المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ★★★ اخبار فضائيــــــــة★★★



marj
13-08-2011, 12:29 PM
تنفس الشارع الرياضي الصعداء بعد إعلان معالي وزير الثقافة والإعلام إطلاق أربع قنوات رياضية سعودية جديدة، انضمت للقناتين الرياضيتين السابقتين ليصبح العدد الكلي ست قنوات، ستكون قادرة على نقل ست مباريات في وقت واحد متى ما أتيحت لها الإمكانات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف، واعتقد هنا ان الجهات المعنية لن تتوانى عن تقديم الدعم المطلوب من أجل نقل تلفزيوني يواكب ما وصلت إليه المملكة في كل المجالات، كما يتوازى مع ما وصل إليه الدوري السعودي من قوة فنية وتسويقية، وقدرته على تحقيق نسبة مشاهدة عالية طوال السنوات السابقة، مؤكدا انه مجال ربحي ورهان اقتصادي ناجح، لأي قناة رياضية، أو شركات استثمارية، متى ما تحققت كل الشروط التي تساعده على تحقيق ذلك.

وفي هذا الصدد لابد من الإشارة إلى حديث معالي وزير الثقافة والإعلام الذي أكد فيه: « انه تم وضع مواصفات عالية من حيث النواحي الفنية والكوادر البشرية لضمان ظهور النقل التلفزيوني وفق المواصفات المحددة ومن جميع المدن التي ستقام بها المباريات بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة في التحليل والكاميرات العنكبوتية واستقطاب الخبرات المميزة في التعليق على المباريات والتحليل «، وهنا اعتقد ان معاليه قد وضع يده على واحدة من أهم الاشتراطات التي ستسهم بالتأكيد في زيادة نسبة المتابعة للدوري السعودي من الداخل والخارج، وضمان نجاح القنوات الرياضية السعودية في تقديم عمل احترافي حقيقي في نقلها للدوري السعودي، وهي « الخبرات المميزة في التعليق على المباريات والتحليل «، فالواقع يقول إن قنواتنا الرياضية بحاجة إلى الكثير حتى تحقق هذا الهدف، والبداية في اختيار الكفاءات وترك المجاملات في هذا الجانب، وكلنا شاهدنا كيف نجحت قنوات وفشلت أخرى عند الاشتراك في نقل حدث واحد (كأس أمم آسيا الأخيرة على سبيل المثال)، فهناك قنوات احترمت المشاهد واحترمت عقليته، وعرفت احتياجاته فوصلت إليه، وهناك قنوات طغت عليها المجاملات، العلاقات الشخصية فقدمت برامج مسلوقة مليئة بالصراخ، وكأن دور المعد هو اختيار الضيوف، ودور المذيع هو التعريف بهم... ثم ترك الحبل على الغارب للجميع، وكل يغني و(يهايط) على النحو الذي يريد.

وكلنا أيضاً نعرف أن قنوات بعينها استطاعت الوصول إلى المشاهد عن طريق اختيار المعلق المميز الذي يعرف كيف يوصل المعلومة، ويعرف متى يتحدث ومتى يصمت، متى يعلق ومنى يحلل، ويعرف كيف يمرر معلوماته إلى المتلقي من دون الحاجة إلى ترديد عبارة: « أنا عندي معلومات ودي أقولها لكن انتظر الفرصة « وفي النهاية تكون معلومات مضروبة تحرج القناة التي يطل من خلالها، أو تكون معلومات منقولة من الصحف.... ودون الإشارة إلى المصدر.

إن ما يطلبه الشارع الرياضي الآن هو أن تحرص القناة الرياضية في اختياراتها من المذيعين والمحللين والمعلقين.. فليس كل لاعب سابق محللا، وليس كل صحفي أو كاتب محللا، وليس كل مدرب محللا أيضا.. التحليل الفني له أصول وقواعد وأسس لا ادعي معرفتها، ولكن الراسخون في التحليل والمسؤولين المفترضين عنه يعرفونها، أو لا بد أن يكون الأمر كذلك، بعيدا عن محلل لا يعرف أسماء اللاعبين ويكتفي بالإشارة إليهم بالأرقام، ومحلل يقترح مشاركة لاعبين موقوفين أو منتقلين إلى فريق أخرى، ومحلل يمارس التنظير دون ان يستفيد أحد من تنظيره الملل.

