صدام البشابشة
05-07-2010, 12:56 PM
10حقائق يجب معرفتها عن التلفزيون ثلاثي الأبعاد
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1277242635895&ssbinary=true
تتسارع الأخبار يوما بعد آخر عن التلفزيون ثلاثي الأبعاد. ومع إعلان شركة «اتصالات» قبل أيام عن دخول الإمارات إلى حلبة أول خمس لاعبين عالميين في هذا المجال، من خلال إطلاقها خدمة تزويد تقنية البث ثلاثي الأبعاد، تزامنا مع الإعلانات الواعدة التي تصدر كل يوم عن شركات تصنيع التلفزة مثل باناسونيك وسوني وغيرها يتساءل المستهلك أكثر فأكثر، عن المدة التي سيتوجب عليه أن يبقي فيها على «تلفزيونه التقليدي» قبل أن يحيله إلى المعاش!
لكن، مهلا، هل تستوجب هنا الحماسة الفورية . وما هي المعلومات التي يتوجب علينا معرفتها عن الاختراع الجديد، الذي استمد شعبيته من نجاح أفلام سينمائية بتقنية الأبعاد الثلاثية مثل «أفاتار» و«اليس في بلاد العجائب» وغيرها. مئات التقارير نشرت عن التكنولوجيا الجديدة، غالبيتها متخصصة وبعضها «معقد».
«البيان» تضع في التقرير التالي دليلا «ميسرا» عن التلفزيون ثلاثي الأبعاد، متضمنا طريقة عمله، ونصائح ايجابية وأخرى نقدية حول اقتنائه، في محاولة تحليلية مبكرة للولوج إلى «دماغ» التقنية الجديدة التي ستغيّر، في حال انتشارها ونجاحها شعبيا، ليس فقط وجه التقنية، ولكن الإعلام التلفزيوني ككل. انها ثورة جديدة لم يشهدها «صندوق الفرجة» العجيب، منذ أن تحولت صوره من الأبيض والأسود إلى الألوان، قبل عقود
01كيف تنجز الأبعاد؟
يتم تصوير الشيء المراد عرضه بصورة ثلاثية بواسطة كاميرتين، وتوجه الكاميرا الأولى بطريقة رأسية ويتم عكس صورة هذه الكاميرا على مرآة ويتم توصيلها بالشاشة.أما اتجاه الكاميرا الثانية فيكون عاديا مواجها للشيء المراد تصويره وعلى الشاشة يتم وضع الصورتين معا بحيث تظهر لعين الناظر العادي وكأنها صورة ذات ظل ولكن بارتداء نظارة خاصة يتم تجميع الصورتين معا ويمكن رؤية الصورة ثلاثية الأبعاد.
02هل يتوجب وضع نظارات بشكل دائم؟
نعم، من الضروري استخدام النظارة المتخصصة في كل مرة نشاهد فيها عرضا ثلاثي الابعاد. ولا تصلح أي نظارة لأي جهاز تلفزيون، فكل ماركة من الجهاز لديها ماركة خاصة من النظارة تعمل معها. أما عن طريقة العمل بين الجهاز والنظارة، فهي بواسطة اشارات يتم ارسالها إلى النظارة، على طريقة عمل الكاميرات. ليس هناك معيار موعد لهذه الآلية إلى يومنا هذا.
03كيف تعمل العين بتلقائية مع التقنية؟
تعمل هذه الأجهزة عبر تناوب صورتين، واحدة للعين اليسرى والأخرى لليمنى، على التلفزيون بسرعة، وتقوم مغلاقات الرؤية )shutteَّْ) على النظارات الثلاثية الأبعاد، بتبديل رؤية المشاهد من العين اليسرى إلى اليمنى بنفس المعدل، أي ب120 هيرتز أو 240 هيرتز للصور مع بعضها البعض. ويشبه مدير قسم المحتويات بسوني ، جون وايكوف، النظارات بأنها مثل «الستائر المعدنية: تفتح ثم تغلق، ثم تفتح فتغلق ثم تفتح وهلم جرا».
