عصام اهل
25-07-2011, 06:27 PM
اقتربت ساعة الحسم في بطولة درع المناصير لمعرفة هوية طرفي النهائي، وذلك من خلال مباراتي الدور قبل النهائي اللتين ستقامان اليوم في نفس التوقيت، حيث يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني في مدينة القويسمة الساعة الثامنة مساء المواجهة التي تجمع بين فريق الوحدات وشباب الأردن والتي تعتبر الأكثر إثارة وسخونة في ظل زحمة الصفوف بالأوراق الرابحة، فكلا الفريقين يتطلعان لبلوغ النهائي، وبالرغم من الدفاع الشرس للوحدات عن لقبه إلا أنه يدرك نوايا الشباب حيث التجارب السابقة ما تزال ماثلة للعيان.
وفي نفس الوقت سيكون ستاد عمان الدولي مسرحا للقاء الفيصلي وكفرسوم، وفي ظل الفارق الفني والمهاري الذي يميل لمصلحة الفيصلي تبدو الأمور مطمئنة، إلا ان هذا لا يمنع كفرسوم من تحقيق مفاجأة كما فعل قبل ذلك مع الحسين إربد وانتزع بطولة الدرع.
هذا وسيقام اللقاء النهائي الذي يجمع بين الفائزين من المباراتين في الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة المقبل، بالإضافة إلى مباراة تحديد المركز الثالث بين الخاسرين، وتشير التعليمات الخاصة بهذا الدور إلى أنه وفي حال انتهاء المباراة بالتعادل في الوقت الأصلي يصار إلى تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية مباشرة، خلافا للقاء النهائي الذي يخضع للتمديد على شوطين إضافيين في حال التعادل.
قمة محلية بقراءة سورية
لأن المباراة لا تعني زيادة حصيلة النقاط بقدر الفوز الذي هو الأهم، فإن اللقاء سيكون غاية في الإثارة بحثا عن تحقيق الانتصار ولا غيره، خصوصا وأن كلاهما حقق نتائج مرضية في البطولة، لا سيما الوحدات الذي ظفر بالعلامة الكاملة مسجلا رقما تهديفيا كبيرا في البطولة ايضا.
على الجانب الفني فإن “الصبغة السورية” ستطغى على الأداء، خصوصا وأن المدير الفني للوحدات السوري محمد قويض يعرف الفكر الفني والتكتيكي للمدير الفني لشباب الأردن عماد دحبور، من هنا ستكون الانطلاقة، خصوصا وأن الوحدات لم يجد صعوبة تذكر في تحقيق انتصارات متتالية في البطولة التي يحمل لواءها ورقمها القياسي.
ومن المتوقع أن يسند المدير الفني للوحدات؛ مهمة الحراسة لمحمود قنديل، فيما سيكون المحترف النيجيري كينث وأحمد ابو حلاوة في منطقة العمق الدفاعي لمراقبة مهاجمي شباب عدي خضر وماهر الحموي، فيما يتولى محمد المحارمة مهمة الإسناد من الميمنة وأحمد الياس من الميسرة، وسيتولى محمد جمال ضبط الايقاع في منطقة العمليات إلى جانب وأسامة ابو طعيمة وعيسى السباح ومالك البرغوثي، حيث سيتقدم الأخير خلف المهاجمين محمود شلباية ومنذر أبو عمارة لاستثمار تسديداته القوية، مع تواجد عامر أبو حويطي وطارق خطاب يحيى جمعة على مقاعد البدلاء يمكن الزج بهم في أتون اللقاء.
على الجهة المقابلة، فإن احمد عبدالستار سيتولى حماية شباك الفريق، مع تمركز سامي عودة ومحمود ابو عريضة في منطقة القلب الدفاعية والاستحواذ على تحركات ابو عمارة وشلباية، وستكون أدوار اسناد منطقة العمليات منوطة بيوسف النبر من الميسرة وعدي زهران من الميمنة، مما يتيح الفرصة لتقدم محمد خير لإسناد المهاجمين خضر والحموي، مع تولي عاطف جنيات مهمة ضبط الإيقاع بإسناد من نبيل ابو علي وعلاء الشقران، ويملك المدير الفني لشباب الأردن العديد من الأوراق البديلة القادرة على إثبات وجودها.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: محمود قنديل، كينث، أحمد ابو حلاوة، محمد المحارمة، أحمد إلياس، محمد جمال، مالك البرغوثي، اسامة ابو طعيمة، عيسى السباح، منذر ابو عمارة، محمود شلباية.
شباب الأردن: أحمد عبدالستار، سامي عودة، محمود ابو عريضة، عدي زهران، يوسف النبر، محمد خير، عاطف جنيات، نبيل ابو علي، علاء الشقران، عدي خضر، ماهر الحموي.
مقومات متفاوتة
يمتلك فريق الفيصلي المقومات الفنية التي تؤهله لبسط نفوذه على منطقة الألعاب وبالتالي كشف دفاعات الفريق المنافس، ورغم هذه الافضلية واكتمال عناصره، إلا أن فريق كفرسوم بات جاهزا لهذه المواجهة وسيلعب بالأسلوب (السلس) القادر من خلاله على احباط قوة منافسه ومداهمة مرماه بالكرات والهجمات المناسبة، ومن هنا فإن الإثارة ستكون حاضرة في كافة مراحل المباراة، وسيلعب الفريقان بالأساليب الفنية المفتوحة التي يطغى عليها طابع السرعة لحظة تنفيذ الواجبات سواء كانت الدفاعية والهجومية، وبالأخص الفيصلي الذي يملك العديد من الخيارات الهجومية.
فريق الفيصلي ينتهج أسلوب بناء الهجمات المركزة، حيث يقع على كاهل الثلاثي حسونة الشيخ ومهند المحارمة ورائد النواطير ضبط الهجمات وتوزيع الأدوار والاعتماد بشكل مؤثر على لعب الكرات البينية القصيرة التي تتيح لهم كشف عمق دفاعات الفريق المنافس، في الوقت الذي يتفرغ فيه حاتم عقل وشريف عدنان على إرسال الكرات العرضية داخل الصندوق واستثمار قدرات المهاجمين مؤيد أبو كشك وعبد الهادي المحارمة.
ورغم هذه الميزة التي يتفوق فيها (الأزرق) على منافسه كفرسوم، إلا أنه بحاجة إلى التغطية الدفاعية الفاعلة للحد من خطورة ألعاب كفرسوم، حيث ينتظر أن يتناوب وسيم البزور ومحمد خميس على مطاردة مهاجم كفرسوم خالد قويدر، بينما سيلجأ علاء مطالقة وعبدالإله الحناحنة إلى إغلاق الأطراف، خشية من تعرض مرمى الحارس زبن الخوالدة بالكرات الساقطة أمام مرماه.
فريق كفرسوم الذي قدم مستويات جيدة ومتطورة في اللقاءات السابقة سيلعب هو الاخر من اجل تحقيق الفوز، وسيرمي بكامل ثقله الهجومي منذ صافرة البداية، بعد الاطمئنان على جبهته الدفاعية التي يقودها سليمان عزام وبكر عبيدات وأحمد ذيب وابرهيم السقار، ومن ثم التفكير في ايجاد الحلول الهجومية المناسبة لضرب دفاعات منافسه بالكرات المنوعة، وهذا ما يتمتع به جوزيه وليث جمال ومعتز قاسم، في نقل الكرات، إضافة إلى قدرة الفريق في عكس الكرات العرضية داخل الصندوق.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: زبن الخوالدة، محمد خميس، وسيم البزور، علاء مطالقة، عبد الاله الحناحنة، حسونة الشيخ، مهند المحارمة، حاتم عقل، عبد الهادي المحارمة، مؤيد ابو كشك.
كفرسوم، هيثم بكار، سليمان عزام، احمد ذيب، ابراهيم السقار، بكر عبيدات، عمر غازي، ليث جمال، جوزيه، معتز قاسم، كريم غازي، خالد قويدر
وفي نفس الوقت سيكون ستاد عمان الدولي مسرحا للقاء الفيصلي وكفرسوم، وفي ظل الفارق الفني والمهاري الذي يميل لمصلحة الفيصلي تبدو الأمور مطمئنة، إلا ان هذا لا يمنع كفرسوم من تحقيق مفاجأة كما فعل قبل ذلك مع الحسين إربد وانتزع بطولة الدرع.
هذا وسيقام اللقاء النهائي الذي يجمع بين الفائزين من المباراتين في الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة المقبل، بالإضافة إلى مباراة تحديد المركز الثالث بين الخاسرين، وتشير التعليمات الخاصة بهذا الدور إلى أنه وفي حال انتهاء المباراة بالتعادل في الوقت الأصلي يصار إلى تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية مباشرة، خلافا للقاء النهائي الذي يخضع للتمديد على شوطين إضافيين في حال التعادل.
قمة محلية بقراءة سورية
لأن المباراة لا تعني زيادة حصيلة النقاط بقدر الفوز الذي هو الأهم، فإن اللقاء سيكون غاية في الإثارة بحثا عن تحقيق الانتصار ولا غيره، خصوصا وأن كلاهما حقق نتائج مرضية في البطولة، لا سيما الوحدات الذي ظفر بالعلامة الكاملة مسجلا رقما تهديفيا كبيرا في البطولة ايضا.
على الجانب الفني فإن “الصبغة السورية” ستطغى على الأداء، خصوصا وأن المدير الفني للوحدات السوري محمد قويض يعرف الفكر الفني والتكتيكي للمدير الفني لشباب الأردن عماد دحبور، من هنا ستكون الانطلاقة، خصوصا وأن الوحدات لم يجد صعوبة تذكر في تحقيق انتصارات متتالية في البطولة التي يحمل لواءها ورقمها القياسي.
