mody sat
08-06-2011, 05:20 PM
http://www.imgxc.com/fullimage/RjVwHI.jpg
حبيبتى وسيدتي ..
قررت ان اسافر اليك واُحطم وجع الغياب
فقد اشتقت لدفء حنانك
وعذوبة بسمتك
ما عاد بقلبي متسع لحريق آخر
بسبب غيابك
أعيش على ضفاف القلق
كفى فراقا ..
اُريد عناق
القد أدمنتكِ وتعودت عليك
لن استطيع المكوث هنا
على ضفاف القلق
لن أتحمل العيش فى دوامة الإنصهار
فغيابكِ يقهرنى
ويكبل سعادتى
وماتت البسمة على شفاهى
سوف اسافر اليك ..
لأرسو فى مرفأ الحنين النابض فى حنايا قلبك
لقد لونت الدنيا كلها من سواد عينيك
ولونت شفق سمائى من لون شفتيك
حبيبتى ..
لن اظل هكذا وحيدا
فقلبى دونكِ وئيداً
لقد اشتقت ان ألف يدي حول جسدك ..
ليلامس قلبى اوتار فؤادكِ
وتتوحد روحي بروحكِ
لن نترك الحب ينتحرعلى مذابح قسوة الغياب
الغربة ياحبيبتى تمكنت من ضرب الجذور فى نفسي
لازلت اذكر لحظة الوداع
كنتُ معك.. ولم تكن تراني
لأنني كنت أقرب منكِ إليكِ
لست أدري ..
لماذا رحلتِ بصمت.. على مركب الغربة..
و إلى المرافيء ذاتها
والى ذات الوجهة ..
رغم مرورالأيام.. فما شفينا ..
ولا ارتوينا من جرحنا
نهاية الحياة تبدأ حين تغيبين
انتِ اصبحتِ وطن يسكننى وأسكنهُ
والوجع فى غيابكِ ينخر عظامى
غياب وضع على ملامح وجهى كل الألوان الرمادية
فأنا فى شوق لوجهك الصبوح
فأينما ذهبتِ إرتحلت روحى إليكِ ...
واينما اتجهت كل إتجاهاتى تؤدى إليكِ
قلبي نذرتهُ لكِ
ووهبت لكِ ومشاعري
حبيبتى وسيدتي ..
قررت ان اسافر اليك واُحطم وجع الغياب
فقد اشتقت لدفء حنانك
وعذوبة بسمتك
ما عاد بقلبي متسع لحريق آخر
بسبب غيابك
أعيش على ضفاف القلق
كفى فراقا ..
اُريد عناق
القد أدمنتكِ وتعودت عليك
لن استطيع المكوث هنا
على ضفاف القلق
لن أتحمل العيش فى دوامة الإنصهار
فغيابكِ يقهرنى
ويكبل سعادتى
وماتت البسمة على شفاهى
سوف اسافر اليك ..
لأرسو فى مرفأ الحنين النابض فى حنايا قلبك
لقد لونت الدنيا كلها من سواد عينيك
ولونت شفق سمائى من لون شفتيك
حبيبتى ..
لن اظل هكذا وحيدا
فقلبى دونكِ وئيداً
لقد اشتقت ان ألف يدي حول جسدك ..
ليلامس قلبى اوتار فؤادكِ
وتتوحد روحي بروحكِ
لن نترك الحب ينتحرعلى مذابح قسوة الغياب
الغربة ياحبيبتى تمكنت من ضرب الجذور فى نفسي
لازلت اذكر لحظة الوداع
كنتُ معك.. ولم تكن تراني
لأنني كنت أقرب منكِ إليكِ
لست أدري ..
لماذا رحلتِ بصمت.. على مركب الغربة..
و إلى المرافيء ذاتها
والى ذات الوجهة ..
رغم مرورالأيام.. فما شفينا ..
ولا ارتوينا من جرحنا
نهاية الحياة تبدأ حين تغيبين
انتِ اصبحتِ وطن يسكننى وأسكنهُ
والوجع فى غيابكِ ينخر عظامى
غياب وضع على ملامح وجهى كل الألوان الرمادية
فأنا فى شوق لوجهك الصبوح
فأينما ذهبتِ إرتحلت روحى إليكِ ...
واينما اتجهت كل إتجاهاتى تؤدى إليكِ
قلبي نذرتهُ لكِ
ووهبت لكِ ومشاعري