jordan love
17-06-2011, 03:01 PM
******************** أبو الدنقل ع بو يومه.. بقلم: إبراهيم أبو الرب
بقلم: إبراهيم أبو الرب
الدنقل هو قطعة صغير لا يتجاوز حجمها حجم باكيت الدخان توضع على صحن الستلايت أو توضع على صحن إضافي وعمل هذه القطعة هو فك التشفير للمحطات المشفرة ويكثر عليها الطلب وخاصة في أوقات مباريات كأس العالم وهناك محطات رياضية مشفرة وكذلك محطات سيئة مشفرة .
هذا الدنقل يباع على أساس أنه مكفول مدى الحياة ويعمل الدنقل جيدا في البداية لكن هذه القطعة والعلم عند الله وكأنها مبرمجة أي بمعنى آخر عندما يتم تركيبها لأول مرة تعمل جيدا وتفتح جميع المحطات المشفرة ولكنها سرعان ما تفصل وكأنك يا بو زيد ما غزيت . فيذهب الشخص الذي اشترى هذه القطعة لصاحب المحل الذي قام ببيعها له يشكو من هذه القطعة وما هي الا لحظات ويتم إدخال برنامج أخر لتعمل هذه القطعة وكل ما تنفصل يتم تحميل برنامج لها وهكذا وتكلفة هذا البرنامج من دينارين إلى ثلاثة دنانير على الأقل . أي بمعنى أن الشخص الذي يشتري هذه القطة يدفع ثمن برامج أكثر من ثمن بطاقات الشحن الذي تعمل على الريسيفرات. وهو لا يعلم .
إذا من المسئول عن هذه المهاترات البائع أم المستورد أم المواطن الذي يشتري هذه القطعة ؟ إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع فالمستورد يهمه البيع والربح وكذلك البائع يهمه البيع والربح أما المواطن فيهمه أن يحصل على هذه القطعة ظنا منه أن يوفر ثمن بطاقات وأن يحضر ويشاهد ما يحلو له بأقل التكاليف . إذا كل واحد من هؤلاء يتحمل جزءا من المسؤولية .
المحصلة إن الذي وراء كل هذه الأمور هي شركات ربحية تدير محطات وتشفرها وهي التي تقوم بتصنيع أو بشراء هذا القطعة أو أن تحتكر استيرادها وبالتالي يتم بيعها لكي تجني ربحا كثيرا ومالا وفيراً وهذا الأمر يعرف بما يسمى ( أكل أموال الناس بالباطل ) وهو أشبه ما يكون إلى الربا ولكن تحت مسمى البع والشراء قال تعالى: { وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }النساء 161
أما آن لنا كمواطنين أن نعي وندرك لهذه الأمور ؟ أما آن لنا كمواطنين أن نفهم ما هو خطورة هذه الألاعيب على أبنائنا وبناتنا وتأثيرها عليهم . إن هذه القطعة ثابتة ولا تأخذها معك يا رب الأسرة وإياك أن تقول لي أو لغيري أنك قد وضعت عليها أو على الرسيفر رقم سري فكما تفك التشفير للمحطات عن طريقها يمكن لأبنك أو لبنتك أن تحضر الرقم السري سواء كان لها أو لجهاز الريسيفر وبأسهل الطرق وأقصرها إما عن طريق صديق أو عن طريق النت وما هو موقفك لو دخلت لبيتك فجأة ووجدت أحد أبنائك يشاهد محطات عاهرة ومناظر خلاعية سواء كنت أنت قد نسيت ان نقفلها أو أن أحد أبنائك حصل على مفاتحها فالمحصلة واحدة والنتيجة واحدة والمشكلة تفاقمت وتعظمت الأمور وأنت السبب في ذلك وأنت المحاسب عليه يوم القيامة ..
والمقصود من هذا المقال هو نصيحة أقدما لكل رب أسرة وأقول له كما قال سيدنا شعيب عليه السلام لقومه قال تعالى: { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود
:Jo1Sat_S (55):
بقلم: إبراهيم أبو الرب
الدنقل هو قطعة صغير لا يتجاوز حجمها حجم باكيت الدخان توضع على صحن الستلايت أو توضع على صحن إضافي وعمل هذه القطعة هو فك التشفير للمحطات المشفرة ويكثر عليها الطلب وخاصة في أوقات مباريات كأس العالم وهناك محطات رياضية مشفرة وكذلك محطات سيئة مشفرة .
هذا الدنقل يباع على أساس أنه مكفول مدى الحياة ويعمل الدنقل جيدا في البداية لكن هذه القطعة والعلم عند الله وكأنها مبرمجة أي بمعنى آخر عندما يتم تركيبها لأول مرة تعمل جيدا وتفتح جميع المحطات المشفرة ولكنها سرعان ما تفصل وكأنك يا بو زيد ما غزيت . فيذهب الشخص الذي اشترى هذه القطعة لصاحب المحل الذي قام ببيعها له يشكو من هذه القطعة وما هي الا لحظات ويتم إدخال برنامج أخر لتعمل هذه القطعة وكل ما تنفصل يتم تحميل برنامج لها وهكذا وتكلفة هذا البرنامج من دينارين إلى ثلاثة دنانير على الأقل . أي بمعنى أن الشخص الذي يشتري هذه القطة يدفع ثمن برامج أكثر من ثمن بطاقات الشحن الذي تعمل على الريسيفرات. وهو لا يعلم .
إذا من المسئول عن هذه المهاترات البائع أم المستورد أم المواطن الذي يشتري هذه القطعة ؟ إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع فالمستورد يهمه البيع والربح وكذلك البائع يهمه البيع والربح أما المواطن فيهمه أن يحصل على هذه القطعة ظنا منه أن يوفر ثمن بطاقات وأن يحضر ويشاهد ما يحلو له بأقل التكاليف . إذا كل واحد من هؤلاء يتحمل جزءا من المسؤولية .
المحصلة إن الذي وراء كل هذه الأمور هي شركات ربحية تدير محطات وتشفرها وهي التي تقوم بتصنيع أو بشراء هذا القطعة أو أن تحتكر استيرادها وبالتالي يتم بيعها لكي تجني ربحا كثيرا ومالا وفيراً وهذا الأمر يعرف بما يسمى ( أكل أموال الناس بالباطل ) وهو أشبه ما يكون إلى الربا ولكن تحت مسمى البع والشراء قال تعالى: { وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }النساء 161
أما آن لنا كمواطنين أن نعي وندرك لهذه الأمور ؟ أما آن لنا كمواطنين أن نفهم ما هو خطورة هذه الألاعيب على أبنائنا وبناتنا وتأثيرها عليهم . إن هذه القطعة ثابتة ولا تأخذها معك يا رب الأسرة وإياك أن تقول لي أو لغيري أنك قد وضعت عليها أو على الرسيفر رقم سري فكما تفك التشفير للمحطات عن طريقها يمكن لأبنك أو لبنتك أن تحضر الرقم السري سواء كان لها أو لجهاز الريسيفر وبأسهل الطرق وأقصرها إما عن طريق صديق أو عن طريق النت وما هو موقفك لو دخلت لبيتك فجأة ووجدت أحد أبنائك يشاهد محطات عاهرة ومناظر خلاعية سواء كنت أنت قد نسيت ان نقفلها أو أن أحد أبنائك حصل على مفاتحها فالمحصلة واحدة والنتيجة واحدة والمشكلة تفاقمت وتعظمت الأمور وأنت السبب في ذلك وأنت المحاسب عليه يوم القيامة ..
والمقصود من هذا المقال هو نصيحة أقدما لكل رب أسرة وأقول له كما قال سيدنا شعيب عليه السلام لقومه قال تعالى: { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود
:Jo1Sat_S (55):