كما أن قناتنا الرياضية التي سترتفع نسبة مشاهدتها والإعلان من خلالها خلال الفترة المقبلة، مطالبة أيضاً بالحرص عند اختيار ضيوف برامجها الحوارية المباشرة... وان تتعلم من تجاربها وتجارب القنوات الأخرى السابقة، من أجل أن تنطلق من حيث انتهى الآخرون.. فقد انتهى بدء زمن العمل الاحترافي، ولابد أن نكون حريصين على تقديم عمل منظم، يقوم وفق آليات وأسس ثابتة، ونحن متأكدون أن سمو المشرف العام على القناة الرياضية الأمير تركي بن سلطان أكثر حرصا منا على ذلك، وانه لن يرض عن القنوات الرياضية السعودية إلا عندما تكون في المقدمة - بإذن الله -.

marj
13-08-2011, 12:30 PM
تكتفي ببرامج المنوعات والرياضة والمسابقات والمشاهير
"إم تي في" تصوم عن بث الأغاني في رمضان

توقفت القناة الأمريكية الشهيرة إم تي في (mtv) أشهر قناة للأغاني في العالم عن عرض أي أغان أو فيديو كليبات، منذ بداية شهر رمضان وحتى نهاية الشهر.

وقالت القناة التي تبث من دبي لمشاهديها في منطقة الشرق الأوسط: إنه في شهر رمضان من كل عام ستتوقف عن عرض الأغاني والفيديو كليبات الغنائية، وستكتفي بعرض البرامج المنوعة والرياضية والمسابقات، مع عرض عدد من اللقاءات مع المشاهير.

"إم تي في" بدأت بثها في عام 1981، في حين بدأت في بث أغانيها لمنطقة الشرق الأوسط قبل 4 أعوام باسم "إم تي في العربية". وهي تستهدف الشباب دون الـ 25 عاماً، لأنه أكثر من نصف سكان منطقة الشرق الأوسط من هذه الفئة العمرية.

marj
13-08-2011, 12:32 PM
غزو أجنبي لوسائل الإعلام الهندية

454 مليون دولار قدمتها «والت ديزني» للاستحواذ بشكل كامل على شركة «يو تي في»

تشهد صناعة الإعلام والترفيه ازدهارا كبيرا في الهند. ومن خلال مزيج من أفلام سينما بوليوود ومباريات الكريكيت والحلقات التلفزيونية القصيرة، يجذب التلفزيون في الهند بالفعل ملايين المشاهدين، وللاستفادة من هذا الجمهور الضخم، تقوم الشركات الإعلامية الدولية بالاستثمار في وسائل الإعلام الهندية. وعلى الرغم من أن معظم المجموعات الإعلامية البارزة موجودة في الهند، فإنها تعتزم توسيع نطاق وجودها، وكانت آخر هذه الشركات هي شركة «والت ديزني» التي قدمت مبلغا قيمته 454 مليون دولار للاستحواذ بشكل كامل على شركة «يو تي في» للاتصالات البرمجية، إحدى أضخم المجموعات الترفيهية العاملة في مجال البث الإذاعي والأفلام والألعاب والرسوم المتحركة والإعلام الحديث. وفي الوقت الحاضر، تستحوذ مجموعة «ديزني» الإعلامية التي يبلغ رأسمالها 38 مليار دولار والتي يوجد مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة على نسبة 50.44 من شركة «يو تي في» وقالت إن هدفها النهائي هو إخراج الشركة من قوائم الشركات المدرجة بالبورصة الهندية، وجعلها شركة محلية تابعة للمجموعة الأميركية.
وتمتلك شركة «يو تي في» مجموعة قنوات جيدة، خاصة في مجال قطاعات السوق المتخصصة. ومن خلال ضخ المزيد من الأموال من قبل شركة «ديزني»، يمكن أن تتجه الشبكة إلى إبراز إمكاناتها الضخمة، على حد قول خبراء الصناعة. والآن، تتمثل القنوات التي تدخل في نطاق «يو تي في» في «يو تي في أكشن» و«يو تي في أكشن تيلوغو» و«يو تي في موفيز» و«يو تي في بينداس» و«يو تي في ستارز» و«يو تي في وورلد موفيز». في الوقت نفسه، تبث «ديزني» في الوقت الحالي قنوات «ديزني تشانيل» و«ديزني إكس دي» و«هونغاما تي في».

