المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى الامام ياجوارديلا



MOHA1
25-11-2010, 09:39 PM
حينمـا يكونُ لديكَ مباراةً بحجم الكلاسيكو الذي شغلَ أذهانَ العالمَ وأرقّ أبناءَ مدريد اللعينة.. حتى أصبحوا لايتذكرونَ كيفَ يكونُ طعمُ الوسن الحقيقي..
فأنـتَ بحقٍ بحاجةٍ للإنتصـار.. للثّلاث نقاط المهمة أولاً وللتباهي والإستعلاءِ ثانيـاً..
كي تكونَ المتحدث الأول والناطق الأول في اسبانيا وفي الرياضة بشكل عام.. فيجب عليكَ أولاً الفوز بهذه المباراة التي قد تصل لكونها مصيريّة لحسم لقب الليغا الإسبانية المطلب الأول في إسبانيا

قبلَ ذلكَ كلّـه وبعدَ المسلسل الممتع والممتع جداً منذ تولي بيب قيادةَ الفريق الكتلوني خلفاً لريكارد..
فبعدَ مهزلةِ السانتياغو الشهيرة التي أثقلت كاهل مدريد وأصبحوا عاجزينَ عن الإمساكِ بقلم.. أو البوحِ بألم..
وكانَ القدر يُؤي بهم إلى الفراشِ الذي انتهى بهمُ الليلُ وهم يعدونَ نجومِ السماءِ بحثاً عن الرقاد أو عن مبرراتِ الإذلالِ الذي تخجلُ منه الأعذار ! حتّى طلعَ عليهمُ الصبحُ ورأوا نجومَ الضُحى!

وبعدَ المسلسلِ كاملاً منذ أن حلّ هذا البيب الرائع علينا.. ونحنُ نعيشُ على وقعِ كلاسيكو يثلجُ الصدرَ ويشفي الغليلْ.. الغليلُ الذي دحرهُ ريكارد بتلكَ الدموعِ التي شرّفت السانتياغو قبلَ أن ترحلَ إلى تركيـا !
بعدَ كُل شيءٍ في هذا المسلسلِ الكوميدي والدرامي والمرعبِ والمثير..
هاقد أتت لحظةُ الحقيقة.. ودقّ جرسٌ يؤذنُ بالتحدي الحقيقي واللقاءِ الصعبِ المعقّـد..
لستُ بصدد الحديثِ عن الريال ونجومهِ في نظرهم..لا، بل أتحدثُ عن المقلق الذي يدرسكُ بأكملكَ ومن الصعبِ أن يجهل بكَ خصلة!
تعلمونَ أني أقصد مورينهو قبلَ أي شيءٍ آخر.. فمن هو ريال بيريز الآن.. وماذا تجرّع ريال من قبله؟
عُـذراً.. ولكنّ المنافسَ أصبحَ حاضراً الآن، وبقوةٍ أيضاً.. فمورينهو قد حلّ علينا من جديد.. وقد زادَ نقعُ الأرضِ بغبارٍ يعانقُ السماءَ مؤذناً بمعركةٍ حاميةِ الوطيس..
على اثرِ ذلك.. أنا معجبٌ بغوارديولا.. على هذا العملِ الذي تحسّن كثيراً بعدَ مرارةِ مايوركا وقسوةِ الهراقلة!!
على هذا العملِ الذي كانَ دؤوباً أكثر فأكثـر.. وكلما اقتربَ الكلاسيكو كانَ العملُ أكثر جديةً وأكثر حماسة..
نعم.. هكذا ودّعتُ غوارديولا وعهدته، وها أنا ذا أصافحهٌ من جديدٍ وهولم يزل على حسن الظن بل وأفضل بإذن الله..
أصبحَ الدوري الإسباني يحملُ في طياته اسمَ مورينهو وعلى هرمِ الجهاز الفني لمدريد اللعينة..
أصبحَ المنافسُ أكثر شراسةً وأكثر عدوانية.. لذلكَ نحنُ بحاجةٍ ماسةٍ الآن لبيب الذي يقسو كثيراً بأجندته..
نعـم.. بيب الذي ضربَ ألميريا حتّـى بلغت الروحُ الحلقوم واستمرّ بعدَ أن غرغرت الروحُ كثيراً في حلقومٍ بمرارةِ العلقم.. وهذا مُـرادي!
ومن قال بأن الضربَ في الميت حرام.. فنحنُ الآنَ بصدد تجهيزِ بيضِ الهندِ ونحرِ الجميع بلا استنثاء ومن ثمتَ ضربهم بعد الموتِ حتّى يروا النجومُ في رابعةِ النهار.. وهكذا ودّعنا المدينة الجميلة التي تُدعى "ألميريا"

وكل ماأريدهُ هو أن أرى أجندةَ بيب في الكلاسيكو تثيرُ النقعَ والأرضَ والقلوب !

..
.
:cool: