المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نشرة الاخبار القضائية 5/9/20140



marj
05-09-2010, 01:42 PM
المعارضة الإيرانية تطلق قناة فضائية من بروكسل لمواجهة هيمنة الإعلام الحكومية


بعد أن لجأت إلى الصحف ثم إلى شبكة الإنترنت عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي مثل «الفيس بوك» و«تويتر»، قررت المعارضة الإيرانية، بقيادة الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، المرشحين السابقين للرئاسة الإيرانية، افتتاح قناة فضائية تبث من العاصمة البلجيكية، بروكسل، للوصول إلى جمهورها داخل وخارج إيران.

واختارت المعارضة التي تطلق على نفسها «الحركة الخضراء» اسما مقاربا للقناة الجديدة «راسا تي في»، وهو اختصار لـ«قناة الإعلام الأخضر الإيراني».

وتبث القناة باللغة الفارسية على القمر تيليستار 12 وعلى موجة 11527، ومعظم برامجها إخبارية وتركز على اللقاءات والحوارات وبث خطب لعدد من الإصلاحيين أبرزهم محمد خاتمي، الرئيس الإيراني السابق، فضلا عن خطب كروبي وموسوي.

وتعرف المحطة الإخبارية نفسها في موقعها على شبكة الإنترنت بأنها محطة «مستقلة» تابعة لمجموعة تعرف باسم إعلام الحركة الخضراء، وتؤكد، حسبما اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، أنها تعمل من أجل تقديم خدمة إعلامية صريحة وتحليلات للإيرانيين، وفي الوقت نفسه تعكس وجهة نظر الشعب الإيراني وبشكل صريح لمناقشة جميع القضايا ذات الصلة بإيران، وهو أمر غير متوفر في الوقت الحالي بين أجهزة الإعلام الإيراني المملوكة للدولة.

ويقول الموقع «إن المحطة ستلعب دورا هاما لإظهار أنشطة الحركة الخضراء الإيرانية في المدن الكبرى مثل الأحواز وتبريز وشيراز ومشهد مع تسهيل وصول المعلومة للإيرانيين العاديين، وبذلك ستكون الحركة الخضراء قادرة على الوصول إلى جمهور أكبر من الإيرانيين أكثر من أي وقت مضى في القرى والمناطق الريفية والنائية، كما ستعمل على كسر احتكار السلطات الحكومية للمعلومات

والموقع الإلكتروني للمحطة (rasatv.net)

وبحسب إبراهيم نبوي، أحد القائمين على القناة، فإن الهدف من «راسا تي في» هو «كسر احتكار القنوات التي تديرها الدولة على تدفق الأخبار ومحاربة الرقابة الحكومية وكذلك عكس كل آراء الشعب الإيراني ومناقشة كل القضايا المرتبطة بإيران وبصراحة تامة».

marj
05-09-2010, 01:43 PM
قناة قررطبة تنطلق قريبا من مدريد

. المغرب رفض احتضان مقر القناة التي يشرف عليها سعيد جديدي:

دخلت قناة قررطبة الاسلامية مراحل اعدادها الاخير لينطلق بثها خلال الاشهر القليلة المقبلة بعدما تاجل موعد اطلاقها الذي كان مقرر في مطلع شهر رمضان المعضم وستتخد القناة الاسلامية الجديدة التي تعود ملكيتها الى رجل الدين السعودي صالح الفوزان من العاصمة الاسبانية مدريد ستتخد طابعا اسلاميا واثار هدا الخبر جدلا واسعا في اسبانيا لكونها قناة اسلامية محدرين من دفاعها عن الافكار المتطرفة التي تشجع الارهاب

marj
05-09-2010, 01:43 PM
الصين تطلق قمرا صناعيا للبث التلفزيوني والاذاعي المباشر

- أطلقت الصين الى الفضاء اليوم الاحد القمر الصناعي (سينوسات 6) المخصص لأغراض البث الاذاعي والتلفزيوني المباشر.