04ما القياس المناسب للشاشة؟
مثلما ينصح بعدم الجلوس على مسافة قريبة من الشاشة فائقة الدقة HDTV، يجب الحرص أكثر على عدم الاقتراب كثيرا من التلفزيون أثناء مشاهدة العروض ثلاثية الأبعاد. القياس المثالي للشاشة هو ثلث المسافة التي نشاهد منها التلفزيون، أي أن شاشة بمقاس 50 إنشا ستكون مناسبة في حال كنا نجلس على بعد ثلاثة أمتار ونصف.
يقول كيفين لاندري، لمجلة «بلومبرغ بزن سويك»، وهو يعمل في محلات «بي أند اتش» في نيويورك، ولتي تبيع التلفزيونات ثلاثية الأبعاد «ولكن يجب عدم الجلوس بعيدا إلى جانبي التلفزيون لأن ذلك سيقطع الإشارات المتبادلة بين الجهاز والنظارات».يتم تصوير الشيء المراد عرضه بصورة ثلاثية من خلال كاميرتين، وتوجه الكاميرا الأولى بطريقة رأسية ويتم عكس صورة هذه الكاميرا على مرآة ويتم توصيلها بالشاشة.أما اتجاه الكاميرا الثانية فيكون عاديا مواجها للشيء المراد تصويره .
05أي شاشة نختار؟
بوسعنا أن نختار شاشة بلازما تعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد، أو شاشة الكريستال السائل وهي الأكثر رواجا. ولكن مع ظهور نوع جديد من الشاشات هو شاشات «لد»، فمن الضروري الانتباه إلى معدل التحديث وسرعة تجدد الصورة.
06ماذا سنشاهد؟
يعبّر بعض الخبراء عن خشيتهم من إمكانية انتشار البث الثلاثي الأبعاد والذي يتطلب ضعف البيانات التي يحتاجها البث العادي بحيث من الممكن أن يرسل عرض حزمة ترددات لن تتمكن التلفزيونات من تحمله. لذلك، فإن الأبعاد الثلاثية لن تشمل سوى جزء يسير من المادة التلفزيونية في المدى القريب، ومنها على سبيل المثال خدمة رياضية ثلاثية الأبعاد تطلقها قناة «ايه اس بي أن» الشهر الجاري يخطط موزعو الكابل لضمها إلى حزماتهم قريبا. كذلك اعلنت بعض القنوات العربية الاخبارية والرياضية عن خطط في هذا المجال لم يسعنا التأكد من جديتها بعد. لكن، في مجمل الاحوال.
07ما هي كلفة الاستمتاع بهذه التقنية؟
ليست كلفة زهيدة، على كل حال. فاقتناء جهاز «سامسونغ» مقاس 55 انشا، مرفقا بزوجي نظارات، يكلف، في الأسواق المتوافر فيها اليوم حوالي 2969 دولارا، يضاف اليها ما بين 250 إلى 400 دولار لجهاز «بلو ري».
كلفة النظارات الاضافية تراوح بين 150 و200 دولار للزوج الواحد. وتظهر حساسية التكلفة أيضا حين نتذكر قلة الرواج التي عانت منها الشاشات فائقة الوضوح في الفترة الاولى لظهورها، اذ يرى البعض أن مسألة جهاز الاستقبال تشكل بالفعل عقبة كبيرة لاعتماد التلفزيون فائق الوضوح، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. وبالمثل فإن التلفزيون ثلاثي الأبعاد يتطلب جهاز استقبال متخصص ومساحة أكثر عبر الأقمار الصناعية.
08هل هناك أثار صحية سلبية؟
أمر غير مستبعد. فقد حذرت شركة «سامسونغ» من آثار جانبية محتملة قد تشمل نوبات مرضية وسكتات دماغية، وتحديدا لدى فئات الاطفال والمراهقين والنساء الحوامل. وتشمل الآثار ايضا حالات صداع وغثيان.
