المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نتائج مباريات كوبا اميركا اول با اول



عصام اهل
02-07-2011, 01:45 PM
استهلت الأرجنتين المضيفة وواحدة من أقوى المرشحين لحصد اللقب، نهايات كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم، التي تستضيفها حتى 24 يوليو الحالي، بتعادل مخيب مع بوليفيا 1-1، وذلك ضمن الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الأولى في الدور الأول، على ملعب "أستاديو أونيكو" في لا بلاتا.
وسجل لبوليفيا أديفالدو روخاس (47)، وعادل للأرجنتين سيرخو أغويرو (75).
وعادة ما تخبىء المباريات الإفتتاحية بعض المفاجآت في البطولات الكبرى، ولم تشذ النهائيات القارية الحالية عن القاعدة، فنجحت بوليفيا في خطف نقطة ثمنية من "البيسيليستي"، الذي يخوض البطولة على أرضه ومدعماً بأبرز مهاجمي كرة القدم في العالم حالياً، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، نجم برشلونة الأسباني وأفضل لاعب في العالم في العامين الأخيرين.
وافتتحت بوليفيا التسجيل مطلع الشوط الثاني، عبر روخاس إثر كرة من ضربة ركنية يسأل عنها الحارس روميرو وايفر بانيغا المرتبك (47)، لتشتعل أجواء المنافسة على رغم الحرارة الجليدية التي خيمت على الملعب.
وعوض روميرو بانقاذه مرماه أمام مارتينس (64)، إلى أن نجح أغويرو مهاجم أتلتيكو مدريد الأسباني، وبعد خمس دقائق على نزوله إلى أرض الملعب بدلاً من لافيتزي، من معادلة الأرقام بعد لعبة أرجنتينية ثلاثية أنهاها صهر الأسطورة الارجنتينية، دييغو مارادونا، بكرة طائرة من داخل المنطقة انفجرت بروعة في قلب مرمى الحارس كارلوس أرياس (75).

عصام اهل
03-07-2011, 02:21 PM
كولومبيا تتصدر مجموعتها بفوز غير مقنع
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/2/201172203044315734_2.jpg
صعد المنتخب الكولومبي لصدارة المجموعة الأولى من بطولة أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2011)، بفوزه يوم السبت على نظيره الكوستاريكي المشارك ببطاقة دعوة 1-صفر.
وسجل الهدف الوحيد مهاجم كولومبيا أدريان راموس (45).
واستفاد المنتخب الكولومبي من سقوط الأرجنتين بفخ التعادل 1-1 أمس أمام بوليفيا في افتتاح البطولة لينفرد بصدارة المجموعة الأولى.
بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت على روح نجم المنتخب الكوستاريكي المتوفي دينيس مارشال، والذي قضى بحادث سير بعد خروج فريقه من الكأس الذهبية.
وبات واضحاً منذ البداية اندفاع شباب كوستاريكا لكن شاب أداؤهم التسرع، ورويداً رويداً بدأ المنتخب الكولومبي بتنظيم خطوطه لصنع الهجمات التي قد تمنحه التفوق.
ولم نشاهد الكثير من كرة القدم إلا ما ندر وفي الدقيقة 11 كادت أن تسجل كولومبيا هدف التقدم من خطأ دفاعي عاد الدفاع الكوستاريكي وتفطن له، لتتوالى بعدها الفرص الجدية من قبل كولومبيا والتي كاد لاعبها غوارين من تسديدة بعيدة المدى أن يفتتح التسجيل لولا يقظة الحارس الكوستاريكي 12.
وفي الدقيقة 14 توغل المهاجم أدريان راموس في مناطق كوستاريكا وسدد الكرة قوية أخرجها الحارس لركنية.
وسيطرت بعدها كولومبيا شيئاً فشيئاً على المباراة وحاولت جاهدة فتح باب التسجيل لكن مستوى اللعب لم يرتق كثيراً لمستوى النجوم الكولومبية المتواجدة على أرض الملعب.
وفي الدقيقة 28 نال مهاجم كوستاريكا راندال برينيس أول بطاقة حمراء في البطولة والأولى لكوستاريكا في كل مشاركاتها في كوبا أميركا إثر تدخل عنيف على المدافع الكولومبي بيريا، ليصعّب بذلك المهمة على فريقه الذي بات محكوماً عليه خوض اللقاء منقوصاً.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/2/201172202824877734_3.jpg
وقام مدرب كولومبيا بالدفع بالمهاجم هوغو روداليغا مكان لاعب الوسط أبيل أغيلار بغية تحسين المردود الهجومي (35).
وتتابعت السيطرة الكولومبية بعدد من الهجمات المنظمة لكن الدفاع والحارس كانوا بكل هذه الفرص بالمرصاد لفالكاو وزملاؤه.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول وبعدما اعتقد الجميع بأن النتيجة ستكون تعادلاً سلبياً، قام لاعب كولومبيا غوارين بإهداء تمريرة بينية سحرية للمهاجم المتقدم بسرعة أدريان راموس الذي توغل بسهولة ومر عن الحارس ووضع الكرة في الشباك(45).
لينتهي الشوط بتقدم كولومبيا نتيجةً وعدداً.
وتجرأ المنتخب الكوستاريكي على تهديد المرمى الكولومبي في بداية الشوط الثاني في أكثر من مرة رغم النقص العددي.
وكاد روداليغا أن يضيف الهدف الثاني لكولومبيا من تسديدة رائعة من خارج المنطقة انبرى لها حارس كوستاريكا ليونيل موريرا بنجاح (54).
وبعد ثلاث دقائق رفضت العارضة الكوستاريكية رأسية فالكاو التي كانت متجهة إلى المرمى.
وفي الدقيقة 61 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة قريبة جداً من المنطقة لكولومبيا إثر خطأ على مورينو، انبرى لها فريدي غوارين وسددها أرضية زاحفة جانبت القائم الأيمن للحارس الكوستاريكي.
وغلب على أداء منتخب كولومبيا بعد ذلك الطابع الفردي إذ بدأ اللاعبون باللجوء للتسديد البعيد كلما استلم أحدهم الكرة.
وفي الدقيقة 77 قام راموس بفاصل فني رائع في التحكم بالكرة ضمن منطقة الجزاء وتلاعب بالمدافعين وعندما كان يهم للتسديد تدخل الدفاع باللحظة الأخيرة وأخرج الكرة لركنية لم تثمر.
قام المدرب بإخراج فالكاو بعدما لم نر منه الكثير في اللقاء، وتابعت كوستاريكا أفضليتها بهذا الشوط رغم النقص العددي.
وانتهى الشوط الثاني والمباراة دون أي جديد بفوز باهت لكولومبيا بهدف نظيف.
وبتصريح له عقب المباراة، اعترف صاحب الهدف أدريان راموس بأن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب.
وقال: "الفوز في المباراة الأولى يمنح صاحبه الثقة، والفريق لعب جيداً لبعض الوقت ولكنه لم يكن كذلك في أحيان أخرى. والمهم هو أننا حققنا الفوز".
وكانت تشكيلة الفريقين كما يلي:
كولومبيا
لحراسة المرمى : نيكو مارتينيز
لخط الدفاع : خوان زونيغا - لويس أمارانتو بيريا - ماريو يبيس - بابلو آرميرو
لخط الوسط : غوستافو بوليفار - آبيل أغيلار - فريدي غوارين
لخط الهجوم : أدريان راموس - دايرو مورينو - راداميل فالكاو
كوستاريكا
لحراسة المرمى : ليونيل موريرا
لخط الدفاع : جوني أكوستا- أوسكار دوارتي- فرانسيسكو كالفو- بدرو ليال - خوسيه سالفاتييرا
لخط الوسط : هينير مورا - دافيد غوزمان- دييغو مادريغال
لخط الهجوم : راندال برينيس (بطاقة حمراء في الدقيقة 28) - جويل كامبل

