المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (النشامى) على أبواب نهائيات آسيوية تاريخية



marj
16-01-2011, 06:27 AM
ينتظر نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم مواجهة سورية غدا في النهائيات الاسيوية التي تجري في الدوحة على امل ان تفتح لهم ابواب الدور الثاني، فتنقلهم الى تسجيل مشاركة تاريخية جديدة للكرة الاردنية.
هي مجرد نقطة التي يحتاجها المنتخب الوطني من نظيره السوري في اللقاء الذي سيجمعهما عند الثالثة والربع عصر غد بتوقيت عمان وعلى ستاد نادي قطر، لكنها في الوقت ذاته، ستكون بقدر صعوبة ما كان اجتهد المنتخب لتحصيله امام اليابان 1-1 والسعودية 1-0.
المنتخب الوطني يدخل المواجهة بحسابات الفوز او التعادل وكذلك الخسارة على اعتبار ان فوز السعودية على اليابان وبفارق من الاهداف وهو ما يتمنى الجهاز الفني عدم اللجوء اليه اصلا، قد يصل بالاهداف الى ارض الواقع، بينما لا يملك المنتخب السوري سوى خيار الفوز لخطف احدى بطاقتي الترشح، وهو يعني انتظار مباراة مفصلية يمني النشامى النفس ان تكون محطة عبور فعلية وفرصة لابراز الكرة الاردنية بصورة اكثر ايجابية.
تباين الحسابات وتوافق المخططات امر يدركه الجهاز الفني جيدا وفقا لما اشار اليه في اكثر من مناسبة واكده ايضا على هامش التدريب الذي شهده ستاد نادي العربي والذي يسبق التمرين الرئيسي على الملعب ذاته اليوم.
هذه المعطيات التي افرزها واقع الحسابات، تفرض على المنتخب الوطني عدم الاعتماد على نتيجة التعادل فحسب، لان في ذلك خطورة كبيرة قد يجد فيها المنتخب ما لا تحمد عقباه، الامر الذي بات المنتخب الوطني وجهازه الفني على دراية تامة به، فباشر لاجله اعداد العدة ووضع ملامح الخطة المنتظر ان يصار للاعتماد عليها والمعول ان تتحقق منها الغاية المرجوة.. فكيف كان شكل الاعداد؟
الاجابة كانت حاضرة عند الطريقة التي سار بها التدريب الاخير امس، حيث ركز الجهاز الفني على اساليب ليست جديدة انما ظهرت لاول مرة في الدوحة، فبعدما كانت تحضيرات اليابان ومن بعدها السعودية قد عكست مؤشرات صريحة بان المنتخب سينتهج طريقة دفاعية، فان الحال تغير نسبيا في الامس، حيث نوع الجهاز الفني من تعليماته الفنية وظهر على ارض الواقع خيارات تكتيكية تمثلت على شكل واجبات هجومية، منها مضادة واخرى مدروسة ركزت على مبدأ محاولة امتلاك الكرة قدر الامكان في وسط الميدان والتنويع في كيفية انهائها سواء من تجريب العرضيات وكذلك اختراقات عمق الميدان، وايضا التشديد على مسألة استغلال الكرات الثابتة من الركنيات او من اي محور .
كما بدا خلال التمرين ان الجهاز الفني وسع خياراته على اكثر من جانب، فبينما كان الدفاع يدخل تحت اجواء الضغط فان لاعبي الوسط والهجوم حاولوا تنفيذ التعليمات الموجهة اليهم وتجريب اكثر من طريقة، في حين واصل الثلاثي عامر شفيع ولؤي العمايرة ومعتز ياسين مسلسل تدريباتهم الجدية في حراسة المرمى باشراف المدرب احمد جاسم الذي لم يترك شاردة او واردة الا ووضع الحراس في صورتها وكيفية التعامل معها.
وكان الجهاز الفني وجه للاعبين مباشرة عبر لقاء قصير سبق التدريب ومن خلال اكثر من محاضرة في مقر الاقامة، تعليماته بطريقة نظرية اعتمدت على دراسة المنافس اولا وطرح الامور الفنية التي سيعمل اللاعبون على تطبيقها في التدريب قبل التأكيد عليها عمليا على ارض الميدان وتثبيت واحبات كل لاعب في مركزه.

يريدون من المباراة!
اتفق اللاعبون جميعا وكذلك الجهاز الفني على الاهداف التي يريدون تحقيقها من مواجهة الغد، ولم تختلف تصريحاتهم للموفد الاعلامي وركزت على ان التأهل الثاني هو من يدور في حساباتهم فقط.
عامر ذيب اعتبر المباراة هي الاهم الان للمنتخب في مشواره القاري واكد ان المنتخب وبعدما بات على ابواب التأهل للدور الثاني يركز انظاره على عدم التفريط بهذه الفرصة نهائيا، حيث كشف ان اللاعبين كافة يملكون بهذا الدافع ويسعون الى تحقيقه.
ولم يخرج مؤيد ابو كشك عن هذا الاطار ، اذ قال : تعادلنا مع اليابان وتفوقنا على السعودية ولن نتوقف هنا ولن نجعل اي شيء يمنعنا من طموحنا وارضاء جماهيرنا واسعاد الاردنيين كافة.
وعاد عبدالله ذيب بالذاكرة الى مباراة المنتخبين قبل نحو اربعة اشهر في عمان وتحديدا في الدور الاول لبطولة اتحاد غرب اسيا وقال: في تلك المباراة قدمنا مستوى رائعاً ولكن التوفيق لم يحالفنا ونسعى هذه المرة للتعويض بصورة اكبر واستغلال الفرصة بشكل يضمن وصولنا الى ما جئنا اصلا من اجله.
المدرب احمد عبد القادر كان واقعيا وبرزت تصريحاته في مسألة ان المنتخب مطالب بالتركيز اكثر من اي وقت مضى، منوها ان الظروف قد تكون صعبة على الطرفين دون ان يخفي ثقته باللاعبين وبقدرتهم على تخطي هذه المحطة والوصول الى المحطة القادمة.
واعتبر عبد القادر ان قرب الكرة الاردنية من السورية وتكرار مواجهات المنتخبين على امتداد فترة طويلة من الزمان، قد يشكل جانباً ايجابياً بمعرفة قدرات كل منهما للاخر بحيث تكون الفائدة في النهاية من نصيب الذي يفرض تفوقه ويستغل دراساته السابقة لمكامن القوة والضعف لديه.
كما اشار الى ان اقتصار خيارات المنتخب السوري على الفوز فقط، سيدخل المباراة في منعطفات كثيرة، مؤكدا ان الجهاز الفني يتحسب لهذا الامر وقادر على ايجاد الطريقة الافضل للتعامل مع اية معطيات تظهر اثناء المواجهة.
واثنى عبد القادر على الجهود التي بذلها اللاعبون ولا يزالون يواضبون على تقديمها، موضحا ان سر التفوق الحاصل يكمن في التلاحم القوي بين المجموعة بشكل كامل، اذ تحيط الاجواء الايجابية المنتخب وتسود المعنويات العالية والعزيمة على اللاعبين بشكل لافت.
وتابع: منذ انطلاق مرحلة التحضيرات في عمان وامتدادها في دبي وصولا الى الدوحة وبدء مشوار المنتخب في النهائيات فان المؤشرات التي كانت تظهر على سطح الاحداث ايجابية وانعكست بالفعل على ما يقدمه اللاعبون الذين وثقوا بقدراتهم وحظوظهم ولعبوا عليها بواقعية واستحقوا على اثرها النتائج التي تحققت.
وقال في ختام حديثه أن المنتخب «ما يزال يتمسك بفرصة التأهل والاصرار الموجود لدى اللاعبين يفوق مقدار ما كانوا يتحلون به سابقا»، ومن هذا المنظور اكد ان النشامى سيكونون على الظهور الافضل سواء امام السعودية او اليابان وكذلك سورية».

ميتسو يقلل من اهمية المنافس
قلل المدير الفني للمنتخب القطري برونو ميتسو من اهمية المنتخب الذي سيواجهه العنابي في الدور الثاني حال حصل الاخير على بطاقة الترشح.
ميستو قال في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة قطر والكويت اليوم: لا تهمني هوية الفريق الذي سأقابله في الدور الثاني اذا تأهل المنتخب القطري سواء كان ذلك المنتخب الياباني او السوري وكذلك الاردني، على اعتبار ان المنتخب القطري يركز فقط على مواصلة المشوار وبغض النظر عن طبيعة الفريق الذي سيقابله.
وعن رأيه حول أداء النشامى في البطولة لغاية الان قال: اعود لاؤكد ان المنتخب الاردني ظهر بصورة طيبة ويملك مجموعة مميزة من اللاعبين ولكن يبقى على هذه المجموعة ان تدار بشكل جيد في كافة المباريات اذا ما اراد الفريق التأهل الى الادوار المتقدمة.

