ALTAYEB
02-10-2010, 03:29 AM
دعا النبي لسيدنا أنس بن مالك فقال : ( اللهم أكثر ماله وولده وأَطِل عمره )، قال أنس : ولد لصلبي 106 أولاد !! و
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه .
أما بعد، قال الحافظ ابن عساكر في " معجم شيوخه " :
أخبرنا محمد بن الفضل بن محمد أبو بكر المؤدب المعروف بالدوغي بقراءتي عليه بأصبهان قال أبنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان المعروف بسلة قراءة عليه قال أبنا أبو علي الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان المعروف بابن البغدادي ثنا أبو عبد الله الحسن بن علي بن الحسين بن الحارث بن مرداس التميمي الهمذاني ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي قال سمعت أبي قال ثنا الحسين بن واقد عن ثابت،
عن أنس بن مالك قال : دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( اللهم أكثر ماله وولده وأطل حياته )، فأَكْثَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ مالي؛ حتى إن كرماً لي يحمل مرتين، وولد لصلبي مئة وستة أولاد .
هذا حديث حسن صحيح . اهـ .
وفي " صحيح البخاري " أن سيدنا أنس رضي الله عنه قال :
«دخل النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على أُمِّ سُلَيم ، فَأتَتْهُ بِتَمْر وسَمْن ، فقال : أعِيدُوا سَمْنَكم في سِقَائِه ، وتَمْرَكم في وِعَائه ، [فإني صائم] ، ثم قام إلى ناحية من البيت ، فصلَّى غير المكتوبة ، فدعا لأمِّ سُلَيم ، وأهل بيتها ، فقالت أمُّ سُلَيم : يا رسولَ الله ، إن لي خُويصَة، قال : ما هي ؟ قالت : خادمُك أنس ، قال : فما ترك [لي] خيرَ دُنيا ولا آخرة إلا دعا لي به : ( اللهم ارْزُقْه مالاً وولداً ، وبارك له )،
فإني لمن أكثر الأنصار مالاً ، وحدَّثتني ابنتي أُمَيْنَةُ : أنه دُفِنَ لصُلْبي إلى مَقْدَم الحجاج البَصْرَةَ : بضع وعشرون ومائة». اهـ .
وفي " صحيح مسلم " أن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
«جاءت بي - أمُّ سليم - إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قد أزَّرَتني بنصف خمارها ، ورَدَّتني بنصفه ، فقالت : يا رسولَ الله ، هذا أُنيس ابني ، أتيتُك به يخدُمُك ، فادعُ الله له ، فقال : ( اللهم أكثر ماله وولده )،
قال : فوالله إنَّ مالي لكثير ، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادُّون على نحو المئة اليوم». اهـ .
قال أبو معاوية البيروتي : وبعون الله، سأجمع هنا ما أَقِفُ عليه من ذرّية سيدنا أنس رضي الله عنه
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه .
أما بعد، قال الحافظ ابن عساكر في " معجم شيوخه " :
أخبرنا محمد بن الفضل بن محمد أبو بكر المؤدب المعروف بالدوغي بقراءتي عليه بأصبهان قال أبنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان المعروف بسلة قراءة عليه قال أبنا أبو علي الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان المعروف بابن البغدادي ثنا أبو عبد الله الحسن بن علي بن الحسين بن الحارث بن مرداس التميمي الهمذاني ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي قال سمعت أبي قال ثنا الحسين بن واقد عن ثابت،
عن أنس بن مالك قال : دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( اللهم أكثر ماله وولده وأطل حياته )، فأَكْثَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ مالي؛ حتى إن كرماً لي يحمل مرتين، وولد لصلبي مئة وستة أولاد .
هذا حديث حسن صحيح . اهـ .
وفي " صحيح البخاري " أن سيدنا أنس رضي الله عنه قال :
«دخل النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على أُمِّ سُلَيم ، فَأتَتْهُ بِتَمْر وسَمْن ، فقال : أعِيدُوا سَمْنَكم في سِقَائِه ، وتَمْرَكم في وِعَائه ، [فإني صائم] ، ثم قام إلى ناحية من البيت ، فصلَّى غير المكتوبة ، فدعا لأمِّ سُلَيم ، وأهل بيتها ، فقالت أمُّ سُلَيم : يا رسولَ الله ، إن لي خُويصَة، قال : ما هي ؟ قالت : خادمُك أنس ، قال : فما ترك [لي] خيرَ دُنيا ولا آخرة إلا دعا لي به : ( اللهم ارْزُقْه مالاً وولداً ، وبارك له )،
فإني لمن أكثر الأنصار مالاً ، وحدَّثتني ابنتي أُمَيْنَةُ : أنه دُفِنَ لصُلْبي إلى مَقْدَم الحجاج البَصْرَةَ : بضع وعشرون ومائة». اهـ .
وفي " صحيح مسلم " أن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
«جاءت بي - أمُّ سليم - إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قد أزَّرَتني بنصف خمارها ، ورَدَّتني بنصفه ، فقالت : يا رسولَ الله ، هذا أُنيس ابني ، أتيتُك به يخدُمُك ، فادعُ الله له ، فقال : ( اللهم أكثر ماله وولده )،
قال : فوالله إنَّ مالي لكثير ، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادُّون على نحو المئة اليوم». اهـ .
قال أبو معاوية البيروتي : وبعون الله، سأجمع هنا ما أَقِفُ عليه من ذرّية سيدنا أنس رضي الله عنه