عصام اهل
04-07-2011, 12:23 PM
استهلت البرازيل، حاملة اللقب في النسختين الأخيرتين، حملة الدفاع عن لقبها بتعادل أبيض مخيّب مع فنزويلا على ملعب "سيوداد دي لا بلاتا"مساء اليوم الأحد في الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الثانية في كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم التي تستضيفها الأرجنتين حتى 24 تموز/يوليو الحالي.
ويأتي هذا التعادل المخيّب اليوم، ليؤكد حالة المنتخب البرازيلي غير المستقرة في الآونة الأخيرة والمقلقة إذ قدم بطل العالم خمس مرات مستويات متفاوتة في اللقاءات الودية التي خاضها استعداداً لكوبا أميركا فهو كان خسر أمام الأرجنتين صفر-1 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وأمام فرنسا بالنتيجة ذاتها في شباط/فبراير الماضي وتعادل سلباً مع هولندا الشهر الماضي.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/201173213518420738_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/201173213359560833_3.jpg
وكانت البرازيل تمني النفس اليوم بالفوز في مباراتها الأولى في "كوبا أميركا" وتلميع صورتها وطمأنة جماهيرها خصوصاً أنها تستعد لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2014 في حين حققت فنزويلا، التي تهوى لعبة "البايسبول" أكثر من كرة القدم، إنجازاً إذ كانت فازت مرتين فقط في 49 مباراة في 14 مشاركة لها في المسابقة القارية.
المباراة
المباراة التي انتظرها عشاق الكرة المستديرة في العالم أجمع، تأخر انطلاقها حوالي عشر دقائق لأسباب تنظيمية غير واضحة، فلم يعزف النشيدان الوطنيان للمنتخبين في البداية كما تم توقيفها في الدقيقة 28 لوقت قصير بسبب دخول كلب المستطيل الأخضر الذي سرعان ما سار نحو النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس بعد أن جرى وراءه رجال الأمن، لتستكمل المباراة.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/201173205553389734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/20117320593678580_3.jpg
فرض المنتخب البرازيلي الذي غلب عليه طابع الشباب، إيقاعه منذ الثواني الأولى، إذ استحوذ رجال المدرب مانو ميزينيس على الكرة وبادروا بالهجوم، فكانت أولى المحاولات الخطرة تسديدة من خارج منطقة الجزاء لروبينيو في الدقيقة الثالثة تمكن الحارس فيغا من السيطرة على الكرة بسهولة.
في الدقيقة 13، كادت البرازيل أن تفتتح التسجيل عندما مرر نجم سانتوس الصاعد نيمار كرة بينية إلى اندريه سانتوس على الجانب الأيسر، فعكسها الأخير عرضية أمام المرمى لروبينيو، لكن تسديدة الأخير علت المرمى الفنزويلي.
في ظل العاصفة البرازيلية، لم يقدم لاعبو فنزويلا الكثير في الدقائق العشرين الأولى من الشوط الأول، فغالباً ما كانت هجماتهم تُقطع من وسط الملعب وتؤدي إلى هجمات مرتدة معاكسة يقودها سانتوس ولوكاس وغانسو، لكن الدفاع الفنزويلي نجح في مهمة الحفاظ على شباكه نظيفة أمام المثلث الهجومي الخطير روبينيو وباتو ونيمار.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/2011732195925621_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/20117321137157371_3.jpg
السيطرة البرازيلية شبه المطلقة أثمرت عن فرصة خطيرة جداً في الدقيقة 27 عندما انسل مدافع برشلونة دانيال ألفيش على الناحية اليسرى وعكس كرة جميلة إلى مشارف منطقة الجزاء تلقفها نجم ميلان الإيطالي الكسندر باتو وسددها بقوة، لكن العارضة نابت عن الحارس لتبقى النتيجة بيضاء بين المنتخبين.
وظهر باتو، الذي كن يلعب في مركز رأس الحربة مجدداً في الدقيقة 32 عندما استقبل بمهارة كرة طويلة أُرسلت إليه من خط الدفاع داخل منطقة الجزاء على الناحية اليسرى، فتوغّل وسدد على المرمى بمضايقة أحد المدافعين، لكن الحارس فيغا نجح في إيقافها على دفعتين.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/2011732103531360_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/20117320564346734_3.jpg
حملت الدقيقة 38 أخطر فرص الشوط الأول عندما شنت البرازيل هجمة مرتدة من وسط الملعب قادها نيمار ومرر كرة بينية متقنة إلى روبينيو على الجانب الأيسر فتوغل الأخير داخل منطقة الجزاء لكن تسديدته الضعيفة التي فشل الحارس فيغا في السيطرة عليها، ارتمى عليها المدافع فيزكاروندو واعترضها بكتفه حائلاً دون ولوجها المرمى.
وطالب البرازيليون باحتساب ضربة جزاء بدعوى أن المدافع تصدى للكرة بيده ولكن الحكم أشار إلى استمرار اللعب لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.
أداء مخيّب
جاء "سيناريو" المباراة في الشوط الثاني مختلفاً عن الأول، إذ كانت تحركات أبناء السامبا بطيئة وساعد ذلك منتخب بلاد الرئيس هوغو شافيز على التقدّم نحو الأمام، فكانت أولى الفرص فنزويلا في الدقيقة 59 عندما اخترق أرونغو لاعب وسط بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني على الجناح الأيسر ورفع كرة بالمقاس إلى داخل منطقة الجزاء ارتقى لها لوكاس، لكن الحارس سيزار كان أسرع وتمكن من السيطرة عليها.
اندفاع المنتخب الفنزويلي كلفه البطاقة الصفراء الثانية عندما تدخّل غونزاليز بقوة على نيمار وطرحه أرضاً فلم يتردد الحكم البوليفي راؤول أوروزكو في اتخاذ قراره بعد أن رفع الورقة الصفراء أيضاً في وجه روندو الذي تظاهر بالسقوط داخل منطقة الجزاء بمضايقة تياغو سيلفا.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/20117321647253112_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/20117320592828621_3.jpg
ورد المنتخب البرازيلي بهجمة سريعة في الدقيقة 63 اثر تمريرة طولية في الناحية اليسرى وصلت إلى راميريز الذي انطلق بها ومررها إلى باتو الذي فشل في السيطرة عليها لتضيع الفرصة.
واصلت فنزويلا شن هجماتها مستغلة فقدان التوازن بين خطوط البرازيل، فجاءت أخطر المحاولات عن طريق روندو في الدقيقة 73 عندما باغت الدفاع البرازيلي بتسديدة بقدمه اليسرى ارتدت من أقدام أحد المدافعين وخرجت إلى ركنية.
هبوط أداء أبناء السامبا والتحركات الخطيرة لفنزويلا ،جعلت المدرب البرازيلي ميزينيس يلجأ إلى ثلاثة تبديلات، فدفع بالمهاجم فريد مكان روبينيو ولوكاس مكان باتو وإيلانو مكان راميريز في الربع ساعة الأخير من اللقاء.
حاول البرازيليون في الدقائق الأخيرة إنقاذ نتيجة المباراة المفاجئة وغير المتوقعة أمام منتخب فنزويلي متواضع لكن سوء الأداء الذي لازم الفريق الأصفر على مدار الشوط الثاني لم يشفع بتغيير النتيجة التي بقيت بيضاء مثل أداء البرازيل في هذه المباراة.
"التعادل جاء عن جدارة واستحقاق"
وعقب اللقاء، أكد مدرب فنزويلا سيزار فارياس أن التعادل السلبي لفريقه مع البرازيل جاء عن جدارة واستحقاق، مشيراً إلى أن المنتخبين تعادلا بنتيجة سلبية قبل أقل من عامين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/20117322251864734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/201173225222277734_3.jpg
وأوضح فارياس: "ربما أصبح التعادل السلبي عادة بين الفريقين. نعمل على تطوير مستوانا. المنتخب البرازيلي يلعب بشكل رائع وسيطر على مجريات اللعب في فترات عديدة ولكننا لن نستسلم على مدار المباراة.. نتميز بالتنظيم والتعاون بين اللاعبين. وعندما حانت الفرصة قدم الفريق أداءً جيداً. وعندما كان من الضروري على اللاعبين أن يكافحوا، لم يتأخر أي منهم عن أداء واجبه".
"التعادل رفع معنوياتنا"
من جانبه، كشف لاعب الوسط فرانكلين لوسينا، أن التنظيم هو أبرز أسلحة الفريق في مواجهة منافسيه لافتاً إلى أن التعادل مع البرازيل رفع من معنويات الفريق الذي سيواصل العمل باجتهاد وتواضع لأن التعادل اليوم حفّز الفريق على تحقيق نتائج جيدة في البطولة.
وأضاف لوسينا: "نثق في قدرتنا على تقديم شيء مهم لبلدنا من خلال تحقيق نتائج جيدة في البطولة الحالية.
وأكد ريني فيغا حارس مرمى الفريق: "التعادل كان مهماً للغاية بالنسبة لنا لأنه سيحفزنا في المباريات التالية. نعترف بأننا لم نحقق شيئاً حتى الآن وعلينا التفكير في مباراتنا أمام الإكوادور. جئنا إلى هنا لتحقيق الانتصارات وليس للمشاركة فقط".
التشكيلتان:
البرازيل
جوليو سيزار - داني الفيش – لوسيو – تياغو سيلفو – اندريه سانتوس – غانسو- لوكاس – راميريز (ايلانو د75) - روبينيو (فريد د65) – نيمار – باتو (لوكاس د 75).
فنزويلا
فيغا – روزاليس – غرانادوس – فيزكاروندو – سيتشيرو – لوسينا – غونزاليز (دي جورجيو د85) - رينكون – ارانغو – روندون (مورينو د 64) – ميكو (مالدونادود 78).
أدار المباراة الحكم البوليفي راؤول أوروزكو.

عصام اهل
04-07-2011, 12:27 PM
استمرت النتائج السلبية والمخيبة في الجولة الأولى من بطولة أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا) في الأرجنتين، بتعادل منتخبي الباراغواي والإكوادور سلباً ضمن المجموعة الثانية للبطولة صباح اليوم الاثنين بتوقيت مكة المكرمة.
ففي المباراة التي جرت في ملعب مدينة سانتا فيه، لم يستطع أي من الفريقين تسجيل هدف في مرمى الآخر لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وليهدر بالتالي كليهما فرصة تصدر المجموعة خاصة بعد تعثر البرازيل حاملة اللقب أمام فنزويلا بالنتيجة ذاتها.
وأصبحت هذه النتيجة السلبية الثانية التي تسجل اليوم، إضافة للتعادلات المخيبة التي سُجلت في أول ثلاثة أيام من البطولة بعدما وقعت الأرجنتين ضحية التعادل 1-1 أمام بوليفيا في الافتتاح، في حين كانت كولومبيا البلد الوحيد الذي حقق الفوز وذلك على حساب كوستا ريكا في بطولة تشهد حتى الآن شحاً تهديفياً واضحاً.
تفاصيل اللقاء
دخل الفريقان إلى المباراة وعينهما على الفوز وتصدر المجموعة الثانية كونهما علما مسبقاً بسقوط البرازيل حاملة اللقب في فخ التعادل مع فنزويلا.
وكانت الندية عنوان انطلاقة هذه المباراة بين الفريقين وكانا يتبادلان السيطرة والأفضلية والبحث نحو افتتاح التسجيل.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/201173233523216580_3.jpg
وشهدت الدقيقة 13 هجمة خطيرة لباراغواي عندما توغل الجناح الأيسر مارسيلو إيستيغاريبيا من الجهة اليسرى وتخطى دفاع الإكوادور في منطقة جزائه، قبل أن يعكس الكرة للقادم من الخلف لوكاس باريوس والذي سددها قوية أنقذها الحارس الإكوادوري لركنية.
وتوالت محاولات الباراغواي التي آلت إليها السيطرة الواضحة، لكنها كانت تصطدم بدفاع قوي وحارس يقظ.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/20117323314214580_3.jpg
وقام حارس إكوادور مارسيلو إليزاغا بمجهود رائع لينقذ هجمة خطيرة أخرى لباراغواي (19) بعدما عكس المتألق مارسيلو إيستيغاريبيا كرة داخل المنطقة وصلت لأورتيغوزا الذي حاول وضعها في الشباك لكن الحارس منعه.
ولم يظهر المنتخب الإكوادوري كثيراً، إلا على استحياء، إذ كان يخسر الكرة كلما استلمها.
وفي الدقيقة 28 وبهجمة مرتدة ومجهود فردي رائع من مهاجم إكوادور كريستيان بينيتيز، انفرد الأخير على إثرها بحارس المرمى الباراغوياني الذي أستخلص منه الكرة برجله بعدما كان بينيتيز يهم للمرور منه ووضع الكرة في الشباك الخالية.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/201173233220449734_3.jpg
ثم قام سيغوندو كاستيو بتسديد صاروخ أرضي نحو المرمى الباراغوياني مر بجانب القائم الأيمن للحارس (36)، قبل أن يهدد زملاؤه مرة أخرى مرمى الباراغواي من شبه انفرادية تفطّن لها الحارس.
وقام مدرب باراغواي جيراردو مارتينو بتبديل اضطراري بعد إصابة إدغار باريتو وأدخل مكانه إنريكي فيرا (38).
وانتهى هذا الشوط بالكثير من لمحات كرة القدم الجميلة والإثارة، لكن دون تسجيل أهداف، بعدما نجحت الإكوادور في امتصاص المد الهجومي من باراغواي وصنع بعض الفرص التي لم تستغلها بدورها لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/201173233139980734_3.jpg
في بداية الشوط فاجأنا مدرب إكوادور رينالدو رويدا بإخراجه لنجم مانشستر يونايتد الإنكليزي لويس أنطونيو فالنسيا وإدخال ميكايل أرويو مكانه.
وبدأت الإكوادور ببسط سيطرتها في هذا الشوط وشن بعض الهجمات المنظمة والتي لم تسفر عن أي جديد.
ومن هجمة مرتدة سريعة لباراغواي كاد مارسيلو إيستيغاريبيا أن يفتتح التسجيل بعد بينية متقنة من زميله، لكن تسديدته لم تكن بالدقة الكافية لتمر قريبة جداً من القائم الأيسر لمرمى الإكوادور (55).
وتوالت هجمات الطرفين لكن يقظة الدفاعات كانت هي العنوان الأبرز، بالإضافة لتألق حارس منتخب إكوادور المخضرم الذي أنقذ بطريقة رائعة كرة رأسية من روكي سانتا كروز كانت تتجه للزاوية (62).

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/3/20117323332559621_3.jpg
ثم ما هي إلا دقيقتين حتى رد الحارس الباراغوياني على نظيره الإكوادوري بإنقاذه لركلة حرة كانت ساقطة وأخرجها بصعوبة لركنية لم تثمر.
وقام مدرب باراغواي بإشراك المهاجم الفذ نيلسون هايدو فالديز مكان زميله لوكاس باريوس (74)، بحثاً عن صنع الفارق والتقدم.
ومن أول لمسة له كاد فالديز أن يفتتح التسجيل من تسديدة قوية لكنها ذهبت قريبة من القائم بسنتيمترات قليلة.
واستمرت الأمور على حالها لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وبشح تهديفي واضح شأنها شأن أغلب مباريات البطولة حتى الآن، وبالتالي لم يستفد أي من الطرفين من تعادل البرازيل وفنزويلا ولم يستطع أي منهما اعتلاء صدارة هذه المجموعة الثانية.
تشكيلة الفريقين:
باراغواي:
حراسة المرمى: خوستو فيار
الدفاع: إيفان بيريس - باولو دا سيلفا - داريو فيرون - آوريليانو توريس
خط الوسط: إدغار باريتو - كريستيان ريفيروس - نستور أورتيغوزا
الهجوم: مارسيلو إيستيغاريبيا - لوكاس باريوس - روكي سانتا كروز
إكوادور:
حراسة المرمى: مارسيلو إيليزاغا
الدفاع: نيسير رياسكو - نوربيرتو آراوخو - فريكسون إيرازو - والتر آيوفي
خط الوسط: سيغوندو كاستيّو - كريستيان نوبوا - أنطونيو فالنسيا - إديسون مينديز
الهجوم: كريستيان بينيتيز - فيليبي كايسيدو

عصام اهل
05-07-2011, 02:40 PM
التعادل يحكم مواجهة أوروغواي وبيرو

مرة جديدة يسيطر التعادل على نتائج مباريات بطولة أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا)، بتعادل أوروغواي مع بيرو 1-1 في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة للبطولة المقامة في الأرجنتين.
وتضم هذه المجموعة أيضاً كل من تشيلي والمكسيك (الضيف الثاني بعد كوستاريكا).
المباراة
تمحورت محاولات الفريقين في بداية المباراة حول الضغط عبر الأجنحة وعكس الكرة لوسط منطقة جزاء الخصم.
وكان مشكّل الخطورة الأبرز منتخب أوروغواي وخاصة عبر نجمه الأول دييغو فورلان الذي اخترق دفاعات الخصم من الجهة اليمنى وعكس كرة لم تستغل (7).
وفي الدقيقة 15 أعاق قائد المنتخب الأوروغواياني دييغو لوغانو مهاجم بيرو باولو غيريرو على بعد سنتمترات قليلة من منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لبيرو لم تثمر.
وبغفلة من الجميع، فاجأ مهاجم بيرو باولو غيريرو مدافعي الأوروغواي وكسر مصيدة التسلل بعد ركلة طويلة أتته من زميله وانفرد بالحارس فرناندو موسليرا ومر منه بسهولة واضعاً الكرة في الشباك الخالية (24).
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117502542674360_3.jpg http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117502453345621_3.jpg
ولم تكن الخطورة الحقيقية تأتي من قبل الأوروغواي إلا من جانب محرك المنتخب دييغو فورلان، لكن كل محاولاته كانت تنتهي لدى الدفاعات البيروفية.
وكادت الأوروغواي تعدل الكفة من محاولتين في دقيقة واحدة (37) الأولى عبر المدافع الأيمن ماكسي بيريرا من تسديدة قريبة صدها الدفاع وحولها لركنية سدد منها نجم نابولي إدينسون كافاني رأسية أمسكها الحارس.
وفي الدقيقة 42 مارس فورلان هوايته الأولى بتسديد الركلات الحرة المباشرة وسدد ركلة رائعة ومتقنة وقف حارس بيرو راوول فرنانديز سداً منيعاً في وجهها.
وكانت اللمسات الجميلة تتوالى بين الثلاثي الهجومي الأوروغواياني فورلان وكافاني وسواريز إلا أنهم كانوا يتسرعون في الأمتار الأخيرة ويخطئون المرمى.
وقبل ثوانٍ قليلة من انتهاء الشوط الأول أبى سواريز إلا أن يدخل فريقه لغرف الملابس متعادلاً، وسجل هدف التعادل بعد بينية خادعة من زميله نيكولاس لوديرو انفرد على إثرها سواريز بالمرمى ووضعها في الشباك (45+1).
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/2011750225163734_3.jpg http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117502124328580_3.jpg
الشوط الثاني
بدأت الأوروغواي الشوط الثاني من حيث أنهت الأول بهجوم مستمر وضاغط كادت على إثره أن تزيد غلتها من الأهداف.
ودخل أحد نجوم البيرو وهو خوان فارغاس بديلاً لغيفارا المصاب.
وفي الدقيقة 62 كاد حارس البيرو أن يكلف فريقه هدفاً بعدما خرج بطريقة خاطئة لقطع ركلة ركنية، لكن دفاعه استطاع تشتيت الكرة.
وأضاع فورلان انفرادية حقيقية بطريقة أكثر من غريبة سددها فوق المرمى بعد لعبة ثنائية بينه وبين سواريز (69).
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117501910781734_3.jpg http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117502319501580_3.jpg
ثم رد عليه خوان مانويل فارغاس بأول فرصة له في اللقاء منذ دخوله بديلاً، وسدد كرة قوية من مشارف المنطقة انحرفت عن المرمى وذهبت قريبة من القائم (72).
ثم قام مدرب أوروغواي أوسكار واشنطن تاباريز بتبديل ثنائي تكتيكي بإشراكه لأبيل هرنانديز مكان كافاني، وكريستيان رودريغيز مكان نيكولاس لوديرو أملاً منه بتجديد دماء الفريق والبحث عن الفوز.
وكادت البيرو أن تخطف هدف الفوز في الثواني الأخيرة لولا سوء الحظ بعد رأسية خطيرة لغيريرو.
ولم تجر الأمور بعد ذلك كما أرادها أي من الطرفين لتنتهي المباراة بالتعادل وليحصد كل فريق نقطة وحيدة.
فورلان: مستوى منتخب بيرو لم يفاجئني
وبتصريح له عقب المباراة، أكد دييغو فورلان مهاجم منتخب أوروغواي أنه لم يفاجأ بأداء منتخب بيرو.
وقال فورلان، الفائز بلقب أفضل لاعب في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، "كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة وأن الأداء سيأتي مغلقاً. سنحت لي فرصة رائعة للغاية ولكنني أهدرتها.. المنتخب البيروفي فريق رائع ولم يفاجئني مستواه".
وأوضح أن فريقه يدرك تماماً صعوبة المنافسة في البطولة الحالية نظراً لقوة جميع الفرق المشاركة فيها.

