و يبقى الحب عاليا فوق السحاب ( بقلمي )

[المرحوم رعد الزغير]

عندما أحبها
انتهى سكون ليله المظلم
و أشع نور من بعيد
رأى وجهها قمراً ينير أيامه
قبلها آلاف المرات قبل أن يقابلها
و ذاق رحيق الحب و انتشى
و غاب عن الوجود
عاش في كوكبها مع دمع العيون
و لحظات الوله
و شوقه المجنون
و أمنيات عاشق يرسم القلوب على سطح الرمال
يتأمل البحر بشوق للرحيل
و أمل باللقاء


عندما أحبها
صارت روحه منسية
و ذاب قلبه كالشمع
و اشتعلت نيران عاطفته كبركان ثائر
و حاول الاقتراب غير آبه بالنار
فقد مل من الإحساس بالبرد
و أراد الاحتراق و دنا نحو اللهيب
و ضمها بقوة و قبلها
و تكسرت أضلاعه و احترق
و تناثر شوقه أشلاء
و تحولا معاً إلى وردة حمراء
إلى نجم يشع في كبد السماء
ينير للعاشقين ظلمتهم
و يؤنس وحشتهم
تتوق أرواحهم و تهفو إليه
تعيش على أمل اللقاء
و تستلذ بالعذاب
و تستريح بالتعب
و تنتهي الحياة
و يختفي كل الوجود
و يبقى الحب عالياً فوق السحاب

[عدنان الزغير]

تـدري ..
ولـو ما قلتهـا لك : .. ( أحبـك ) .. !
انـي .. " أحبـك " ..
و .. " أعشقـك " ..
و .. " أتحـراك " .. !
يكفـي طريقـي بالعمـر نفـس
( .. دربـك .. ) ،
يكفينـي قلـبٍ لـو تمنـى
.. [ تمنـاك ] ..
ويكفينـي انـي عشـت ..
| لو يـوم |
.. حبـك .. ،
ويكفينـي انـي نلت لـو لحظـة
[ .. رضـاك .. ]
احبك يسلموووووو رعد