.

لهذا اعتاد المواطن العربي بين فترة وأخرى على متابعة بعض العواصف والحملات في دولة ما ضد القناة ردًا على مواد إعلامية تراها تلك الدولة غير صحيحة ومسيئة وقد تلجأ تلك الدولة إلى إغلاق مكتب القناة بها كنوع من العقاب.

وبعد ان تهدأ العاصفة تعود الأمور إلى ما كانت عليه إلى أن تأتي عاصفة أخرى بمناسبة مواد إعلامية أخرى، وهكذا منذ أن وجدت قناة الجزيرة الفضائية ولا يكاد يمر عام دون حدوث أزمة سياسية وتوتر بين دولة قطر وإحدى الدول العربية.

والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هنا، لماذا لا يتم وضع حلول عملية وجذرية توائم بين الحرية والمسؤولية بما يضمن عدم انحراف قناة الجزيرة وغيرها من القنوات عن رسالتها الإعلامية وتغطيتها الموضوعية حتى لا تتكرر الأزمات في وقت فيه المنطقة العربية في غنى عن مزيد من الأزمات والتوترات بل هي في أمس الحاجة إلى التضامن والتكامل لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية العاصفة في تلك المرحلة.

إن مقاطعة القناة أو إغلاق مكتبها أو اتهام القناة بعدم الموضوعية و تعمد إثارة الخلافات والعمالة لدولة ما هي إلا ردود فعل عاطفية وقتية قد لا تجدي في تصحيح السياسات الخاطئة للقناة، بل إنها قد تزيد من شعبيتها وجمهورها، وإصرارها على سياستها، ومن ثم فإن الحاجة تستدعي البحث عن حلول أخرى خاصة أن القناة توجد بدولة عربية وليست بعيدة عن المنطقة.

وبالنظر إلى أن للموضوع بعدا إعلاميا وآخر سياسيا، فإن المواجهة ينبغي أن تكون شاملة لهذين البعدين، كما أنه من الأفضل أن يكون التحرك جماعيًا وليس فرديًا خاصة أن كل الدول العربية تقريبا تضررت بشكل أو بأخر من سياسة الجزيرة وبرامجها.

في الجانب الإعلامي، فإن قيام دولة ما منفردة بإغلاق مكتب القناة قد يفسر تفسيرًا خاطئًا أو يؤدي إلى اتهام تلك الدولة بالتضييق على وسائل الإعلام وحرية الرأي والتعبير كما أنه يفتقد الفعالية في ضوء تعدد مصادر الحصول على المعلومة في الوقت الراهن.

لذا من الأجدى للدولة أن تقوم بفتح حوار إيجابي مع القناة وأن تتواصل معها باستمرار للاطلاع على جميع المواد التي تتعلق بها والرد على ما تحمله من مغالطات إن وجدت وفي قناة الجزيرة ذاتها ضمانًا لتوصيل المعلومة الصحيحة إلى مشاهد القناة، فلا تكتفي الدولة بدور الضحية بل عليها أن تكون أكثر نشاطًا وإيجابية واستباقية.

وفي حال إصرار القناة على الخطأ يمكن للدولة التي تضررت رفع دعوى قضائية ضد القناة وهو أمر يؤثر كثيرًا على مصداقية القناة، وذلك كما فعل مؤخرًا وزير الداخلية السعودي مع صحيفة الاندبندنت البريطانية.

كما تقع المسؤولية أيضًا على وزراء الإعلام الخليجيين والعرب في وضع آليات وضوابط تلتزم بها جميع القنوات دون أن تشكل قيدًا على حرية الإعلام والتعبير، وهناك سابقة في هذا المجال يمكن تقنينها بما يتوافق مع المعطيات الراهنة، حيث وافق وزراء الإعلام العرب عام 2008 على اقتراح مصري - سعودي بالسماح بفرض عقوبات على القنوات الفضائية التي تتطاول على الزعماء العرب أو الرموز الدينية، وأقر الوزراء وثيقة تسمح للسلطات في كل بلد عربي بسحب تراخيص العمل من القنوات التي تعد “مسيئة، ولم يعترض على هذا الاقتراح سوى قطر التي تنطلق منها قناة الجزيرة.

