المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما لم تعرفه عن إربد ( عروس الشمال )



htmool
04-07-2011, 11:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحمد الله ونستعين به ونصلي ونسلم على حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ما لم تعرفه عن إربد ( عروس الشمال )
مدينة إربد ( عروس الشمال )
ذكرها ياقوت الحموي بالفتح ، ثم السكون والباء الموحدة ( أربد )، وقال : ( قرية بالأردن ، قرب طبرية ، عن يمين
طريق المغرب . بها قبر أم موسى بن عمران عليه السلام ، وقبور أربعة من أولاد يعقوب عليه السلام ) .
ويلفظ اسمها اليوم بالكسر لا بالفتح .
ويبدو أن اسمها الحديث اشتق من إسمها القديم أربيلا ، ويعني هذا الاسم في اللغات السامية : الكمين .
ويبدو أيضا أن مدينة إربد بناها الأشوريون عندما احتلوا المنطقة ، وسموها بإسم مدينتهم أربيلا الأشورية في العراق .
وكانت إربد في زمن المماليك أيام السلطان الملك الظاهر برقوق ( 785 - 806 هـ / 1383 - 1403 م ) أحد
مراكز الثلج الذي يحمل على الجمال من دمشق إلى غزة ثم إلى العريش .
ومدينة إربد هي مركز محافظة إربد ، وتتبعها تسعة ألوية هي : لواء قصبة اربد ومركزه مدينة اربد ، ولواء الرمثا ومركزه الرمثا ، ولواء الكورة ومركزه مدينة دير أبو سعيد ، ولواء بني كنانة ومركزه سما الروسان ، ولواء الأغوار
الشمالية ومركزه الشونة الشمالية ، ولواء بني عبيد ومركزه الحصن ، ولواء المزار الشمالي ومركزه المزار الشمالي ،
ولواء الطيبة ومركزه الطيبة ، ولواء الوسطية ومركزه كفر أسد .
وتقع مدينة إربد على بعد 88 كم شمال عمان العاصمة ، وتبعد عن البحر الأبيض المتوسط 60 كم ، وعن الحدود السورية 30 كم ، وعن غور الأردن 32 كم ، وتعتبر معبراً من بلاد الشام إلى فلسطين ، وحلقة وصل بين
إجزاء بلاد الشام الشمالية والجنوبية .
وتقع إربد فلكياً على خط الطول 35 درجة و 51 دقيقة شرقاً ودائرة العرض 32 درجة و 33 دقيقة شمالاً .
وتعتبر مدينة إربد من المستوطنات البشرية القديمة ، وقد تم إنشاؤها فوق تل إصطناعي كبير تعود بقاياه إلى
العصر البرونزي الأول ( حوالي 2500 ق.م ) .
وكانت إربد محاطة بسور ضخم مبني بالحجارة السوداء الكبيرة ، وكانت فيها مغائر من العصر البرونزي
وبركة ماء رومانية ، وكان اسمها في العصر الروماني ( أربيلا ) ، وكانت من مدن الحلف العشر ( الديكابوليس ) .
ويذكر لانكستر هاردنج الذي زار المنطقة في النصف الأول من القرن العشرين أن جانباً من سور إربد كان ما يزال قائماً
على الطرف الغربي للتل (( وغير بعيد من ناحية الشرق كان امتداد هذا السور يبدو واضحاً إلى جانب الشارع
الرئيسي المار من هناك ، ولكن بلدية إربد هدمت تلك البقايا عام 1937 م عندما قامت بتوسيع الشارع )) .
وقد كانت جميع بيوت إربد مبنية من حجر حوران الأسود .
وكانت لها (( أهمية كبيرة وعلى اتساع طيب في أيام الرومان والبيزنطيين )) .
ويعتبر التل الأثري الذي بنيت عليه مدينة إربد الذي صنعه الإنسان من الصخور والحجارة
منذ آلاف السنين ، أهم ما يميز المدينة عن المدن الأخرى ، ويرتفع هذا التل عما حوله نحو
ستين متراً ، بينما ترتفع المدينة عن سطح البحر نحو 600 م .
وقد عاصرت إربد دول الأدوميين والعمونيين ، وظهرت أهميتها في العصر اليوناني .
وتمكن القائد المسلم شرحبيل بن حسنة من ضمها إلى دولة الإسلام عام 13 هـ / 634 م .
يتبع ...
***************
من كتاب ( موسوعة الديار الأردنية ) للـ أ . د محمد عبده طالب حتاملة ( أستاذ شرف )
قيم التاريخ / الجامعة الأردنية
2010
له كل الاحترام والتقدير

MOJAHED
04-07-2011, 08:07 PM
يعطيك العافية

htmool
05-07-2011, 02:05 AM
الله يعافيك اخي

ونتمنى ان تنال اعجابكم هذه المعلومات الرائعة

بالتوفيق

hummada87
05-07-2011, 02:12 AM
الف شكر يا غالي على ابداعك