المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد علي كلاي يحمل أعوادُ ثقاب لتحميه من الخطيئةِ !!!!



محمد الصمادي
12-09-2010, 07:26 PM
محمد علي كلاي (60 سنة) أسطورة الملاكمة في القرن العشرين ، يلتزم بالتعاليم الاسلامية تماماً ويتجنب الإغراءات من أي جهة كانت وخصوصاً من جانب الجنس اللطيف ووسيلته الى ذلك هي :أعواد الثقاب ... وفي مقابلة صحافية أجريت معه مؤخراً قال :

انني أحتفظ بعلبة أعواد الثقاب في جيبي وعندما أذهب الى الحفلات والمناسبات ، أتلمس جيبي لأتأكد من وجود العلبة فيه ، وفي الحفل قد أقابل سيدة تحاول التودد إلي وهذا غير مقبول في الدين الأسلامي فأنتزع علبة الثقاب من جيبي ، وأشعل منها عوداً وأمسكه من الطرف المشتعل بين أصابعي ، فأصرخ من الألم وأقول في نفسي : إن نار جهنم أحمى من هذا الثقاب بكثير ، فأعود إلى رشدي وأصد الفتاة بأدب .. فالتعاليم الاسلامية تدعونا إلى التعامل مع الآخرين بالتي هي أحسن ..

و محمد علي يقدم نصيحة للذين يجدون صعوبة في مقاومة الإغراءات سواء كانت مادية أو عاطفية وهي : أشتروا علبة ثقاب وضعوها بجيوبكم بشكل مستمر وعندما يتعرض أحدكم إلى التجربة ينبغي عليه أولا أن ينتزع علبة الثقاب من جيبه ويشعل عوداً ويحاول أن يضغظ ناره بين إصبعيه وأن يتذكر أن نار جهنم أحمى بمليارات المرات وأنها لا تنطفىء عندما نضغط عليها بأصابعنا لأنها خالدة ..

ومحمد علي الذي يعاني من مرض باركنسون مسلم ملتزم وداعية إسلامي ويقول أن الإسلام هو دين الحب والتسامح والمثل العليا وهو يرفض محاولات إدارة الرئيس بوش إلصاق صفة الإرهاب بالمسلمين ويقول أن الإسلام هو دين السلام وهو يرفض الإرهاب ويحاربه كما يرفض قتل الابرياء ..

وعندما سئل عن مفهومه للإسلام كما يراه قال : ( لقد أخذ الإسلام جوباً من الحب وملعقة من الصبر و ملعقة من الكرم وكمية كبيرة من التسامح وحرك الجميع في الكوب وأعد شرابا قدمه لكل أتباعه وكل من شرب من هذا الشراب صار يتصف بهذه الصفات وإذا وجدت مسلماً لا يتصف بالمحبة والتسامح والكرم والصبر وهي الصفات التي أكد عليها القران الكريم في كل سورة من سوره تستطيع أن تحكم أنه لا يتسم بالصفات الاسلامية أو أنه اشترى الضلالة بالهدى و خرج من رحمة الله ..

تعليق من مرسل القصة : قرأت المقال وأعجبت به جداً و قلت في نفسي (سبحان الله) هذا الداعية الاسلامي يحمل معه دائماً أعواد الثقاب حتى يتذكر جهنم ونحن العرب نحمل دائماً أعواد الثقاب أو القداحة حتى نشعل بها (السيجارة) ولا حول ولاقوة الا بالله !!