محمد الصمادي
02-02-2011, 05:12 PM
فيِ بِدايَةِ يَوْمٍ مُمْطِرْ
إسْتَيْقَضْتُ عَلى أَنْغامْ زَخاتِ المَطَرْ
تَطْرُقْ بابَ نافِذَتي
تُسْمِعُني .. أَعْذَبْ أَلْحانْ الشَوْقْ وَالحَنينْ
كَمْ إِشْتَقْتُ لِنَسيمْ الشِتاءْ البارِدْ
وَلِفِنْجانْ قَهْوَتي الدافِئْ
كَمْ إِشْتَقْتُ لإرْتِداءْ مِعْطَفي
الَذي لايَزالْ مُفْعَماً بِرائِحَةْ حُبِكْ المَخْتومْ
مِعْطَفي .. الذيِ يُذَكِرْني بِأَوَلْ وآخِرْ لَقاءٍ بَيْنَنَا
كَمْ إِشْتَقْتُ لِلْإِرْتِماءْ بَيْنَ أَحْضانِهْ
وإسْتِنْشاقْ ذِكْرَياتِهْ الدافِئَهْ
ضَمَمْتُ نَفْسي بِهِ
وَخَرَجْتُ .. أَمْشي عَلى الأَرْصِفَةْ المُبْتَلهْ
وَقَفْتُ عَلى حَافَةْ الطَريقْ
وَأَغْمَضْتُ عَيْناي
رَفَعْتُ يَدي إِلى السَمَاءْ
وَأَحَسَسْتُ بِقَطَراتْ المَطَرْ النَدِيةْ تُداعَبْ أَنَامِلي
لَيْسَتْ سِوى لَحَظاتِ سُكُونْ حالِمَةْ
تُذَكِرُني بِكْ .. مَعَ كُلِ قَطَرَهْ
كَمْ إِشْتَقْتُ لِرائِحَةْ المَطَرْ
وَطَعْمْ المَطَرْ
وَلَوْنْ المَطَرْ
وَأَنْفاسْ المَطَرْ
.
.
كَمْ إِشْتَقْتُ الَيكْ
إسْتَيْقَضْتُ عَلى أَنْغامْ زَخاتِ المَطَرْ
تَطْرُقْ بابَ نافِذَتي
تُسْمِعُني .. أَعْذَبْ أَلْحانْ الشَوْقْ وَالحَنينْ
كَمْ إِشْتَقْتُ لِنَسيمْ الشِتاءْ البارِدْ
وَلِفِنْجانْ قَهْوَتي الدافِئْ
كَمْ إِشْتَقْتُ لإرْتِداءْ مِعْطَفي
الَذي لايَزالْ مُفْعَماً بِرائِحَةْ حُبِكْ المَخْتومْ
مِعْطَفي .. الذيِ يُذَكِرْني بِأَوَلْ وآخِرْ لَقاءٍ بَيْنَنَا
كَمْ إِشْتَقْتُ لِلْإِرْتِماءْ بَيْنَ أَحْضانِهْ
وإسْتِنْشاقْ ذِكْرَياتِهْ الدافِئَهْ
ضَمَمْتُ نَفْسي بِهِ
وَخَرَجْتُ .. أَمْشي عَلى الأَرْصِفَةْ المُبْتَلهْ
وَقَفْتُ عَلى حَافَةْ الطَريقْ
وَأَغْمَضْتُ عَيْناي
رَفَعْتُ يَدي إِلى السَمَاءْ
وَأَحَسَسْتُ بِقَطَراتْ المَطَرْ النَدِيةْ تُداعَبْ أَنَامِلي
لَيْسَتْ سِوى لَحَظاتِ سُكُونْ حالِمَةْ
تُذَكِرُني بِكْ .. مَعَ كُلِ قَطَرَهْ
كَمْ إِشْتَقْتُ لِرائِحَةْ المَطَرْ
وَطَعْمْ المَطَرْ
وَلَوْنْ المَطَرْ
وَأَنْفاسْ المَطَرْ
.
.
كَمْ إِشْتَقْتُ الَيكْ