marj
17-10-2010, 03:55 PM
فضيحة جديدة تلاحق برلسكوني بسبب مجموعته الاعلامية "ميدياست"
روما/ متابعة اخبارية
بينما يقول مناصروه انه مضطهد ومعارضوه يطالبون بمحاكمته يواجه رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني الذي يمر بظروف صعبة ونجله الاكبر تحقيقا يتهمه بالتهرب من الضرائب ، الامر الذي اثار زوبعة سياسية كبيرة في الاوساط السياسية والح**ية في ايطاليا .
نيابة روما اكدت امس الأول انها فتحت تحقيقا بحق رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني بتهمة التهرب من الضرائب، فيما ذكرت وكالة الانباء الايطالية انسا ان برلوسكوني الذي يملك مجموعة ميدياست التلفزيونية ونجله الاكبر بيرسيلفيو نائب رئيس ميدياست، تم استدعاؤهما للاستجواب في 26 تشرين الاول ، مرجحة الا يمثل الاب ونجله.
وياتي اعلان هذا التحقيق الجديد وسط ظروف صعبة يواجهها رئيس الوزراء الذي تراجعت سلطته بعد انهيار تحالفه مع جانفرانكو فيني الذي قرر في نهاية ايلول تاسيس ح** جديد "المستقبل والحرية" بعيدا من ح** "شعب الحرية" بزعامة برلوسكوني ، كذلك، يشهد ح** "شعب الحرية" توترا داخليا وحربا بين قادته وخصوصا بعدما قرر برلوسكوني اجراء تعديلات في كوادره استعدادا لامكان اجراء انتخابات تشريعية مبكرة في الربيع المقبل.
واوضحت نيابة روما ان تحقيقها يندرج في اطار محاكمة اوسع حصلت في ميلانو وتتصل ببيع وشراء حقوق البث التلفزيوني لثلاث قنوات تابعة لمجموعة ميدياست. وبحسب الجهة الاتهامية في ميلانو فان ميدياست تضخم في شكل مصطنع اسعار حقوق اعادة بث الافلام التي تشتريها شركات سينمائية تعود اليها، وذلك عند اعادة بيعها الى المجموعة ، وبذلك، تكون المجموعة قد شكلت صناديق سوداء في الخارج وقلصت ارباحها في ايطاليا لدفع ضرائب اقل.
ويهتم القضاء في روما خصوصا بالعامين 2003 و2004 حين كان مقر شركة ار تي آي التي تتولى حقوق ميدياست موجودا في العاصمة الايطالية ويتولى التصريح عن الضرائب المتوجبة عليه ، والمحاكمة في ميلانو معلقة حاليا في انتظار قرار من المحكمة الدستورية يتوقع صدوره في منتصف كانون الاول في شان قانون تم اقراره في اذار يتيح لبرلوسكوني تفادي المثول امام القضاء طوال فترة اقصاها 18 شهرا.
واعتبر نيكولو غيديني محامي برلوسكوني انه "كما حصل في ميلانو" فان التحقيق "سيظهر ان المبالغ التي سددت مقابل الحقوق التلفزيونية كانت صحيحة وقد سددتها شركات خارجية وان الرئيس برلوسكوني وبيرسيلفيو برلوسكوني يجهلان (الملف) تماما".
وعلق رئيس ميدياست فيديلي كونفالونييري هازئا "من وقت الى اخر، نتعرض لتحقيقات، يتم التشكيك فينا، انها القصة نفسها دائما".
واعتبر رئيس كتلة نواب ح** "شعب الحرية" فابريزيو كيشيتو ان ما يحصل هو "استخدام سياسي للقضاء"، مؤكدا انه حتى دخول برلوسكوني النادي السياسي العام 1994 لم يبد القضاء اي اهتمام به.
وقال انطونيو دي بييترو القاضي السابق لمكافحة الفساد ورئيس ح** "ايطاليا القيم" المعارض "لا يمكن المرء ان يكون رئيسا للوزراء اذا لم يكن نظيف الكف".
من جهتها، علقت المعارضة الشيوعية ان "استقالة رئيس الوزراء في بلد جدي هي خطوة اوتوماتيكية".
ومنذ عام 1994، لوحق برلوسكوني خصوصا بتهم افساد عناصر في الشرطة وقضاة وتزوير وتمويل ح**ه في شكل غير قانوني. ولكن لم تتم ادانته مرة واحدة في شكل نهائي، فاما يبرأ امام محكمة الاستئناف او التمييز واما تسقط العقوبة بحقه بمرور الزمن.
ولد برليسكوني في 29 ايلول 1936 وهو سياسي إيطالي ورجل أعمال ومالك وسائل إعلامMedia set ورئيس نادي إيه سي ميلان الرياضي. عمل رئيسا للوزراء مرتين في تاريخه كان أبرزها الفترة الثانية التي قضاها من عام 2001 حتى الآن ، وكان والد سيلفيو برلسكوني مدير بنك. بدأ سيلفيو كمقاول في مجال البناء. تزوج مرة أولى من كارلا دل أوجليو و أنجبت ولداً وبنتاً. تزوج مرة ثانية الممثلة فيرونيكا لاريو و أنجت ثلاثة أطفال.
وفي سنة 1980 أنشأ برلسكوني Canale 5 أول قناة خاصة في إيطاليا ، وهي جزء من إمبراطورية إعلامية تضم أكبر ثلاث شبكات تلفزيونية في البلاد ، ثم اشترى في سنة 1986 نادي إيه سي ميلان لكرة القدم.
مجلة فوربس الإقتصادية تصنف سيلفيو برلسكوني كأغنى رجل في إيطاليا ، فهو يرأس إمبراطورية مالية تضم العديد من المؤسسات الإعلامية والإعلانية وشركات التأمين والأغذية والبناء، بالإضافة إلى ملكيته لنادي إيه سي ميلان.
وقرر برلسكوني دخول السياسة سنة 1994 و أنشأ ح** Forza Italia الذي فاز معه في الإنتخابات التشريعية وتولى منصب رئيس الوزراء ، لكنه اضطر للإستقالة من منصبه بعد بضعة أشهر بعد ان انتقل حليفه نورد ليكا إلى المعارضة لكنه في سنة 1999 انتخب كنائب أوروبي ، ثم ما لبث ان عاد برلسكوني إلى منصب رئيس وزراء إيطاليا في 2001 بعد فوزه بالإنتخابات على رأس ائتلاف اسمه منزل الحريات متكون من أربعة أحزاب منهم ح** يميني متطرف ، وأصبحت هذه الحكومة أطول حكومة في السلطة ، وفي 2005 طلب منه رئيس إيطاليا تشكيل حكومة جديدة. في 23 أبريل/ نيسان قدم برلسكوني تشكيلة حكومته الجديدة. يُعتبر برلسكوني من أقوى حلفاء الرئيس الأميركي جورج بوش وقد بعث بقوات إيطالية إلى العراق تتألف من 3000 رجل عقب احتلال الأخير ، وخسر سيلفيو برلسكوني الانتخابات النيابية لسنة 2006 أمام رومانو برودي وذلك بعد منافسة شديدة ، ورفض بيرلسكوني الاعتراف بهزيمته في الانتخابات وندد بالانتهاكات التي ارتكبت في رأيه خلال تصويت الايطاليين المقيمين في الخارج ، وقد تقدم برلسكوني بشكاوى على المحكمة الايطالية العليا لكنها قررت فوز رومانو برودي رافضة الشكاوى التي تقدم بها برلوسكوني
في 2008 استقالت حكومة يسار الوسط بزعامة رومانو برودي إثر انهيار الائتلاف الحاكم و تقرر إجراء الانتخابات العامة في 13 نيسان 2008 أي قبل 3 سنوات من موعدها المقرر، وشارك فيها 158 ح**اً وكانت نتيجة الانتخابات فوز ح** برلسكوني بنسبة 47 بالمائة من مقاعد مجلس الشيوخ وبنسبة 46 بالمائة من مقاعد مجلس النواب وهكذا انتصر برلسكوني في الانتخابات العامة للمرة الثالثة وحصل علي رئاسة الحكومة الإيطالية رقم 62 منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ولعل سر شعبيته وفوزه كان تدهورالوضع الاقتصادي في إيطاليا فقد وصل إجمالي الديون العامة 1100 مليار. حكومة برلسكوني الثالثة تضم 12 وزيراً منهم 4 من النساء.
روما/ متابعة اخبارية
بينما يقول مناصروه انه مضطهد ومعارضوه يطالبون بمحاكمته يواجه رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني الذي يمر بظروف صعبة ونجله الاكبر تحقيقا يتهمه بالتهرب من الضرائب ، الامر الذي اثار زوبعة سياسية كبيرة في الاوساط السياسية والح**ية في ايطاليا .
نيابة روما اكدت امس الأول انها فتحت تحقيقا بحق رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني بتهمة التهرب من الضرائب، فيما ذكرت وكالة الانباء الايطالية انسا ان برلوسكوني الذي يملك مجموعة ميدياست التلفزيونية ونجله الاكبر بيرسيلفيو نائب رئيس ميدياست، تم استدعاؤهما للاستجواب في 26 تشرين الاول ، مرجحة الا يمثل الاب ونجله.
وياتي اعلان هذا التحقيق الجديد وسط ظروف صعبة يواجهها رئيس الوزراء الذي تراجعت سلطته بعد انهيار تحالفه مع جانفرانكو فيني الذي قرر في نهاية ايلول تاسيس ح** جديد "المستقبل والحرية" بعيدا من ح** "شعب الحرية" بزعامة برلوسكوني ، كذلك، يشهد ح** "شعب الحرية" توترا داخليا وحربا بين قادته وخصوصا بعدما قرر برلوسكوني اجراء تعديلات في كوادره استعدادا لامكان اجراء انتخابات تشريعية مبكرة في الربيع المقبل.
واوضحت نيابة روما ان تحقيقها يندرج في اطار محاكمة اوسع حصلت في ميلانو وتتصل ببيع وشراء حقوق البث التلفزيوني لثلاث قنوات تابعة لمجموعة ميدياست. وبحسب الجهة الاتهامية في ميلانو فان ميدياست تضخم في شكل مصطنع اسعار حقوق اعادة بث الافلام التي تشتريها شركات سينمائية تعود اليها، وذلك عند اعادة بيعها الى المجموعة ، وبذلك، تكون المجموعة قد شكلت صناديق سوداء في الخارج وقلصت ارباحها في ايطاليا لدفع ضرائب اقل.
ويهتم القضاء في روما خصوصا بالعامين 2003 و2004 حين كان مقر شركة ار تي آي التي تتولى حقوق ميدياست موجودا في العاصمة الايطالية ويتولى التصريح عن الضرائب المتوجبة عليه ، والمحاكمة في ميلانو معلقة حاليا في انتظار قرار من المحكمة الدستورية يتوقع صدوره في منتصف كانون الاول في شان قانون تم اقراره في اذار يتيح لبرلوسكوني تفادي المثول امام القضاء طوال فترة اقصاها 18 شهرا.
واعتبر نيكولو غيديني محامي برلوسكوني انه "كما حصل في ميلانو" فان التحقيق "سيظهر ان المبالغ التي سددت مقابل الحقوق التلفزيونية كانت صحيحة وقد سددتها شركات خارجية وان الرئيس برلوسكوني وبيرسيلفيو برلوسكوني يجهلان (الملف) تماما".
وعلق رئيس ميدياست فيديلي كونفالونييري هازئا "من وقت الى اخر، نتعرض لتحقيقات، يتم التشكيك فينا، انها القصة نفسها دائما".
واعتبر رئيس كتلة نواب ح** "شعب الحرية" فابريزيو كيشيتو ان ما يحصل هو "استخدام سياسي للقضاء"، مؤكدا انه حتى دخول برلوسكوني النادي السياسي العام 1994 لم يبد القضاء اي اهتمام به.
وقال انطونيو دي بييترو القاضي السابق لمكافحة الفساد ورئيس ح** "ايطاليا القيم" المعارض "لا يمكن المرء ان يكون رئيسا للوزراء اذا لم يكن نظيف الكف".
من جهتها، علقت المعارضة الشيوعية ان "استقالة رئيس الوزراء في بلد جدي هي خطوة اوتوماتيكية".
ومنذ عام 1994، لوحق برلوسكوني خصوصا بتهم افساد عناصر في الشرطة وقضاة وتزوير وتمويل ح**ه في شكل غير قانوني. ولكن لم تتم ادانته مرة واحدة في شكل نهائي، فاما يبرأ امام محكمة الاستئناف او التمييز واما تسقط العقوبة بحقه بمرور الزمن.
ولد برليسكوني في 29 ايلول 1936 وهو سياسي إيطالي ورجل أعمال ومالك وسائل إعلامMedia set ورئيس نادي إيه سي ميلان الرياضي. عمل رئيسا للوزراء مرتين في تاريخه كان أبرزها الفترة الثانية التي قضاها من عام 2001 حتى الآن ، وكان والد سيلفيو برلسكوني مدير بنك. بدأ سيلفيو كمقاول في مجال البناء. تزوج مرة أولى من كارلا دل أوجليو و أنجبت ولداً وبنتاً. تزوج مرة ثانية الممثلة فيرونيكا لاريو و أنجت ثلاثة أطفال.
وفي سنة 1980 أنشأ برلسكوني Canale 5 أول قناة خاصة في إيطاليا ، وهي جزء من إمبراطورية إعلامية تضم أكبر ثلاث شبكات تلفزيونية في البلاد ، ثم اشترى في سنة 1986 نادي إيه سي ميلان لكرة القدم.
مجلة فوربس الإقتصادية تصنف سيلفيو برلسكوني كأغنى رجل في إيطاليا ، فهو يرأس إمبراطورية مالية تضم العديد من المؤسسات الإعلامية والإعلانية وشركات التأمين والأغذية والبناء، بالإضافة إلى ملكيته لنادي إيه سي ميلان.
وقرر برلسكوني دخول السياسة سنة 1994 و أنشأ ح** Forza Italia الذي فاز معه في الإنتخابات التشريعية وتولى منصب رئيس الوزراء ، لكنه اضطر للإستقالة من منصبه بعد بضعة أشهر بعد ان انتقل حليفه نورد ليكا إلى المعارضة لكنه في سنة 1999 انتخب كنائب أوروبي ، ثم ما لبث ان عاد برلسكوني إلى منصب رئيس وزراء إيطاليا في 2001 بعد فوزه بالإنتخابات على رأس ائتلاف اسمه منزل الحريات متكون من أربعة أحزاب منهم ح** يميني متطرف ، وأصبحت هذه الحكومة أطول حكومة في السلطة ، وفي 2005 طلب منه رئيس إيطاليا تشكيل حكومة جديدة. في 23 أبريل/ نيسان قدم برلسكوني تشكيلة حكومته الجديدة. يُعتبر برلسكوني من أقوى حلفاء الرئيس الأميركي جورج بوش وقد بعث بقوات إيطالية إلى العراق تتألف من 3000 رجل عقب احتلال الأخير ، وخسر سيلفيو برلسكوني الانتخابات النيابية لسنة 2006 أمام رومانو برودي وذلك بعد منافسة شديدة ، ورفض بيرلسكوني الاعتراف بهزيمته في الانتخابات وندد بالانتهاكات التي ارتكبت في رأيه خلال تصويت الايطاليين المقيمين في الخارج ، وقد تقدم برلسكوني بشكاوى على المحكمة الايطالية العليا لكنها قررت فوز رومانو برودي رافضة الشكاوى التي تقدم بها برلوسكوني
في 2008 استقالت حكومة يسار الوسط بزعامة رومانو برودي إثر انهيار الائتلاف الحاكم و تقرر إجراء الانتخابات العامة في 13 نيسان 2008 أي قبل 3 سنوات من موعدها المقرر، وشارك فيها 158 ح**اً وكانت نتيجة الانتخابات فوز ح** برلسكوني بنسبة 47 بالمائة من مقاعد مجلس الشيوخ وبنسبة 46 بالمائة من مقاعد مجلس النواب وهكذا انتصر برلسكوني في الانتخابات العامة للمرة الثالثة وحصل علي رئاسة الحكومة الإيطالية رقم 62 منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ولعل سر شعبيته وفوزه كان تدهورالوضع الاقتصادي في إيطاليا فقد وصل إجمالي الديون العامة 1100 مليار. حكومة برلسكوني الثالثة تضم 12 وزيراً منهم 4 من النساء.