جولة ترويحية
حرص الجهاز الفني صباح امس على اخراج اللاعبين من اجواء التحضيرات عبر السماح لهم باجراء جولة تسويقية حرة في مختلف اسواق الدوحة بهدف الترويح واقتناء احتياجاتهم الشخصية .
قرارات انضباطية واعتراضات على التحكيم
تلقى الاتحاد الآسيوي اعتراضاً من الاتحاد الياباني للعبة بخصوص إيقاف ايجي كاواشيما حارس مرمى الفريق خلال المباراة أمام سوريا، ولكن لن يتم عرض الأمر على لجنة الانضباط لأنه يتعلق بحالة تحكيمية خالصة.
جاء الإعلان عن ذلك من قبل توكواكي سوزوكي مدير البطولة خلال اللقاء الإعلامي اليومي والذي عقد امس.
وفيما يتعلق بالمباريات المقبلة أعلن سوزوكي أن الصيني كيو بو (حصل على إنذارين في مباراتين مختلفتين)، والكويتي مساعد ندا (إيقاف مباراتين)، والبحريني فوزي عايش (حصل على بطاقة حمراء نتيجة الحصول على إنذارين في مباراة واحدة أمام الهند)، لن يكونوا مؤهلين للعب في المباراة المقبلة لمنتخبات بلادهم.
وكشف سوزوكي أن ستيفانو اجريستي مساعد مدرب منتخب اليابان تم إيقافه مباراة واحدة نتيجة حصوله على بطاقة حمراء في المباراة أمام سوريا.
تسليط اعلامي
ركزت معظم وسائل الاعلام العربية والاجنبية على اعداد تقارير خاصة تسبق مواجهة المنتخبين الوطني والسوري غدا.
وتناولت هذه التقارير بشكل عام عرض لتوقعات نتيجة المباراة، ومدى حساسيتها لكلا الجانبين، كما حرص ممثلو هذه الوسائل الاعلامية على اجراء مقابلات صحفية مع اكثر من معني سواء اردني او سوري.

marj
16-01-2011, 06:27 AM
معايير التأهل إلى الدور الثاني




الدوحة - ا ف ب - في ما يلي المعايير التي اعتمدها الاتحاد الاسيوي لكرة القدم لتحديد الترتيب النهائي للمجموعات الاربع ضمن بطولة كاس اسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
1- اكبر عدد من النقاط يتم الحصول عليه في جميع مباريات المجموعة
2- في حال تعادل منتخبين او اكثر في عدد النقاط بحسب الفقرة السابقة، يتم تحديد الترتيب بحسب التالي:
اكبر عدد من النقاط التي يتم الحصول عليها في المباريات بين المنتخبات المتعادلة
فارق الاهداف في المباريات بين المنتخبات المتعادلة
اكبر عدد من الاهداف المسجلة في المباريات بين المنتخبات المتعادلة
اكبر عدد من الاهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة
اللجوء الى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء وذلك في حالة وجود المنتخبين المتعادلين على ارض الملعب
اقل عدد من البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها المنتخب خلال مباريات الدور الاول
قرعة

