كيف انتزع الاتحاد بطوله الدرع من الوحدات

[بسام عوده]

أتوجه إلى أحبتي في الله.. أعضاء ومشرفين.. محللين وخبراء كرويين.. أن لا يضعوا اللوم على لاعبينا أو على لاعب
معين أو على الجهاز الفني لعدم وصولنا إلى نهائي الدرع.. فقد قدم لاعبونا الشباب ما يفوق طاقـاتهم وهزموا كل فرق
مجموعتهم بتميز وبتفوق منقطع النظير!
(!)..بدون زعل..(!)
الرياضة تنافس.. والأصل في التنافس الرياضي أن يكون تنافساً شريفاً.. والذي يستحق أن يكون بطلاً هو من استطاع
الظفر ببطولة بمهاراته وبكفاءته وليس نتيجة تواطؤ أو تآمر أو محاباة الآخرين له!
(!)..خيوط المؤامرة..(!)
بداية خيوط المؤامرة هو إعلان إقامة هذه البطولة في الفترة التي يستعد فيها منتخبنا الوطني لخوض غمار تصفيات
كأس العـالم التي تتزامن في توقيتهـا مع جـدول مباريات بطولة الدرع!.. وهـذا يعني أن الوحـدات سيكون هو الخاسر
الأكبر من هذه الجدولة المفبركة!
(!)..شركاء في المؤامرة..(!)
سبق لنا وأن أشرنا إلى لجنة الحكام وتعـاطفها المطلق مع كل من يلعب ضد الوحدات.. فهـذا حكم يتغاضى عن ركلة
جزاء صحيحة مليون في المئة – ولو أنها احتسبت لكان هنـاك كلام آخر – كما يتغـاضى عن عمليات التحطيب التي
يتعرض لها لاعبونا.. في حين يتفنن نفس الحكم في إشهار البطاقات للاعبينا.. فهل كل ذلك وليد الصدفة؟!
(!)..الخيط الأهم.. عدنان حمد..(!)
عندما يتم استدعاء ستة لاعبين أساسيين من لاعبي الوحدات وإبعادهم عن بطولة الدرع.. نقول يجب الامتثال لتلبية
نداء الواجب.. نداء الوطن!.. أما لماذا يقوم السيد عدنان حمد باستبعاد لاعبي الفيصلي، الغريم التقليدي، وأخص هنا
كل من رائد النواطير ومهند المحارمة ومؤيد أبو كشك وحاتم عقل، عن تشكيلة المنتخب وبهذا التوقيت بالذات.. فهذا
أمر لا يدعو إلى الريبة فحسب، وإنما يؤكـد حجم تواطؤ الاتحـاد.. وهنا تجدر الإشارة إلى محـاولة المستشار الكروي
الذي بذل جهـده لاستقطاب طلعت يوسف لتدريب الفيصلي بعـد فشل ثائر جسام بإضافة نقلة نوعية للفريق، وإنما كاد
أن يطيح بطموحات وأحلام جماهير الفيصلي!
(!)..رباعيات..(!)
لا أدري إن كنا سننعم في تحقيق رباعيات أخرى في المواسم القادمة!.. لا أقول هذا الكلام تشاؤماً.. ولكن كل الدلائل
تشير إلى أن هناك من يحاول عرقلتنا! فهل سينجح أولئك أم أنه سيكون لدينا خطط مستقبلية نتجاوز من خلالها تلك
العراقيل مهما كان حجمها..!