marj
15-08-2010, 12:57 PM
«الجزيرة» حركت صراع النفوذ على عقول المشاهدين
قالت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية إن إطلاق قناة الجزيرة العربية ثم الإنجليزية حرك صراع النفوذ العالمي على عقول المشاهدين عبر العالم.
وأضافت المجلة في تقرير مطول بعنوان «إذاعات عالمية.. أمواج في الشبكة العنكبوتية» أن القادم الجديد والمثير للإعجاب هو قناة الجزيرة التي يسيطر القسم العربي منها والذي ترسّخت أقدامه بشكل جيد على كافة منطقة الشرق الأوسط ويتغلّب بسهولة على منافسيه الغربيين المدعومين من دول.
وأشارت إلى أنه في الأسبوع الماضي اكتشف استبيان للرأي في 6 دول أجراه معهد بروكينجز أن %39 من المشاهدين تابعوا قناة الجزيرة أكثر من أي قناة أخبار عالمية أخرى وأن واحدا بالمائة فقط من المشاهدين اختار قناة «الحرة» العربية التي تمولها جيداً الولايات المتحدة.
ونقلت عن طوني بورمان الذي يدير قناة الجزيرة الإنجليزية التي مضى عليها ثلاث سنوات أن القناة تنوي افتتاح 10 مكاتب للأخبار في العام القادم بحيث يصل العدد إلى 80. بعض هذه المكاتب صغير ولكنْ بوجود آلات التصوير الرقمية يمكن لمكتب صغير أن يحقق الكثير.
وقالت إن بورمان يحرص على التوسع في إفريقيا حيث استثمرت الجزيرة الكثير لتغطية أخبار أماكن صعبة مثل زيمبابوي وذلك بعد أن أصبح للجزيرة اسم معروف في آسيا.
وأضافت أنه لم تمض بعْد خمس سنوات منذ أن فكّر جورج بوش بشن هجوم على مكاتبها، حتى أصبحت قناة الجزيرة الإنجليزية هي المفضلة على أجهزة التلفزيون العسكرية الأميركية في أفغانستان.
وقالت مجلة «الإيكونوميست» الأسبوعية البريطانية إن الإذاعات الغربية المدعومة من دول تكافح للحفاظ على نفوذها في العالم النامي، مضيفة أن الاستيلاء على مستمعي الموجات القصيرة يعني في الغالب استقطاب المستمعين كبار السن والفقراء والمقيمين في الأرياف. لكن المعركة الكبرى هي الفوز بأصحاب الرأي في المدن الذين يحصلون على الإعلام من القنوات الفضائية والإنترنت.
وأشارت إلى أن الإذاعات العالمية القديمة تملك الموارد الكافية للتعامل مع الرقابة. وهناك الكثير من الحلول عن طريق الخليط الواسع من الأقمار الصناعية والموجات القصيرة والإنترنت وإذاعات FM المحلية وأنه لو مُنع المراسلون من بلد ما فإن الإذاعات الكبرى تتحوّل لجمع الأخبار بطرق سرية أو بالوكالة.
وقالت إن المشكلة الأكبر بالنسبة لها المنافسة فمنذ العام 2006 أطلقت الصين وفرنسا وإيران واليابان وقطر قنوات تلفزيونية إخبارية باللغة الإنجليزية. وخصصت الصين 7 مليارات دولار للأخبار العالمية. وهذا أكبر 15 مرة من الميزانية السنوية للقسم العالمي في BBC.
وأوضحت أنه في الشهر الماضي افتتحت قناة إخبارية ثانية باللغة الإنجليزية تحت اسم CNC World. وأصبح للصين إذاعات عالمية بعدد من اللغات يزيد على أي منافس آخر مدعوم من دولة.
وأشارت إلى أن الوافدين الجدد يستولون على المستمعين ويوظفون أحياناً مستخدمين تخلصت منهم مؤسسات غربية معروفة. من الأمثلة الواضحة البث الإذاعي على الموجات القصيرة. منذ سنة 2000 استقطع صوت أميركا عدد الموجات القصيرة التي يبث عليها بنسبة %24 وإلى 200 موجة فقط. وتخلت BBC عن البث على الموجات القصيرة إلى أميركا اللاتينية وأميركا الشمالية ومعظم أوروبا الأمر الذي أزعج وأحبط بعض المستمعين الموالين.
وقالت إنه في الفترة نفسها ضاعف راديو الصين العالمي من موجاته القصيرة. بل صار يبث حتى من تكساس وإنه في هذا الأثناء يقترح «مجلس أمناء الإذاعات» الذي يشرف على صوت أميركا إلغاء آخر أجهزة إرسال بالموجات القصيرة في الولايات المتحدة.
