محمد الصمادي
13-04-2010, 03:46 PM
كلمة....احبك
كلمـةٌ تلوكها ألسنـة المراهقين ربـّما، ومفردة يحبـّها الشعراء بالتأكيـد، ووصف
لايخصّ إلا من ذاقه وكما قالوا من ذاق عرف ومن عرف أحب ومن أحب اشتاق
وحينما ترجع إلى معجمٍ لتتفقـّد حال تلك المفردة وتفتح الآفاق أمامك لتتعرّف
على ماقصر عنـه إدراكك لمعناهـا لاتجد كثيرًا من مالاتعرف
فأنت مع هذه العبارة سليـم على الفطرة حينما تقولهـا فأنت تعنيهـا بكل
معانيها وأوصافها وأشكالها وتراكيبهـا ...أحبــــــــــــــــــــــّك ... هكـذا بكل
سلاسـة وبكل إيمـان وبكل يقيـن ..تنطقها كبرياء وتغنّيهـا اعتزازًا وتنقشهـا
أجمل النّقوش على فؤادك.
فـأنت لاتقلّ عن سيبويـه مثلًا في معرفته بهـا ، والواقع يشهـد أنك ربـّما
عرفت أكثر منـه عنهـا
إن مفردة كهذه((الحـبّ))شديدة الأثر في بناء المسؤوليـّة فليس من
العدالـة أن تكون محبوبـًا وحبيبًا فتذوق الشهد والمدام وفي المقابل لاتريد
أن يثقل الحب كاهلك بأدنى مسؤوليات.!
وإذا قلنا بعد هذه التقدمة البسيطة أن الحب يتطلب مواصفاتٍ خاصـّة
فيمن يتشرّف بالإنضمام تحت لوائـه فنحن نصيب كبـد الحقيقـة..
فالتضحية،والوفاء،والإخلاص،والع شق،والغزل،والهيـام،و البـوح،والشكوى ... إلى
غيرهـا من المعاني التي تشكل في مجموعهـا حبّا حقيقيـًّا.
من يتخيّل حبـًّا دون إخلاص.!
أم من ذا الذي يرى حبًّا بـلا ..((ياعيوني..ياحياتي..ياقلبي.. ياعمري)).!
العاقل ل***ى الحب بدون كلّ ذلك..
نعم كلمـة تتكون من ثلاثـة أحرف، منها حرف مضعّف..حــــبّ
ولكنّها كلمـة تدخلنـا في أفلاكٍ لامتناهيـة ..
فنجد أننا نقسـم بسبب الحب،نعـِد بأن يعيش الحبّ لآخـر لحظة من
حياتنا،نغنـّي ونرقص طربًا في حضرتـه،ربـّما غيرنا تخصصًا دراسيًا ليس لغاية
سوا أنّه الحبّ،ربـّما لم نعجب أهلينـا وأقاربنـا فقط لأنّنا نحبّ ونحــَبّ..
وكلّ هذا غيض من فيض الحب الزّاخـر
إن من يسير في طريق المحبـّة ويتولّع بهواه ويهتف باسمـه لايتصوّر منـه
أن يقف متفرّجًـا مستسلمًا عند حجر عثرة في طريقـه لمن يحب..
إنّ الحب الزلال الصّادق يسيـر كالنّسيم يدخل حتّى في الأنوف ليصير
للمحبّين..حيـــــاة..
نحن الرّجـال الصّادقين ..عطشى حـبّ
وإذا فتـّشنا عن أسمى صور الحب فإننا لن نتأخـّر لحظـة،،لن نتأخـّر
طرفـة عين في أن نخوض غمار طريقنـا للمحبـوب فنحثّ خطانـا نحو أمهاتنـا
أو خالاتنـا أو عمّاتنا لنقول لهم:نريـــد هذه الفتاة..والصّوت الذي بداخلنا
يترجم لداخلنـا ((أريد حبيبتي))
إنّها أمارات العشق وعنوان الدّين والرّجولـة ..
وإذا كان الإسلام قد أعطى الزواج مكانته العظيمـة المرموقـة فإنّ خير
عـشّ ينام فيه قلبـان هو عشّ الزوجيـّة..
والحبّ يرتبط بالتحدّي ارتباطًـا وثيقـا فالحبيب لايتأثر لمجرّد أنّه وجد بسبب
حبـّه مايكدر صفو حياتـه،لايتردد في أن يحاول من جديد،يسعى سعيًا
متواصلًا، يذيب صخورا عاتياتٍ..فهو واليأس ضدان لايلتقيان،وهو والأمل
صنوان متلازمـان.
يسيـــر في حبـّه يطلب المعونـة من علاّم الغيوب ليزيد إصراره
قوّةً وحبـّه وهجًـا..
وهـو على هذا الحال حتّى يقبض الله روحـه أو يحقق مبتغاه..
