نجيب ايوب
10-04-2011, 01:06 PM
أجراس ومآذن ومداخن
عالمآ كله مداخن ويملأ الفضاء بالسمــوم
ولا يطيق حتى مأذنة واحدة
إستفتاء سويسري خاسر
أنها طرقة أولى على بوابة التاريخ إذا فتحت على مصراعيها فإن العالم كله يصبح خاسرآ وفي مهب الريح وفي مهب العنف وفي مهب حرية الإعتقاد .
لا يمر هذا الإستفتاء بســـلام على أهل السلام ؟
لأن من دعا إلى هذا يسير بعكس التيار
وهم الذين يهددون السلام وتعايش الأديان والعقائد،
ما دام لكل فعل رد فعل ، قد يساويه في القوة وإن كان عكسه في الإتجاه حسب قوانين الطبيعة .
لكن التاريخ يقدم ردود أفعال أشد وأقسى،
لأنه يضيف إلى الطبيعة الأرادة والقوة والذاكرة وأحيانآ الثأر والرغبة الجامحة في إعادة الإعتبار .
والمدن التي تعج بالمداخن لا يضرها إذا كانت هناك مأذنة أو مآذن قليلة نسبيآ في فضاءاتها ، لأن المآذن ليست فوهات مدافع أو فوهات دبابة أو رشاشات لإطلاق القذائف بقدر ما هي علاقة للسلام والتعايش بحب ووئام .
سويسرا بتاريخها الثقافي ومدنيتها المشهورة عبر التاريخ المعاصر تتضرر أكثر من سواها في هذا الإستفتاء،
لأنه يغير من صورتها ، فهي خطوة غير محسوبة بدقة .
فمن لا يرى في سويسرا وفي أوروبا أبعد من انوفهم فإن بجوارحهم أناس يرون الأبعد ويلمحون وميض الجمر من تحت الرمــاد .
الإمارت العربية المتحدة
تجسد المعاني الإســلامية والمسيحية التي نصت عليها الأديان بإفتتاح كنيســة مارتوما بمدينة العين
وهذا يدل على روعة الإمارات قيادة وحكومة وشعبآ
تجسيدآ للتســامح وعنوانآ للتعاون على البر والتقوى
وتعتني بالمعاني الإســلامية الرفيعة التي
نصت عليها الأديان السماوية والرســل .
حيث يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
( إفشاء السلام من الإســلام )
ويقول سيدنا عيس علية السلام
( طوبى لصانعي السلام )
ونقرأ في الأنجيل
لا تقاوم الشر بالشر
بل من لطمك على خدك الإيمن أدر له خدك الأيسر
ومن ســار معك ميلآ ســير معه ميلين
هذه قيم التســامح بين أتباع الديانات في الإمارات
والتي غرسها في أنفاس الأمة العربية الإماراتية
مؤسس الدولة الوالد الراحل الشيخ
زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه
ويسير على نهجه
صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله
وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نائب رئيس الدولة
رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
وأصحاب السمو
أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات العربية المتحدة
مع خالص تحياتي
نجيب ايوب
ودمتم بالعوافي
عالمآ كله مداخن ويملأ الفضاء بالسمــوم
ولا يطيق حتى مأذنة واحدة
إستفتاء سويسري خاسر
أنها طرقة أولى على بوابة التاريخ إذا فتحت على مصراعيها فإن العالم كله يصبح خاسرآ وفي مهب الريح وفي مهب العنف وفي مهب حرية الإعتقاد .
لا يمر هذا الإستفتاء بســـلام على أهل السلام ؟
لأن من دعا إلى هذا يسير بعكس التيار
وهم الذين يهددون السلام وتعايش الأديان والعقائد،
ما دام لكل فعل رد فعل ، قد يساويه في القوة وإن كان عكسه في الإتجاه حسب قوانين الطبيعة .
لكن التاريخ يقدم ردود أفعال أشد وأقسى،
لأنه يضيف إلى الطبيعة الأرادة والقوة والذاكرة وأحيانآ الثأر والرغبة الجامحة في إعادة الإعتبار .
والمدن التي تعج بالمداخن لا يضرها إذا كانت هناك مأذنة أو مآذن قليلة نسبيآ في فضاءاتها ، لأن المآذن ليست فوهات مدافع أو فوهات دبابة أو رشاشات لإطلاق القذائف بقدر ما هي علاقة للسلام والتعايش بحب ووئام .
سويسرا بتاريخها الثقافي ومدنيتها المشهورة عبر التاريخ المعاصر تتضرر أكثر من سواها في هذا الإستفتاء،
لأنه يغير من صورتها ، فهي خطوة غير محسوبة بدقة .
فمن لا يرى في سويسرا وفي أوروبا أبعد من انوفهم فإن بجوارحهم أناس يرون الأبعد ويلمحون وميض الجمر من تحت الرمــاد .
الإمارت العربية المتحدة
تجسد المعاني الإســلامية والمسيحية التي نصت عليها الأديان بإفتتاح كنيســة مارتوما بمدينة العين
وهذا يدل على روعة الإمارات قيادة وحكومة وشعبآ
تجسيدآ للتســامح وعنوانآ للتعاون على البر والتقوى
وتعتني بالمعاني الإســلامية الرفيعة التي
نصت عليها الأديان السماوية والرســل .
حيث يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
( إفشاء السلام من الإســلام )
ويقول سيدنا عيس علية السلام
( طوبى لصانعي السلام )
ونقرأ في الأنجيل
لا تقاوم الشر بالشر
بل من لطمك على خدك الإيمن أدر له خدك الأيسر
ومن ســار معك ميلآ ســير معه ميلين
هذه قيم التســامح بين أتباع الديانات في الإمارات
والتي غرسها في أنفاس الأمة العربية الإماراتية
مؤسس الدولة الوالد الراحل الشيخ
زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه
ويسير على نهجه
صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله
وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نائب رئيس الدولة
رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
وأصحاب السمو
أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات العربية المتحدة
مع خالص تحياتي
نجيب ايوب
ودمتم بالعوافي