marj
16-01-2011, 06:28 AM
(النشامى) أفضل المنتخبات العربية وأوفرها حظاً للعبور




كأس آسيا 2011 لكرة القدم

قبل الجولة الأخيرة .. حسابات معقدة في النهائيات الآسيوية

عمان - محمد العياصرة- نقطة واحدة تكفي، هذا هو واقع المنتخب الوطني لكرة القدم في النهائيات الاسيوية قبل جولة واحدة من ختام الدور الاول من البطولة.
ثمانية منتخبات عربية سجلت حضورها في النهائيات، لكن النشامى خطفوا الاضواء «كالعادة» وباتوا اكبر المرشحين للعبور الى الدور الثاني بانتظار نقطة التعادل من موقعة غدا امام المنافس السوري والذي يطمح بدوره للفوز لضمان احد مقاعد التأهل عن المجموعة الثانية.
وفي نظرة سريعة على المشاركة العربية بعد جولتين من بداية النهائيات، نقف احتراماً وتقديراً لعزيمة المنتخب الوطني وجهود مديره الفني عدنان حمد على الصورة المشرقة التي ظهر بها ممثل الوطن في اصعب المجموعات والتي شهدت حظور اسياد القارة بتواجد المنتخب الياباني و»الاخضر» السعودي الى جانب الكتيبة السورية المتطورة، الامر الذي يجعل من تأهل المنتخب الى الدور الثاني -اذا تحقق ذلك باذن الله - انجازاً فريداً يسجل لكل القائمين على ارتقاء الكرة الاردنية وفي مقدمتهم سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد.
البريق الاردني في النهائيات الاسيوية، ظاهر للعيان دون توضيح، لكن حضور النشامى في الدوحة مقارنة بباقي المنتخبات العربية يستحق الاشادة والتقدير ولفت الانتباه الى ارقام حققها المنتخب في هذه البطولة في الوقت الذي عجز عنه مختلف الفرق العربية على انجاز نصف هذه الارقام.
أولاً .. يعد المنتخب الوطني اكثر الفرق العربية حصداً للنقاط بعد نهاية الجولة الثانية، حيث جمع حتى الان (4) نقاط من مباراتين، وهو الامر الذي عجز عنه حامل اللقب -العراق-، ووصيفه -السعودية- وحتى المستضيف -قطر-.
ثانياً .. يعد النشامى اقوى خط دفاع عربي في البطولة حتى الان بالمشاركة مع المنتخب الاماراتي الذي استقبلت شباكه أول الاهداف أمس أمام المنتخب العراقي، بينما استقبلت شباك المنتخب الوطني هدفاً واحداً في المباراة الافتتاحية امام اليابان، لكنه حافظ على نظافة مرماه في المباراة الثانية بخلاف باقي المنتخبات العربية التي استقبل مرماها اكثر من هدف في مباراتين لكل منتخب.
ثالثاً .. يعد النشامى المنتخب الاوفر حظاً بين جميع المنتخبات العربية للتأهل الى الدور الثاني، حيث بات بحاجة الى نقطة واحدة لتأكيد تواجده في الدور ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في ذات المجموعة، بل ان خسارة المنتخب امام سورية -لا سمح الله - تبقي امال العبور قائمة شريطة خسارة اليابان امام السعودية بفارق أهداف أكبر، في حين يبدو الحال اكثر تعقيداً عند المنتخبات العربية التي تنشد التأهل خاصة وان البعض منها فقد فرصة العبور رسمياً والبعض الاخر يحتاج للفوز على اقل تقدير الى جانب انتظار خدمة من نتيجة المباراة الاخيرة في المجموعة المعنية للوصول الى الدور الموالي.
رابعاً .. المنتخب الوطني احد المنتخبات العربية القليلة الذي اعتاد تسجيل الاهداف في الجولة الاولى والثانية، وهذا لا ينطبق على اغلب المنتخبات العربية والتي صامت عن التسجيل في احد اجولات البطولة.
الخلاصة .. يملك النشامى سجلاً حافلاً في نهائيات الدوحة، الامر الذي يشكل حافزاً اضافياً للمضي قدماً نحو الادوار الاقصائية، وارقام المنتخب في هذه البطولة تعد مؤشراً ايجابياً يبعث على التفاؤل والارتياح قبيل الموقعة المنتظرة امام الشقيق السوري، واذا ما اعاد التاريخ نفسه حيث نهائيات الصين (2004)، فان المنتخب سيعبر بكل اقتدار الى الدور الثاني كما فعل ذلك سابقاً بالتعادل السلبي امام الامارات ونجح بالوصول الى ربع النهائي وفي جعبته (5) نقاط وتسجيله هدفين، بانتظار تكرار ذلك السيناريو ان شاء الله..

