طارق ابوزايد
15-07-2011, 12:33 PM
عمون - يو.بي.اي - أطلق أردني على شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لعبة جديدة تهدف إلى مكافحة التشدد، من خلال تصوير أبطال عرب خارقين يمثلون نماذج إيجابية للأطفال.
وقال مبتكر اللعبة سليمان البخيت في مؤتمر «تيد غلوبل 2011» في أدنبرة عن لعبته «الواحة السعيدة» (Happy oasis)، التي استقطبت حتى الآن 50 ألف متابع، إنه يتمنّى أن تسهم اللعبة في خلق نماذج إيجابية للأطفال الذين قد تجذبهم الأفكار المتشددة.
وكان البخيت، وهو ابن رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت، طالباً بجامعة مينيسوتا الأميركية، حين وقعت أحداث 11 سبتمبر، وتعرض للاعتداء عليه بعد ذلك على يد أربعة رجال لأنه عربي، إلاّ أنه قرر بدلاً من الاستسلام لمشاعر الغضب أن ينخرط في عملية تربوية. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، «أدركت أن بالإمكان مكافحة التشدد من خلال البدء مع الأطفال، الرسالة كانت بسيطة، نحن لسنا جميعاً إرهابيين».
وبدا البخيت متسلحاً بسيف علاء الدين، يحكي قصصاً في مدارس بالأردن عن هذه الشخصية. وقال إنه في أحد الأيام سأله طفل عن سوبرمان العربي، فانتبه إلى أنه لا توجد شخصية كهذه بالعالم العربي.
وبدأ البخيت يكتب قصصاً مصورة تهدف إلى سلسلة من النماذج العربية الإيجابية بينها امرأة تلعب دور جيمس بوند، وعميل أردني خاص يكافح التشدد، وباع 300 ألف نسخة في الأردن، وأدرك أن هناك سوقاً لنسخة إلكترونية من هذه القصص، ومن هنا جاءت فكرة إطلاق لعبة على «فيس بوك»، إذ يتمكن المستخدم من بناء حديقة على الطراز الإسلامي، واستقبال اللاعبين على القهوة، ويمكن أن ترتدي الشخصية باللعبة الحجاب ويمكنها أن تكون منتقبة بالكامل.
http://www.ammonnews.net/ammoneNewsImage/2011715big92358.jpeg
وقال مبتكر اللعبة سليمان البخيت في مؤتمر «تيد غلوبل 2011» في أدنبرة عن لعبته «الواحة السعيدة» (Happy oasis)، التي استقطبت حتى الآن 50 ألف متابع، إنه يتمنّى أن تسهم اللعبة في خلق نماذج إيجابية للأطفال الذين قد تجذبهم الأفكار المتشددة.
وكان البخيت، وهو ابن رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت، طالباً بجامعة مينيسوتا الأميركية، حين وقعت أحداث 11 سبتمبر، وتعرض للاعتداء عليه بعد ذلك على يد أربعة رجال لأنه عربي، إلاّ أنه قرر بدلاً من الاستسلام لمشاعر الغضب أن ينخرط في عملية تربوية. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، «أدركت أن بالإمكان مكافحة التشدد من خلال البدء مع الأطفال، الرسالة كانت بسيطة، نحن لسنا جميعاً إرهابيين».
وبدا البخيت متسلحاً بسيف علاء الدين، يحكي قصصاً في مدارس بالأردن عن هذه الشخصية. وقال إنه في أحد الأيام سأله طفل عن سوبرمان العربي، فانتبه إلى أنه لا توجد شخصية كهذه بالعالم العربي.
وبدأ البخيت يكتب قصصاً مصورة تهدف إلى سلسلة من النماذج العربية الإيجابية بينها امرأة تلعب دور جيمس بوند، وعميل أردني خاص يكافح التشدد، وباع 300 ألف نسخة في الأردن، وأدرك أن هناك سوقاً لنسخة إلكترونية من هذه القصص، ومن هنا جاءت فكرة إطلاق لعبة على «فيس بوك»، إذ يتمكن المستخدم من بناء حديقة على الطراز الإسلامي، واستقبال اللاعبين على القهوة، ويمكن أن ترتدي الشخصية باللعبة الحجاب ويمكنها أن تكون منتقبة بالكامل.
http://www.ammonnews.net/ammoneNewsImage/2011715big92358.jpeg