وقالت الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في بيان اليوم ان القمر الذي تم اطلاقه من مركز شيتشانغ لإطلاق الاقمار الصناعية في مقاطعة سيتشوان جنوبي غرب البلاد ،صمم ليعمر 15 عاما وسيعمل في النهاية عند خط طول 4ر126 درجة شرقا وعلى إرتفاع 35700 كيلو متر فوق خط الاستواء.

ويخلف القمر الجديد القمر (سينوسات 3 ) الذي تم إطلاقه مطلع حزيران 2007 .



--------------------------------------------------------------------------------

marj
05-09-2010, 01:44 PM
عرب أميركا وفضائيات الهواء الفاسد

قد لا يدرك المشاهدون في الوطن الأم مدى حزن أشقائهم العرب الأمريكيين وهم يكتشفون أنهم لم يتحرروا من ديكتاتورية العقيدة الواحدة التي يفرضها، بقوة سلاح السلطة السياسية والدينية في أغلب الدول العربية والإسلامية، دهاقنة ُ الفكر الفاسد، وتجار ُالطائفية والعنصرية، والمروجون للأحقاد والضغائن.
فهم اليوم، وقد هربوا إلى آخر المعمورة، عادوا محاصَرين وملاحقين ومستهدفين من جديد بدعاة الفكر الفاسد، أنفسِهم، مع الأسف الشديد.

فمن مساويء تكنولوجيا الفضاء أنها أتاحت الفرص أمام القتلة الذين يقتلون في بلدانهم بالخنجر والسيف والمفخخة ليقتلوا الناس بالصوت والصورة الملغَميْن بكل أنواع السموم والجراثيم.

فقد استغلوا فضاء الحرية الإعلامية في أمريكا فصدروا إلى جماهير المغتربين فضائياتهم الفاسدة المتخلفة لتقتحم عليهم منازلهم الآمنة، وتفسد حياتهم، وهي التي كان الهرب منها ومن فرسانها أولَ أسباب اضطرار الملايين منهم إلى الخروج من ديارهم، والاغتراب في بلاد الله الواسعة، طلبا للسلامة، وأملا في إبعاد أبنائهم عن الأجواء الملوثة.

وإذا استثنينا بضعاً من القنوات المستوردة لأمريكا من الشرق الأوسط فإن عشرات الفضائيات الأخرى المستورَدة تمولها وتديرها مؤسسات حكومية أو دينية أو ح**ية متطرفة تجاهر بالحقد والبغضاء، وتمارس أساليب الدس والوقيعة بين الطوائف والأديان والعقائد والقوميات والأعراق، وتحرض على القتل والحرق وتقطيع الأيدي والأرجل، وتجيز نسف البيوت والمدارس والمستشفيات والأسواق، بزعم محاربة الكفر وإعلاء راية الإسلام.

ولأن المجتمع الأمريكي متحضر يحترم حرية العقيدة والرأي فلم يضع أي نوع من أنواع الموانع والضوابط التي تجيز لهذه الفضائية دخولَ الأجواء الأمريكية ولا تجيزه لتلك، لحماية مواطنيها من غزو الفضائيات (المجاهدة) الملغومة المدمرة.

والمحزن أن الذي كان ينبغي أن يحدث هو أن نجد عشرات الفضائيات والإذاعات المتنورة المتحضرة التي ينتج برامجها ويدير شؤونها العرب الأمريكيون أنفسُهم، بما بلغوه من وعي وثقافة وتحضر، وبما اكتسبوه من خبرات وطاقات علمية وثقافية واقتصادية، وبما تتيحه لهم الساحة الأمريكية من حرية رأي غير محدودة، تنطلق من أمريكا نحو أشقائهم عرب الشرق العربي، لتساهم في تنويرهم، وتعمل على تحريرهم من ظلام العصور الوسطى، وتقدم لهم فكرا تقدميا نظيفا نزيها يحمل عظمة أمريكا الحضارية وثروتها التكنولوجية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية الهائلة، وتعطيهم ما يفتقرون إليه في إعلام حكوماتهم وأحزابهم المتطرفة.