سيف ابو علوان
16-01-2011, 08:29 AM
اتوقع نتيجة المباراة التعادل
وتاهل المنتخب الوطني

سيف ابو علوان
16-01-2011, 08:34 AM
اعتبر النقاد قبل انطلاق بطولة كأس آسيا 2011 في الدوحة بأن مباراة سوريا والأردن في الجولة الثالثة من النهائيات القارية ستكون لتأدية الواجب لوجود منتخبي اليابان والسعودية المدججين بستة ألقاب بالتساوي معهما ضمن المجموعة الثانية، لكن الجارين قلبا التوقعات رأسا على عقب حتى أن جمهور المنتخبين لا يجد بطاقات لشرائها لمتابعة هذه المباراة المصيرية.
وكانت سوريا فجرت المفاجأة الأولى عندما ألحقت الهزيمة بالسعودية 2-1 في مباراتها الأولى، بعد أن حقق الأردن نصف مفاجأة بتعادله مع اليابان 1-1 علما بأن الأخيرة أدركت التعادل في الوقت بدل الضائع.
واستمر المنتخب الأردني في تقديم عروض قوية وتغلب على نظيره السعودي 1-صفر ليضعه خارج حلبة المنافسة، في حين سقط المنتخب السوري أمام الساموراي 1-2 بصعوبة بالغة.
وباتت المواجهة بين سوريا والأردن مصيرية لتحديد هوية المتأهل منهما إلى الدور ربع النهائي علما بأن التعادل يكفي الأردن، في حين تحتاج سوريا إلى الفوز ولا شيء سواه.
هناك حالة واحدة يستطيع فيها المنتخبان بلوغ الدور الثاني سويا هو انتهاء المباراة بفوز سوريا، وخسارة اليابان أمام السعودية بفارق هدفين.
ونظراً لقوة المباراة وحساسيتها وكونها تقام على ملعب نادي قطر الذي يتسع لـ13 ألف متفرج، حاول مسؤولو المنتخبين الطلب من اللجنة المنظمة نقل المباراة إلى ملعب أكبر لتقام على ملعب نادي الغرافة أو الريان، لكن أغلب الظن بأن المباراة ستقام على الملعب المقرر.
ويحوم الشك حول مشاركة ثلاثة لاعبين مؤثرين في صفوف المنتخب السوري وهم هدافه فراس الخطيب وهو لم يتماثل تماما للشفاء منذ انطلاق البطولة وشارك في الشوط الثاني من المباراة ضد اليابان ونجح في إدراك التعادل لفريقه قبل أن يحسم الياباني النتيجة في مصلحته أواخر المباراة. كما غاب عن التدريب في أيام الأخيرة عبد القادر دكا وبلال عبد الدايم.
واعتبر مدرب منتخب الأردن العراقي عدنان حمد بأن اللعب بفرصتي الفوز والتعادل سلاح ذو حدين وقال في هذا الصدد "قد يكون اللعب بفرصتين أمراً إيجابياً، وربما أيضاً يكون سلبياً. لكننا نخوض المباراة وهدفنا الفوز لأنه قد يمنحنا أيضاً صدارة المجموعة في حال تعادل اليابان أو خسارتها أمام السعودية".
واعتبر بأن فريقه يسير عل الطريق الصحيح وأوضح "لقد تعاملنا بواقعية مع مباراتينا ضد اليابان والسعودية ويبقى علينا التركيز في المباراة الأخيرة ضد سوريا لتحقيق نتيجة ايجابية تعبر بنا إلى الدور الثاني".
وتابع "الهدف الأوّل بلوغ ربع النهائي وبعدها نفكر بكل مباراة على حدة".
ويعتمد المنتخبان على الروح المعنوية العالية والأداء القتالي للاعبيهما داخل المستطيل الأخضر ويتألق في صفوفهما على وجه التحديد الحارسان السوري مصعب بلحوص والأردني عامر شفيع وكلاهما زاد عن مرماه ببراعة فائقة.
أما مسؤولية تسجيل الأهداف فتقع على حسن عبد الفتاح وعدي الصيفي وعبدالله ديب في الجانب الأردني، وعبد الرزاق الحسين ومحمد زينو في الجانب السوري.
يذكر أن المنتخب الأردني الذي يشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، كان حقق انجازا كبيرة في مشاركته الأولى في الصين عام 2004، عندما بلغ الدور ربع النهائي قبل أن يسقط بشكل دراماتيكي أمام اليابان بركلات الترجيح بعد أن تقدم عليها 3-1 في الوقت الأصلي، ثم بفارق ركلتين ترجيحيتين لكنه خسر في النهاية أمامها.
في المقابل، يسعى المنتخب السوري إلى بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في مشاركته الخامسة بعد أن سقط عند حاجز الدور الأول في الكويت 1980، وسنغافورة 1984، والدوحة 1988، وابو ظبي 1996.

ابومعتز
16-01-2011, 03:02 PM
التوفيق لمنتخبنا الوطني
النشامى على قدر المسئولية