ghamdan
04-01-2011, 01:05 PM
تجددت أحداث العنف في مدينة معان الثلاثاء بعد تشييع جثمان شابين قتلا الاثنين في أحداث الشيدية
وبحسب شهود عيان اشتبك مسلحزن وسط مدينة معان بالاشتباك مع قوات الدرك عند دخولها المدينة بعد يوم واحد من الاحداث التي راح ضحيتها 3 أشخاص وإصابة آخرين.
وأفاد مصادر عشائرية "السبيل" أن عددا من الأشخاص قاموا بحرق محلات تعود ملكيتها لأبناء البادية فيما أصيب طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بعيار ناري لم يعرف مصدره
وأشارو إلى أن المواجهات ما زالت مندلعة فيما تحاول الأجهزة الأمنية السيطرة على الأوضاع ومنع تفاقمه
فيما اغلق مجمع الدوائر الحكومية في معان والتي تضم مكاتب تتبع لدائرة الاحوال المدنية ودائرة الاراضي والمساحة والمالية والتنمية الاجتماعية والصحة.
وفي السياق ذاته جالت عدد من المروحيات منطقة الجفر والبادية للبحث عن مطلق النار الا انها لم تعثر عليه فيما اغلق مجمع الدوائر الحكومية في معان والتي تضم مكاتب تتبع لدائرة الاحوال المدنية ودائرة الاراضي والمساحة والمالية والتنمية الاجتماعية والصحةوانعكست المشاجرة على الدوام في جامعة الحسين,حيث امتنع العديد من ابناء البادية الجنوبية عن الالتحاق باماكن عملهم خوفا من تجدد الاشتباكات بينهم وبين ابناء محافظة معان
وكثفت القوات الأمنية تواجدها في محيط جامعة الحسين والطريق الذي يربط مدينة معان بقضاء الجفر خوفا من تجدد الإشتباكات أو قطع الطريق الصحراوي كما حدث الاثنين.
الى ذلك قام عدد من الشبان بحرق محكمة الصلح في المدينة فيما تدخلت قوات الدرك باطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين
فيما سرت أنباء عن انسحاب قوات الدرك من المدينة بعد مطارات بينهما وشبان في شوارع المدينة وإطلاقها غاز مسيل للدموع وسط توقعات بفرض حظر التجول في المدينة إذا استمرت الأمور بالتصاعد
وكانت عشيرتا القرامسة وأبو هلالة وافقت على منح عطوة أمنية بعد وفاة ابنيهما رائد موسى ضيف الله عبد الدايم القرامسة وغيث عمر سلمان ابو هلالة اللذين قتلا في مشاجرة ظهر الاثنين على يد مسلح من بلدة المريغة
ووافقت عشيرة أبو هلالة على منح العطوة الامنية فيما اكتفت عشيرة القرامسة بتأييد العطوة الامنية التي اعطتها (الكراشين) معتبرين انها عطوتهم أيضا.
وفي سياق قريب رفض ذوو مواطن وجد مقتولا في محافظة معان مساء الاثنين استلام جثته وطالبوا في اجتماع لهم مع وزير الداخلية سعد هايل السرور معرفة ملابسات مقتل ابنهم الأربعيني عبد الرحمن السعود
و توافد عشرات من ذوي إلى مبنى وزارة الداخلية للمطالبة بالكشف عن قتلة ابنهم ومعاقبة الجناة
و عثر مساء الاثنين على جثة السعود ملقاة بجانب شاحنته على الطريق الدولي جنوب مدينة معان وقد تعرض الى ضربة في منطقة الرأس فيما قرر مدعي عام معان سمير الرواشده الذي كشف على الجثة تحويلها الى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة
وبحسب شهود عيان اشتبك مسلحزن وسط مدينة معان بالاشتباك مع قوات الدرك عند دخولها المدينة بعد يوم واحد من الاحداث التي راح ضحيتها 3 أشخاص وإصابة آخرين.
وأفاد مصادر عشائرية "السبيل" أن عددا من الأشخاص قاموا بحرق محلات تعود ملكيتها لأبناء البادية فيما أصيب طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بعيار ناري لم يعرف مصدره
وأشارو إلى أن المواجهات ما زالت مندلعة فيما تحاول الأجهزة الأمنية السيطرة على الأوضاع ومنع تفاقمه
فيما اغلق مجمع الدوائر الحكومية في معان والتي تضم مكاتب تتبع لدائرة الاحوال المدنية ودائرة الاراضي والمساحة والمالية والتنمية الاجتماعية والصحة.
وفي السياق ذاته جالت عدد من المروحيات منطقة الجفر والبادية للبحث عن مطلق النار الا انها لم تعثر عليه فيما اغلق مجمع الدوائر الحكومية في معان والتي تضم مكاتب تتبع لدائرة الاحوال المدنية ودائرة الاراضي والمساحة والمالية والتنمية الاجتماعية والصحةوانعكست المشاجرة على الدوام في جامعة الحسين,حيث امتنع العديد من ابناء البادية الجنوبية عن الالتحاق باماكن عملهم خوفا من تجدد الاشتباكات بينهم وبين ابناء محافظة معان
وكثفت القوات الأمنية تواجدها في محيط جامعة الحسين والطريق الذي يربط مدينة معان بقضاء الجفر خوفا من تجدد الإشتباكات أو قطع الطريق الصحراوي كما حدث الاثنين.
الى ذلك قام عدد من الشبان بحرق محكمة الصلح في المدينة فيما تدخلت قوات الدرك باطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين
فيما سرت أنباء عن انسحاب قوات الدرك من المدينة بعد مطارات بينهما وشبان في شوارع المدينة وإطلاقها غاز مسيل للدموع وسط توقعات بفرض حظر التجول في المدينة إذا استمرت الأمور بالتصاعد
وكانت عشيرتا القرامسة وأبو هلالة وافقت على منح عطوة أمنية بعد وفاة ابنيهما رائد موسى ضيف الله عبد الدايم القرامسة وغيث عمر سلمان ابو هلالة اللذين قتلا في مشاجرة ظهر الاثنين على يد مسلح من بلدة المريغة
ووافقت عشيرة أبو هلالة على منح العطوة الامنية فيما اكتفت عشيرة القرامسة بتأييد العطوة الامنية التي اعطتها (الكراشين) معتبرين انها عطوتهم أيضا.
وفي سياق قريب رفض ذوو مواطن وجد مقتولا في محافظة معان مساء الاثنين استلام جثته وطالبوا في اجتماع لهم مع وزير الداخلية سعد هايل السرور معرفة ملابسات مقتل ابنهم الأربعيني عبد الرحمن السعود
و توافد عشرات من ذوي إلى مبنى وزارة الداخلية للمطالبة بالكشف عن قتلة ابنهم ومعاقبة الجناة
و عثر مساء الاثنين على جثة السعود ملقاة بجانب شاحنته على الطريق الدولي جنوب مدينة معان وقد تعرض الى ضربة في منطقة الرأس فيما قرر مدعي عام معان سمير الرواشده الذي كشف على الجثة تحويلها الى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة