محمد الصمادي
25-04-2011, 06:59 PM
كتاب معاني القراءات
بين يدي القارئ كتاباً من أعظم وأهم كتب القراءات حيث الموضوعية والاستيعاب الغير مخل، قام به أمام كبير مشهور له شأنه في علم اللغة والتفسير والفقه أيضاً، لا سيما الفقه الشافعي، وكذلك علم الحديث وغريبه، وهو العلامة اللغوي الأديب، الشافعي المذهب الهروي أبو منصور، محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة.
اجتهد في طلب العلم اجتهاداً بليغاً، كان إماماً في اللغة، بصيراً بالفقه، عارفاً بالمذهب، عالي الإسناد، تخين الورع، كثير العبادة والمراقبة، شديد الانتصار لألفاظ الشافعي، متحرياً في دينه، أدرك ابن دريد وامتنع أن يأخذ عنه اللغة، وبالحبة فهو علم من أعلام الأمة، وإمام من أكابرها.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الكتاب : معاني القراءات
المؤلف : الإمام / أبو منصور الأزهري محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة
(المتوفي 370 هـ)
الناشر : مركز البحوث في كلية الآداب - جامعة الملك سعود
المملكة العربية السعودية
الطبعة الأولى : 1412 - 1991 م
عدد الأجزاء : 3
تنبيه :
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
مصدر الكتاب نسخة مصورة قام الشيخ الجليل نافع - جزاه الله خيرا - بتحويلها
وقام الفقير إلى عفو ربه الكريم القدير بتصويبه
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.
* * * * * * * * *
تنبيه آخر :
يؤخذ على المؤلف - رحمه الله - تخطئته لبعض القراءات المتواترة ونسبة الوَهْمِ إلى بعض القُرَّاءِ في بعض المواضع
وهذا أمر لا نقرُّهُ عليه ، ومن خطَّأَ قراءةً متواترةً فهو المخطئ
كما قال السَّمينُ الحلبي - رحمه الله -
أما محاسن الكتاب فقد فاقت الحصر أتركها للقارئ يتنزه في روضاتها.
* * * * * * * * *
يوجد سقط في أصل المخطوط.
من قوله تعالى في سورة يونس - عليه السلام - (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35).
إلى قوله تعالى في سورة يوسف - عليه السلام - (وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62).
ومن الممكن الرجوع إلى كتب تغطي هذا الجانب مثل معاني القرآن وإعرابه للزجاج ، والحجة لأبي علي الفارسي ، وحجة القراءات لابن زنجلة ،
والحجة في القراءات السبع لابن خالويه
والدر المصون للسَّمين الحلبي.
وتميمًا للفائدة فقد جَبَرْتُ هذا النقص بإكماله من كتاب حجة القراءات للإمام ابْنِ زَنْجَلَةَ - رحمه الله - فهو أنسبها لموضوع الكتاب من عدَّة وجوه من أهمها أنه يعزو القراءات إلى أصحابها ويذكر حجتها مع (الإيجاز) ومن ثَمَّ يتم المحافظة على موافقة ترقيم الكتاب للنسخة المطبوعة. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
للتحميل
<< اضغط هنا >> (http://www.almeshkat.net/books/archive/books/mkazhry.rar)
بين يدي القارئ كتاباً من أعظم وأهم كتب القراءات حيث الموضوعية والاستيعاب الغير مخل، قام به أمام كبير مشهور له شأنه في علم اللغة والتفسير والفقه أيضاً، لا سيما الفقه الشافعي، وكذلك علم الحديث وغريبه، وهو العلامة اللغوي الأديب، الشافعي المذهب الهروي أبو منصور، محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة.
اجتهد في طلب العلم اجتهاداً بليغاً، كان إماماً في اللغة، بصيراً بالفقه، عارفاً بالمذهب، عالي الإسناد، تخين الورع، كثير العبادة والمراقبة، شديد الانتصار لألفاظ الشافعي، متحرياً في دينه، أدرك ابن دريد وامتنع أن يأخذ عنه اللغة، وبالحبة فهو علم من أعلام الأمة، وإمام من أكابرها.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الكتاب : معاني القراءات
المؤلف : الإمام / أبو منصور الأزهري محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة
(المتوفي 370 هـ)
الناشر : مركز البحوث في كلية الآداب - جامعة الملك سعود
المملكة العربية السعودية
الطبعة الأولى : 1412 - 1991 م
عدد الأجزاء : 3
تنبيه :
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
مصدر الكتاب نسخة مصورة قام الشيخ الجليل نافع - جزاه الله خيرا - بتحويلها
وقام الفقير إلى عفو ربه الكريم القدير بتصويبه
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.
* * * * * * * * *
تنبيه آخر :
يؤخذ على المؤلف - رحمه الله - تخطئته لبعض القراءات المتواترة ونسبة الوَهْمِ إلى بعض القُرَّاءِ في بعض المواضع
وهذا أمر لا نقرُّهُ عليه ، ومن خطَّأَ قراءةً متواترةً فهو المخطئ
كما قال السَّمينُ الحلبي - رحمه الله -
أما محاسن الكتاب فقد فاقت الحصر أتركها للقارئ يتنزه في روضاتها.
* * * * * * * * *
يوجد سقط في أصل المخطوط.
من قوله تعالى في سورة يونس - عليه السلام - (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35).
إلى قوله تعالى في سورة يوسف - عليه السلام - (وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62).
ومن الممكن الرجوع إلى كتب تغطي هذا الجانب مثل معاني القرآن وإعرابه للزجاج ، والحجة لأبي علي الفارسي ، وحجة القراءات لابن زنجلة ،
والحجة في القراءات السبع لابن خالويه
والدر المصون للسَّمين الحلبي.
وتميمًا للفائدة فقد جَبَرْتُ هذا النقص بإكماله من كتاب حجة القراءات للإمام ابْنِ زَنْجَلَةَ - رحمه الله - فهو أنسبها لموضوع الكتاب من عدَّة وجوه من أهمها أنه يعزو القراءات إلى أصحابها ويذكر حجتها مع (الإيجاز) ومن ثَمَّ يتم المحافظة على موافقة ترقيم الكتاب للنسخة المطبوعة. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
للتحميل
<< اضغط هنا >> (http://www.almeshkat.net/books/archive/books/mkazhry.rar)