المرحوم رعد الزغير
17-09-2010, 03:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
هذه قصيدة قراتها واعجبتني جدا فاحضرتها لكم لتتاملوا في معانيها
انهض
للشاعر /حسن ابراهيم حسن الافندي
إنهض فإنك من مضر
حكامنا هارون , معتصم , عمر
العدل ديدنهم
وحزم ثم عزم ما تماهي أو فتر
كانوا لكل العالمين
مثال خير فأنتصر
كانوا علي ظلم نزولا كالقدر
ما فرقوا بين الرعية في المظاهر
والعقائد والوطر
إنهض ولا تبقي تذر
فلأنت من أرقي البشر
حملوا الرسالة ,
قاوموا ظلما وشر
نظموا القوافي والمآثر والمعارك والسير
صاغوا البلاغة والحضارة والعبر
إرث لهم سجدت له جبهات تاريخ غبر
فعلام تركن للخنوع
تعيش في جوف الحفر
قم إن إيمان الشعوب بحقها
أصل الظفر
أنت الجبان بعصرنا
تابي مقاومة الخطر
والناس ترقي للفضاء بلا حذر
ياأيها العربي ما جبن لمثلك ينتظر
بل غير لائق أن نراك بلا حماسة أو ضجر
قطعت ملايين الرؤوس
كليب فيها, والمهلهل لا أثر
لا داحس أبدا ولا الغبراء صل سيوفها فينا ظهر
يا أيها المغبون
دمعك إنهمر
إنهض فعدنان أنتظر
مل الوقوف علي الطلول وفي كابته إنفجر
مل الكتابة والبلاغة والمشاعر والصور
وتساءلت نظراته
عن صدرك الموتور
عن هبات عزمك
عن مضيئات الفكر
لترد من كيد غدر
داس الكرامة والقداسة والطهارة والرسالة
بل فجر
لم ينج حتي من رضيع 00 لا وربات الخفر
ما عاد عمرو بيننا
والسيف صال لرأس جاهله بتر
هلا نعود كما القديم
لنا الصدارة والحفاوة والخبر
نحيا بعز ليس يحقرنا بشر
فكلابهم في الغرب تحيا في بطر
ولها علاوات الفنادق والرعاية والعناية والتسلي والتكاثر والسمر
نحن السوائم أغرقتها في شتاء قارص البرد المطر
وأنفض سامرنا عبر
قُربي عبر
ما عاد من بعد السفر
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
هذه قصيدة قراتها واعجبتني جدا فاحضرتها لكم لتتاملوا في معانيها
انهض
للشاعر /حسن ابراهيم حسن الافندي
إنهض فإنك من مضر
حكامنا هارون , معتصم , عمر
العدل ديدنهم
وحزم ثم عزم ما تماهي أو فتر
كانوا لكل العالمين
مثال خير فأنتصر
كانوا علي ظلم نزولا كالقدر
ما فرقوا بين الرعية في المظاهر
والعقائد والوطر
إنهض ولا تبقي تذر
فلأنت من أرقي البشر
حملوا الرسالة ,
قاوموا ظلما وشر
نظموا القوافي والمآثر والمعارك والسير
صاغوا البلاغة والحضارة والعبر
إرث لهم سجدت له جبهات تاريخ غبر
فعلام تركن للخنوع
تعيش في جوف الحفر
قم إن إيمان الشعوب بحقها
أصل الظفر
أنت الجبان بعصرنا
تابي مقاومة الخطر
والناس ترقي للفضاء بلا حذر
ياأيها العربي ما جبن لمثلك ينتظر
بل غير لائق أن نراك بلا حماسة أو ضجر
قطعت ملايين الرؤوس
كليب فيها, والمهلهل لا أثر
لا داحس أبدا ولا الغبراء صل سيوفها فينا ظهر
يا أيها المغبون
دمعك إنهمر
إنهض فعدنان أنتظر
مل الوقوف علي الطلول وفي كابته إنفجر
مل الكتابة والبلاغة والمشاعر والصور
وتساءلت نظراته
عن صدرك الموتور
عن هبات عزمك
عن مضيئات الفكر
لترد من كيد غدر
داس الكرامة والقداسة والطهارة والرسالة
بل فجر
لم ينج حتي من رضيع 00 لا وربات الخفر
ما عاد عمرو بيننا
والسيف صال لرأس جاهله بتر
هلا نعود كما القديم
لنا الصدارة والحفاوة والخبر
نحيا بعز ليس يحقرنا بشر
فكلابهم في الغرب تحيا في بطر
ولها علاوات الفنادق والرعاية والعناية والتسلي والتكاثر والسمر
نحن السوائم أغرقتها في شتاء قارص البرد المطر
وأنفض سامرنا عبر
قُربي عبر
ما عاد من بعد السفر