المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نشرة الاخبار القضائية5-9-2010



marj
04-09-2010, 12:13 PM
قنواتنا العربية وبرامج المنوعات التلفزيونية

صناعة الذائقة أمام إشكالية الترفيه

تشتد المنافسة وترتفع نسبة البرامج الدرامية والمنوعة خلال شهر رمضان من كل عام في القنوات العربية سواء المحلية منها او الفضائية وهكذا الحال بالنسبة للقنوات العراقية التي اصبح حضورها يتزايد عاما بعد اخر، حيث تتخذ البرامج المنوعة في الشهر الفضيل حصة واضحة من الخطة البرامجية وذلك لجذب اكبر عدد من فئات المشاهدين لايصال الخطاب الاعلامي من جانب وتمرير الرسائل الاعلانية من جانب اخر حيث ترتفع نسبة اجور عرض الاعلانات خلال مايسمي بالفترة الذهبية، ومن البرامج التي عرضتها قناة البغدادية في هذا الاتجاه برنامجين هما: خل نبوكا وبرنامج من حبك لاشاك وكلا البرنامجين لا يمكن ان يحسبا علي لائحة البرامج المنوعة بل هي برامج هجينة افتفدت الي مقومات البرامج الناجحة من ناحيتي المضمون والاسلوب الفني نتبجة الاسباب التي سنناقشها فيما يلي:إن البرامج التلفزيونية ليست مادة جامدة وثابتة، ولابد لاية قناة تلفزيونية ان تواكب الجديد ولا تبقي اسيرة التقاليد الماضية من اجل الدخول لحلبة الصراع والمنافسة الاعلامية بأدوات واثقة وخبرات مهنية واحترافية لاتقان ضرورات الخطاب الاعلامي وكسر حواجز الكهنوت البرامجي السالف والذي لم يعد يتماشي مع واقع العصر ومستجدات الثورة الاتصالية والتكنوالكترونية، ولا اريد ان اطيل في الحديث عن مقومات البرنامج الناجح الذي لابد ان يستند الي قيمة اتصالية واجتماعبة وثقافية وفي ذات الوقت يسعي الي تحقيق هدف او مجموعة اهداف تنشدها القناة او الجهة المنتجة كالنهوض بالثقافة الوطنية او صيانة اللغة والاهتمام بالتراث الوطني والتعريف به ونشر الاسماء المبدعة او تربية الذوق الفني واكتشاف المواهب والاهم هو محاولة الترفيه والترويح للمشاهد بعد عناء يوم من العمل والقلق والانتظار لا سيما في الظروف الصعبة والمعاناة التي يعيشها المواطن العراقي الان. ففي ضوء ذلك كله يتم فعل المشاهدة والتلقي وتتحقق اشكال التفاعل بين طرفي البث والارسال ليتحقق الاثر من خلال التأويل وانتاج المعني

marj
04-09-2010, 12:13 PM
الصين تطلق قمر الاتصالات "ساينوسات-6" فى غضون الساعات القادمة
أعلن مسؤول بمركز شيتشانج لإطلاق الأقمار الصناعية اليوم، الجمعة، أن الصين ستطلق قمر "ساينوسات-6" لخدمات البث الإذاعى والتليفزيونى من المركز الواقع فى مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين، فى غضون الساعات القليلة القادمة.

وأضاف المسئول، أنه سيتم إطلاق القمر من على متن الصاروخ الحامل "لونج مارتش 3 ب" الذى يعد أحد أكثر أنظمة الإطلاق كفاءة وأمنا على مستوى العالم.

ومن المتوقع أن يعمل القمر "ساينوسات-6" كبديل عن القمر"ساينوسات-3" الذى تم إطلاقه فى الأول من يونيو عام 2007، وفقا لما ذكرته هيئة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية وشركة ساينو المحدودة لأقمار الاتصالات (ساينوسات) التى تقوم بتشغيل واستخدام سلسلة (ساينوسات).