ومن اللافت للانتباه أن قرار «والت ديزني» بالاستحواذ الكامل على شركة «يو تي في» يأتي في الوقت الذي تسعى في كثير من الشبكات الإعلامية والترفيهية مثل «إن بي سي» و«تايم وارنر» و«فياكوم» و«سوني»، لتوسيع نطاق وجودها في الهند. وتخطط «ديزني» لشراء حصة نسبتها 19.82 من مؤسس «يو تي في» روني سكريوفالا الذي سيتولى منصب المدير الإداري لشركة «والت ديزني كومباني» (الهند) وسيشتري المساهمون العموميون الحصة المتبقية.

وقال محلل إعلامي رفض ذكر اسمه: «إذا تمت الصفقة، فستمتلك شركة (ديزني) حق امتياز سينمائي وثلاث أو أربع قنوات، التي تبث بالفعل بنجاح وتجارة في مجال الألعاب والتي لم تظهر إمكاناتها بعد في الهند». يمثل غزو الشركات الأجنبية التلفزيون الهندي حاليا نسبة 68 في المائة، وبالتالي، هناك مجال كبير للنمو، وعامل حاسم لشركات الإعلام الكبرى، مع ركود الأسواق في البلدان الأم مجددا.

وتتمتع الهند بجاذبية كبيرة: في عام 2010، سجلت صناعة الإعلام والترفيه الهندية نموا نسبته 11 في المائة، حيث أدرت عائدات قيمتها 14.8 مليار دولار بفضل مبيعات الإعلانات القوية. تبع التلفزيون وسائل الإعلام المكتوبة في زيادة نفقات الإعلانات بنسبة 24 في المائة ووصلت إلى 2.4 مليار دولار أميركي. ومن المتوقع أن تنمو صناعة الترفيه والإعلام الهندية بإجمالي معدل نمو تراكمي نسبته 13.2 في المائة في الفترة من 2011 - 2015 ليصل إلى 28.6 مليار بحلول عام 2015، وفقا لتقرير «توقعات عام 2011 لصناعة الترفيه والإعلام في الهند لعام 2011» الصادر عن شركة الخدمات الاستشارية «برايس ووتر هاوس كوبر» بالهند. من المتوقع أن يستحوذ التلفزيون على نصف الأنشطة الترفيهية بحلول عام 2015، والمنتظر أن يحقق معدل نمو سنوي مركب نسبته 14.5%. ومن المتوقع أن تصل العائدات من الإعلانات التلفزيونية إلى 4.8 مليار دولار خلال عام 2015، بحسب التقرير. ومن أمثلة الصفقات الإعلامية الكبرى الأخرى المحتملة استحواذ شركة «سوني» على 11 قناة تلفزيونية هندية تابعة لشبكة «إيانادو» التلفزيونية الشهيرة.

وتجري وحدة «سوني» (مالتي سكرين ميديا بي في تي)، التي تبث قنوات تلفزيونية في الهند، مناقشات سعيا للاستحواذ على «إي تي في».

ومن المتوقع أن يتراوح حجم الصفقة ما بين 500 - 600 مليون دولار، متفوقة على صفقات مثل الاستثمارات الاستراتيجية لشركة «ديزني» في شركة «يو تي في»، وشراء «تيرنر» قناة «إن دي تي في إيماجن» من «نيودلهي تليفيجن» وشراكة مجموعة «فياكوم» الإعلامية مع مجموعة «نت وورك 18»، التي تبث قناة «سي إن بي سي» في الهند. وتبث «إم إس إم» ست قنوات، هي: «سوني تي في»، و«ساب تي في»، و«سيت ماكس»، و«سوني بيكس»، و«إيه إكس إن»، و«أنيماكس»، وتملك حصة سوق نسبتها 15 في المائة في قطاع الترفيه الهندي بشكل عام.

وستمنح تلك الصفقة شركة «سوني» هيكلا إقليميا على مستوى الدولة لمنافسة كل من «ستار» و«زي».

