المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آخر آيتين من سورة البقرة وفضلهما ..



Raed Saadeh
23-05-2011, 01:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضل آخر آيتين من سورة البقرة

آخر آيتين من سورة البقرة
وفيها دعوات مباركات, يسن للمسلم أن يقرأها كل ليلة فقد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)
وهي قوله تعالى ((آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير*لايكلف الله نفساً الاوسعها لها ماكسبت وعليها مااكتسبت ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالاطاقه لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين))

الدعوة الأولى (غفرانك ربنا واليك المصير)
أي : نسألك المغفرة لما اقترفناه من الذنوب واليك وحدك المرجع والمآب.

الدعوة الثانية(ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا)
أي : لاتعذبنا ي الله بما يصدر عنا بسبب النسيان أو الخطأ.
الدعوة الثالثة( ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا)

أي : ولا تكلفنا بالتكاليف الشاقة التي نعجز عنها كما كلفت بها من قبلنا من الأمم كقتل النفس في التوبة وقرض موضع النجاسة.

الدعوة الرابعة( ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به)
أي :لاتحملنا ما لا قدرة لنا عليه من التكاليف والبلاء.
الدعوة الخامسة والسادسة والسابعة( واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا)

أي : امح عنا ذنوبنا واستر سيئاتنا, فلا تفضحنا يوم الحشر الأكبر وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء.
الدعوة الثامنة( فانصرنا على القوم الكافرين)
أي : وانصرنا على اعدئنا وأعداء دينك من القوم الكافرين.
روي انه صلى الله عليه وسلم لما دعا بهذه الدعوات قيل له, عند كل دعوة....((قد فعلت))


لاتنس في دعائك أن تجعل لآخرتك الحظ الأكبر فلا يكن همك في دعائك دائماً مطالب حياتك الدنيا !
إذا دعوت الله تعالى فاجعل من دعائك نصيباً لأهلك وإخوانك وجميع المسلمين.

وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم