المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قدوتنا برمضان كيف نراها



marj
14-08-2010, 12:00 PM
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الصَّلَاة وَالْسَّلام عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه وَسَلِّم





الْقُدْوَة


نَعَم الْقُدْوَة الَّتِي افْتَقَدْنَاهَا فِي هَذَا الْزَّمَن
قِدْوِتي وَقُدوُتك وَأَنْت أَيْضا لَا تَلْتَفِت قَدِوُتك أَنْت أَيْضا
لَك قُدْوَة جَمِيْل جِدّا شُكْرَا عَلَى إِجَابَتِك
لِكَي هَل تَقْتَدِي بِهَا فَعَلَيَّا أَم تَكْتَفِي بِالْتِبَاهِي إِن لَك قُدْوَة
نَعَم قُلْت انّك تَقْتَدِي اخْبِرْنِي بِالْلَّه عَلَيْك كَيْف تَقْتَدِي

هَل تَنْشُر الْتَّسَامُح بَيْن الْنَّاس
هَل تَتَّبِع مَنْهَج الْدَّعْوَة إِلَى الْلَّه بِالْكَلِمَة الْحَسَنَة
هَل تَسِيْر بَيْن الْنَّاس بِالْإِصْلَاح
هَل تَزُوْر جِيْرَانِك
هَل تَصَل رَحِمَك
هَل تَعُوْد الْمَرْضَى
هَل تُطْعِم الْأَيْتَام وَتُشْفِق عَلَيْهِم
هَل تَقْضِي حَوَائِج الْفُقَرَاء
هَل تَتَخَلَّق بِخَلْق الْأَنْبِيَاء
هَل تَتَّبِع الْسَّلَف فِي عَدَلَهُم


إِمَّا مَاذَا تَفْعَل


تَسَتَغَيب الْنَّاس
تَنْشُر الْفِتَن وَالْوَقِيْعَة بَيْن الْخَلِق
تَشْهَد الْزُّوْر لِأَجْل مَعَارِفَك وَأَصْدِقَائِك
تَقَدَّم الْقَرِيْب وَتُبْعِد الْغَرْيِب
تُنْتَهَك الْحُرُمَات وَتَقُوْل طَيْش شَبَاب
تَتَقَوَّل وَتَكْذِب لَتَصِل لأهْدافِك
مَاذَا تَفْعَل اخْبِرْنِي بِالْلَّه عَلَيْك

ضَع نَفْسَك بِالْمِيزَان وَحَاسِبْهَا وَاخْبَرَهَا مَاذَا فَعَلْت لِتَكُوْن كَقُدْوْتِهَا

واين نحن من قوله تعالى

{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }آل عمران104"

{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110



انْظُر لِلْقُدْوَة الْحَقَّة وَاخَلاقِه

قَال تَعَالَى (لَقَد كَان لَكُم فِى رَسُوْل الْلَّه أُسْوَة حَسَنَة لَمِن كَان يَرْجُو الْلَّه وَالْيَوْم الْاخِر)

قَال تَعَالَى (مِن يُطِع الْرَّسُوْل فَقَد أَطَاع الْلَّه )

فَالرَّسُوْل كَان افْضَل الْعِبَاد عَلَى وَجْه هَذِه الْمَعْمُوْرَة فِي سِيْرَتِه فَنَجِد انَّه افْضَل الْعِبَاد ايْمَانَا و عِبَادَة و خُلْقَا و

سُلَوْكَا و تَعَامَلَا مَع الْغَيْر قَال تَعَالَى ( وَإِنَّك لَعَلَى خُلُق عَظِيْم )

و قَال عَز وَجَل (وَلَو كُنْت فَظا غَلِيْظ الْقَلْب لِانْفَضُّوا مِن حَوْلِك)

فَهُو الَّذِي لُقِّب بِالصَّادِق الْامِيْن لامَانَتِه و عَدْلِه و حِكْمَتِه و حِلْمُه و رَحَمْتِه و عَطْفِه و شَفْقَتُه عَلَى الْاخِرِين

و هُو الَّذِي قَالَت فِيْه عَائِشَة رَضِي الْلَّه عَنْهَا و ارْضَاهَا ( كَان خُلُقُه الْقُرْان ) الَا يَكْفِي كُل هَذَا لَنَتَّخُذِه قُدْوَة لَنَا