وبعيدا عن الوجود على مستوى الهند بأكملها، اتسع نطاق قنوات «إي تي في» الترفيهية لتصل إلى المجموعة الهندية في الولايات المتحدة، بتقديمها الترفيه الرقمي عبر القنوات الترفيهية «إي تي في تيلوغو» و«إي تي في بانغلا» و«إي تي في غوجاراتي». وقد كان لدى قنوات «إي تي في» نموذج جذاب لمزيج من القنوات الإخبارية والترفيهية.

marj
13-08-2011, 12:33 PM
كان اليوم الاول لانطلاقة قناة بي بي سي عربي مثيراً للشفقة وصادما. كانت قناة باهتة بحق ومحتواها ضعيفاً على نحو واضح. تكرار غير مبرر، القليل من الابداع والكثير من الصحفييين قليلي الخبرة. ولكن كان هناك امل في أن تتجاوز هذه القناة التي تنتمي إلى مؤسسة عريقة هذا الضعف مع مرور الوقت ويصبح قليلوا الخبرة أكثر قدرة على العطاء. الان وبعد أكثر من ثلات سنوات على إنطلاقتها تجاوزت بي بي سي عربي الوقت لكنها لم تنجح بتجاوز ضعفها فما زالت باهتة وما زالت معظم برامجها عبارة عن إجترار فاضح لما نراه في قنوات عربية أخرى، وما زال أبرز ما يميز نشراتها الاخبارية الضعف والاخطاء الكثيرة والرتابة.
بي بي سي عربي ليست الحرة الامريكية ولا روسيا اليوم او القناة التركية او الصينية او غيرها من القنوات العربية الممولة من غير العرب، بي بي سي كانت منذ الستينات عبر القسم العربي لهيئة الاذاعة البريطانية وعلى مدى عقود الوسيلة الاعلامية الوحيدة التي نجحت بجذب عقول وقلوب ملايين العرب، واليوم ينظر العرب إليها بحنين ولكن مع القليل القليل من الاعجاب.
لم تنجح بي بي سي عربي بتجاوز ضعفها المهني ولم تنجح كذلك بتجاوز مشاكلها مع موظفيها فتلك المشاكل صارت أكبر وأعمق مما جعل معظم الاعلاميين في القسم العربي يضربون مؤخرا عن العمل ستة أيام متواصلة وهو ليس الاضراب الاول، لكن إضراب هذه المرة كان اثره أوضح على التلفزيون والراديو معاً فزاد الضعف ضعفاً وصار المشفقون عليها أكثر.
غالبية الاعلاميين الذين يعملون في هذا المكان الذي كان صرحا ذات يوم يطالبون منذ فترة طويلة بتحسين ظروف عملهم التي يصفونها بالقاسية والمحبطة وليس معروفا تماما لماذا لا تستجيب الادارة لمطالب غالبية موظفيها ، إذا كان مجرد تجاهل وتحد فهذا يبرر بوضوح لماذا بي بي سي عربي لم تنجح كل هذا الوقت في تجاوز ضعفها المهني.
الشيء الوحيد الذي تميزت به بي بي سي عربي طيلة أكثر من ثلاثة أعوام هو أسمها وعدا عن ذلك لم نرها تقدم للمشاهدين العرب شيئا مختلفاً حتى عن القنوات العربية المحلية، ولم تتميز حتى بتغطية الاحداث البريطانية، وكانت تحتل مراتب متاخرة في معظم الاحيان في أكثر إستطلاعات أراء المشاهدين العرب.
ترى هل ستحتل بي بي سي عربي ايضا مراتب متاخرة في أي استطلاع لاراء الموظفين حول ظروف العمل!

marj
13-08-2011, 12:34 PM
فضائيات أم جمعيات خيرية؟




الحديث عن الفضائيات العربية في شهر رمضان حديث ذو شجون. فهي أشبه بسوق كبير تجد فيه ماتشاء, من ضحك وحزن وإشتهاء لأطعمة وأشياء أخرى. أما الصائم المسكين فإنه يتحصر على طبق شهي تعده سيدة في إحدى القنوات وخصر يهتز طربا ً في قناة أخرى. جميل هو التنوع في تقديم البرامج والمسلسلات, لكن هذا التنوع يكون في رمضان على حساب النوع والضحية بالطبع هو المشاهد الذي ينفق من الوقت الطويل على ذلك. فبعض القنوات الفضائية تقدم الذ وأشهى الأطباق من الطعام في ستوديو يحتوي على أحدث الأجهزة الكهربائية والتي لايتم الطبق من دونها, أو يكون طبق اليوم من أغلى الأطعمة والتي لايستطيع أغلب الناس من الفقراء وأصحاب الدخل المحدود والمتوسطي الحال توفيرها.