ومن المتوقع أن يسند المدير الفني للوحدات؛ مهمة الحراسة لمحمود قنديل، فيما سيكون المحترف النيجيري كينث وأحمد ابو حلاوة في منطقة العمق الدفاعي لمراقبة مهاجمي شباب عدي خضر وماهر الحموي، فيما يتولى محمد المحارمة مهمة الإسناد من الميمنة وأحمد الياس من الميسرة، وسيتولى محمد جمال ضبط الايقاع في منطقة العمليات إلى جانب وأسامة ابو طعيمة وعيسى السباح ومالك البرغوثي، حيث سيتقدم الأخير خلف المهاجمين محمود شلباية ومنذر أبو عمارة لاستثمار تسديداته القوية، مع تواجد عامر أبو حويطي وطارق خطاب يحيى جمعة على مقاعد البدلاء يمكن الزج بهم في أتون اللقاء.
على الجهة المقابلة، فإن احمد عبدالستار سيتولى حماية شباك الفريق، مع تمركز سامي عودة ومحمود ابو عريضة في منطقة القلب الدفاعية والاستحواذ على تحركات ابو عمارة وشلباية، وستكون أدوار اسناد منطقة العمليات منوطة بيوسف النبر من الميسرة وعدي زهران من الميمنة، مما يتيح الفرصة لتقدم محمد خير لإسناد المهاجمين خضر والحموي، مع تولي عاطف جنيات مهمة ضبط الإيقاع بإسناد من نبيل ابو علي وعلاء الشقران، ويملك المدير الفني لشباب الأردن العديد من الأوراق البديلة القادرة على إثبات وجودها.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: محمود قنديل، كينث، أحمد ابو حلاوة، محمد المحارمة، أحمد إلياس، محمد جمال، مالك البرغوثي، اسامة ابو طعيمة، عيسى السباح، منذر ابو عمارة، محمود شلباية.
شباب الأردن: أحمد عبدالستار، سامي عودة، محمود ابو عريضة، عدي زهران، يوسف النبر، محمد خير، عاطف جنيات، نبيل ابو علي، علاء الشقران، عدي خضر، ماهر الحموي.
مقومات متفاوتة
يمتلك فريق الفيصلي المقومات الفنية التي تؤهله لبسط نفوذه على منطقة الألعاب وبالتالي كشف دفاعات الفريق المنافس، ورغم هذه الافضلية واكتمال عناصره، إلا أن فريق كفرسوم بات جاهزا لهذه المواجهة وسيلعب بالأسلوب (السلس) القادر من خلاله على احباط قوة منافسه ومداهمة مرماه بالكرات والهجمات المناسبة، ومن هنا فإن الإثارة ستكون حاضرة في كافة مراحل المباراة، وسيلعب الفريقان بالأساليب الفنية المفتوحة التي يطغى عليها طابع السرعة لحظة تنفيذ الواجبات سواء كانت الدفاعية والهجومية، وبالأخص الفيصلي الذي يملك العديد من الخيارات الهجومية.
فريق الفيصلي ينتهج أسلوب بناء الهجمات المركزة، حيث يقع على كاهل الثلاثي حسونة الشيخ ومهند المحارمة ورائد النواطير ضبط الهجمات وتوزيع الأدوار والاعتماد بشكل مؤثر على لعب الكرات البينية القصيرة التي تتيح لهم كشف عمق دفاعات الفريق المنافس، في الوقت الذي يتفرغ فيه حاتم عقل وشريف عدنان على إرسال الكرات العرضية داخل الصندوق واستثمار قدرات المهاجمين مؤيد أبو كشك وعبد الهادي المحارمة.
ورغم هذه الميزة التي يتفوق فيها (الأزرق) على منافسه كفرسوم، إلا أنه بحاجة إلى التغطية الدفاعية الفاعلة للحد من خطورة ألعاب كفرسوم، حيث ينتظر أن يتناوب وسيم البزور ومحمد خميس على مطاردة مهاجم كفرسوم خالد قويدر، بينما سيلجأ علاء مطالقة وعبدالإله الحناحنة إلى إغلاق الأطراف، خشية من تعرض مرمى الحارس زبن الخوالدة بالكرات الساقطة أمام مرماه.
فريق كفرسوم الذي قدم مستويات جيدة ومتطورة في اللقاءات السابقة سيلعب هو الاخر من اجل تحقيق الفوز، وسيرمي بكامل ثقله الهجومي منذ صافرة البداية، بعد الاطمئنان على جبهته الدفاعية التي يقودها سليمان عزام وبكر عبيدات وأحمد ذيب وابرهيم السقار، ومن ثم التفكير في ايجاد الحلول الهجومية المناسبة لضرب دفاعات منافسه بالكرات المنوعة، وهذا ما يتمتع به جوزيه وليث جمال ومعتز قاسم، في نقل الكرات، إضافة إلى قدرة الفريق في عكس الكرات العرضية داخل الصندوق.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: زبن الخوالدة، محمد خميس، وسيم البزور، علاء مطالقة، عبد الاله الحناحنة، حسونة الشيخ، مهند المحارمة، حاتم عقل، عبد الهادي المحارمة، مؤيد ابو كشك.
كفرسوم، هيثم بكار، سليمان عزام، احمد ذيب، ابراهيم السقار، بكر عبيدات، عمر غازي، ليث جمال، جوزيه، معتز قاسم، كريم غازي، خالد قويدر