محمد الصمادي
03-12-2010, 09:31 PM
لماذا حبيبتي لماذا ؟
لماذا كل هذا...؟
تبعدين عني - تهربين مني
تجافيني – تعاديني - لماذا ؟
حبيبتي...
لماذا تعذبين – تحيريني - وتكذبين
وترفضينَ حباً كهذا ؟
لماذا ؟
* * *
لقد أرادت السماء
أن تكوني أجمل النساء..
وأن تكوني بعيني أعظم النساء.
فهل تقبلين حبي - صغيرتي الحسناء ؟
هذا قلبي - هو لكِ - حمامة بيضاء.
هذه روحي - أقدمها بكلِ سخاء.
هذا شِعري - هذي قصائدي
لم تعد خرساء.
هذا أنا - كلي لكِ
فهل ننهي حالة العداء ؟
ولما العداء - ولما الحزنُ والبكاء !
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash2/hs597.ash2/154947_149719731740400_1000010 71214623_249287_6764009_n.jpg
ولما الجفاء !
أيتها الجميلة النجلاء
أيتها الصبية – المزهرية – والخمرية السمراء
يا من ملكتِ قلبي بدون عناء.
يا من تنعمين - ولي تتركين
في وحدتي والشقاء.
* * *
لماذا الجفاء ؟
أعيدها وأزيدها - أقولها بأعلى صوتي.
حتى تسمعي النداء.
هل لأني - صرتُ كأني - شجرة عجفاء ؟
هل لأني - أبكي كأني - في وردِ مساء !
هذا كلهُ منكِ - يا سبب الشقاء.
* * *
حبيبتي لماذا...؟
ترفضين حباً كهذا !
لماذا...؟
تصريّن على الشموخ والكبرياء ؟
فلا يعرفُ الحبُ لغة الكبرياء.
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs1188.snc4/151050_149720291740344_1000010 71214623_249296_6753085_n.jpg
أم أنها آفة النساء !
كلهن – كلهن - بلا استثناء !
البيضاء والسمراء والشقراء.
الذكية الألمعية والحمقاء.
كلهن - يحتمين بالكبرياء
فهل لو تنازلتِ قليلاً
فهل لو نظرتي لي قليلاً
وخلعتي النظارة السوداء !
لذبتِ بلفظي وكلماتي
وصرتي مينائي ومرساتي
ودخلتي الجنة الفيحاء.
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs1197.snc4/154983_149720315073675_1000010 71214623_249298_4191333_n.jpg
جنتي بخيالي - عالمي وكياني
فكم تصورتكِ واحة خضراء !
كم رسمتُ صورتكِ - كم تمنيتُ ضحكتكِ.
تملئ خاطري - تسعد ناظري
بخطوطها الحمراء.
* * *
حبيبتي...!
يا قلباً أناجيه - يا لحناً أغنيه
في صباحي والمساء.
يا روح قلبي - لما الجفاء ؟
أم أن هذي تعاليمُ السماء !
لا عداء ولا جفاء ولا شقاء ولا كبرياء
يأتي من السماء.
بل الحب والوداعة - والقرب والهناء
هذي تعاليمُ السماء.
* * *
حبيبتي...
قبلكِ لم يكن لي حبيبه !
وكم كانت كلُ أحوالي غريبه !
دخلتي حياتي - غسلتِ مرآتي
أضاءتِ غرفتي - ملاءتي وحدتي
آنستي وحشتي
وأضعتكِ أنا بكل غباء !
والآن أجزع من العداء
من البعد والشقاء !
فلا أستحق غير هذا
فزيديني جفاء..!!
إن كان هذا سيطفئ النار
فلكِ حرية الاختيار
ربما التأم بقلبكِ جُرحُ الكبرياء.
مما راق لي
لماذا كل هذا...؟
تبعدين عني - تهربين مني
تجافيني – تعاديني - لماذا ؟
حبيبتي...
لماذا تعذبين – تحيريني - وتكذبين
وترفضينَ حباً كهذا ؟
لماذا ؟
* * *
لقد أرادت السماء
أن تكوني أجمل النساء..
وأن تكوني بعيني أعظم النساء.
فهل تقبلين حبي - صغيرتي الحسناء ؟
هذا قلبي - هو لكِ - حمامة بيضاء.
هذه روحي - أقدمها بكلِ سخاء.
هذا شِعري - هذي قصائدي
لم تعد خرساء.
هذا أنا - كلي لكِ
فهل ننهي حالة العداء ؟
ولما العداء - ولما الحزنُ والبكاء !
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash2/hs597.ash2/154947_149719731740400_1000010 71214623_249287_6764009_n.jpg
ولما الجفاء !
أيتها الجميلة النجلاء
أيتها الصبية – المزهرية – والخمرية السمراء
يا من ملكتِ قلبي بدون عناء.
يا من تنعمين - ولي تتركين
في وحدتي والشقاء.
* * *
لماذا الجفاء ؟
أعيدها وأزيدها - أقولها بأعلى صوتي.
حتى تسمعي النداء.
هل لأني - صرتُ كأني - شجرة عجفاء ؟
هل لأني - أبكي كأني - في وردِ مساء !
هذا كلهُ منكِ - يا سبب الشقاء.
* * *
حبيبتي لماذا...؟
ترفضين حباً كهذا !
لماذا...؟
تصريّن على الشموخ والكبرياء ؟
فلا يعرفُ الحبُ لغة الكبرياء.
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs1188.snc4/151050_149720291740344_1000010 71214623_249296_6753085_n.jpg
أم أنها آفة النساء !
كلهن – كلهن - بلا استثناء !
البيضاء والسمراء والشقراء.
الذكية الألمعية والحمقاء.
كلهن - يحتمين بالكبرياء
فهل لو تنازلتِ قليلاً
فهل لو نظرتي لي قليلاً
وخلعتي النظارة السوداء !
لذبتِ بلفظي وكلماتي
وصرتي مينائي ومرساتي
ودخلتي الجنة الفيحاء.
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs1197.snc4/154983_149720315073675_1000010 71214623_249298_4191333_n.jpg
جنتي بخيالي - عالمي وكياني
فكم تصورتكِ واحة خضراء !
كم رسمتُ صورتكِ - كم تمنيتُ ضحكتكِ.
تملئ خاطري - تسعد ناظري
بخطوطها الحمراء.
* * *
حبيبتي...!
يا قلباً أناجيه - يا لحناً أغنيه
في صباحي والمساء.
يا روح قلبي - لما الجفاء ؟
أم أن هذي تعاليمُ السماء !
لا عداء ولا جفاء ولا شقاء ولا كبرياء
يأتي من السماء.
بل الحب والوداعة - والقرب والهناء
هذي تعاليمُ السماء.
* * *
حبيبتي...
قبلكِ لم يكن لي حبيبه !
وكم كانت كلُ أحوالي غريبه !
دخلتي حياتي - غسلتِ مرآتي
أضاءتِ غرفتي - ملاءتي وحدتي
آنستي وحشتي
وأضعتكِ أنا بكل غباء !
والآن أجزع من العداء
من البعد والشقاء !
فلا أستحق غير هذا
فزيديني جفاء..!!
إن كان هذا سيطفئ النار
فلكِ حرية الاختيار
ربما التأم بقلبكِ جُرحُ الكبرياء.
مما راق لي