المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمــــارات تمـــتلك أكبــــر قطـــــاع فضـــائي فـــــعال



آحمےد آلوحےيدي,
11-05-2011, 08:39 PM
الإمارات تمتلك أكبر قطاع فضائي فعال
في الشرق الأوسط

7 أقمار اصطناعية منها اثنان جديدان في أبوظبي ودبي

شدد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية وفوائد الاستثمار في مجال تكنولوجيا الفضاء نظرا لأهميتها وتأثيرها في حياة جميع شرائح المجتمع. وتمتلك الإمارات حاليا أكبر قطاع فضائي فعال في منطقة الخليج والشرق الأوسط حيث يوجد لديها 5 أقمار اصطناعية في الفضاء تعمل منها 4 أقمار بكفاءة كما تستعد لإطلاق قمرين صناعيين الأول في أبوظبي قبل نهاية العام الحالي والثاني في دبي قبل نهاية العام المقبل ليصل عدد الأقمار الإماراتية المتواجدة في الفضاء بفعالية الى 6 أقمار إضافة إلى قمر انتهى عمره.

ونوه معاليه في كلمته أمس أمام المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الاصطناعية الذي انعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء المتخصصين في صناعة الفضاء من المنطقة والعالم نوه إلى أهمية التعليم في تطوير صناعة الفضاء وتعزيز الاقتصاد بشكل عام. وأوضح أن التعليم والتكنولوجيا يعتبران في نظر ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة من المقومات الرئيسية لتزويد الأجيال القادمة بالمعرفة والمهارات اللازمة لتمكينها من المنافسة في عصر المعلومات الذي نعيشه.

من ناحية أخرى أكد محمد ناصر الغانم المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات في تصريحات أمس على هامش فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية 2011 الذي تستضيفه أبوظبي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض لمدة 3 أيام على أن الإمارات تستخدم أفضل التكنولوجيات في خدمات الاتصالات الفضائية وان الأقمار الصناعية التي تعمل في مدارها حاليا متخصصة في ثلاث نوعيات أساسية هي الاتصالات المتحركة والتصوير الفضائي والبث التليفزيوني والانترنت والاتصالات والإذاعة بجانب الأغراض العسكرية.


الثريا

وأوضح الغانم أن المشروع الفضائي بشركة الثريا والذي تضمن إطلاق قمرين صناعيين تكلف مليار دولار بينما تكلف الياه سات 1.7 مليار دولار في حين تكلف القمر الذي أطلقته دبي ويحمل اسم دبي سات ٥٠١ مليون دولار ليصل إجمالي تكلفة الأقمار الإماراتية إلى مليارين و750 مليون دولار.

وأوضح الغانم أن شركة الياه سات للاتصالات الفضائية ستطلق قمرها الاصطناعي قبل نهاية العام الحالي بينما تطلق دبي قمرها الاصطناعي الثاني العام المقبل لافتا إلى وجود خطط طموحة بشكل مستمر لإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية للفضاء. وأشار إلى ان انعقاد المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء والاقمار الصناعية للعام الثالث على التوالي في أبوظبي يعد دلالة على المكانة التي وصلت إليها الإمارات في مجال الفضاء. ونوه إلى وجود تعاون كبير مع الجامعات في مجال الفضاء والاتصالات.

دبي سات 2

وأكد أحمد عبيد المنصوري المدير العام نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة التابعة لحكومة دبي أن المؤسسة ستطلق قمرها الاصطناعي الثاني دبي سات 2 خلال الربع الأخير من العام المقبل مشيرا إلى أن القمر سيكون جاهزا للإطلاق خلال الربع الثالث من عام 2012.

وأوضح أن قمر دبي سات 2 يصل وزنه نحو 350 كيلوجراما وهو من نوعية أقمار الاستشعار عن بعد التصويرية وبدأت عملية تصنيعه بالتعاون مع المؤسسة وشركة ساتريك المتخصصة في الأقمار الاصطناعية بدولة كوريا الجنوبية وتصل نسبة المساهمة الإماراتية فيه إلى نحو 50% بزيادة قدرها 20% عن عمليات تصميم وتصنيع القمر الأول. وقال المؤسسة تعاقدت مع شركة روسية لإطلاق القمر ومن المقرر أن يتم إطلاقه من محطة يازيني الروسية عكس القمر الأول الذي تم إطلاقه من كازاخستان وتحت إدارة روسية.

وذكر بأنه يتواجد حاليا للمؤسسة 14 مهندسا متخصصا في الأقمار الاصطناعية من المواطنين يشاركون في تصنيع القمر وذلك بعد أن شاركت المؤسسة في عملية تحديد متطلبات القمر وتصميمه. ولفت إلى أن القمر سيضم لأول مرة اختراعات إماراتية سيتم الإعلان عنها قريبا. وأوضح أن خطة المؤسسة خلال السنوات العشر المقبلة تتضمن إطلاق من 3 إلى 5 أقمار اصطناعية متخصصة في المناخ والبيئة والعمران وسيتم تصنيع أول قمر منها في دبي العام 2015 لأول مرة وبنسبة تصنيع محلية تصل إلى 100%.

