الاسطورة
20-05-2010, 09:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت فى الفتره الأخيره تساؤل الكثير من الأعضاء عن تقنيه ال 3d وهى تقنيه عرض الصور والأفلام ( والألعاب أيضا ) بصوره تجعل العين تراها كما لو كانت ثلاثيه الأبعاد
وسأحاول توضيح بعض الحقائق حول هذه التقنيه
بداية , هذه الفكره ليست جديده على الأطلاق حيث أن أول محاولات لأستخدامها كانت فى العشرينات من القرن الماضى
وفى الوقت الحالى تستخدم هذه التقنيه نوعين مختلفين تماما من النظارات حسب التقنيه المستخدمه
أولا passive 3D glasses
ثانيا Active 3D glasses
النوعيه الأولى تنقسم بدورها إلى نوعين anaglyph و polarized
وهما تعتمدان على نفس الفكره مع أختلاف طريقة التطبيق
ففى النوعيه الأولى anaglyph (وتسمى تقنية فصل الألوان) تعتمد الفكره على عرض نفس الصوره بلونين مختلفين بجوار بعضهما البعض ويرتدى المشاهد نضاره من عدستين مختلفتين فى اللون (عادة هما الأزرق والأحمر ولكن هناك ألوان أخرى) فتسمح كل عدسه بمرور لون واحد فقط وتمنع الثانى فيتلقى المشاهد الصوره بشكل مختلف لكل عين على حده وفى هذه الحاله يقوم المخ بدمج الصورتين معا فى صورة واحده لها تأثير ثلاثى الأبعاد
وهذه التقنيه هى المنتشره حاليا فى الأفلام والصور الثلاثية الأبعاد الموجوده على شبكة الأنترنت وبعض المحطات التليفزيونيه التى تبث على الأقمار الصناعيه
ولا تحتاج هذه التقنيه لأى أدوات خاصه سوى توفر الفيلم المراد مشاهدة مع النظارات بالألوان المناسبه له ويمكن عرضها على أى شاشة من أى نوع
وبالنسبه للنظارات ال polarized فهى تعتمد على نفس الفكره مع أستبدال اللونين المختلفين بصورتين مختلفتين فى الأستقطاب (polarity) وتقوم النظاره بالسماح لكل عين برؤيه صورة واحده ليقوم المخ بتجمعهما معا وأحداث التأثير ثلاثى الأبعاد
وهذة التقنيه منتشره فى الأفلام ثلاثية الأبعاد التى تعرض فى السينما مثل الفيلم الشهير أفاتار والذى لفت أنظار العالم لهذه التقنيه بمؤثراته البصريه المذهله
نأتى إلى النوعية الثانيه وهى ال Active 3D glasses
هذه النوعيه تعتمد على نظارات يتم توصيلها بشاشة العرض (عادة عن طريق الأشعة تحت الحمراء Infra red ) وتتفاعل مع الشاشه عن طريق عرض صوره لأحدى العينين ثم الصورة التاليه للعين الأخرى وهكذا حيث أن أى فيلم يتكون من صور متتاليه يتم عرضها بسرعة لتراها العين صورة متحركة
وهذه التقنيه تحتاج لتجهيزات خاصه وهى عباره عن شاشه داعمه لل 3D ونظاره تفاعليه
ولابد للشاشه أن تكون بتردد 120 هيرتز على الأقل حتى تتمكن من تشغيل خاصية ال3D علما بأنه يوجد حاليا شاشات بترتددات حتى 240 هيرتز
ويجب هنا التفرقه بين شاشة الكمبيوتر وشاشات التليفزيون
فأى شاشة كمبيوتر بتردد 120 هيرتز يمكنها تشغيل ال 3D فى حاله توافر التجهيزات اللازمه من نظاره ووحدة أشعة تحت الحمراء والوصلات اللازمة(وهو ما وفرته نيفيديا حاليا بأسم 3D kit)
ولكن الوضع لا ينطبق على التليفزيون فلابد أن يكون معدا لأستقبال القنوات ال 3d مع وجود جهاز أستقبال الأشعة الحمراء مدمجا (3D ready)
فليس كل التليفزيونات ال 120 هيرتز تصلح لتشغيل تقنية ال 3D مع ملاحظة أنه فى حالة توصيلها بالكمبيوتر تصبح فى هذه الحالة مونيتور ويمكن تشغيلها بتقنية ال3D
