المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لأأأ حـول ولا قوت إلأبألله بــرلــمــأأأنــيه مـــصريه تــــطأأألب بـحظــر أألحجــأأب



آحمےد آلوحےيدي,
27-05-2010, 02:07 PM
لا حــول ولا قـــوت إلا بالله
طالبت الدكتورة زينب رضوان، وكيلة مجلس الشعب، بإصدار قانون لمنع النساء من ارتداء النقاب، تحت زعم أنه يحجب وجه الشخصية وهويتها.
وادعت زينب رضوان أن النقاب يصعب من عمل المؤسسات في ظل ظروف ما أسمته "الإرهاب" والجريمة التي تشهدها دول العالم، وليس مصر فقط.
وقالت وكيلة مجلس الشعب المصري، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "أؤيد حظر النقاب في مصر لأنه ليس من الإسلام، ويساعد على انتشار الجريمة"، وفق قولها.
وانتقدت من أسمتهم المحافظين الذي يمنعون تعيين المرأة في المناصب القضائية، زاعمة أن الإسلام بريء من نظرة المجتمع المعادية للمرأة ولمشاركتها في الحياة العامة.
تخفيف القيود على النقاب بالأزهر
وكانت جامعة الأزهر قد خففت من القيود المفروضة على دخول الطالبات المنتقبات لجان الامتحان، متراجعة عن قرار بحرمانهن من دخول الامتحان كان قد أثار جدلاً واسعًا عند تطبيقه في امتحان الفصل الدراسي الأول، وقررت السماح لهن بدخول امتحانات نهاية العام بعد التأكد من هويتهن.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الدكتور عبد الله الحسيني، رئيس جامعة الأزهر، إنه لا ينوي منع الطالبات المنتقبات من دخول لجان امتحانات نهاية العام الدراسي، التي تبدأ في جميع كليات الجامعة السبت المقبل.
التأكد من الهوية
وقال الحسينى: "لن يتم منع الطالبات المنتقبات من دخول قاعات الامتحانات، وإنما سيتم الكشف عن هويتهن والتأكد من شخصيتهن قبل دخول اللجان، عن طريق الملاحظات والمشرفات المتواجدات أمام اللجان وداخلها".
وأضاف الحسيني الذي تولى رئاسة جامعة الأزهر منذ شهرين خلفًا للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر،: "بعد التأكد من شخصية الطالبة سيتم السماح لها بدخول لجنة الامتحانات، وهي ترتدي النقاب".
وكان شيخ الأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي الذي رحل في مارس الماضي فرض قيودًا على قيود ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، ومُنع دخول الطالبات المنتقبات امتحانات الفصل الدراسي الأول، وهو ما أثار موجة من الجدل، امتد إلى سائر الجامعات المصرية التي فرضت حظرًا على دخول المنتقبات الامتحان.
لكن محكمة القضاء الإداري المصرية، أصدرت حكمًا يقضي بوقف تنفيذ قرار منع ارتداء النقاب، إلا أنه لم يتم تنفيذه، وهو ما حرم العديد من الطالبات من دخول الامتحان في جامعة الأزهر والعديد من الجامعات الأخرى.