--------------------------------------------------------------------------------
قالت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية إن إطلاق قناة الجزيرة العربية ثم الإنجليزية حرك صراع النفوذ العالمي على عقول المشاهدين عبر العالم.
وأضافت المجلة في تقرير مطول بعنوان «إذاعات عالمية.. أمواج في الشبكة العنكبوتية» أن القادم الجديد والمثير للإعجاب هو قناة الجزيرة التي يسيطر القسم العربي منها والذي ترسّخت أقدامه بشكل جيد على كافة منطقة الشرق الأوسط ويتغلّب بسهولة على منافسيه الغربيين المدعومين من دول.
وأشارت إلى أنه في الأسبوع الماضي اكتشف استبيان للرأي في 6 دول أجراه معهد بروكينجز أن %39 من المشاهدين تابعوا قناة الجزيرة أكثر من أي قناة أخبار عالمية أخرى وأن واحدا بالمائة فقط من المشاهدين اختار قناة «الحرة» العربية التي تمولها جيداً الولايات المتحدة.
ونقلت عن طوني بورمان الذي يدير قناة الجزيرة الإنجليزية التي مضى عليها ثلاث سنوات أن القناة تنوي افتتاح 10 مكاتب للأخبار في العام القادم بحيث يصل العدد إلى 80. بعض هذه المكاتب صغير ولكنْ بوجود آلات التصوير الرقمية يمكن لمكتب صغير أن يحقق الكثير.
وقالت إن بورمان يحرص على التوسع في إفريقيا حيث استثمرت الجزيرة الكثير لتغطية أخبار أماكن صعبة مثل زيمبابوي وذلك بعد أن أصبح للجزيرة اسم معروف في آسيا.
وأضافت أنه لم تمض بعْد خمس سنوات منذ أن فكّر جورج بوش بشن هجوم على مكاتبها، حتى أصبحت قناة الجزيرة الإنجليزية هي المفضلة على أجهزة التلفزيون العسكرية الأميركية في أفغانستان.
وقالت مجلة «الإيكونوميست» الأسبوعية البريطانية إن الإذاعات الغربية المدعومة من دول تكافح للحفاظ على نفوذها في العالم النامي، مضيفة أن الاستيلاء على مستمعي الموجات القصيرة يعني في الغالب استقطاب المستمعين كبار السن والفقراء والمقيمين في الأرياف. لكن المعركة الكبرى هي الفوز بأصحاب الرأي في المدن الذين يحصلون على الإعلام من القنوات الفضائية والإنترنت.
وأشارت إلى أن الإذاعات العالمية القديمة تملك الموارد الكافية للتعامل مع الرقابة. وهناك الكثير من الحلول عن طريق الخليط الواسع من الأقمار الصناعية والموجات القصيرة والإنترنت وإذاعات FM المحلية وأنه لو مُنع المراسلون من بلد ما فإن الإذاعات الكبرى تتحوّل لجمع الأخبار بطرق سرية أو بالوكالة.
وقالت إن المشكلة الأكبر بالنسبة لها المنافسة فمنذ العام 2006 أطلقت الصين وفرنسا وإيران واليابان وقطر قنوات تلفزيونية إخبارية باللغة الإنجليزية. وخصصت الصين 7 مليارات دولار للأخبار العالمية. وهذا أكبر 15 مرة من الميزانية السنوية للقسم العالمي في BBC.
وأوضحت أنه في الشهر الماضي افتتحت قناة إخبارية ثانية باللغة الإنجليزية تحت اسم CNC World. وأصبح للصين إذاعات عالمية بعدد من اللغات يزيد على أي منافس آخر مدعوم من دولة.
وأشارت إلى أن الوافدين الجدد يستولون على المستمعين ويوظفون أحياناً مستخدمين تخلصت منهم مؤسسات غربية معروفة. من الأمثلة الواضحة البث الإذاعي على الموجات القصيرة. منذ سنة 2000 استقطع صوت أميركا عدد الموجات القصيرة التي يبث عليها بنسبة %24 وإلى 200 موجة فقط. وتخلت BBC عن البث على الموجات القصيرة إلى أميركا اللاتينية وأميركا الشمالية ومعظم أوروبا الأمر الذي أزعج وأحبط بعض المستمعين الموالين.
وقالت إنه في الفترة نفسها ضاعف راديو الصين العالمي من موجاته القصيرة. بل صار يبث حتى من تكساس وإنه في هذا الأثناء يقترح «مجلس أمناء الإذاعات» الذي يشرف على صوت أميركا إلغاء آخر أجهزة إرسال بالموجات القصيرة في الولايات المتحدة.
--------------------------------------------------------------------------------