أدار اللقاء الحكم ويلمار رولدان من كولومبيا، على أرض ملعب سان خوان.
تشكيلة الفريقين:
أوروغواي
حراسة المرمى: فرناندو موسليرا
الدفاع: ماكسي بيريرا – دييغو لوغانو – ماوريسيو فيكتورينو – مارتن كاسيريس
الوسط: دييغو بيريز – أريفالو ريوس – نيكولاس لوديرو
الهجوم: إدينسون كافاني – دييغو فورلان – لويس سواريز
البيرو
حراسة المرمى: راوول فرنانديز
الدفاع: رينزو ريفوريدو – سانتياغو أكاسييتي – ألبيرتو رودريغيز – والتر فيلتشيز
الوسط: أدان بالبين – ميكايل غيفارا – رينالدو كروسادو
الهجوم: لويس أدفينكولا – يوشيمار يوتون – باولو غيريرو

عصام اهل
05-07-2011, 02:43 PM
تشيلي تهزم المكسيك وتتصدر المجموعة الثالثة



http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117524525884734_2.jpg

تشيلي تهزم المكسيك وتتصدر المجموعة الثالثة



http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117524525884734_2.jpg

تغريم منتخبات فنزويلا وباراغواي وإكوادور (http://www.jo1sat.com/outlink.php?url=http%3A%2F%2Fw ww.aljazeerasport.net%2Fnews%2 Ffootball%2F2011%2F07%2F201175 12847839315.html)
فازت تشيلي على المكسيك 2-1 فجر اليوم الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم التي تستضيفها الأرجنتين حتى 24 تموز/يوليو الحالي.
سجّل لتشيلي كل من باريديس (67) وفيدال (73) وللمكسيك أراوخو (41).
وبهذا الفوز تصدرت تشيلي المجموعة برصيد ثلاث نقاط أمام كل من أوروغواي وبيرو ولكل منهما نقطة بعد تعادلهما 1-1في وقت سابق من اليوم في حين تذيلت المكسيك المجموعة من دون نقاط.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/2011752501620580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117524740838734_3.jpg
وعلى مدار البطولات السبع السابقة التي شاركت فيها المكسيك ببطاقة دعوة، التقى المنتخبان أربع مرات، ففاز المنتخب المكسيكي في ثلاث مباريات وتعادلا في المباراة الرابعة بينما حقق المنتخب التشيلي اليوم أول فوز له على المكسيك التي شاركت بمنتخبها الأولمبي.
كما بات منتخب تشيلي الفريق الثاني فقط الذي يحقق الفوز في البطولة الحالية بعد منتخب كولومبيا الذي تغلّب على كوستاريكا في المجموعة الأولى.
المفاجأة
هدد التشيليون المرمى المكسيكي منذ الدقائق الأولى، مستغلين فارق الخبرة الذي يفصلهم عن منافسهم، فجاءت أولى الفرص في الدقيقة السابعة عندما مرر موريسيو ايسلا كرة بينية على طبق من ذهب إلى هداف أودينيزي الإيطالي اليكسي سانشيز داخل منطقة الجزاء الذي انفرد بالحارس المكسيكي ميشال، لكن تسرعه بالتسديد بقدمه اليسرى، جعل الكرة تنهي مشوارها خارج الخشبات الثلاث.
دانت السيطرة للمنتخب التشيلي الملقب بـ"لا روخا" لكن محاولاته الهجومية لم تثمر عن فرص خطرة باستثناء خروج الحارس ميشال للتصدي لتوغل لسانشيز في الدقيقة 29 على دفعتين وتسديدة في الدقيقة 31 لامبيرتو سوازو من داخل منطقة الجزاء وبمواجهة الحارس، علت العارضة المكسيكية بسنتمرات قليلة.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/2011752498791580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117524641243621_3.jpg
ومع مرور الدقائق، بدا فارق الخبرة جلياً بين منتخب تشيلي يمتاز أفراده بخبرة دولية وآخر مكسيكي شاب اكتفى بالجري خلف الكرة والتصدي للمحاولات التشيلية المستمرة على المرمى مع بعض المحاولات الخجولة لطرق باب المرمى التشيلي الذي ما لبث أن تداعى من "نصف فرصة" في الدقيقة 41 اثر كرة ثابتة نفذت إلى داخل منطقة الجزاء التشيلية ارتقى لها دييغو رييس وتابعها نيستور أراوخو (19 عاماً) على يسار الحارس برافو، مانحاً فريقه التقدم وسط ذهول أفراد منتخب التشيلي ومدربهم كلاوديو بورغي.
الخبرة تتفوق
بادر التشيليون بالهجوم منذ الثواني الأولى في الشوط الثاني بغية إحراز هدف مبكر يعيد المباراة إلى نقطة الصفر، فكانت أولى المحاولات الخطرة في الدقيقة 52 عبر امبيرتو سوازو الذي تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء وتمكن على الرغم من مضايقة أراوخو من تصويب الكرة على المرمى من مسافة قريبة، لكن تمركز الحارس ميشال في المكان الصحيح حال دون ولوجها الشباك.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117524348289734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/2011752465587580_3.jpg
واصل أصحاب القمصان الحمراء شن الهجمات والضغط على مرمى منافسهم حتى حصلوا على ركنية من الناحية اليمنى نفذها ماتياس فرنانديز وفشل الدفاع المكسيكي في تشتيتها، مما أتاح للبديل ايستيبان باريديس الذي دخل مكان بوسيجور من إحراز هدف التعادل بعد أن انقض على الكرة بقدمه من على خط المرمى وأسكنها الشباك ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.
وكانت الضربات الركنية الورقة الرابحة في المباراة لتشيلي، إذ جاء هدف التقدم في الدقيقة 74 من ركنية نفذها مرة جديدة فرنانديز من الناحية اليمنى، وارتقى لها ارتورو فيدال عالياً من بين المدافعين المكسيكيين وأسكن الكرة في الشباك بعيداً عن متناول الحارس ميشال، لتنفرج أسارير المشجعين التشيليين الذين قدموا بكثافة لمؤزارة "لا روخا".
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117531930662734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117531847896621_3.jpg
ونجا المرمى المكسيكي من هدف ثالث في الدقيقة 80 عندما توغل سوازو داخل منطقة الجزاء وعكس عرضية خطرة على يساره إلى باريديس الذي فشل في اعتراض الكرة وإضافة هدفه الشخصي الثاني في المباراة.
وكثّف المنتخب المكسيكي من ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة لكنه أهدر الفرص التي سنحت له، وكانت أخطرها في الدقيقة 90 عندما وصلت الكرة إلى بول أغيلار غير المراقب على بعد خطوات من المرمى ولكنه لم يتمكن من استثمارها لينتهي اللقاء بفوز صريح ومستحق لـ"لا روخا" على "الـتريكولور".
التشكيلتان:
تشيلي
برافو – كونتريراس – بونسيه – خارا- ميديل – بوسيجور (باريديس د60) - ايسلا- فيدال – فرنانديز (كارمونا د82) – سانشيز – سوازو (ايسترادا د89).
المدرب: كلاوديو بورغي
المكسيك
ميشال – اغيلار - رينوزو – الانيس – اراوخو - رييس – انريكيز - شافيز – اكينو (بيرالتا د72) – دوس سانتوس – لوغو (باشيكو د88).
المدرب: لويس فرناندو تينا
فازت تشيلي على المكسيك 2-1 فجر اليوم الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم التي تستضيفها الأرجنتين حتى 24 تموز/يوليو الحالي.
سجّل لتشيلي كل من باريديس (67) وفيدال (73) وللمكسيك أراوخو (41).
وبهذا الفوز تصدرت تشيلي المجموعة برصيد ثلاث نقاط أمام كل من أوروغواي وبيرو ولكل منهما نقطة بعد تعادلهما 1-1في وقت سابق من اليوم في حين تذيلت المكسيك المجموعة من دون نقاط.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/2011752501620580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117524740838734_3.jpg
وعلى مدار البطولات السبع السابقة التي شاركت فيها المكسيك ببطاقة دعوة، التقى المنتخبان أربع مرات، ففاز المنتخب المكسيكي في ثلاث مباريات وتعادلا في المباراة الرابعة بينما حقق المنتخب التشيلي اليوم أول فوز له على المكسيك التي شاركت بمنتخبها الأولمبي.
كما بات منتخب تشيلي الفريق الثاني فقط الذي يحقق الفوز في البطولة الحالية بعد منتخب كولومبيا الذي تغلّب على كوستاريكا في المجموعة الأولى.
المفاجأة
هدد التشيليون المرمى المكسيكي منذ الدقائق الأولى، مستغلين فارق الخبرة الذي يفصلهم عن منافسهم، فجاءت أولى الفرص في الدقيقة السابعة عندما مرر موريسيو ايسلا كرة بينية على طبق من ذهب إلى هداف أودينيزي الإيطالي اليكسي سانشيز داخل منطقة الجزاء الذي انفرد بالحارس المكسيكي ميشال، لكن تسرعه بالتسديد بقدمه اليسرى، جعل الكرة تنهي مشوارها خارج الخشبات الثلاث.
دانت السيطرة للمنتخب التشيلي الملقب بـ"لا روخا" لكن محاولاته الهجومية لم تثمر عن فرص خطرة باستثناء خروج الحارس ميشال للتصدي لتوغل لسانشيز في الدقيقة 29 على دفعتين وتسديدة في الدقيقة 31 لامبيرتو سوازو من داخل منطقة الجزاء وبمواجهة الحارس، علت العارضة المكسيكية بسنتمرات قليلة.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/2011752498791580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117524641243621_3.jpg
ومع مرور الدقائق، بدا فارق الخبرة جلياً بين منتخب تشيلي يمتاز أفراده بخبرة دولية وآخر مكسيكي شاب اكتفى بالجري خلف الكرة والتصدي للمحاولات التشيلية المستمرة على المرمى مع بعض المحاولات الخجولة لطرق باب المرمى التشيلي الذي ما لبث أن تداعى من "نصف فرصة" في الدقيقة 41 اثر كرة ثابتة نفذت إلى داخل منطقة الجزاء التشيلية ارتقى لها دييغو رييس وتابعها نيستور أراوخو (19 عاماً) على يسار الحارس برافو، مانحاً فريقه التقدم وسط ذهول أفراد منتخب التشيلي ومدربهم كلاوديو بورغي.
الخبرة تتفوق
بادر التشيليون بالهجوم منذ الثواني الأولى في الشوط الثاني بغية إحراز هدف مبكر يعيد المباراة إلى نقطة الصفر، فكانت أولى المحاولات الخطرة في الدقيقة 52 عبر امبيرتو سوازو الذي تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء وتمكن على الرغم من مضايقة أراوخو من تصويب الكرة على المرمى من مسافة قريبة، لكن تمركز الحارس ميشال في المكان الصحيح حال دون ولوجها الشباك.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117524348289734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/2011752465587580_3.jpg
واصل أصحاب القمصان الحمراء شن الهجمات والضغط على مرمى منافسهم حتى حصلوا على ركنية من الناحية اليمنى نفذها ماتياس فرنانديز وفشل الدفاع المكسيكي في تشتيتها، مما أتاح للبديل ايستيبان باريديس الذي دخل مكان بوسيجور من إحراز هدف التعادل بعد أن انقض على الكرة بقدمه من على خط المرمى وأسكنها الشباك ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.
وكانت الضربات الركنية الورقة الرابحة في المباراة لتشيلي، إذ جاء هدف التقدم في الدقيقة 74 من ركنية نفذها مرة جديدة فرنانديز من الناحية اليمنى، وارتقى لها ارتورو فيدال عالياً من بين المدافعين المكسيكيين وأسكن الكرة في الشباك بعيداً عن متناول الحارس ميشال، لتنفرج أسارير المشجعين التشيليين الذين قدموا بكثافة لمؤزارة "لا روخا".
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117531930662734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/5/20117531847896621_3.jpg
ونجا المرمى المكسيكي من هدف ثالث في الدقيقة 80 عندما توغل سوازو داخل منطقة الجزاء وعكس عرضية خطرة على يساره إلى باريديس الذي فشل في اعتراض الكرة وإضافة هدفه الشخصي الثاني في المباراة.
وكثّف المنتخب المكسيكي من ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة لكنه أهدر الفرص التي سنحت له، وكانت أخطرها في الدقيقة 90 عندما وصلت الكرة إلى بول أغيلار غير المراقب على بعد خطوات من المرمى ولكنه لم يتمكن من استثمارها لينتهي اللقاء بفوز صريح ومستحق لـ"لا روخا" على "الـتريكولور".
التشكيلتان:
تشيلي
برافو – كونتريراس – بونسيه – خارا- ميديل – بوسيجور (باريديس د60) - ايسلا- فيدال – فرنانديز (كارمونا د82) – سانشيز – سوازو (ايسترادا د89).
المدرب: كلاوديو بورغي
المكسيك
ميشال – اغيلار - رينوزو – الانيس – اراوخو - رييس – انريكيز - شافيز – اكينو (بيرالتا د72) – دوس سانتوس – لوغو (باشيكو د88).
المدرب: لويس فرناندو تينا

عصام اهل
07-07-2011, 01:34 PM
كولومبيا تقترب من التأهل والأرجنتين في المجهول

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/7/2011773947243360_2.jpg


تعادلت الأرجنتين المضيفة مع كولومبيا من دون أهداف فجر اليوم الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم .
وبهذه النتيجة بات رصيد منتخب التانغو نقطتين من مبارتين، بعد تعادله في الجولة الأولى مع بوليفيا 1-1 وبات بالتالي بحاجة للفوز على كوستاريكا في الجولة الأخيرة لضمان تأهله، في حين بقيت كولومبيا في الصدارة برصيد أربع نقاط بعد أن كانت فازت في الجولة الأولى على كوستاريكا 1-صفر واقتربت من التأهل للدور الثاني.
كولومبيا تمتع
بخلاف المباريات المخيبة التي لم ترق إلى المستوى الدولي منذ انطلاق البطولة، جاء الشوط الأول من لقاء كولومبيا والأرجنتين صاحبة الأرض التي آزرتها جماهير غفيرة في استاد "بريغادير جنرال لوبيز" في سانتافي جميلاً ومثيراً ومفتوحاً بعدما ارتقى مستوى اللعب تدريجياً منذ انطلاق صافرة الحكم وحتى نهاية الشوط الأول.
المنتخبان لم يخيبا الآمال بتقديمهما لمحات كروية تليق بالكرة اللاتينية، خصوصاً كولومبيا التي فاجأت الحاضرين والمشاهدين وأمتعتهم بتقديم لاعبيها فصولاً جميلة في كرة القدم، فكانوا الطرف الأفضل خلال الدقائق الـ45 معتمدين على انضباط تكتيكي وجرأة كبيرة واندفاع هجومي، عوامل أسهمت في كسر هيبة أصحاب الأرض مبكراً والقضاء على عزيمتهم.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/7/2011772414522580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/7/2011772472747621_3.jpg
الدقائق الأولى شهدت سيطرة أرجنتينية نسبية، إثر اختراقات عبر الأطراف قام بها كارلوس تيفيز وبابلو زاباليتا وايستيبان كامبياسو الذي كاد يخادع الحارس الكولومبي نيكو مارتينيز في الدقيقة 18 بكرة مرفوعة، إلا أن الأخير تمكن من إنقاذ الموقف.
لم يتأخر الكولومبيون في استعادة المبادرة وبسط سيطرتهم باستحواذهم على الكرة وتعطيلهم خط الوسط الأرجنتيني وقاموا ببناء الهجمات المنظمة من الوسط وعبر الأطراف.
الفرصة الأولى لأصحاب القمصان الصفراء، جاءت في الدقيقة 19 عندما لعب دايرو مورينو كرة جميلة إلى داخل منطقة الجزاء قابلها أدريان راموس وسددها بسرعة على مقربة من الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو لتعلو العارضة بسنتيمرات.
واصل الكولومبيون ضغطهم وتحركاتهم الذكية مما أجبر المدافعين الأرجنتينيين على ارتكاب الأخطاء على سبيل خافيير زانيتي الذي شتت الكرة من منطقة الجزاء عشوائياً في الدقيقة 25 وأتاح لمورينو التسديد من مسافة قريبة، لكن الكرة انحرفت عن المرمى.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/7/20117725359314621_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/7/2011772475158734_3.jpg
استغل المنتخب الكولومبي حالة الضياع في صفوف التانغو وباغته في الدقيقة 26 بانفرادية لراموس الذي تجاوز الحارس وسقط إثر تدخل ميليتو لتصل الكرة إلى مورينو المندفع من الخلف على الناحية اليسرى بيد أن الأخير وبغرابة شديدة سدد الكرة خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه!
العاصفة الكولومبية التي ضربت الملعب، لم تقتلع الأرجنتينيين، وردوا عبر ملهمهم نجم برشلونة ليونيل ميسي الذي مرر كرة بينية على طبق من ذهب إلى إزيكيال لافيتزي على الجانب الأيمن، لكن تسديدة الأخير صدتها قدم الحارس نيكو مارتينيز.
ولعب الحارس الأرجنتيني في الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول دوراً بارزاً في إنقاذ فريقه من هدفين محققين الأول في الدقيقة 42 عندما ارتمى ببسالة لتسديدة صاروخية من فالكاو من حوالي 25 متراً والثاني في الدقيقة 44 عبر تسديدة أخرى وهذه المرة من مورينو من حوالي 20 متراً اضطر روميرو لتكرار حركته السابقة للتصدي لها ليدخل ميسي ورفاقه غرف تبديل الملابس وهم يتنفسون الصعداء لأن سوء الطالع الذي لازم الضيوف، تكفّل في الحفاظ على شباكهم نظيفة.
نجوم منطفئة
الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني مرّت هادئة، تخللتها تسديدة لخافيير ماسكيرانو من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس مارتينيز، لكن دون أن تتمكن الأرجنتين من الاستحواذ على الكرة وفرض إيقاعها، مما دفع بالمدرب الأرجنتيني سيرخيو باتيستا إلى إقحام فرناندو غاغو وسيرجيو أغويرو مكان كل من كامبياسو ولافيتزي.
لم يتأثر الكولومبيون بالتبديلين، وواصلوا غزواتهم سعياً منهم لهز الشباك الأرجنتينية وخطف بطاقة الدور الثاني، وكادوا ينجحون في مسعاهم في الدقيقة 65عندما مرر فريدي غوارين كرة متقنة إلى الظهير الأيسر روميرو، فتقدم الأخير وسدد بقوة لكن الكرة لامست القائم الأيسر وخرجت.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/7/20117724043850734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/7/2011773755684621_3.jpg
وبعدها بدقيقة واحدة، توغل المتألق فالكاو وأطلق كرة صاروخية ارتدى لها الحارس مارتينيز قفاز الإجادة مجنباً فريقه هدفاً آخر محقق.
انتظرت الجماهير الأرجنتينية الخائبة حتى الدقيقة 76 لتشاهد إحدى الفرص النادرة لفريقها عندما سدد غونزالو هيغواين الذي دخل مكان بانيدا في الدقيقة 70 كرة مخادعة أخرجها الحارس مارتينيز إلى ركنية.
حاول المنتخب الأرجنتيني في الدقائق العشر الأخيرة إصلاح ما يمكن إصلاحه ومصالحة جماهيره ربما بهدف قد يخطفه أحد نجومه، لكن النجوم التي استهلت المباراة منطفئة بقيت كذلك حتى النهاية التي كادت أن تكون دراماتيكية أكثر لولا تألق الحارس نجم المباراة الأول روميرو في السيطرة على تصويبة قوية من البديل الكولومبي غويتيريز في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
التشكيلتان
الأرجنتين
لحراسة المرمى : سيرخيو روميرو
للدفاع : خافيير زانيتي - غابريال ميليتو - نيكولاس بورديسو - بابلو زاباليتا
للوسط : إستيبان كامبياسو - خافيير ماسكيرانو - إيفر بانيغا
للهجوم : ليونيل ميسي - إزيكيال لافيتزي - كارلوس تيفيز
كولومبيا
لحراسة المرمى : نيكو مارتينيز
لخط الدفاع : خوان زونيغا - لويس أمارانتو بيريا - ماريو يبيس - بابلو آرميرو
لخط الوسط : كارلوس سانشيز- آبيل أغيلار - فريدي غوارين
لخط الهجوم : أدريان راموس - دايرو مورينو - راداميل فالكاو

عنقاء
07-07-2011, 07:33 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووو ووووور

عصام اهل
08-07-2011, 08:52 AM
كوستاريكا تخلط أوراق المجموعة الأولى
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/20117803919207734_2.jpg ضرب الشباب الكوستاريكي اليافع بقوّة ووجه إنذاراً قوياً لمنتخب الأرجنتين "التائه" بإسقاطه بوليفيا بثنائية نظيفة، يوم الجمعة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، ليدخل بقوّة على خط المنافسة لحجز بطاقة عبور للدور ربع النهائي من بطولة كوبا أميركا الجارية في الأرجنتين.
سجل هدفي المباراة جوزويه مارتينيز (21 عاماً) في الدقيقة 60 وجويل كامبل (19 عاماً) في الدقيقة 78. وأكمل الفريق البوليفي المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد رونالد ريفيرو في الدقيقة 70 ووالتر فلوريس في الدقيقة 75.
وكانت بوليفيا تعادلت مع الأرجنتين 1-1 وخسرت كوستاريكا أمام كولومبيا 0-1 في الجولة الأولى. فيما شهدت المباراة الأولى من الجولة الثانية تعادل الأرجنتين مع كولومبيا سلباً.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/20117804945487621_3.jpg
بهذه النتائج، تواصل كولومبيا تصدرها للمجموعة الأولى برصيد 4 نقاط أمام كوستاريكا بـ3 نقاط والأرجنتين الثالثة بنقطتين وبوليفيا رابعة وأخيرة بنقطة واحدة.
وستكون الجولة الأخيرة للمجموعة ساخنة ومفتوحة حسابياً على كل الاحتمالات مع وجود فرص قائمة للتأهل لكل من المنتخبات الأربعة. ويلعب في الجولة الثالثة منتخب كولومبيا مع بوليفيا في 10 تموز/يوليو والأرجنتين مع كوستاريكا في 11 منه.
وسيكون لزاماً على الأرجنتين هزم كوستاريكا إن أرادت ضمان العبور دون الدخول في أي متاهة أخرى.
تأكيد التفوٌّق
وبفوز كوستاريكا اليوم، تكون قد أكدت تفوقها على بوليفيا، إذ سبق أن لعب المنتخبان مرة واحدة عام 2001 في كوبا أميركا في كولومبيا وانتهى اللقاء حينها برباعية نظيفة للمنتخب الكاريبي.
قدمت كوستاريكا مباراة رائعة، عكست نضجاً تكتيكياُ ومهارياً وقوة شخصية لا تدل أبداً على صغر لاعبي المنتخب (تشارك بالمنتخب الأولمبي) وكان أبرز لاعبيها على الإطلاق الشاب كامبل الذي سيكون دون شك تحت مجهر كشافي الأندية الأوروبية. أما بوليفيا فبدت لا حول ولا قوة إلا على فترات متقطعة، ولم تقدّم ما يشفع بها وعليه كانت خسارتها مستحقة.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/20117803945362580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/20117804032720734_3.jpg
الفرصة الأولى
رغم البداية البوليفية النشطة لاسيما عبر الرواق الأيسر حيث كثرت الاختراقات التي أفضت إحداها في الدقيقة 11 عن يسارية أرضية لـ"ارسي" جاورت القائم الأيسر، إلا أن حماس شباب كوستاريكا المعزز بمهارة وتكتيك مميزين، انتزع الأفضلية قبل انتصاف الشوط الأوّل بقليل فكان أكثر من تهديد.
كوستاريكا تهدد
ولعلّ أخطر ما صنعه الكوستاريكيون في الشوط الأوّل جاء في الدقيقة 31، حين عكس ليال عرضية متقنة قابلها مارتينيز برأسية قوية بدت للوهلة الأولى هدفاً مؤكّداً لولا تدخل الدفاع البوليفي في الوقت المناسب مبعداً الكرة عن خط المرمى إلى ركنية لم تأتِ بجديد.
ضغطت بوليفيا مطلع الشوط الثاني وكادت أن تدرك الشباك في الدقيقة 52 حين سدد لورجيو الفاريز كرة قوية هزت العارضة الخلفية للمرمى الكوستاريكي.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/2011780493598621_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/20117804923176580_3.jpg
الهدف الأوّل
على شاكِلة القسم الأوّل، بادل لاعبو الدولة الكاريبية منافسيهم بالمثل وشنّوا عليهم الهجمة تلو الأخرى، حتى نجحوا في انتزاع الريادة في الدقيقة 60 عبر جوزويه مارتينيز الذي تابع تصويبة زميله البديل الن غيفارا المرتدة من الحارس كارلوس ارياس داخل الشباك الخضراء. كوستاريكا تتقدّم 1-0.
لم تظهر بوليفيا أي رد فعل، بل بخلاف المتوقع تابع الأحمر الكوستاريكي زحفه نحو مناطق الأخضر البوليفي، حيث وجد الواعد جويل كامبل المساحات لممارسة هوايته بالاختراق ما منحه ركلة حرة على مشارف المنطقة في الدقيقة 66 سددها كامبل نفسه مقصية رائعة اصطدت في العارضة وخرجت ركلة مرمى.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/2011781226171580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/2011780408205734_3.jpg
طردان وإثارة
ارتفع منسوب الثقة لدى المنتخب اليافع ووصل إلى العمق البوليفي مرة جديدة في الدقيقة 70 وكاد أن يضاعف النتيجة لولا تدخل رونالد ريفيرو بيده لصد كرة مورا. فكانت بطاقة حمراء وركلة جزاء أهدرها غيفارا على مرحلتين مع تألّق الحارس ارياس.
ورغم ضياع ركلة الجزاء، لم يتأثر الفريق الأحمر فواصل هجماته كما تسارعت الأحداث حين طرد والتر فلوريس في الدقيقة 75 لتدخل خشن على كامبل. فكانت ركلة حرة مباشرة نفذها غوزمان لتجد العارضة البوليفية في طريقها مرة جديدة.
هدف الحسم
ولم تكد بوليفيا تلمم جراح طردين وهدف، حتى دقّ كامبل في الدقيقة 78 المسمار الأخير في نعشها، حين تلقى بينية على الجهة اليسرى وانفرد مستفيداً من سرعته ثمّ سدد يساريّة أرضية سهلة سكنت الشباك البوليفية مؤكداً فوز بلاده وعزمها على العبور لدور الثمانية.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/2011781254280360_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/2011781158609360_3.jpg
التشكيلتان الاساسيتان
بوليفيا 4-4-2
حارس المرمى: كارلوس ارياس
دفاع: لورجيو الفاريز (ظهير أيمن) رونالد رالديس (قلب دفاع) رونالد ريفيرو (قلب دفاع) لويس غوتييريز (ظهير أيسر)
وسط: والتر فلوريس (وسط ميدان) جايمي روبليس (وسط ميدان) جاسماني كامبوس (وسط أيمن) اديفالدو روخاس (وسط أيسر)
هجوم: خوان كارلوس ارسي، مارسيلو مورينو
كوستاريكا 3-2-3-2
حارس المرمى: ليونيل موريرا
الدفاع: أوسكار دوارتي (قلب دفاع)، جوني اكوستا (ظهير أيمن)، فرنشيسكو كالفو (ظهير أيسر)،
وسط: بدرو ليال (وسط مدافع) هاينر مورا (وسط مدافع) خوسيه سالفاتييرا (وسط أيمن) دافيد غوزمان (وسط متقدّم) دييغو مادريغال (وسط أيسر)
هجوم: جويل كامبل وجوزويه مارتينيز