لكن الذي حدث هو عكس ذلك تماما. فقد وجد عرب أمريكا أنفسهم وأُسرَهم، وخصوصا أطفالَهم، محاصرين مجددا من قبل هذا الإعلام القاصر الغارق في أمراضه وعقده، وفي خراب توجهاته وأدواته.

لا أسمي هذه الفضائيات، ولكن المشاهد العربي الأمريكي يعرفها جيدا، ويعرف خطورة تأثيراتها على شرائح واسعة من العرب الأمريكيين البسطاء الذين يسهل إثارة نوازعهم الطائفية والعنصرية، وإفساد نفوسهم وقلوبهم، وإعادتهم إلى عادات وأفكار وعقائد الجاهلية الأولى.

ومن يراقب هذه الفضائيات، وأغلبُها عراقية ولبنانية وإيرانية، مع الأسف، يظن أن شركات البث الفضائي الأمريكية التي تقوم ببثها واحتضانها والترويج لها ليست بريئة. فكأنها تريد بذلك أن تثبت أننا أمة فاشلة متخلفة لا ترجى لها يقظة، وأن ديننا دين قتل وحرق، وأن حضارتنا لا تخرج من دائرة الخرافة.

فمن أجل مواجهة الإعلام المتخلف القادم من وراء البحار يتوجب على الحكومة الأمريكية وعلى الكونغرس إصدار القوانين الرادعة التي تمنع دخول فضائيات الإرهاب الديني التي تدعو إلى العنف والقتل والتكفير، مثلما تمنع المتفجرات والإرهابيين من عبور الحدود.

وإذا لم تشأ الحكومة الأمريكية أن تفعل ذلك، فلا جُناح عليها من أن تسمح لقناة (الحرة) بدخول الأجواء الأمريكية، وإيصالها إلى ملايين العرب الأمريكيين، لسد بعض الفراغ وليس كله.

فالمعروف أن الكونغرس الأمريكي ينفق ملايين الدولارات على هذه الفضائية المتنورة المتحضرة، ولكن العرب الأمريكيين لا يشاهدونها. والعذر أن القانون الأمريكي، ضمانا لحرية الرأي، منع السماح لأية إذاعة أو فضائية ممولة من الحكومة أو الكونغرس بالبث داخليا، وذلك لضمان حياد الإعلام واستقلاله.

وفي الوقت نفسه لابد من دعوة المسؤولين في قناة (الحرة) إلى استقطاب المزيد من العرب الأمريكيين، ومضاعفة مشاركاتهم في برامجها. فهذه هي الوسيلة الأكثر فاعلية لمحاصرة فضائيات الفكر الظلامي وتهميشها وكشف تخلفها وعدوانيتها، ولإبطال مفعولها المقيت.

فمما لا شك فيه أن أفضل الوسائل وأكثرها قدرة على إقناع العرب في الوطن الأم بحب أمريكا واحترام حضارتها وعدالة أهلها هو إطلاعهم على واقع العرب الأمريكان، السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي، وعرض نجاحات أبنائهم وإنجازاتهم الثقافية والعلمية والاقتصادية والسياسية، وما يتمتعون به في الولايات المتحدة الأمريكية من حرية كاملة غير محدودة في الرأي والعقيدة والعمل، ومدى عناية الحكومة الأمريكية بصحتهم وتعليم أبنائهم، والحرص على حماية أمنهم وكرامتهم.

والحقيقة أن سلاح القوة بمفرده لا يمكن أن يسود كأسلوب لمعالجة المتطرفين، بل تجب مواجهة "خطر التطرف" بإشراك الجماهير في تلك المواجهة. ولن يتحقق ذلك إلا بإعلام واع وصادق ومتحضر وجريء.


--------------------------------------------------------------------------------

حسام مشعل
06-09-2010, 03:56 AM
الف شششششششششششششششكر

المرحوم رعد الزغير
06-09-2010, 06:01 AM
مشكور اخي مرجي