وأشار إلى وجود تعاون قوي بين المؤسسة والعديد من المؤسسات العلمية والتنفيذية المتخصصة في الأقمار الاصطناعية في الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والنرويج مشيرا إلى أن التعاون مع هذه المؤسسات يشمل أيضا المحطات الأرضية وكيفية الاستفادة من كوادرها العلمية. وشدد على أن هدف المؤسسة لم يكن التواجد في الفضاء فقط وإنما كان الهدف الأكبر والأشمل تنمية وتدريب الكوادر المواطنة المتخصصة في مجال الأقمار الاصطناعية والحفاظ عليها.


صندوق دعم قطاع الاتصالات

ومن جانبه أكد الدكتور عيسى بستكي المدير التنفيذي لصندوق دعم قطاع الاتصالات ونظم المعلومات أن الإمارات تسعى بجهود حثيثة نحو تقديم التمويل اللازم لمشاريع الشباب المبدعين عبر صندوق دعم قطاع الاتصالات وبالتعاون مع مراكز البحوث والجامعات.

وذكر في تصريحات صحفية أن ميزانية الصندوق للعام 2011 تتجاوز 100 مليون درهم ويتم تحصيلها من نسبة 1% التي تخصصها شركتا اتصالات ودو من إيراداتها السنوية للصندوق.. وذكر بأن صندوق دعم قطاع الاتصالات ونظم المعلومات يقوم في الوقت الراهن بتقديم التمويل لثلاثة مجالات رئيسية في مقدمتها قطاع التعليم والبعثات الداخلية والخارجية مشيرا إلى أن الصندوق رصد ما يقرب من 57 مليون درهم لدعم الجامعات والمختبرات المتخصصة في قطاع الاتصالات فضلاً عن طلاب المدارس المبدعين في الأبحاث المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات. وأضاف أن المجال الثاني هو البحث العلمي والتطوير والذي تم تمويله بنحو 22 مليون درهم فيما كان المجال الثالث والأخير من مجالات تمويل الصندوق يتمثل في تمويل الحضانات والشركات الصغيرة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث تم تمويل 10 مبدعين يعملون في 4 حضانات بنحو 16 مليون درهم من خلال التعاون والتنسيق مع جامعة الإمارات وواحة دبي للسيلكون وشركة مصدر وتكنوبارك.

مخصصات تمويلية

وعن المخصصات التمويلية للحضانات أشار بستكي أن كل باحث يدخل الحضانات يخصص له حوالي مليوني درهم تنفق لتطوير أبحاثه العلمية خلال عامين بينما يقدر المخصص لتمويل الأبحاث المقدمة من الشركات بضعف التمويل بما يقدر بـ4 ملايين درهم لكل شركة تنفق أيضا خلال عامين. وأشار إلى أن الصندوق يخصص جزءا من ميزانيته لإنشاء مراكز الأبحاث كخطوة إضافية لتدعيم البنية التحتية للتطوير والبحث العلمي التكنولوجي في الدولة. وتوقع بأن ترتفع ميزانية الصندوق إلى 150 مليون درهم خلال العام القادم وذلك لدعم وتطوير المشاريع والأبحاث التي تمت في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وذكر بأن حصة مساهمة مشغلي الاتصالات في دعم الصندوق تتراوح مابين 300 و350 مليون درهم وهي تمثل حوالي 1% من عوائد شركتي الاتصالات وتوجه تلك السيولة النقدية لتنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية لتطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات والتقنية بالدولة. وكشف البستكي عن البدء في تشغيل الجيل الثاني من شبكة الانترنت في دولة الإمارات وهي الشبكة المعروفة تقنيا باسم العنكبوت وهي شبكة خاصة من شبكات الانترنت تختص بالبحث العلمي متوقعا تدشين الشبكة رسميا خلال الفترة المقبلة.

ونوه المدير التنفيذي لصندوق دعم قطاع الاتصالات ونظم المعلومات أن العنكبوت مشروع وطني يعد الأول من نوعه في الدولة ويهدف إلى حل مشكلة عنق الزجاجة في شبكة الانترنت مشيراً إلى أن الصندوق يقوم بتمويل المشروع بالتعاون مع جامعة خليفة حيث تصل قيمة استثمارات المشروع إلى 90 مليون درهم بحيث تصل قيمة مساهمة صندوق دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المشروع إلى نحو 65 مليون درهم لمدة خمس سنوات مقبلة

ابو المؤيد
12-05-2011, 01:29 AM
يعطيك العافيه