mody sat
06-09-2010, 01:26 PM
لا يخفى علينا نحن المسلمين حالنا اليوم كما لا يخفى ذلك أيضا على بقية شعوب العالم .
ا’تفق على سوء الحال بشكل عام .... وا’ختلف على شكل ذلك السوء ودرجته ! ...........
يرانا الغرب البعيدين بأننا إرهابيين !, بينما يرانا الغرب الزائرين بأننا متخلفين همجيين !.
كما أننا نحن المسلمين ننظر إلى أنفسنا نظرة نقص وذل ..... ولا يخفى علينا سوء حالنا
وفضاعة أخلاقنا ! .
في الماضي البعيد .... وفي عهد الرسول الكريم ... كان المشركين والمنافقين هم
العقبة الوحيدة التي تقف في سبيل نشر الدين والترغيب بالطريق القويم الرحيم ....
فكانت هذه العقبة هي الصخرة الوحيدة التي كانت تصد عن هذا الدين .
أما في زمننا هذا وفي أيامنا هذه ... أصبح الطريق لنشر الدين أو على الأقل لتحسين صورته مليء
بالصخور والحجارة ... التي تتنوع أشكالها وأحجامها ! ... مما أدى إلى إحداث شكوك عند البعض بوجود
ذلك الطريق أصلا ! , ومع الأسف أن أغلب هذه الصخور والأحجار نحن من رمى بها في ذلك الطريق .
لو نظرنا إلى وضعنا الحالي كمسلمين ... لوجدنا ان مانحن فيه ... ليس بسبب حقد الحاقدين أو تحالف
المتحالفين , لا ! فالحقد والتكالب على هذا الدين ليس بالشيء الجديد , فهذا أمر قد وجد منذ شروق
فجر الإسلام ...
ولكن السبب فيما نعيشه اليوم حقيقة هو أنفسنا ! .... أفعالنا وسلوكنا ! .... تخاذلنا و ظلمنا ! ....
تخلينا عن أمر ربنا ! .... وإيثارنا للدنيا ! .... حربنا فيما بيننا وجشعنا ! .... حقدنا وعدم أخوتنا ! .
نحن اليوم كمسلمين أصبحنا وللأسف ندعم مايقال عنا من أكاذيب ونثبت صحتها ! .....
بواقع سلوكنا هذا ... فنحن نقول للأخرين ...... نحن اناس كاذبين ! ....... نحن أناس غدارين !
نحن أناس نبيع ضمائرنا من أجل مصالحنا ! ........ نحن أناس نبيع أخوتنا من أجل أطماع لنا !
نحن أناس نخضع للقوي حتى لوكان ذلك القوي إنسان أو دولة ظالمة ! ...... نحن أناس فاسدين !
نحن أناس لا نعترف بالأخلاق خصوصا عندما تتصادم مع الرغبات ! ...... نحن أناس نقول مالا نفعل !
نحن أناس تعودنا ان نكون في أخر المطاف ! .
كم من إنسان أراد الدخول أو حتى الإلتفات لهذا الدين .... فمنعه ذلك تصرفات المسلمين ! .
كم من إنسان سمع أقوال تقال وتهجم وإتهامات .... فرأي المسلمين يغطون في سبات ! .
كم من إنسان عاش بين المسلمين .... فذهب إلى وطنه ونقل مارأه من أخلاق ودين ! .
ففي النهاية ليس الأخرين هم الجناة ! ...... لا ...... للأسف نحن من نصد عن سبيل الله .
ا’تفق على سوء الحال بشكل عام .... وا’ختلف على شكل ذلك السوء ودرجته ! ...........
يرانا الغرب البعيدين بأننا إرهابيين !, بينما يرانا الغرب الزائرين بأننا متخلفين همجيين !.
كما أننا نحن المسلمين ننظر إلى أنفسنا نظرة نقص وذل ..... ولا يخفى علينا سوء حالنا
وفضاعة أخلاقنا ! .
في الماضي البعيد .... وفي عهد الرسول الكريم ... كان المشركين والمنافقين هم
العقبة الوحيدة التي تقف في سبيل نشر الدين والترغيب بالطريق القويم الرحيم ....
فكانت هذه العقبة هي الصخرة الوحيدة التي كانت تصد عن هذا الدين .
أما في زمننا هذا وفي أيامنا هذه ... أصبح الطريق لنشر الدين أو على الأقل لتحسين صورته مليء
بالصخور والحجارة ... التي تتنوع أشكالها وأحجامها ! ... مما أدى إلى إحداث شكوك عند البعض بوجود
ذلك الطريق أصلا ! , ومع الأسف أن أغلب هذه الصخور والأحجار نحن من رمى بها في ذلك الطريق .
لو نظرنا إلى وضعنا الحالي كمسلمين ... لوجدنا ان مانحن فيه ... ليس بسبب حقد الحاقدين أو تحالف
المتحالفين , لا ! فالحقد والتكالب على هذا الدين ليس بالشيء الجديد , فهذا أمر قد وجد منذ شروق
فجر الإسلام ...
ولكن السبب فيما نعيشه اليوم حقيقة هو أنفسنا ! .... أفعالنا وسلوكنا ! .... تخاذلنا و ظلمنا ! ....
تخلينا عن أمر ربنا ! .... وإيثارنا للدنيا ! .... حربنا فيما بيننا وجشعنا ! .... حقدنا وعدم أخوتنا ! .
نحن اليوم كمسلمين أصبحنا وللأسف ندعم مايقال عنا من أكاذيب ونثبت صحتها ! .....
بواقع سلوكنا هذا ... فنحن نقول للأخرين ...... نحن اناس كاذبين ! ....... نحن أناس غدارين !
نحن أناس نبيع ضمائرنا من أجل مصالحنا ! ........ نحن أناس نبيع أخوتنا من أجل أطماع لنا !
نحن أناس نخضع للقوي حتى لوكان ذلك القوي إنسان أو دولة ظالمة ! ...... نحن أناس فاسدين !
نحن أناس لا نعترف بالأخلاق خصوصا عندما تتصادم مع الرغبات ! ...... نحن أناس نقول مالا نفعل !
نحن أناس تعودنا ان نكون في أخر المطاف ! .
كم من إنسان أراد الدخول أو حتى الإلتفات لهذا الدين .... فمنعه ذلك تصرفات المسلمين ! .
كم من إنسان سمع أقوال تقال وتهجم وإتهامات .... فرأي المسلمين يغطون في سبات ! .
كم من إنسان عاش بين المسلمين .... فذهب إلى وطنه ونقل مارأه من أخلاق ودين ! .
ففي النهاية ليس الأخرين هم الجناة ! ...... لا ...... للأسف نحن من نصد عن سبيل الله .