09هل يمكن الاستغناء عن النظارة والاستعاضة عنها بشاشة مجهزة من ذاتها لبث صور ثلاثية الابعاد؟
لا تزال المعايير في هذا المجال غير واضحة، ولا تزال الصناعة غير موحدة بشأن ما إذا كانت الأجهزة المصنعة تتطلب من المستخدمين ارتداء نظارات رؤية ثلاثية الأبعاد أو تصنيع أجهزة ذات شاشة ثلاثية الأبعاد بشكل كامل. على سبيل المثال، محطة سكاي التلفزيونية في المملكة المتحدة اختارت طريق استخدام النظارة، لأن ذلك يلغي الحاجة إلى الاستثمار في تكنولوجيا محددة للشاشة.
10البعض يقول أن هذه الموجة ليست ثلاثية الابعاد تماما، هل هذا صحيح؟
التحدي المتمثل في توفير المنتجات التي تتماشى مع توقعات المشاهدين سيكون أحد العقبات الرئيسية التي على الصناعة أن تتغلب عليها. يقول غراندي أن تعبير «تلفزيون ثلاثي الأبعاد» ينبغي أن يقدم أداة بصرية شاملة، ولكن التكنولوجيا لم تقدم هذا حتى الآن، حيث قال لموقع إي إم إي إنفو أن «التلفزيون ثلاثي الأبعاد ليس كذلك بعد. قد يكون من الأفضل وصفه بأنه تلفزيون ذو بعدين ونصف. انه حالياً مجرد نسخة محسنة جداً صعبة الاستعمال للتلفزيون ثنائي الأبعاد».
غزو العالم
أعلنت كل من شركتي «سوني» و«باناسونك» للتقنيات بأنها ستغزو البيوت بأنظمة التلفزيونات التي تبث صورا ثلاثية الأبعاد قريبا، وذلك بعد أن كانت هذه التقنية محصورة بعالم دور العرض السينمائية دون غيرها، في خطوة ستغير كيفية رؤيتنا للشاشة الصغيرة للأبد. وقال نائب الرئيس التنفيذي في «باناسونك،» روبرت بيري، بأنه بهذه التقنية «سيصبح التلفزيون وكأنه مشهد حقيقي، وهذا هو الحد الجديد للتقنية»، مقارنا التحول من التلفزيونات ثنائية الأبعاد إلى نظيرتها الثلاثية، بأنها ثورة تشبه تحول صورة شاشة التلفزيون من الأبيض والأسود إلى صورة ملونة.
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1277242635895&ssbinary=true
تتسارع الأخبار يوما بعد آخر عن التلفزيون ثلاثي الأبعاد. ومع إعلان شركة «اتصالات» قبل أيام عن دخول الإمارات إلى حلبة أول خمس لاعبين عالميين في هذا المجال، من خلال إطلاقها خدمة تزويد تقنية البث ثلاثي الأبعاد، تزامنا مع الإعلانات الواعدة التي تصدر كل يوم عن شركات تصنيع التلفزة مثل باناسونيك وسوني وغيرها يتساءل المستهلك أكثر فأكثر، عن المدة التي سيتوجب عليه أن يبقي فيها على «تلفزيونه التقليدي» قبل أن يحيله إلى المعاش!
لكن، مهلا، هل تستوجب هنا الحماسة الفورية . وما هي المعلومات التي يتوجب علينا معرفتها عن الاختراع الجديد، الذي استمد شعبيته من نجاح أفلام سينمائية بتقنية الأبعاد الثلاثية مثل «أفاتار» و«اليس في بلاد العجائب» وغيرها. مئات التقارير نشرت عن التكنولوجيا الجديدة، غالبيتها متخصصة وبعضها «معقد».
«البيان» تضع في التقرير التالي دليلا «ميسرا» عن التلفزيون ثلاثي الأبعاد، متضمنا طريقة عمله، ونصائح ايجابية وأخرى نقدية حول اقتنائه، في محاولة تحليلية مبكرة للولوج إلى «دماغ» التقنية الجديدة التي ستغيّر، في حال انتشارها ونجاحها شعبيا، ليس فقط وجه التقنية، ولكن الإعلام التلفزيوني ككل. انها ثورة جديدة لم يشهدها «صندوق الفرجة» العجيب، منذ أن تحولت صوره من الأبيض والأسود إلى الألوان، قبل عقود
01كيف تنجز الأبعاد؟
يتم تصوير الشيء المراد عرضه بصورة ثلاثية بواسطة كاميرتين، وتوجه الكاميرا الأولى بطريقة رأسية ويتم عكس صورة هذه الكاميرا على مرآة ويتم توصيلها بالشاشة.أما اتجاه الكاميرا الثانية فيكون عاديا مواجها للشيء المراد تصويره وعلى الشاشة يتم وضع الصورتين معا بحيث تظهر لعين الناظر العادي وكأنها صورة ذات ظل ولكن بارتداء نظارة خاصة يتم تجميع الصورتين معا ويمكن رؤية الصورة ثلاثية الأبعاد.
