waeelmas1
30-04-2011, 11:55 AM
http://shup.com/Shup/502255/j.jpg
لم يدخل كريستيانو رونالدو قائمة ريال مدريد لمباراة ريال سرقسطة السبت في أول مرة يغيب فيها عن قائمة الفريق لسبب غير الإصابة، في خطوة تجذب الانتباه من جانب مواطنه جوزيه مورينيو المدير الفني البرتغالي للفريق.
فالتفكير قد يذهب إلى أنها إحدى طرق معاقبة اللاعب الذي انتقد الأداء الدفاعي لفريقه خلال الخسارة أمام برشلونة بهدفين نظيفين الأربعاء الماضي في قلب "البرنابيو" في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
وقال رونالدو حينها: "لا أحب اللعب بهذه الطريقة، لكن علي التأقلم".
ورد مورينيو بجفاء خلال المؤتمر الصحفي استعدادا للقاء سرقسطة قائلا: "يمكنه أن يقول ما يريد. ليست تلك مشكلتي".
وبالنظر إلى أن رونالدو من اللاعبين الأقوياء بدنيا لا يمكن أن يمر الأمر بسلام، ذلك فضلا عن أن مورينيو واجه اتهامات بالدفع به وهو غير لائق في بعض الأحيان للحفاظ على فرصه في منافسة ليونيل ميسي نجم البرسا على لقب هداف الدوري.
المشاعر لم تكن صافية في الماضي
وصحيح أن العلاقة بين اللاعب والمدرب في أفضل صورها منذ قدوم مورينيو لتدريب الميرينغي مطلع الموسم الحالي، لكن هناك وقت لم تكن تسير فيه الأمور على خير ما يرام، عندما كان الأخير يدرب تشيلسي فيما كان كريستيانو يتألق بقميص مانشستر يونايتد.
وسبق للاعب أن صرح في عام 2007: "لا أريد أن أعلق على شكاوى مورينيو من الحكام، لأن الجميع يعرفون كيف هو، دائما لديه شيء يقوله، لأنه غير قادر على تقبل إخفاقاته".
وكان ذلك ردا على ما قاله المدرب – كعادته – عندما اعتبر أنه يبدو "محظورا احتساب ركلات جزاء على مانشستر. إنها ليست حتى حرب تصريحات بيني وبينه. إنها لعبة يدلي فيها طفل ببعض التصريحات التي لا يبدي فيها نضجا أو احتراما، ربما لذلك علاقة بطفولة صعبة لم يتلق فيها التربية المناسبة".
وواصل مورينيو هجومه بعدها في جولة جديدة: "لو كان رونالدو يقول إنه من الكذب وجود ركلات جزاء صحيحة لا تحتسب ضد مانشستر فهو من يكذب. عليه أن يدرك أنه لا يستطيع مقاومة الحقائق. لو كان كذابا، فلن يصل أبدا إلى المستوى الذي يأمله".
لم يدخل كريستيانو رونالدو قائمة ريال مدريد لمباراة ريال سرقسطة السبت في أول مرة يغيب فيها عن قائمة الفريق لسبب غير الإصابة، في خطوة تجذب الانتباه من جانب مواطنه جوزيه مورينيو المدير الفني البرتغالي للفريق.
فالتفكير قد يذهب إلى أنها إحدى طرق معاقبة اللاعب الذي انتقد الأداء الدفاعي لفريقه خلال الخسارة أمام برشلونة بهدفين نظيفين الأربعاء الماضي في قلب "البرنابيو" في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
وقال رونالدو حينها: "لا أحب اللعب بهذه الطريقة، لكن علي التأقلم".
ورد مورينيو بجفاء خلال المؤتمر الصحفي استعدادا للقاء سرقسطة قائلا: "يمكنه أن يقول ما يريد. ليست تلك مشكلتي".
وبالنظر إلى أن رونالدو من اللاعبين الأقوياء بدنيا لا يمكن أن يمر الأمر بسلام، ذلك فضلا عن أن مورينيو واجه اتهامات بالدفع به وهو غير لائق في بعض الأحيان للحفاظ على فرصه في منافسة ليونيل ميسي نجم البرسا على لقب هداف الدوري.
المشاعر لم تكن صافية في الماضي
وصحيح أن العلاقة بين اللاعب والمدرب في أفضل صورها منذ قدوم مورينيو لتدريب الميرينغي مطلع الموسم الحالي، لكن هناك وقت لم تكن تسير فيه الأمور على خير ما يرام، عندما كان الأخير يدرب تشيلسي فيما كان كريستيانو يتألق بقميص مانشستر يونايتد.
وسبق للاعب أن صرح في عام 2007: "لا أريد أن أعلق على شكاوى مورينيو من الحكام، لأن الجميع يعرفون كيف هو، دائما لديه شيء يقوله، لأنه غير قادر على تقبل إخفاقاته".
وكان ذلك ردا على ما قاله المدرب – كعادته – عندما اعتبر أنه يبدو "محظورا احتساب ركلات جزاء على مانشستر. إنها ليست حتى حرب تصريحات بيني وبينه. إنها لعبة يدلي فيها طفل ببعض التصريحات التي لا يبدي فيها نضجا أو احتراما، ربما لذلك علاقة بطفولة صعبة لم يتلق فيها التربية المناسبة".
وواصل مورينيو هجومه بعدها في جولة جديدة: "لو كان رونالدو يقول إنه من الكذب وجود ركلات جزاء صحيحة لا تحتسب ضد مانشستر فهو من يكذب. عليه أن يدرك أنه لا يستطيع مقاومة الحقائق. لو كان كذابا، فلن يصل أبدا إلى المستوى الذي يأمله".