على الصعيد السياسي، هناك الكثير من الخطوات الدبلوماسية التي يمكن أن تلجأ إليها الدول للرد على إساءات القناة والضغط على دولة قطر لتحمل مسؤوليتها الاخلاقية على الأقل عن القناة. كما تقع المسؤولية على وزراء الخارجية الخليجيين والعرب من أجل بحث ما تثيره الجزيرة من خلافات وجدل ووضع الحلول المناسبة لها بما يضمن للإعلام حريته المسؤولة ويحفظ للأمة العربية أمنها وسلامتها.

خلاصة القول، إن الأوضاع الراهنة والتوترات الدائمة التي تتسبب بها قناة الجزيرة تتطلب البحث بكل جدية عن حلول وآليات عملية تضمن للقنوات الفضائية كافة أداء رسالتها المنوطة بها بكل حرية وموضوعية وشفافية ومسؤولية ويكفل عدم انخراف تلك القنوات إلى أدوار أخرى سلبية.

marj
18-08-2011, 12:10 PM
مطالبات جماهيرية لوزارة الإعلام بنقل القنوات الرياضية إلى «نايل سات»

التكلفة تصل إلى 24 مليون ريال .. وقيمة مباريات المجموعة الثانية 40 مليونا


علمت «الشرق الأوسط» من مصادر موثوقة أن وزارة الثقافة والإعلام السعودية بدأت تفكر جديا في وضع قنواتها الرياضية الست على قمر النايل سات بعد ضجة أحدتثها الجماهير السعودية التي اعترضت على اكتفاء وجود القنوات الست في قمر العربسات فقط، كون الطلاب السعوديين المبتعثين في أوروبا وأميركا وأستراليا لن يكون بإمكانهم متابعة المنافسات الكروية السعودية مستقبلا بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتخصيص حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الكروية المحلية للقناة الرياضية السعودية.

marj
18-08-2011, 12:10 PM
افتتاح أحدث استديو إذاعي في الشرق الأوسط






افتتح وكيل الإذاعة محمد العواش أحدث استديو في منطقة الشرق الأوسط وانطلقت منه إذاعة القرآن الكريم في حلتها الجديدة، ويعمل الاستديو بتقنية hd الحديثة بنظام استريو موزع إلى خمسة تراكّات بلغة التقنية الإذاعية وهي التقنية الإذاعية التي يمكن تشغيل أكثر من خمسة ميكروفونات موزعة توزيعا جيدا بنقاوة صوتية عالية.
وقال العواش في هذا الموضوع: «أشكر كل من كان وراء هذا المشروع الجيد الحيوي الذي يقدم إذاعة القرآن الكريم في إذاعة الكويت بتقنية عالية الجودة، يكفينا أن يستمتع المستمعون سواء في الكويت أو خارجها إلى إذاعتنا بصوت نقي موزع توزيعا جيدا لا يتعب المستمع بل يشجعه على متابعة الاستماع بكل راحة، وهذا المشروع هو انطلاقة لمشاريع قادمة ستشهدها برامج إذاعة الكويت قريبا».
دعم الوكيل
وأشاد حميد خاجة مدير هندسة الاستديوهات والنقل الخارجي في إذاعة الكويت بالتشجيع الذي تلقته الإذاعة من وكيلها في تطوير استديوهاتها، وقال بمناسبة افتتاح الاستديو الجديد: استديو إذاعة القرآن الكريم خطوة مهمة جدا في مجال التطور الإذاعي، الكثير يجهل هذه الخطوة ولكنه مع الأيام المقبلة سيدرك حتما أهمية هذه النقلة التي نشهدها اليوم، ولذلك نشيد بدور وكيل الإذاعة محمد العواش لأنها بالفعل نقلة مهمة، وأهمية هذه الخطوة تكمن في أننا في هذا الاستديو ندخل عالم الآيباد والآيفون.. فمن خلال التقنية الحديثة التي يتمتع بها الاستديو الجديد يستطيع العاملون فيه التحدث بحرية وتقديم البرامج ومحاورة الضيوف والمشاركة في البرامج المختلفة من خلال أجهزتهم الخاصة أينما كانوا، حتى لو كانوا في أميركا أو أوروبا أو أستراليا، مادامت هناك شبكة إنترنت متوافرة فبإمكان المذيع أن يقدم البرنامج وهو في آخر الدنيا بكل وضوح وكأنه جالس في الاستديو.
توافر شبكة إنترنت
وعن أهمية هذه التقنية الحديثة قال خاجة: تفيدنا هذه التقنية في نقل الأحداث والوقائع والمشاركات الخارجية من دون الحاجة إلى سيارات النقل الخارجي ومن دون حجز خط دولي ومن دون تكلفة عالية وأحيانا من دون أي تكلفة، لأنها تعتمد على توافر شبكة إنترنت، كما يمكنها نقل صوت وصورة من مكان النقل وهذا يسهل على مستخدمي البرامج المختلفة فيه الظهور على شاشة التلفزيون بكل راحة وسهولة، بالإضافة الى إمكان استقبال البث بكل سهولة على أجهزة الهاتف المتنقل صوتا وصورة من دون الحاجة إلى اللجوء إلى البث التلفزيوني الفضائي وبصورة عالية النقاوة، يعتبر الاستديو الحديث لمحطة إذاعة القرآن الكريم هو الأحدث في الشرق الأوسط وهذه خطوة تحسب لمصلحة وكيل الإذاعة لأنه كان متحمسا جدا لتنفيذها.
أجندة جديدة
ولم يغب مدير إذاعة القرآن الكريم أحمد حاجية عن هذه المناسبة التقنية المهمة والنقلة المهمة في تاريخ إذاعة القرآن، وقال: الحمدلله أن حلمنا القديم في تطوير البث الإذاعي تحقق، وأشكر وكيل الإذاعة على هذا الإنجاز لأننا كنا نخطط له منذ فترة طويلة، وبدورنا وضعنا أجندة جديدة سننفذها في الدورة القادمة انطلاقا واستفادة من هذه التقنية الحديثة التي يتمتع بها الاستديو الحديث، فهو ليس مجرد استديو بث إذاعي.. بل هو نقلة جديدة وانطلاقة إلى عالم البث الشخصي، فهذه التقنية ستقربنا إلى المستمع أكثر من السابق، وستجعلنا نخطط لوضع برامج يمكن أن ننفذها بطريقة مختلفة، فلم نعد في الاستديو كما كنا، بل نحن الآن مع المستمع صوتا وصورة من خلال التقنية الحديثة، وهذا يحتاج إلى تطور في الأداء.
واضاف: هذا ما ندرسه حاليا ونعقد اجتماعات من أجل الوصول إلى صيغة حديثة في برامج إذاعة القرآن الكريم، ونحن حريصون على الاستمرار في أسلوب الوسطية الذي عرفنا به وتقديم برامج تجمع المجتمع وتقدم له الفائدة عدا التشنج أو التطرف.