وأشارت الشركة إلى أنها لم تقم بنشر الألواح الشمسية وهوائيات الاتصالات الخاصة بالقمر(ساينوسات-3) لاعتقادها أنه من المتعذر تشغيلها، وعليه بات من المحتم استبداله.

marj
04-09-2010, 12:14 PM
المجلس الوطني للإعلام: لإصدار قانون ينظم عمل شبكات الكابل

ناقش المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع مسار البث الأرضي للمؤسسات التلفزيونية المرخصة، و«الفوضى» الناتجة عن شبكات الكابل المنزلي، والبث الهوائي لخدمة المشتركين في الباقات التلفزيونية أوصى المجلس: اولاً، بإصدار قانون ينظم عملية توزيع الاشتراكات المنزلية ويراعي مصلحة المستهلك اللبناني واعتبارات ملكية الحقوق الخاصة بالتوزيع. ثانياً إلغاء الديون المتوجبة على المؤسسات التلفزيونية المرخصة لقاء استعمال الاقنية الموضوعة في تصرفها، وخفض هذه الرسوم بنسبة لا تقل عن النصف واستيفاؤها اعتــبارا من انجاز عملية تنظيم الكابــل المنزلي وتطبيق قانون البث الـمرمز بعد صدوره. ثالثاً، احتـساب المبالغ التي سددتها المؤسسات التلفزيونــية المرخصة حتى تاريخه واصدار كفالات لمصلحـتها بقيمة ما دفعتـه كل منها من مصرف لبنان تعويضا عمـا لحق بها من ضرر. على ان تكون هذه الكفالات قابلة للاستعمال في تغطية قروض وتسهيلات مصرفية وضمانها لمصلــحة هذه المؤسسـات على ان توظف في تمويل الانتاج الدرامي والفني والوثائقي. ورابعاً، ابلاغ المؤسسات التلفزيونية المتوقفة عن الـبث الارضي بضرورة القيام بتشغيل شبكات الارسال الارضية واستعمال القنوات الموضوعة في تصرفها للتغطية المحلية عملا بأحكام القانون.
وقرر متابعة العمل عبر اللجنة المشتركة مع المؤسسات الاعلامية وجمعية «مهارات» وصولا الى صوغ ورقة مقترحات مشتركة تقدم الى لجنة الاعلام والاتصالات النيابية بعد انتهاء الاجازة التشريعية.
كما توقف المجلس أمام متابعة التعاون مع الهيئة المنظمة للاتصالات والمؤسسات الاذاعية والتلفزيونية المرخصة، لملاحقة المخالفات التقنية ولحماية سلامة الطيران المدني.

marj
04-09-2010, 12:14 PM
الإمام الأكبر و150 عالماً ينكرون معرفتهم بتوجهات وتمويل المحطة الراهنة
الأزهر يتهم خالد الجندي باختطـاف قناته التلفزيونية
شهد شهر رمضان الكريم أعنف مواجهة بين مؤسسة الأزهر الشريف وقناة «أزهري»، التي يديرها الداعية الاسلامي خالد الجندي، الذي اختفى من القناة طوال الأسبوع الماضي، وبينما يصر شيخ الأزهر على إمساك جميع أوراق المشيخة بيده خصوصا أعلام الأزهر، يتمسك الجندي بالقناة التي حققت قدرا كبيرا من النجاح خلال عام.

وكشف الأستاذ بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة عن تقدم 150 أستاذاً بجامعة الأزهر بطلب عاجل إلى شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب، يطالبون فيه بإلغاء اسم «أزهري» من القناة التى يملكها الداعية خالد الجندي، مؤكدين أنها لا تمثل الأزهر، كما ان من يعملون بها ليسوا من علماء الأزهر.

وقال كريمة إن مصدر قلقنا كعلماء، أن هذه القناة لا نعلم مصدر تمويلها وليس هناك من الأزهر من يراجع أو يناقش ما يعرض فيها من أفكار»، مشيرا الى «أن اسم «أزهري» الذي تحمله يخدع الناس في مصر والعالم الاسلامي، وكأنها صوت الأزهر». وأضاف كريمة «لا نعرف شيئاً عن الأفكار التي تبثها ومن يقف خلفها، فقد تبث فكرا متشددا أو تتساهل في أحكام الدين».

وطالب كريمة الجهات المسؤولة بالتحرك، حتى لا يستخدم اسم الأزهر الاستخدام الخاطئ، معتبراً أن ما يحدث تساهل وتهاون في حق الأزهر، لا يمكن السكوت عنه، ويرفضه رجال الأزهر جميعا.