02هل يتوجب وضع نظارات بشكل دائم؟
نعم، من الضروري استخدام النظارة المتخصصة في كل مرة نشاهد فيها عرضا ثلاثي الابعاد. ولا تصلح أي نظارة لأي جهاز تلفزيون، فكل ماركة من الجهاز لديها ماركة خاصة من النظارة تعمل معها. أما عن طريقة العمل بين الجهاز والنظارة، فهي بواسطة اشارات يتم ارسالها إلى النظارة، على طريقة عمل الكاميرات. ليس هناك معيار موعد لهذه الآلية إلى يومنا هذا.
03كيف تعمل العين بتلقائية مع التقنية؟
تعمل هذه الأجهزة عبر تناوب صورتين، واحدة للعين اليسرى والأخرى لليمنى، على التلفزيون بسرعة، وتقوم مغلاقات الرؤية )shutteَّْ) على النظارات الثلاثية الأبعاد، بتبديل رؤية المشاهد من العين اليسرى إلى اليمنى بنفس المعدل، أي ب120 هيرتز أو 240 هيرتز للصور مع بعضها البعض. ويشبه مدير قسم المحتويات بسوني ، جون وايكوف، النظارات بأنها مثل «الستائر المعدنية: تفتح ثم تغلق، ثم تفتح فتغلق ثم تفتح وهلم جرا».
04ما القياس المناسب للشاشة؟
مثلما ينصح بعدم الجلوس على مسافة قريبة من الشاشة فائقة الدقة HDTV، يجب الحرص أكثر على عدم الاقتراب كثيرا من التلفزيون أثناء مشاهدة العروض ثلاثية الأبعاد. القياس المثالي للشاشة هو ثلث المسافة التي نشاهد منها التلفزيون، أي أن شاشة بمقاس 50 إنشا ستكون مناسبة في حال كنا نجلس على بعد ثلاثة أمتار ونصف.
يقول كيفين لاندري، لمجلة «بلومبرغ بزن سويك»، وهو يعمل في محلات «بي أند اتش» في نيويورك، ولتي تبيع التلفزيونات ثلاثية الأبعاد «ولكن يجب عدم الجلوس بعيدا إلى جانبي التلفزيون لأن ذلك سيقطع الإشارات المتبادلة بين الجهاز والنظارات».يتم تصوير الشيء المراد عرضه بصورة ثلاثية من خلال كاميرتين، وتوجه الكاميرا الأولى بطريقة رأسية ويتم عكس صورة هذه الكاميرا على مرآة ويتم توصيلها بالشاشة.أما اتجاه الكاميرا الثانية فيكون عاديا مواجها للشيء المراد تصويره .
05أي شاشة نختار؟
بوسعنا أن نختار شاشة بلازما تعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد، أو شاشة الكريستال السائل وهي الأكثر رواجا. ولكن مع ظهور نوع جديد من الشاشات هو شاشات «لد»، فمن الضروري الانتباه إلى معدل التحديث وسرعة تجدد الصورة.
06ماذا سنشاهد؟
يعبّر بعض الخبراء عن خشيتهم من إمكانية انتشار البث الثلاثي الأبعاد والذي يتطلب ضعف البيانات التي يحتاجها البث العادي بحيث من الممكن أن يرسل عرض حزمة ترددات لن تتمكن التلفزيونات من تحمله. لذلك، فإن الأبعاد الثلاثية لن تشمل سوى جزء يسير من المادة التلفزيونية في المدى القريب، ومنها على سبيل المثال خدمة رياضية ثلاثية الأبعاد تطلقها قناة «ايه اس بي أن» الشهر الجاري يخطط موزعو الكابل لضمها إلى حزماتهم قريبا. كذلك اعلنت بعض القنوات العربية الاخبارية والرياضية عن خطط في هذا المجال لم يسعنا التأكد من جديتها بعد. لكن، في مجمل الاحوال.