إن البرامج التي تقدم الأطعمة هي للأغنياء فقط وتؤدي للسمنة ولاتراعي الشروط الصحية والبيئية, وماهي إلا ودعاية لأصحاب شركات بيع الأجهزة الكهربائية التي تستخدم في إعداد الطعام. أما مايفترض بأنها مادة ترفه عن المشاهد والصائم فالكثير منها هي عبارة عن تهريج وضحك على النفس والمشاهد. لابد أن نفرق هنا بين الكوميديا التي ترسم البسمة على وجوه المشاهدين وبين التهريج الذي يقلل الإحترام ويسخر من بعض الناس ولايحترم عقل وذوق المشاهد. فالكثير من هذه البرامج هي دعاية رخيصة لبعض المنتجات وللقناة الفضائية لأجل الكسب من خلال الإعلانات والإتصالات التلفزيونية. لكن الأغرب من ذلك كله هو تحول القنوات الفضائية إلى جمعيات خيرية, وهنا أتحدث عن الكثير من القنوات الفضائية العراقية التي تستغل فقر وحاجة المواطن العراقي في هذا الشهر الكريم.

جميل جدا ً أن تقوم بعض المؤسسات غير الحكومية, ومنها الكثير من الفضائيات, بإعانة ومساعدة الفقراء, وبالخصوص في شهر رمضان طلبا ً للأجر والثواب. ولكن, أن يتم إستغلال هؤلاء الفقراء وحاجتهم الماسة بعناوين رخيصة وهدايا ذات قيمة متدنية من أجل الدعاية لتلك القنوات وأصاحبها وتوجهاتها السياسية والأيدلوجية فذلك بالتأكيد عمل فيه الكثير من الإنتهازية. لايستطيع أحد أن يقنعني بأن القنوات الفضائية هي جمعيات خيرية تفتح أبوابها للفقراء والمساكين ولمساعدة الناس, فكل القنوات الفضائية بلا إستثناء تقف خلفها أجندات سياسية وهذا بالطبع حق مشروع. ولكن, أن يستخدم ويستغل ويستثمر الإنسان العراقي الفقير لتمرير تلك الإجندات فتلك الإنتهازية بعينها. إذ تقوم بعض القنوات من خلال برامج المسابقات بالضحك على المشاهد وماهي إلا دعاية وكسب للمال من خلال الإعلانات والإتصالات التلفونية. وهناك قنوات كثيرة أخرى تجول في المناطق الفقيرة بحثا ً عن الفقراء لإعطائهم مكواة كهربائي أو جهاز منزلي رخيص السعر ورديء المنشأ مقابل كلمتين يقولها الفقير لهذه القناة أو تلك. وهناك قنوات أخرى تجهد في تقديم مالذ وطاب من طعام لإفطار عوائل فقيرة ليتم عرضهم من على شاشة التلفزيون دعاية للقناة وللمنتجة المقدمة خلال البرنامج والذي لايخلو من رسالة سياسية خفية تمثل وجهة نظر تلك المؤسسة الإعلامية التي تتبنى هذه القناة وتلك.

نعم, يمكن لأي كان أن يساعد الفقراء والمحتاجين وهم في العراق كثر. ولكن, تلك المساعدة يمكن أن تكون بشكل خفي حفاظا ً على ماء وجه أولئك الفقراء. ويمكن أن تقدم المساعدات من خلال البرامج التلفزيونية كوسيط لجمع التبرعات لمساعدة الفقراء من دون ذكر أسمائهم وعرض ظروفهم الصعبة بشكل مذل. ولكن الذي يبدو هو أن كل شيء في العراق أصبح رخيصا ً حتى الإنسان الذي أصبح وسيلة لتمرير كل شيء ومن أجل الكسب الغير مشروع. إن تغافل مؤسسات الدولة وغياب الدور الرقابي لأجهزة الدولة على تلك القنوات جعل تلك القنوات تستغل تلك الظاهرة الغير إنسانية. لكن الذي يبدو هو أن مؤسسات الدولة مشغولة عن تلك المسائل لتعطي الأولوية لأشياء أقل أهمية, فحالها كمن يداوي الناس وهو عليل في صمتها, فهي المسؤولة الأولى عن كل فقير ومحتاج في البلاد. أو أن تلك المؤسسات غارقة بالفساد الذي أصبح العراق يحتل مرتبة الصدارة في قوائمه. فكل يوم يكشف عن صفقة وهمية تضيع فيها أموال الفقراء وما خفي كان أعظم. فحقوق أولئك الفقراء التي تتصدق عليهم تلك القنوات الفضائية في كروش السياسيين الذين هم يعترفون بالفساد المستشري فيما بينهم إضافة لرواتبهم التي لاتتناسب مع بلد يراد منه أن يكون ديمقراطيا ً. فتقليل الهوة بين الغني والفقير هي ميزة من ميزات الديمقراطية الحقيقية من خلال مبدأ المساواة في تكافؤ الفرص في الحياة. فالحكومة هي المسؤول الأول عن الفقراء وهي المسؤولة عن معالجة الفقر في البلاد, ليس من خلال التصدق كما تفعل الكثير من المؤسسات الحكومية وتفعل الفضائيات, بل من خلال إعادة حقوقهم المسلوبة بتوفير فرص العمل والسكن والماء والكهرباء, أي الحد الأدنى من العيش الكريم.