وتابع «تقدمنا بطلب آخر إلى وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي، ووزير الإعلام أنس الفقي، لوقف بث القناة بالاسم نفسه، خصوصا أن الأزهر لم يوافق على هذه القناة وكذلك وزارة الأوقاف، التي ظهرت فجأة، وكأنها محاولة لفرض أمر واقع».

وقال المتحدث الرسمى للأزهر الدكتور محمد رفاعة الطهطاوي إن «الجندي انقطعت صلته بالأزهر و(الأوقاف)، منذ وقت طويل ، وبالتالي هو لا يمثله، ولا يجوز تحميل المشيخة، وهي رأس العمل الاسلامي الرسمي في البلاد، آراء داعية مستقل».

وشدد رفاعة على أن الأزهر يدرس الآن اطلاق قناة تعكس آراءه وتوجهاته بشكل علمي، وقال لـ«الإمارات اليوم»، إن «شيخ الأزهر مصرّ على إعادة هيبة المؤسسة الدينية، ومحاربة بعض العشوائيات التي يحاول البعض ان يفرضها أمراً واقعاً».

من جهته، شكك الشيخ خالد الجندي في الطلب الذي قدم إلى الطيب، مؤكدا أن هناك عدداً كبيراً من علماء الأزهر يتعاونون معه لنشر الدين الصحيح، ومواجهة القنوات والآراء المتشددة، وتابع الجندي، في الوقت الذي انتشر فيه المجون والأفلام الخليعة والقنوات التي تفتح خصيصا في رمضان لنشر اشياء مخالفة للشرع، نجد بعض علماء الأزهر يرفضون وجود قناة دينية تنشر الفكر الاسلامي المستنير، البعيد عن الغلو والتطرف.

وأكد الجندي لـ«الإمارات اليوم»، أن القناة وقف لله تعالى، ولا يستطيع أحد في الأزهر إغلاقها، وأن من يملك ذلك فقط وزير الاعلام وأمن الدولة، مشيرا الى أن الازهر إذا كان يريد انشاء قناة فضائية، فليتقدم ونتعلم جميعا منه، وإذا كانت هناك اخطاء في القناة، فنحن لا نتعالى على النصيحة وقبول الخطأ في أي وقت، رافضا اتهام القناة بأنها (بزنسة)».

وأكد الجندي أن «القناة خرجت بعلم الأزهر على الرغم، من أنني لم أقل إنها قناة الأزهر الشريف، وحصلت على موافقة شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، الذي رحب بالفكرة، وطلب مني أن أقوم بإبلاغ مجمع البحوث الإسلامية، وهناك وقع الخلاف الأول مع الدكتور أحمد الطيب، عندما قلت، مداعبا، «إنني سأقوم بـ(تظبيط) شيوخ الأزهر، ووقع سوء فهم لم اقصده».

وقال الجندي «كنت اتوقع أن يقوم رجال الأزهر بشكري، لأنني أوجدت لهم قناة تحمل رسالة الأزهر وأفكاره، خصوصا بعد أن تأخر الأزهر وتقهقر دوره، فالقناة خلال عام تصدت لاتجاهات التعصب والتشدد، كما قامت بضخ العديد من علماء الأزهر إلى الساحة الإعلامية كنجوم، ولعبت القناة دورا مهما في دعم الوحدة الوطنية، وتضامنت مع البابا شنودة في قانون الأحوال الشخصية، كما أنها أول قناة دينية قامت بتهنئة النصارى بأعيادهم، ونشرت عزاء في حادث نجع حمادي». وأضاف «طوال هذا العام لم ندعِ المعرفة بأصول اللعبة الاعلامية، وقمنا بالاستعانة بالاعلامي الكبير محمود سعد».

وختم الجندي «أنا لست غريبا عن الازهر، أنا إمام وخطيب درجة أولى بوزارة الأوقاف، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية».

وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قد شنّ هجوما عنيفا ضد القناة، وقال إن «(أزهري) لا تمثل الأزهر، وإنها استخدمت اسم الأزهر في غفلة منه».

marj
04-09-2010, 12:15 PM
مارك تومبسون ـــ المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي:
إمبراطورية مردوخ الإعلامية شريك في صناعة التلفزيون العالمي





في محاضرة غير تقليدية ألقيت في المهرجان التلفزيوني العالمي في مدينة أدنبرة في سكوتلندا في 27 من آب (أغسطس) 2010، تحدث مارك تومبسون ـــ المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مستقبل صناعة التلفزة البريطانية، مركزا على دور "بي بي سي" محليا وعلى المستوى الدولي، ومسلطا الضوء على مقومات صناعة التلفزة وعلى تحديات العصر الرقمي التي تواجه هذه الصناعة.