عصام اهل
09-07-2011, 03:15 PM
البيرو تعبرُ المكسيك بهدف المُنقذ غيريرو

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/2011793420913621_2.jpg حققت البيرو فوزها الأوّل، وإن بصعوبة بالغة، بتخطّيها المكسيك 1-0 الشوط الأوّل (0-0) السبت في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كوبا أميركا بنسختها الـ43 الجارية في الأرجنتين حتى الرابع والعشرين من الجاري.
سجّل هدف المباراة الوحيد باولو غيريرو في الدقيقة 83. وهذا الهدف الثاني في البطولة للاعب هامبورغ الألماني بعد أوّل في مرمى أوروغواي في الجولة الأولى، ليتصدر قائمة هدافي البطولة.
وكانت بيرو تعادلت مع أوروغواي 1-1 فيما خسرت المكسيك أمام تشيلي 1-2 في الجولة الأولى، أما المباراة الأولى من الجولة الثانية فانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 بين أوروغواي وتشيلي.
بهذه النتائج تصدر منتخب تشيلي المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط وهو نفس رصيد البيرو الثانية بفارق الأهداف واحتلت أوروغواي المركز الثالث بنقطتين والمكسيك أخيرة دون رصيد.
وستكون الجولة الأخيرة ساخنة ومفتوحة أمام احتمالات عديدة، وفيها سيلعب منتخب تشيلي مع البيرو وأوروغواي مع المكسيك في 12 تموز/يوليو.
ورغم عدم امتلاكها أي نقطة إلا أن المكسيك مازالت تملك أمل العبور كواحدة من أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث وهذا إن فازت على أوروغواي التي بدورها بحاجة لفوز أكيد قد لا يكفيها للتأهل المباشر دون حسابات إن تعادل منتخبا البيرو وتشيلي بنتيجة كبيرة من الأهداف.
اللقاء الخامس
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117922015965734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117921946544360_3.jpg
حمل هذا اللقاء بين المنتخبين الرقم 5 في إطار البطولة القارية، وكانت المكسيك تتفوق في اللقاءات الأربعة السابقة بفوزين مقابل خسارة وتعادل. علماً أن آخر لقاء جرى عام 2001 وانتهى أيضاً بنتيجة 1-0 للبيرو.
أما عموماً فحققت البيرو الفوز التاسع على المكسيك مقابل 11 خسارة و6 تعادلات في 26 مباراة بين ودية ورسميّة.
ملل ونعاس
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117921911982734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117921840921734_3.jpg
سعت البيرو للتسجيل منذ اللحظات الأولى، وكان لتصويباتها بعض من الخطورة خصوصاً عبر لوباتون وغيريرو في الدقيقتين 3 و6 ليغيب بعدها الحارسان عن الصورة ويصيبنا الملل من سيناريو استحواذ بيروفي لا طعم له وانكفاء مكسيكي حيوي إنما مبالغ به ترك دوس سانتوس في المقدمة معزولاً إلا من مهارته.
مرّ الوقت ثقيلاً على المتابعين حتى أدركنا النعاس وكاد أن ينال منا، لولا توغّل المكسيكي بول اغيلار في في الدقيقة 30 وعكسِه عرضية عبرت قبضتي الحارس ليبمان ووصلت لأكينو الذي سدد في المدافع اساسيتي فيما مساحة (2.44م × 7.32م) شبه فارغة، ليعود الأمل بتغيير مأمول إلا أن الجديد الوحيد "المنتظر" كان الصافرة الثنائية للحكم الأرجنتيني سيرخيو بيزوتا.
بداية واعدة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117932534552112_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/2011793244785797_3.jpg
بدا الشوط الثاني واعداً منذ انطلاقته مع لحظ ارتفاع الحيوية والندية في اللقاء من الجانبين لاسيما البيروفي. وأوّل الغيث رأسية لغيريرو من الوضع طائراً مرّت بجوار القائم الأيسر للحارس المكسيكي لويس ميشال في الدقيقة 50. وكانت المحاولة أشبه بقهوة الصباح المنبهة بالتزامن مع انبلاج الفجر على دوحة قطر.
بدا الإصرار البيروفي للتسجيل واضحاً خصوصاً أنّ الموقعة الأخيرة في الدور الأوّل ستجمعهم مع تشيلي وقائدها اليكسيس سانشيز المتألّق. وكاد لاعبو المدرب ماركاريان، الأوروغوياني الأرميني الأصل، إدراك المنشود في الدقيقة 59 حين انفرد فارغاس بلمسة سحرية من غيريرو إلا أن القائم الأيسر تصدى مبقياً الوضع على ما هو عليه.
سوء حظ
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117932655847621_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117932511693360_3.jpg
مع تقدم عمر اللقاء، كان المردود البيروفي البدني والمهاري يرتفع مع انخفاض عطاء منافسيهم، إلا أنّ سوء الحظ والحارس ميشال وقفا صداً حائلاً أمام منى اللاتينيين.
ففي الدقيقة 73 ركلة حرة مباشرة، أبدع فارغاس بإخراجها إلا أنّ العارضة حمت مرمى ميشال الذي بدوره تعملق في الدقيقة 80 بالتصدّي لرأسية غيريرو المُنّفذة من منطقة الستة أمتار. النتيجة السلبية بقيت طاغية فيما الإيجابي بالأمر ارتقاء اللقاء لمستوى الحدث "كوبا أميركا".
غيريرو المنقذ
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117932617114580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117933848485797_3.jpg
مع تواصل مساعي لاعبي المدرب غيريرو وإهدارهم العديد من الفرص السهلة والمتقنة التنفيذ والبناء، أتى الفرج في الدقيقة 83 من كرة عشوائية وصلت دون قصد لغيريرو المتربّص -دون تسلل- أمام المرمى وبلا رقابة فأودعها الشباك غير المُصانة. غيريرو يسجل هدفه الثاني في البطولة ومنتخب بلاده في المقدمة عن جدارة.
حاولت المكسيك العودة باللقاء إلا أن طراوة عود لاعبيها الأولمبيين لم تسعفها واستطاعت البيرو بما امتلكت من لاعبي خبرة المحافظة على النتيجة حتى الصافرة الثلاثية.
مثّل المنتخبين
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117925211400371_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117925135198580_3.jpg
بيرو
سالومون ليبمان (حارس)، جيانكارلو كارمونا، سانتياغو اساسيتي، البرتو رودريغيز، والتر فيلتشيز، كارلوس لوباتون (بالون)، ادان بالبن، رينالدو كروزادو (غيفارا)، لويس ادفينكولا (يوشيمار يوتون) باولو غيريرو، خوان مانويل فارغاس
المدرّب: سيرجيو ماركاريان
المكسيك
لويس ميشال (حارس) ، دييغو رييس، دارفين شافيز (ميغيل بونسي)، نستور ارويو، هكتور رينوزو، بول اغيلار (ادغار باشيكو) خورخي انريكيز، هيرام ميير، خافيير اكينو (بيريتا)، جيوفاني دوس سانتوس، رافاييل ماركيز
المدرّب: لويس فرناندو تينا

عصام اهل
09-07-2011, 03:18 PM
تشيلي تنتزع تعادلاً مستحقاً من أوروغواي
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117902555172734_2.jpg استمر التعادل هو السمة الغالبة على مواجهات كأس أمم أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" حيث انتهت مواجهة أوروغواي وتشيلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل من الفريقين في المباراة التي جرت في افتتاح الجولة الثانية من المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول من البطولة التي تستضيفها الأرجنتين حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
أحرز المنتخبان هدفي اللقاء في الشوط الثاني، حيث افتتح التسجيل ألفارو بيريرا لمنتخب أوروغواي في الدقيقة 54 ثم تعادل أليكسيس سانشيز لمنتخب تشيلي في الدقيقة 66.
وبهذا التعادل وصل رصيد المنتخب التشيلي إلى أربع نقاط فاقترب بشكل كبير من التأهل إلى الدور القادم بينما فشل المنتخب الأوروغواياني في تحقيق الفوز في المباراة الثانية على التوالي رافعاً رصيده إلى نقطتين فقط، ليصبح في أمس الحاجه إلى الفوز بمواجهته الثالثة والأخيرة في الدور الأول على المنتخب المكسيكي الشاب.
الشوط الأول
دخل المنتخبان اللقاء بطموحات متشابهة فمنتخب تشيلي سعى إلى الفوز لتثبيت أقدامه على قمة المجموعة وضمان من ثم التأهل إلى الدور ربع النهائي مبكراً وقبل أن تختلط الأوراق في المرحلة الثالثة، بينما تطلع المنتخب الأوروغوايني رابع مونديال 2010 إلى استعادة زمام الأمور وتحقيق الفوز الأول له في البطولة بعد تعادل إيجابي سابق (1-1) أمام المنتخب البيروفي في افتتاح مباريات المجموعة.
بدأ اللقاء بهجوم متوقع من جانب لاعبي أوروغواي الذين كانوا قريبين جداً من تسجيل هدف مباغت في الدقيقة الرابعة من هجمة بدأها المهاجم الكبير دييغو فورلان عندما انبرى لركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء التشيلية سددها بإتقان إلا أن الدفاع التشيلي أبعد الكرة لركلة ركنية لم تستغل.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/201178235954853621_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/8/201178235959884580_3.jpg
لم يرتبك المنتخب التشيلي من البداية القوية للاعبي الأوروغواي وانطلق مهاجماً عقب ذلك و كاد لويس خيمينيز أن ينفرد بمرمى الحارس الأوروغواياني فرناندو موسليرا إلا أن قلب الدفاع وقائد الأوروغواي دييغو لوغانو أبعد الكرة إلى ركلة ركنية في توقيت حاسم، لم يتمكن لاعبو تشيلي من استغلالها.
ومع مرور العشرين دقيقة الأولى بدأت الكفة تميل لصالح المنتخب التشيلي الذي عمل على الاختراق من الجانب الأيمن "الايسر للاوروغواي" وذلك عن طريق لاعب الوسط لويس خيمينيز إلا أنها اختراقات عابها عدم القدرة على إرسال كرات عرضية متقنة لرأسي الحربة أليكسيس سانشيز وأومبرتو سوازو.
ووسط الضغط المتواصل من جانب المنتخب التشيلي لاحت أولى الفرص الحقيقية الخطيرة في اللقاء عكس اتجاه اللعب تماماً، لصالح المنتخب الأوروغواياني في الدقيقة 18 عندما أهدى كافاني تمريرة رائعة للمنفرد تماماً لويس سواريز مهاجم ليفربول الإنكليزي، والذي سددها مباشرة باتجاه المرمى حفت بالعارضة قبل أن تذهب إلى خارج الملعب وسط ذهول لاعبي المنتخب الأوروغواياني بعد ضياع فرصة أكيدة لتسجيل هدف التقدم.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/201179004805360_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/201179009837621_3.jpg
استعاد لاعبو تشيلي زمام المبادرة عقب هذه الفرصة ونظموا صفوفهم مجدداً وفي الدقيقة 20 أطلق أرتورو فيدال تصويبة صاروخية ذهبت إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من الحارس موسليرا.
انفتح اللعب تماماً في النصف الثاني من الشوط الأول وتبادل المنتخبان الهجمات، وإن ظل المنتخب الأوروغواياني هو صاحب الفرص الأكثر خطورة على المرمى بسبب قدرة مهاجمه سواريز على اختراق الاستحكامات الدفاعية التشيلية، ففي الدقيقة 27 تمكن مهاجم ليفربول من المرور من الحارس كلاوديو برافو إلا أنه لم يتمكن من التسديد مباشرة في المرمى بسبب ميله إلى أقصى جهة اليمين فرفع الكرة لفورلان الذي سددها برأسه باتجاه المرمى الخالي من حارسه إلا أن لاعب الوسط ماوريسيو إيسلا أخرج الكرة من على خط المرمى منقذاً منتخب بلاده من تلقي أول أهداف اللقاء.
ووضح تماماً أن الندية بين الفريقين واللعب المفتوح هما السمتان الغالبتان على الشوط الأول، فكلما لاحت فرصة خطيرة للأوروغواي رد المنتخب التشيلي بهجمة منظمة سريعة ايضاً، وفي الدقيقة 35 كاد خيمينيز أنشط لاعبي المنتخب الأحمر أن ينفرد بالمرمى إثر توغله الناجح داخل منطقة الجزاء إلا أن لوغانو تدخل في توقيت حاسم وأبعد الكرة وسط احتجاجات تشيليه مطالبة بركلة جزاء.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/2011790015633621_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/2011790022305734_3.jpg
وفي الدقيقة 42 كان الجميع على موعد مع أخطر فرص اللقاء وأغربها في نفس الوقت عندما حاول المدافع الأوروغواياني كواتيس أن يشتت الكرة من أمام إيسلا إلا أن الكرة اصطدمت بالأخير وارتدت بسرعة فائقة فارتطمت بالعارضة وارتدت إلى داخل الملعب ثانية، وسط حسرة المنتخب التشيلي، الذي لاحت له فرصة أخرى خطيرة عندما توغل بوسيجور من الجانب الأيسر ثم أطلق تسديدة أرضية زاحفة ذهبت إلى خارج الملعب، وكانت هذه آخر فرص الشوط الأول الذي انتهى بتعادل سلبي جديد في بطولة أصبحت سمتها الأساسية هي كثرة الفرص الضائعة وندرة الأهداف.
الشوط الثاني
بدأ المنتخب الأوروغواياني الشوط الثاني بتغيير هجومي حيث سحب أوسكار تبارايز مدرب الفريق مهاجمه كافاني ودفع بألفارو غونزاليس بغية تنشيط الجانب الهجومي، وبدأت الحصة الثانية بداية ساخنة وملتهبة، إذ توغل سريعاً مهاجم تشيلي المخضرم سوازو من الجانب الايمن ثم مرر كرة أرضية بالغة الإتقان إلى خيمينيز داخل منطقة الجزاء فسددها الأخير برعونة غريبة وبدون أي اعتناء لتذهب في وسط المرمى فأمسكها بسهولة بالغة الحارس موسليرا في الدقيقة 47.
ارتفعت حرارة اللقاء ونال المدافع الأوروغواياني مارتن كاسيريس في الدقيقة 49 بطاقة صفراء إثر تدخله القوي على سانشيز.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117904450877734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/2011790459908580_3.jpg
وانطلق المنتخب الأوروغواياني مهاجماً عقب ذلك مستغلاً الاندفاع غير المحسوب من جانب التشيليين، وفي الدقيقة 54 وصلت الكرة إلى المتألق سواريز الذي مر بمهارة فائقة من مدافعي تشيلي ثم أرسل تمريرة أرضية رائعة للاعب الوسط ألفارو بيريرا المتمركز داخل منطقة الجزاء، فلم يتوان الأخير وسيطر على الكرة ثم أطلق تسديدة أرضية سكنت الشباك معلنة تقدم المنتخب الأوروغواياني بهدف نظيف.
وسريعاً ما أجرى الأرجنتيني كلاوديو بورغي مدرب تشيلي تغييراً هجومياً لإنقاذ الموقف حيث دفع بمنقذه في لقاء المكسيك خورخي فالديفيا "لاعب وسط بالميراس البرازيلي" بدلاً من المدافع غونزالو خارا في الدقيقة 61، وهو تغيير اتسم بالجرأة والمخاطرة في نفس الوقت بسبب أن المساحات الشاسعة أصبحت موجودة في دفاع المنتخب التشيلي، وبالفعل كاد أن يدفع بورغي ثمن هذا التغيير سريعاً، ففي الدقيقة 64 توغل سواريز أفضل لاعبي الفريقين، داخل منطقة الجزاء من الجانب الأيمن ثم أطلق تسديدة قوية أخرجها برافو بصعوبة إلى ركلة ركنية لم تستغل.
لم ييأس المنتخب التشيلي بل أعاد تنظيم صفوفه سريعاً واستعاد انطلاقاته المنظمة الخطرة التي اتسم بها في الشوط الأول، ومن إحدى هذه الهجمات ذهبت الكرة إلى بوسيجور في الجانب الأيسر الذي تقدم بسرعة ثم أرسل تمريرة أرضية بينية رائعة إلى سانشيز المتمركز في العمق فسيطر على الكرة ثم أطلق تسديدة أرضية موجهة بتركيز شديد صوب المرمى لتهتز شباك الأوروغواي في الدقيقة 66 معلنة تعادل مستحق للتشيليين في مباراة بدا أنها لن تحسم إلا مع الدقائق الأخيرة.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117904414128580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117904331582734_3.jpg
وأجرى بورغي تبديلين آخرين لتجديد دماء فريقه طمعاً في خطف نقاط اللقاء الثلاث حيث دفع بكارلوس كارمونا وإستيبان باريديس بدلاً من سوازو وبوسيجور صانع هدف التعادل.
استمرت الهجمات التشيليه بحثاً عن هدف التقدم وفي الدقيقة 78 استلم سانشيز الكرة أقصى الجانب الأيمن ثم مر من مدافعي الأوروغواي بمهارة فائقة، وبدلاً من أن يتوغل إلى منطقة الجزاء، أرسل كرة عرضية رائعة للمتمركز داخل المنطقة خيمينيز فارتقى الأخير وسدد الكرة برأسه إلا أن حارس الأوروغواي ارتدى لها قفاز الإجادة وأخرجها بصعوبة بالغة منقذاً مرماه من هدف محقق.
سيطر تماماً التشيليون على مجريات اللقاء عقب ذلك وأطلق إيسلا تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء أخرجها موسليرا بصعوبة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 81.
انفتح اللعب على مصراعيه في الدقائق الخمس الأخيرة بسبب الرغبة الأكيدة للمنتخبين في الحصول على نقاط اللقاء كاملة، وقام تاباريز بإخراج إريفالو ودفع بسيباستيان إيغورين بدلاً منه في الدقيقة 85، وبدا أن الفريقين مع دخول المباراة في الوقت المحتسب بدلاً من ضائع أصبحا على قناعة بأن التعادل هو النتيجة العادلة للقاء فهدأ اللعب تماماً حتى أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل (1-1).
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/2011790463938580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/20117904538454621_3.jpg
تشكيلة الفريقين
أوروغواي
حراسة المرمى: فرناندو موسليرا
الدفاع: ماكسي بيريرا – دييغو لوغانو – سيباستيان كواتيس – مارتن كاسيريس
الوسط: دييغو بيريز – أريفالو ريوس (سيباستيان إيغورين )– ألفارو بيريرا
الهجوم: إدينسون كافاني (ألفارو غونزاليس ) – دييغو فورلان – لويس سواريز
تشيلي
لحراسة المرمى : كلاوديو برافو
للدفاع: بابلو كونتريراس – بوالدو بونسيه – غونزالو خارا (فالديفيا)
للوسط: غاري ميديل – ماوريسيو إيسلا - أرتورو فيدال- لويس خيمينيز
للهجوم : جان بوسيجور(كارلوس كارمونا) - أليكسيس سانشيز– أومبرتو سوازو (إستيبان باريديس)

عصام اهل
09-07-2011, 11:28 PM
البرزيل 1-2 الباراغواي الدقيقه 70

عصام اهل
09-07-2011, 11:49 PM
:Jo1Sat_S (11):2-2 البرازيل تتعادل في الدقيقه الاخيره

عصام اهل
10-07-2011, 02:27 PM
فنزويلا تتصدّر الثانية أمام باراغواي والبرازيل
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/7/9/201179232732571621_2.jpg قفزت فنزويلا إلى صدارة المجموعة الثانية بتغلبها على الإكوادور 1-0 الشوط الأوّل (0-0) السبت ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الأوّل لبطولة كوبا أميركا في نسختها الـ43 الجارية في الأرجنتين حتى الرابع والعشرين من الجاري.
جاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 62 عبر سيزار ادواردو غونزاليز، لاعب خيمناسيا دي لابلاتا الأرجنتيني، بتصويبة أرضية من حوالي الـ25 متراً وقف لها حارس الإكواردور مارسيلو اليزاغا موقف المتفرّج.
غاب عن الإكوادور لاعب وسط مانشستر يونايتد انطونيو فالنسيا بسبب إصابة تعرّض لها في كاحله الأيسر خلال المباراة الأولى أمام باراغواي الثلاثاء الماضي.
هذه أوّل نتيجة فوز تُحقق في المجموعة بعد ثلاثة تعادلات، إذ كانت الجولة الأولى أسفرت عن تعادل البرازيل وفنزويلا 0-0 وباراغواي مع الإكوادور بذات النتيجة، فيما شهدت المباراة الأولى من الجولة الثانية التي جرت في وقت سابق من اليوم، شهدت تعادل باراغواي مع البرازيل 2-2.
بهذه النتائج، رفعت فنزويلا رصيدها إلى 4 نقاط لتتصدّر المجموعة الثانية أمام كل من باراغواي والبرازيل مع نقطتين لكل منهما فيما تحتل الإكوادور المركز الرابع بنقطة واحدة.
وتجمع الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 13 تموز/يوليو، باراغواي مع فنزويلا من جهة والبرازيل مع الإكوادور من جهة أخرى.
وستضمن فنزويلا تأهلها عن أحد المركزين الأولين إن خطفت نقطة من باراغواي التي تحتاج لفوز أكيد شأن البرازيل للعبور المباشر وتجنّب متاهة المركز الثالث.
يُذكر أن أول فريقين من كل مجموعة يتأهلان مباشرة لربع النهائي الذي تكتمل فرقه بصعود أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث بين المجموعات الثلاث.
وخاض الفريقان، الفنزويلي والإكوادوري، اللقاء الثالث لهما ضمن البطولة القارية فحققت فنزويلا أوّل فوز لها على منافستها، إذ كانت الإكوادور فازت باللقاءين الأوليين بنتيجتين كاسحتين 6-1 و4-0 عامي 1993 و2001.
أما بصورة عامة حمل لقاء اليوم الرقم 20 على مختلف المستويات، وباتت فنزويلا تتفوّق بعشرة انتصارات مقابل تسعة للإكوادور وتعادل واحد.

marj
11-07-2011, 11:08 AM
شكرا لك اخ عصام

اتمنى ان تشاركنا بالموضوع المثبت بهذا الخصوص