فراس النبالي
15-05-2011, 12:28 PM
http://www.alsairafy.net/picpal/data/thumbnails/63/map9.GIF
ذكرى أخرى للنكبة المحرقة تطل برأسها على شعب فلسطين
المفجوع بمئات بل الآف النكبات على مر تاريخة
هي ليست نكبة واحدة فقد نكب هذا الشعب
وذاك الوطن
بأصناف والوان شتى من النكبات
الواحدة تلو الأخرى
تتابعت علينا تترا
فمن وعد بلفور المشئوم
الى الانتداب البريطاني البغيض الملعون
الى احتلال جزء من فلسطين عام 48
الى نكبة الأمة بجيوش العرب وأنظمة الحكم السائدة آنذاك
التي ساعدت على افراغ الوطن المحتل من أهله موهمة
الشعب بأن التحرير قادم في غضون أسبوع
أسبوع ليومنا هذا لم تنقضي أيامه السود
الى النكبة الكبرى عام 67
ليجملوها بنكسة
وهي هزيمة مذلة ونكبة ماحقة
سقطت فيها الأنظمة قبل باقي فلسطين
سقطت فيها الحكام قبل
الشعوب
سقطت فيها الشعوب الى الحضيض حين خرجت في مظاهرات
عارمة تطالب من رسم سيناريو الهزيمة ليبقى على العرش
وفي سدة الحكم وكأن أرحام النساء عقمت عن إنجاب غيره
هزيمة مخزية بخيانة عربية مقيتة
ذهبت معها عروس عروبة العرب وباقي أجزاء الوطن
الى نكبتنا عام 70 في الاردن
الى نكبتنا ونكبة الأمة المسلمة والعربية
التي جاءت على يد الرئيس المؤمن زيادة عن اللزوم عام 79
الى نكبتنا في 82 في بيروت
الى نكبتنا في 90 في الكويت
الى نكبتنا في 93 في اوسلو يوم سقط العرب
وسقطت البندقية
وبدأ مسلسل الخيانة العلني بلا حياء
فالعاهرة قد كشفت عن ساقيها وما عاد تحسب للشرف حساب
بعد اغتال الكثير من شرفاء القادة المناضلين
الى نكبتنا بالسلطة المسخ
وما أسموه خارطة الطريق
الى نكبتنا بالإنشطار الداخلي
والنزاع الذي يتفطر له القلب ألما وحسرة
إلى نكبتنا في حصار غزة
الى نكبتنا بالحرب على غزة
الى نكبتنا باتفاقيات دايتون الأمنية
والمفاوضات العبثية
والتنازلات الخيانية
والمبادرة العربية للسلام
الى يومنا ها
النكبة تلو الأخرى
واللطمة أشد من سابقتها
والحبل على الجرار
لو أراد هذا الشعب الصابر أن يحيي ذكرى كل نكبة لما كفاه العمر كله تأبين وإحياء
فالنكبات بعدد الشعب أو أكثر
ويكفي أن ننظر للواقع الفلسطيني لنعلم ذلك
يكفي أن نظر لتهويد القدس
والتنازل المجاني والتفاوض العبثي لنلعن كل من يحيي ذكرى نكبة واحدة لكثر ما فينا من نكبات
http://aljazeeratalk.net/forum/upload/69/1191117479.jpg
_
ذكرى أخرى للنكبة المحرقة تطل برأسها على شعب فلسطين
المفجوع بمئات بل الآف النكبات على مر تاريخة
هي ليست نكبة واحدة فقد نكب هذا الشعب
وذاك الوطن
بأصناف والوان شتى من النكبات
الواحدة تلو الأخرى
تتابعت علينا تترا
فمن وعد بلفور المشئوم
الى الانتداب البريطاني البغيض الملعون
الى احتلال جزء من فلسطين عام 48
الى نكبة الأمة بجيوش العرب وأنظمة الحكم السائدة آنذاك
التي ساعدت على افراغ الوطن المحتل من أهله موهمة
الشعب بأن التحرير قادم في غضون أسبوع
أسبوع ليومنا هذا لم تنقضي أيامه السود
الى النكبة الكبرى عام 67
ليجملوها بنكسة
وهي هزيمة مذلة ونكبة ماحقة
سقطت فيها الأنظمة قبل باقي فلسطين
سقطت فيها الحكام قبل
الشعوب
سقطت فيها الشعوب الى الحضيض حين خرجت في مظاهرات
عارمة تطالب من رسم سيناريو الهزيمة ليبقى على العرش
وفي سدة الحكم وكأن أرحام النساء عقمت عن إنجاب غيره
هزيمة مخزية بخيانة عربية مقيتة
ذهبت معها عروس عروبة العرب وباقي أجزاء الوطن
الى نكبتنا عام 70 في الاردن
الى نكبتنا ونكبة الأمة المسلمة والعربية
التي جاءت على يد الرئيس المؤمن زيادة عن اللزوم عام 79
الى نكبتنا في 82 في بيروت
الى نكبتنا في 90 في الكويت
الى نكبتنا في 93 في اوسلو يوم سقط العرب
وسقطت البندقية
وبدأ مسلسل الخيانة العلني بلا حياء
فالعاهرة قد كشفت عن ساقيها وما عاد تحسب للشرف حساب
بعد اغتال الكثير من شرفاء القادة المناضلين
الى نكبتنا بالسلطة المسخ
وما أسموه خارطة الطريق
الى نكبتنا بالإنشطار الداخلي
والنزاع الذي يتفطر له القلب ألما وحسرة
إلى نكبتنا في حصار غزة
الى نكبتنا بالحرب على غزة
الى نكبتنا باتفاقيات دايتون الأمنية
والمفاوضات العبثية
والتنازلات الخيانية
والمبادرة العربية للسلام
الى يومنا ها
النكبة تلو الأخرى
واللطمة أشد من سابقتها
والحبل على الجرار
لو أراد هذا الشعب الصابر أن يحيي ذكرى كل نكبة لما كفاه العمر كله تأبين وإحياء
فالنكبات بعدد الشعب أو أكثر
ويكفي أن ننظر للواقع الفلسطيني لنعلم ذلك
يكفي أن نظر لتهويد القدس
والتنازل المجاني والتفاوض العبثي لنلعن كل من يحيي ذكرى نكبة واحدة لكثر ما فينا من نكبات
http://aljazeeratalk.net/forum/upload/69/1191117479.jpg
_