marj
18-08-2011, 12:11 PM
«الرياضية السعودية» تتفوق في الوضوح على «الجزيرة الرياضية» و «العربية»

قطع المدير العام للقناة السعودية الرياضية عادل عصام الدين برنامجه السنوي «فوانيس»، وعاد إلى العاصمة الرياض لوضع اللمسات الأخيرة على استعدادات القناة للموسم الرياضي المقبل، خصوصاً في ظل تدشين القنوات الأربع الجديدة، والنقلة التطويرية الكبيرة التي ستشهدها في مرحلتها المقبلة بعد نيل الحقوق الحصرية لنقل الدوري السعودي، الأمر الذي تطلب تواجده قريباً من دائرة الإعداد والترتيب، وظهر المذيع رجاء الله السلمي للمرة الأولى في برنامج «فوانيس» بديلاً عن عادل عصام الدين وسيستمر حتى نهاية الحلقات «السنوية».
وكشف مصدر مطلع لـ«الحياة» أن القنوات الست سُتنقل بتقنية عالية الوضوح، مبيناً أن درجة الوضوح ستصل إلى 8 بيكسل، وبذلك يتفوق على قنوات الجزيرة الرياضية والعربية.

وبين أن القنوات لن تكون «مشفرة»، بل ستكون مفتوحة للجميع، مؤكداً أنها ستبث مبدئياً عن طريق القمر الاصطناعي «عرب سات»، فيما سيتم لاحقاً دراسة بثها عن طريق القمر الاصطناعي «نايل سات» والأقمار الأخرى.

وأشار إلى أن الترددات الخاصة بالقنوات الرياضية الست موجودة الآن، وسيتم تمريرها على الشريط الإخباري للقناة الرياضية الأولى والثانية، حتى يتمكن المشاهدون من إضافتها إلى أجهزة الاستقبال الخاصة بهم.

marj
18-08-2011, 12:12 PM
دعوى قضائية لوقف بث الفضائيات السورية على نايل سات



أقام معارضون سوريون دعوى قضائية أمام محكمة مجلس الدولة المصري، طالبوا فيها بإلزام كل من وزير الإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستثمار بصفتيهما بوقف بث جميع القنوات الفضائية التابعة للحكومة السورية، التي تبث من خلال القمر الصناعي المصري «نايل سات».
وقال المعارضون في الدعوى: إن «وسائل الإعلام السورية التابعة للأسد تقوم بالتحريض ضد الثورة السورية وتشكك في قومية ووطنية المعارضين وتتهمهم بالعمالة، بهدف بث الرعب في قلوب السوريين». واضافوا في صحيفة الدعوى: «نظام بشار الأسد فقد شرعيته، بعد أن فتح نيران آلياته العسكرية على الشعب السوري، بدلا من فتحها على الإسرائيليين المحتلين للجولان منذ العام 1967».

marj
18-08-2011, 12:14 PM
بي بي سي تطلق إذاعة خاصة لأولمبياد 2012

أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنها ستطلق إذاعة خاصة مؤقتة لتغطية دورة لندن للألعاب الأولمبية العام المقبل، كما سيتم تخصيص قناة بي بي سي 3 التليفزيونية لهذه التغطية.

وأقر مجلس أمناء الهيئة خطة التغطية التي تشمل بث ألف ساعة من الشرائط المصورة مما لن يبث على القنوات التليفزيونية العادية.

وسيطلق على الإذاعة الرقمية الجديدة اسم الإذاعة الخامسة للألعاب الأولمبية "فايف لايف أوليمبيكس إكسترا"، وتكمل بتغطيتها ما تقدمه الإذاعة الخامسة المباشرة "فايف لايف" والإذاعة الخامسة المباشرة للرياضة "فايف لايف لايف سبورتس إكسترا".
وستتكلف التغطية على بي بي سي 3 والتي ستكون على مدار الساعة 4.5 مليون جنيه استرليني، حسبما أعلنت الهيئة.

وسيقتصر بث القناة على تغطية الألعاب الأولمبية ببث حي على مدار الساعة وليس في المساء فحسب كما هو جدولها الآن.

وسيتم خلال دورة الألعاب تعليق بث قناة بي بي سي للبرلمان الذي سيكون في إجازة ما لم يتم استدعاؤه للانعقاد بشكل استثنائي.

وقد طلب مجلس الأمناء من الجمهور الإدلاء بآرائه كجزء من الاستشارات التي يجريها حول آلية عمل الإذاعة التي ستتكلف 200 ألف جنيه استرليني.

وتقام دورة لندن للألعاب الأولمبية في الفترة من 29 آب/أغسطس إلى 9 أيلول/سبتمبر عام 2012.

marj
18-08-2011, 12:15 PM
أشار الإعلامي حيدر عبدالحق رئيس القسم الرياضي بقناة الجزيرة لـ الراية إلى وجود العديد من التغييرات التي ستشمل شارات الجزيرة وشكلها العام بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس قناة الجزيرة.
وأضاف: هناك أفكار مطروحة على طاولة النقاش بضرورة وجود تطورات في البروموشن وشكل الجزيرة بعد الذكرى15 لتكون مختلفة نوعاً، وما تزال في هذا الصدد تعقد اجتماعات متعددة لتحديد هذه الصورة النهائية لشكل وشارات الجزيرة بقنواتها المختلفة كما أوضح عبدالحق أن الكثير من الأفكار حول برامج جديدة تنتظر السنة المقبلة للانطلاق بها خاصة أنها عام 2012 سيكون حافلاً بالبطولات الرياضية والتي سيكون لقناة الجزيرة سبق نقل أخبارها ومنها على سبيل المثال كأس أفريقيا وأولمبياد لندن 2012 وبطولة كأس أوروبا والتي ستقام في هولندا وأوكرانيا ما يشي بوجود نشاط كبير العام المقبل يتطلب الكثير من الجهد والنشاط سواء في نقل الخبر الرياضي أو ضمن بوتقة برامج تعكسه للمشاهد العربي هذا إلى جانب الزخم الرياضي الكبير الموجود في قطر بعد فوزها بشرف تنظيم كأس العالم 2022 وما سيتعلق بهذا التنظيم من أخبار مهمة سيما وأن بداية العمل بمجمل المشروعات الخاصة بهذه البطولة ستبدأ أيضاً في العام المقبل.

وبعد أن تتوضح الصورة الكاملة لهذه المشروعات ستكون الجزيرة الإخبارية والرياضية وجميع الوكالات العالمية موجودة في قطر لتغطية هذا الحدث المهم والغالي على قلوبنا جميعنا.

وأضاف عبدالحق حول التحضيرات لهذا الحدث بقوله: اليوم ما يزال الأمر مبكراً على التحضير له فنحن ما زلنا في سنة 2011 والتحضيرات الإنشائية ستبدأ في 2012 وحينها تتوضح الصورة النهائية التي ستكون على أرض الواقع ونحن على تواصل مستمر مع لجنة ملف قطر 2022 لنكون على أهبة الاستعداد لهذا الحدث المهم.

وحول أسباب توقف البرامج الرياضية في القناة يقول عبدالحق: ليس البرامج الرياضية فقط التي توقفت بل كل البرامج بالعموم وذلك لأن الأحداث السياسية العربية أخذت الحيز الإخباري كاملاً فأجواء الثورات العربية لا يساعد على تقديم أخبار رياضية وتحليلها في ظل هذا الزخم من الأخبار السياسية المتلاحقة خاصة وأننا في قناة إخبارية بالأصل ما يعني الأولوية للخبر السياسي الذي يهم الناس بالمقام الأول ونأمل أن نعود بعد شهر رمضان المبارك لتقديم برامج وأخبار رياضية فهذا الأمر من الأفكار المطروحة للعمل بها بعد رمضان.

وعن جمهور الجزيرة الرياضي يقول عبدالحق: في وطننا العربي الرياضة دوماً جمهورها حاضر من غير أن تقدم له أي بروموشن جديد فالجمهور يحب الرياضة ومستعد لمشاهدة أي شيء رياضي والجزيرة الرياضية ولله الحمد صارت تقدم أشياء كثيرة وجديدة لما تحويه اليوم من صور رائعة فاليوم أصبحاً أكثر تطوراً وأكثر تنظيماً كما إننا نعتبر الوحيدون في المنطقة الذين نمتلك مشروعاتنا الرياضية التي تلبي تطلعات المشاهدين ونمتلك حقوق بث جميع أنواع البطولات.

وعن تواجد الرياضة في قناة إخبارية يقول عبدالحق: باعتقادي أن أي قناة إخبارية لا تتضمن اقتصاداً ورياضة ومنوعات لا تكون قناة متكاملة ولا تقدم أخباراً متكاملة لأن الناس لا يبحثون فقط عن السياسة بل عن الأخبار الرياضية والاقتصادية وغير ذلك من منظومة العمل الإعلامي المتكامل في القنوات الاخبارية والحمد لله نحن نمتلك جمهوراً كبيراً تلمست حجمه في كل مكان أذهب إليه فالكثيرون يسألونني عن القناة ويتابعون أخبارنا التي يجدونها جديدة ومثيرة فنحن نقدم العديد من الأخبار المهمة في دقيقة ودقيقة ونصف ما يعني أننا نلبي رغبة من يحبون الرياضة وليس لديهم الوقت لمتابعتها لساعات طويلة.

وعن مواصفات المحرر الرياضي يقول حيدر: لابد أن يكون عنده اطلاع رياضي متنوع وشامل ومتعدد وسعة في العلاقات الرياضية المختلفة ويمتلك لغة عربية وإنكليزية سليمة إضافة إلى نوع من الملكة الصحفية الرياضية بتقديم الأخبار بطريقة سلسة ومشوقة.

marj
18-08-2011, 12:16 PM
فوق ضعف ما حققته خلال الفترة نفسها من العام الماضي
يتوقع المحللون أن يتكرر العرض القوي الذي قدمته شركة «سي بي إس» من قبل بعض الشركات الإعلامية الأخرى


أعلنت شركة «سي بي إس» يوم الثلاثاء عن تحقيق أرباح خلال الربع الثاني من العام الذي انتهى في 30 يونيو (حزيران) تفوق ضعف ما حققته خلال الفترة نفسها من العام الماضي متجاوزة توقعات وول ستريت وعقبة الركود الاقتصادي.
وقد أعلنت الشركة المالكة لشبكة «سي بي إس» للبث وشبكة «شوتايم» الكابلية إلى جانب الكثير من الأصول الأخرى عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 395 مليون دولار في ربع العام الماضي، وهو يفوق ضعف ما حققته عن الفترة ذاتها العام الماضي والذي بلغ 150 مليون دولار.

ويتوقع المحللون أن يتكرر العرض القوي الذي قدمته شركة «سي بي إس» من قبل بعض الشركات الإعلامية الأخرى التي ستنشر أرباحها الربع سنوية خلال الأسبوع الجاري أو القادم على أقصى تقدير.

وفي محاولة لطمأنة المستثمرين الذين تشككوا في قوة قطاع الإعلان في أوقات عصيبة تمر على الاقتصاد الأشمل أشار ليزلي مونفيز، الرئيس التنفيذي لشبكة «سي بي إس» إلى أنه لا توجد مقارنة بين الوضع الآن بالفترة التي شهدتها الشبكة في عام 2008 عندما تراجع المعلنون لأن السوق كانت تتجه إلى الأسفل.

وقال ردا على سؤال لمحلل خلال مؤتمر هاتفي بعد ظهيرة يوم الثلاثاء: «لم نشهد أي شيء مثل هذا ـ كما شعرنا به قبل ثلاث سنوات».

وفي وصف الطلب المتزايد على الوقت الإعلاني في عروض قناة «سي بي إس»، أوضح مونفيز أن اقتراب موسم دوري كرة القدم الأميركية من الانتهاء يمثل فرصة كبيرة لنا وللمعلنين على قنواتنا، وتبدأ «سي بي إس» في إذاعة مباريات كرة القدم في أواخر الربع الثالث من كل عام.

معروف تاريخيا أن قناة «سي بي إس» كانت الشبكة الأكثر اعتمادا على دخل الإعلانات بين الشركات الإعلامية الكبرى، وشدد مونفيز يوم الثلاثاء على أن الشركة كانت تخفض من مخاطر نموذج العمل الخاص بها عبر تنويع مصادر الدخل وأن الدخل الإجمالي لربع العام بلغ 3.59 مليار دولار بزيادة عن ربع العام ذاته من العام الماضي والذي بلغت فيه أرباح الشركة 3.33 مليار دولار.

وقال مشيرا إلى تغير مزيج الدخل: «شبكة (سي بي إس) شركة تختلف كلية اليوم عنها قبل سنوات قليلة مضت».

وأوضح أن دخل الإعلانات نما خلال الربع الثاني من السنة بنسبة 3% ليصل إلى 2.2 مليار دولار، في الوقت الذي زادت فيه دخل تراخيص بث المحتوى والتوزيع بنسبة 21% إلى 889 مليون دولار. وقال مونفيز الترخيص لنتفليكس بعرض المسلسلات القديمة مثل «ستار تريك» و«تشيرز» هذا العام أسهمت في تلك المكاسب.

وقد وافقت شركتان الشهر الماضي على تمديد الاتفاق لكندا وأميركا اللاتينية، لكن ذلك لم يضف إلى الأرباح ولا في التصريح لأمازون بعرض المسلسلات القديمة والذي أعلن عنه الأسبوع الماضي.

وأشار بنجامين سوينبيرن وميكاه نانسي من «مورغان ستانلي» في تقرير أن الاتفاقين الأخيرين يبرزان الفرص المتواصلة لمالكي المحتوى للحصول على المال من المحتوى القديم لديها.

وقد زادت رسوم الاشتراك، أحد مراكز النمو الأخرى لـ«سي بي إس» وشركات الإعلام الأخرى، بنسبة 12% لتصل إلى 426 مليون دولار في ربع العام الجاري. غير أن أهم التراجعات كانت في قطاع النشر الذي انخفض بنسبة 3% ليحقق أرباحا بلغت 183 مليون دولار. وقالت «سي بي إس» إن ما وصفته بأنه «نمو قوي في بيع المحتوى الرقمي الأكثر ربحية قابله تراجع في انخفاض مبيعات في النشر».

في الوقت ذاته انخفض سعر السهم بنسبة 3.7% يوم الثلاثاء ليغلق عند 26.28 دولار.

أوردت محطات التلفزيون والراديو المحلية التابعة لشبكة «سي بي إس» تحقيق زيادة بنسبة 2% دخلها في الربع الثاني عنها في خلال الربع ذاته عن العام الماضي، رغم زيادة الإنفاق على الحملات السياسية في أعوام مثل 2010 عنه في السنوات الأخرى.

جاءت الزيادة أيضا رغم ما وصفه مونفيز «بالتراجع المؤقت في الإنفاق على صناعة السيارات اليابانية. نتيجة الزلزال وتسونامي اللذين وقعا في مارس (آذار). وأشار إلى أنه مع عودة الإنفاق «نحن نشعر بالتحسن بشأن التقدم في هذه الفئة».

آحمےد آلوحےيدي,
18-08-2011, 12:51 PM
يعطيك العافيه ابو المجد