marj
13-08-2011, 12:36 PM
الحكومة تخصص 21 مليون دينار لـ (الإذاعة والتلفزيون)



خصص مجلس الوزراء 21 مليون دينار لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون للأعوام 2012 - ,2013 لتمكينها من تحديث وتطوير الأجهزة والمعدات المستخدمة في استوديوهاتها.


وقال مصدر مطلع، إن "مجلس الوزراء قرر تخصيص مبلغ 21 مليون دينار لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون لتتمكن من التحول من البث التماثلي إلى البث الرقمي, الأمر الذي يتطلب تحديث وتطوير الأجهزة والمعدات في المؤسسة لمواكبة تكنولوجيا البث الحديثة".


وأوضح المصدر, الذي آثر عدم الإفصاح عن اسمه, أن "التحول من البث التماثلي إلى الرقمي في المؤسسة وتطوير الأجهزة والمعدات المستخدمة في الاستوديوهات سينعكس إيجابا على البرامج التي سيقدمها التلفزيون الأردني".


وأشار المصدر أنه "سيتم توفير الترددات لاستثمارها لخدمات الاتصالات الحديثة ذات النطاقات العريضة والقيمة الاقتصادية العالية, على أن تعود عوائد هذه الترددات إلى الخزينة".


وأكد مدير عام الإذاعة التلفزيون - في تصريحات سابقة - أن "العمر الافتراضي للأجهزة والمعدات والتكنولوجيا المستخدمة في استوديوهات المؤسسة انتهى, وان الكوادر المحترفة هجرت المؤسسة بسبب ضعف الرواتب والإمكانات المتاحة".

marj
13-08-2011, 12:37 PM
بعدما إشتغلت قنوات الmbc لأيام بالشاشة العريضة هاهي تعود إلي البث العادي

هل هى نهايتها فى البث hd

marj
13-08-2011, 12:38 PM
أعلنت شركتا tns وipsos العالميتان والمتخصصتان فى بحوث المشاهدة، نتائج بحوث المشاهدة، والتى أجرتها كل شركة على حدة، فى الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم، حيث جاءت قناة الحياة فى المركز الأول فى أعلى نسب مشاهدة تلاها فى المركز الثانى قناة الحياة مسلسلات وفى المركز الثالث قناة دريم 2 والمركز الرابع قناة بانوراما دراما وفى المركز الخامس قناة cbc دراما وفى المركز السادس قناة cbc وفى المركز السابع قناة القاهرة والناس وفى المركز الثامن قناة ميلودى دراما، وفى المركز التاسع قناة المحور وفى المركز العاشر قناة الحياة 2 وفى المركز الحادى عشر قناة موجة كوميدى وفى الثانى عشر قناة النهار.

أما أكثر المسلسلات مشاهدة فجاء مسلسل الشحرورة والذى يعرض على شاشة الحياة فى المركز الأول ومسلسل عابد كرمان والذى يعرض أيضا على الحياة فى المركز الثانى، ومسلسل الزناتى مجاهد والذى يعرض بشكل حصرى على شاشة الحياة فى المركز الثالث، أما مسلسل قصص القرآن، فجاء فى المركز الرابع وجاء الجزء الثامن من مسلسل راجل وست ستات فى المركز الخامس، وفى المركز السابع جاء مسلسل الشحرورة على قناة الحياة مسلسلات، ودوران شبرا والذى يعرض على قناة دريم 2 فى المركز الثامن، وفى المركز التاسع مسلسل الريان على قناة الحياة والمركز العاشر مسلسل الحسن والحسين، وفى المركز الحادى عشر جاء مسلسل راجل وست ستات على الحياة مسلسلات وفى المركز الثانى عشر جاء مسلسل سمارة والذى يعرض على شاشة قناة cbc.