وفي محاضرته القيمة، انتقد مارك تومبسون بشكل لاذع الإمبراطورية الإعلامية للملياردير الأسترالي روبرت مردوخ، محذرا في الوقت ذاته من أن محطة سكاي هي أقوى بكثير مما يراه البعض وأن "سكاي" ستتفوق على "بي بي سي" وعلى كل المحطات الأخرى مجتمعة. وتناول في محاضرته الزحف الذي تقوم به "نيوز كروبوريشن" ـــ وهي شركة خدمات ترفيهية متنوعة تعمل في ثمانية قطاعات، منها الأفلام والإعلام والنشر والكابلات ـــ وأنشئت على يد روبرت مردوخ كشركة قابضة في الولايات المتحدة، مسلطا الضوء على حقيقة أنها الآن تمتلك 39 في المائة من محطة سكاي البريطانية وهي في قيد شراء بقية الأسهم، وفي حال نجاح "نيوز كروبوريشن" في شراء بقية أسهم محطة سكاي، لن تكون محطة سكاي أكبر محطة بثت بريطانية فحسب، بل إن ذلك سيعبر عن ملكية إعلامية مركزة قد لا يسمح بذلك في الولايات المتحدة أو أستراليا.

وتناول في محاضرته ما سماه النموذج التمويلي الفريد الذي يسمح للتلفزيون بالعمل في المملكة المتحدة، فهنا أسباب أوردها مسؤولة عن عمل التلفزيون الجيد لأن النظام نفسه في غاية من الإتقان وهو مميز في أربعة مجالات تشكل دعائم قوية. فأولا، هناك النموذج التمويلي المختلط الذي "سمح لنا أن نستثمر في الإنتاج الأصيل أكثر بكثير من أي دولة أخرى قياسا بمعدل حصة الفرد". وقد بلغ الاستثمار في هذا المجال مركزا أكبر بثلاث مرات من دول كبرى أوروبية في جنوب القارة مثل إيطاليا وإسبانيا، وأكثر بمرتين من دول الشمال مثل فرنسا وألمانيا. ولا يوجد إلا الولايات المتحدة ـــ التي تتمتع بصناعة إعلام محلية ضخمة ولها قدرة على الحصول على عائد خارجي أكثر من المملكة المتحدة ـــ التي يمكن لها الإنفاق أكثر قياسا بمعدل حصة الفرد.

أما المجال الثاني، فهو متعلق بثقافة البث التي تختلف عن دول أخرى كثيرة. فمشاهدو التلفزة البريطانية ليسوا فقط أذكياء لكنهم أيضا عطشى لأفكار جديدة، وهذا الوضع على العكس من وجهة النظر الجافة الموجودة في مناطق أخرى من العالم. وفي أحسن الأحوال، ترغب هيئة الإذاعة البريطانية في أن تشترك بأفضل ما يمكن مع كل فرد، فهي تأخذ المواضيع التي تبدو عصية على البحث مثل النظام الشمسي أو ما يمكن أن تتعلمه عن الحضارة من خلال لوحات فنية، وتقوم بعد ذلك بضخ الحياة فيها بشكل مقنع وخلاق يصل إلى عمق المجتمع.

أما المجال الثالث فهو متعلق بتقليد الاستقلالية التي تمتعت بها "بي بي سي". وهذه النقطة بالتحديد مكنت "بي بي سي" من الحفاظ على حياديتها في الأخبار وغير الأخبار، وهو ما يفاخر به المشاهد البريطاني وهو موضع حسد العالم كله. وفي اللحظة الراهنة وبالرغم من القلق الذي عبر عنه في العالم الماضي فإن الاستقلالية بقيت مصانة، فالائتلاف الحكومي الجديد عبر بوضوح عن دعمه لهذه الاستقلالية

وبشكل عام يمكن القول إنه على خلاف كل دول العالم تقريبا، باستثناء الولايات المتحدة، فإن المملكة المتحدة تصدر خدمات تلفزيونية مع أن النطاق ما زال محدودا، ففي عام 2008 كان صافي تصدير الخدمات التلفزيونية ما يقارب 198 مليون جنيه استرليني، كما أن الإدارة والاستشارات تحقق ستة أضعاف الرقم.

ويشير مارك تومبسون إلى أن تغييرات قادمة في "بي بي سي" ستضمن استمرار الخدمة في قادم السنوات، فهناك كثير من الوظائف ذهبت من "بي بي سي"، كما أن هناك حاجة لسن قانون تقاعد جديد وعادل، فنظام التقاعد الحالي لا يمكن احتماله ماليا في المستقبل ومن ثم لا بد من الدخول في مفاوضات مع العاملين للتوصل إلى صفقة يربح فيها الجميع. وهذه التغييرات ناتجة عن التغير في طبيعة الإنتاج التلفزيوني والرغبة في تقليل النفقات أو على الأقل ضبطها للاستفادة منها بأقصى درجة ممكنة.

وينتقل للتحدث في النهاية عن محطة سكاي التي يرى أنها أكبر محطة في بريطانيا اليوم عندما يتعلق الأمر بالعوائد، إذ تجني عوائد تقارب 5.9 مليار جنيه استرليني في السنة، وهو أكثر من عائد "بي بي سي". ويرى كثير من المحللين أن "سكاي" ستكون أكبر في النهاية وتجعل من "بي بي سي" قزما قياسا بها. فمحطة سكاي هي الآن أقوى من "بي بي سي" ومن "إي تي في"

وهي الآن القوة المهيمنة في صناعة الميديا والبث التلفزيوني. وإذا ما قامت "نيوز كوربوريشن" بالحصول على باقي أسهم محطة سكاي، فإن "سكاي" لن تكون فقط هي أكبر محطة بريطانية وإنما جزء من شركة هي أيضا مهيمنة في الصحافة الوطنية وفي أكبر دور النشر البريطانية.

وتمكنت "سكاي" من التفوق في بريطانيا لعدة أسباب أهمها الابتكارات التكنولوجية والرغبة في أخذ المخاطر والمرونة الاستراتيجية والقدرة على التقرب من فهم طلبات المستهلكين، وهذه هي الأسباب التي جعلت من "سكاي" قوية.

في المحصلة النهائية، يبدو واضحا أن التحديات التي تواجه صناعة التلفزة البريطانية هي أكثر من قبل بالرغم من الثقة التي يبديها مارك تومبسون في محاضرته، ولا يمكن القول إن التحذير من خطر متمثل في روبرت مردوخ سيعفي الصناعة الإعلامية البريطانية من ضرورة العمل بمزيد من الجدية حتى يمكن لها البقاء منافسة لغيرها، وهذا ما أراده تومبسون في محاضرته، فالقضية ليست قضية تنافس داخلي بين "سكاي" و"بي بي سي" وغيرهما وإنما ضرورة طرح نموذج جديد في العمل معا لتخطي صعاب المرحلة الرقمية المقبلة.

marj
04-09-2010, 12:16 PM
الأمن العام رداً على مجدلاني: الفضائيات لا تخضع للرقابة المسبقة

أصدرت المديرية العامة للأمن العام بيانًا قالت فيه: "بتاريخ 1/9/2010 تساءل النائب عاطف مجدلاني في نشرة الأخبار المسائية على شاشة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" حول سبب عدم قيام المديرية العامة للأمن العام بتوقيف إعلان الأعشاب الطبية غير المرخصة على شاشات التلفزة معتبراً ان الاجهزة الامنية لا تقوم بعملها".

وأضاف البيان: "يهم المديرية العامة للأمن العام التأكيد بأنها اتّخذت كل التدابير لتنفيذ مضمون القانون رقم 90 الصادر في 1/7/2010 حول منع عرض إعلانات تجارية عن الأعشاب الطبّية، إلا ان المحطات الفضائية لا تخضع وفق القانون لرقابة الامن العام المسبقة في مجال الاعلانات، وهو ما يؤدي الى استمرار محطات فضائية بنشر هذه الاعلانات، خصوصاً ان الامن العام قد أحال ويحيل باستمرار الى وزارة الاعلام جميع المخالفات بحسب الصلاحية".