أرجو أن يكون الموضوع مفيدا
لاحظت فى الفتره الأخيره تساؤل الكثير من الأعضاء عن تقنيه ال 3d وهى تقنيه عرض الصور والأفلام ( والألعاب أيضا ) بصوره تجعل العين تراها كما لو كانت ثلاثيه الأبعاد
وسأحاول توضيح بعض الحقائق حول هذه التقنيه
بداية , هذه الفكره ليست جديده على الأطلاق حيث أن أول محاولات لأستخدامها كانت فى العشرينات من القرن الماضى
وفى الوقت الحالى تستخدم هذه التقنيه نوعين مختلفين تماما من النظارات حسب التقنيه المستخدمه
أولا passive 3D glasses
ثانيا Active 3D glasses
النوعيه الأولى تنقسم بدورها إلى نوعين anaglyph و polarized
وهما تعتمدان على نفس الفكره مع أختلاف طريقة التطبيق
ففى النوعيه الأولى anaglyph (وتسمى تقنية فصل الألوان) تعتمد الفكره على عرض نفس الصوره بلونين مختلفين بجوار بعضهما البعض ويرتدى المشاهد نضاره من عدستين مختلفتين فى اللون (عادة هما الأزرق والأحمر ولكن هناك ألوان أخرى) فتسمح كل عدسه بمرور لون واحد فقط وتمنع الثانى فيتلقى المشاهد الصوره بشكل مختلف لكل عين على حده وفى هذه الحاله يقوم المخ بدمج الصورتين معا فى صورة واحده لها تأثير ثلاثى الأبعاد
وهذه التقنيه هى المنتشره حاليا فى الأفلام والصور الثلاثية الأبعاد الموجوده على شبكة الأنترنت وبعض المحطات التليفزيونيه التى تبث على الأقمار الصناعيه
ولا تحتاج هذه التقنيه لأى أدوات خاصه سوى توفر الفيلم المراد مشاهدة مع النظارات بالألوان المناسبه له ويمكن عرضها على أى شاشة من أى نوع
وبالنسبه للنظارات ال polarized فهى تعتمد على نفس الفكره مع أستبدال اللونين المختلفين بصورتين مختلفتين فى الأستقطاب (polarity) وتقوم النظاره بالسماح لكل عين برؤيه صورة واحده ليقوم المخ بتجمعهما معا وأحداث التأثير ثلاثى الأبعاد
وهذة التقنيه منتشره فى الأفلام ثلاثية الأبعاد التى تعرض فى السينما مثل الفيلم الشهير أفاتار والذى لفت أنظار العالم لهذه التقنيه بمؤثراته البصريه المذهله
نأتى إلى النوعية الثانيه وهى ال Active 3D glasses
هذه النوعيه تعتمد على نظارات يتم توصيلها بشاشة العرض (عادة عن طريق الأشعة تحت الحمراء Infra red ) وتتفاعل مع الشاشه عن طريق عرض صوره لأحدى العينين ثم الصورة التاليه للعين الأخرى وهكذا حيث أن أى فيلم يتكون من صور متتاليه يتم عرضها بسرعة لتراها العين صورة متحركة
وهذه التقنيه تحتاج لتجهيزات خاصه وهى عباره عن شاشه داعمه لل 3D ونظاره تفاعليه
ولابد للشاشه أن تكون بتردد 120 هيرتز على الأقل حتى تتمكن من تشغيل خاصية ال3D علما بأنه يوجد حاليا شاشات بترتددات حتى 240 هيرتز
ويجب هنا التفرقه بين شاشة الكمبيوتر وشاشات التليفزيون
فأى شاشة كمبيوتر بتردد 120 هيرتز يمكنها تشغيل ال 3D فى حاله توافر التجهيزات اللازمه من نظاره ووحدة أشعة تحت الحمراء والوصلات اللازمة(وهو ما وفرته نيفيديا حاليا بأسم 3D kit)
ولكن الوضع لا ينطبق على التليفزيون فلابد أن يكون معدا لأستقبال القنوات ال 3d مع وجود جهاز أستقبال الأشعة الحمراء مدمجا (3D ready)
فليس كل التليفزيونات ال 120 هيرتز تصلح لتشغيل تقنية ال 3D مع ملاحظة أنه فى حالة توصيلها بالكمبيوتر تصبح فى هذه الحالة مونيتور ويمكن تشغيلها بتقنية ال3D
أرجو أن يكون الموضوع مفيدا