محمد صوافطة الطوباسي
24-07-2011, 12:18 PM
لم تهبط الإنسانية على العاملين فيه نهائياً، وتصدر الأوامر في حق المعتقلين من أشخاص لا يعرفون الرحمة على الإطلاق، إنها أحد أبرز المواصفات المتواجدة في القائمين على معتقل "جوانتانامو" الذي لا يعرف الآدمية.....
بدأت السلطات الأمريكية باستخدامه عام 2002 بدعوى قمع الإرهابيين الذين يسببون ذعراً لأمريكا، ويقع في أقصى جنوب شرق كوبا، حيث يبعد 90 ميلاً عن فلوريدا...
جوانتانامو لا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان، الأمر الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول أن معتقل جوانتانامو الأمريكي يمثل همجية العصر الحديث....
ويتضح من الصور المرفقة وجود العديد من الملاعب والمساحات الساشعة، في خطوة تريد أمريكا من خلالها التضليل على الرأي العام الدولي والمنظمات الحقوقية في أنها تقوم برعاية المساجين ومعاملتهم بإنسانية...
وتمضي الولايات المتحدة الأمريكية في سياساتها العجيبة تبرز الوجه الحسن للمعتقل من خلال السماح للمصوريين بعرض نصف الحقيقة من خلال إبراز مشاهد لسجادة صلاة، وإتجاه القبلة، في خطوة تريد التدليل الزائف بها على أنها تؤمن بحرية المعتقد الديني داخل أبشع الأماكن قسوة على سطح الأرض.....
وكم هائل من أدوات التعذيب والقمع أبرزها أحد المساجين السابقين في هذا المعتقل، حيث أوضح أن الهلع الهائل، والاقتراب من الهذيان، والإعتماد في التحقيقات على ممارسة الضغوطات النفسية والعصبية أبسط أنواع التعذيب داخل المعتقل....
ترتفع درجة التعذيب لتصل إلى المرحلة الثانية المتمثلة في عزل المعتقل لمدة ثلاثين يوم بمفردة، حرمانه من النوم بواسطة الموسيقي العالية الصاخبة التي تولد إحساس بالجنون على المدى البعيد وإصابة الأذن بالصمم، حلق اللحى، نزع الملابسن اجباره على البقاء واقفا فترة طويلة، التخويف باستخدام الكلاب والملامسة الجسدية.
الدرجة الثالثة في التعذيب تشمل النوم على وسادة مبتلة لخلق شعور بالغرق لدى المعتقل، إجبار المعتقلين على النهوض عند سماع النشيد الوطني الأمريكي، تعليق صور نساء عاريات حول عنقه، جعله يصرخ أمام صور الإرهابيين، وتجريده من الملابس، ومنعه من الصلاة خلال رمضان...
ويعتبر مراقبون أن معتقل جوانتانامو تنمحي فيه جميع القيم الإنسانية وتنعدم فيه الاخلاق ويتم معاملة المعتقلين بقساوة شديدة، مما أدى إلى احتجاج بعض المنظمات الحقوقية الدولية إلى استنكارها والمطالبة لوقف حد لهذه المعاناة واغلاق المعتقل بشكل تام...
بدأت السلطات الأمريكية باستخدامه عام 2002 بدعوى قمع الإرهابيين الذين يسببون ذعراً لأمريكا، ويقع في أقصى جنوب شرق كوبا، حيث يبعد 90 ميلاً عن فلوريدا...
جوانتانامو لا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان، الأمر الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول أن معتقل جوانتانامو الأمريكي يمثل همجية العصر الحديث....
ويتضح من الصور المرفقة وجود العديد من الملاعب والمساحات الساشعة، في خطوة تريد أمريكا من خلالها التضليل على الرأي العام الدولي والمنظمات الحقوقية في أنها تقوم برعاية المساجين ومعاملتهم بإنسانية...
وتمضي الولايات المتحدة الأمريكية في سياساتها العجيبة تبرز الوجه الحسن للمعتقل من خلال السماح للمصوريين بعرض نصف الحقيقة من خلال إبراز مشاهد لسجادة صلاة، وإتجاه القبلة، في خطوة تريد التدليل الزائف بها على أنها تؤمن بحرية المعتقد الديني داخل أبشع الأماكن قسوة على سطح الأرض.....
وكم هائل من أدوات التعذيب والقمع أبرزها أحد المساجين السابقين في هذا المعتقل، حيث أوضح أن الهلع الهائل، والاقتراب من الهذيان، والإعتماد في التحقيقات على ممارسة الضغوطات النفسية والعصبية أبسط أنواع التعذيب داخل المعتقل....
ترتفع درجة التعذيب لتصل إلى المرحلة الثانية المتمثلة في عزل المعتقل لمدة ثلاثين يوم بمفردة، حرمانه من النوم بواسطة الموسيقي العالية الصاخبة التي تولد إحساس بالجنون على المدى البعيد وإصابة الأذن بالصمم، حلق اللحى، نزع الملابسن اجباره على البقاء واقفا فترة طويلة، التخويف باستخدام الكلاب والملامسة الجسدية.
الدرجة الثالثة في التعذيب تشمل النوم على وسادة مبتلة لخلق شعور بالغرق لدى المعتقل، إجبار المعتقلين على النهوض عند سماع النشيد الوطني الأمريكي، تعليق صور نساء عاريات حول عنقه، جعله يصرخ أمام صور الإرهابيين، وتجريده من الملابس، ومنعه من الصلاة خلال رمضان...
ويعتبر مراقبون أن معتقل جوانتانامو تنمحي فيه جميع القيم الإنسانية وتنعدم فيه الاخلاق ويتم معاملة المعتقلين بقساوة شديدة، مما أدى إلى احتجاج بعض المنظمات الحقوقية الدولية إلى استنكارها والمطالبة لوقف حد لهذه المعاناة واغلاق المعتقل بشكل تام...