07ما هي كلفة الاستمتاع بهذه التقنية؟
ليست كلفة زهيدة، على كل حال. فاقتناء جهاز «سامسونغ» مقاس 55 انشا، مرفقا بزوجي نظارات، يكلف، في الأسواق المتوافر فيها اليوم حوالي 2969 دولارا، يضاف اليها ما بين 250 إلى 400 دولار لجهاز «بلو ري».
كلفة النظارات الاضافية تراوح بين 150 و200 دولار للزوج الواحد. وتظهر حساسية التكلفة أيضا حين نتذكر قلة الرواج التي عانت منها الشاشات فائقة الوضوح في الفترة الاولى لظهورها، اذ يرى البعض أن مسألة جهاز الاستقبال تشكل بالفعل عقبة كبيرة لاعتماد التلفزيون فائق الوضوح، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. وبالمثل فإن التلفزيون ثلاثي الأبعاد يتطلب جهاز استقبال متخصص ومساحة أكثر عبر الأقمار الصناعية.
08هل هناك أثار صحية سلبية؟
أمر غير مستبعد. فقد حذرت شركة «سامسونغ» من آثار جانبية محتملة قد تشمل نوبات مرضية وسكتات دماغية، وتحديدا لدى فئات الاطفال والمراهقين والنساء الحوامل. وتشمل الآثار ايضا حالات صداع وغثيان.
09هل يمكن الاستغناء عن النظارة والاستعاضة عنها بشاشة مجهزة من ذاتها لبث صور ثلاثية الابعاد؟
لا تزال المعايير في هذا المجال غير واضحة، ولا تزال الصناعة غير موحدة بشأن ما إذا كانت الأجهزة المصنعة تتطلب من المستخدمين ارتداء نظارات رؤية ثلاثية الأبعاد أو تصنيع أجهزة ذات شاشة ثلاثية الأبعاد بشكل كامل. على سبيل المثال، محطة سكاي التلفزيونية في المملكة المتحدة اختارت طريق استخدام النظارة، لأن ذلك يلغي الحاجة إلى الاستثمار في تكنولوجيا محددة للشاشة.
10البعض يقول أن هذه الموجة ليست ثلاثية الابعاد تماما، هل هذا صحيح؟
التحدي المتمثل في توفير المنتجات التي تتماشى مع توقعات المشاهدين سيكون أحد العقبات الرئيسية التي على الصناعة أن تتغلب عليها. يقول غراندي أن تعبير «تلفزيون ثلاثي الأبعاد» ينبغي أن يقدم أداة بصرية شاملة، ولكن التكنولوجيا لم تقدم هذا حتى الآن، حيث قال لموقع إي إم إي إنفو أن «التلفزيون ثلاثي الأبعاد ليس كذلك بعد. قد يكون من الأفضل وصفه بأنه تلفزيون ذو بعدين ونصف. انه حالياً مجرد نسخة محسنة جداً صعبة الاستعمال للتلفزيون ثنائي الأبعاد».
غزو العالم
أعلنت كل من شركتي «سوني» و«باناسونك» للتقنيات بأنها ستغزو البيوت بأنظمة التلفزيونات التي تبث صورا ثلاثية الأبعاد قريبا، وذلك بعد أن كانت هذه التقنية محصورة بعالم دور العرض السينمائية دون غيرها، في خطوة ستغير كيفية رؤيتنا للشاشة الصغيرة للأبد. وقال نائب الرئيس التنفيذي في «باناسونك،» روبرت بيري، بأنه بهذه التقنية «سيصبح التلفزيون وكأنه مشهد حقيقي، وهذا هو الحد الجديد للتقنية»، مقارنا التحول من التلفزيونات ثنائية الأبعاد إلى نظيرتها الثلاثية، بأنها ثورة تشبه تحول صورة شاشة التلفزيون من الأبيض والأسود إلى صورة ملونة.