أمـّا الفتيات الصادقات..مسعــّري حبّ
إذا أحبـبن بصدق ذُبن كالحديد وسط النـّار
هم مهمـا كبرن لاتزال قلوبهنّ للحب يافعـة
..وانظر فقط لعيونهـنّ اللاّمعـة لتعرف أثـر الحبّ في
قلوبٍ شفـّافةٍ،،رقيقـةٍ،،ناصعـة
هؤلاء الفتيات عجيب أمرهنّ..استعدادهنّ للمـــــــوت في سبيل الحب
من أسهل الأمـور
فقد عرفن أن موتهـنّ الحقيقي هو موت الحبّ الذي يحيي قلوبهـنّ ..وحينما
تراقبهنّ يصلّين تجدهنّ يلحقن ذكر الله تعالى بسؤالـه أن يجمعهنّ مع من يحببـن
لمثل هؤلاء الفتيات الصامدات الصّادقات يكون الحبّ
ولمثل هؤلاء العظيمـات تكون التضحيات
لمثلهنّ نسهـر ونعشق ونغنـّي ونتعلـّم ونكـدح ونسـافر ونـُمتحن وربــّما نذلّ ونهـان..
مجنونـات..يتركن الدنيا بأسرهـا خلفهـنّ،، إن وقفت كلـّها أمامهنّ
هكــذا يغنّين وبتلك الكلمـات ينطقـن
مع تمنياتي بحياة سعيدة للجميع
كلمـةٌ تلوكها ألسنـة المراهقين ربـّما، ومفردة يحبـّها الشعراء بالتأكيـد، ووصف
لايخصّ إلا من ذاقه وكما قالوا من ذاق عرف ومن عرف أحب ومن أحب اشتاق
وحينما ترجع إلى معجمٍ لتتفقـّد حال تلك المفردة وتفتح الآفاق أمامك لتتعرّف
على ماقصر عنـه إدراكك لمعناهـا لاتجد كثيرًا من مالاتعرف
فأنت مع هذه العبارة سليـم على الفطرة حينما تقولهـا فأنت تعنيهـا بكل
معانيها وأوصافها وأشكالها وتراكيبهـا ...أحبــــــــــــــــــــــّك ... هكـذا بكل
سلاسـة وبكل إيمـان وبكل يقيـن ..تنطقها كبرياء وتغنّيهـا اعتزازًا وتنقشهـا
أجمل النّقوش على فؤادك.
فـأنت لاتقلّ عن سيبويـه مثلًا في معرفته بهـا ، والواقع يشهـد أنك ربـّما
عرفت أكثر منـه عنهـا
إن مفردة كهذه((الحـبّ))شديدة الأثر في بناء المسؤوليـّة فليس من
العدالـة أن تكون محبوبـًا وحبيبًا فتذوق الشهد والمدام وفي المقابل لاتريد
أن يثقل الحب كاهلك بأدنى مسؤوليات.!
وإذا قلنا بعد هذه التقدمة البسيطة أن الحب يتطلب مواصفاتٍ خاصـّة
فيمن يتشرّف بالإنضمام تحت لوائـه فنحن نصيب كبـد الحقيقـة..
فالتضحية،والوفاء،والإخلاص،والع شق،والغزل،والهيـام،و البـوح،والشكوى ... إلى
غيرهـا من المعاني التي تشكل في مجموعهـا حبّا حقيقيـًّا.
من يتخيّل حبـًّا دون إخلاص.!
أم من ذا الذي يرى حبًّا بـلا ..((ياعيوني..ياحياتي..ياقلبي.. ياعمري)).!
العاقل ل***ى الحب بدون كلّ ذلك..
نعم كلمـة تتكون من ثلاثـة أحرف، منها حرف مضعّف..حــــبّ
ولكنّها كلمـة تدخلنـا في أفلاكٍ لامتناهيـة ..
فنجد أننا نقسـم بسبب الحب،نعـِد بأن يعيش الحبّ لآخـر لحظة من
حياتنا،نغنـّي ونرقص طربًا في حضرتـه،ربـّما غيرنا تخصصًا دراسيًا ليس لغاية
سوا أنّه الحبّ،ربـّما لم نعجب أهلينـا وأقاربنـا فقط لأنّنا نحبّ ونحــَبّ..
وكلّ هذا غيض من فيض الحب الزّاخـر
إن من يسير في طريق المحبـّة ويتولّع بهواه ويهتف باسمـه لايتصوّر منـه
أن يقف متفرّجًـا مستسلمًا عند حجر عثرة في طريقـه لمن يحب..
إنّ الحب الزلال الصّادق يسيـر كالنّسيم يدخل حتّى في الأنوف ليصير
للمحبّين..حيـــــاة..
نحن الرّجـال الصّادقين ..عطشى حـبّ
وإذا فتـّشنا عن أسمى صور الحب فإننا لن نتأخـّر لحظـة،،لن نتأخـّر
طرفـة عين في أن نخوض غمار طريقنـا للمحبـوب فنحثّ خطانـا نحو أمهاتنـا
أو خالاتنـا أو عمّاتنا لنقول لهم:نريـــد هذه الفتاة..والصّوت الذي بداخلنا
يترجم لداخلنـا ((أريد حبيبتي))
إنّها أمارات العشق وعنوان الدّين والرّجولـة ..
وإذا كان الإسلام قد أعطى الزواج مكانته العظيمـة المرموقـة فإنّ خير
عـشّ ينام فيه قلبـان هو عشّ الزوجيـّة..
والحبّ يرتبط بالتحدّي ارتباطًـا وثيقـا فالحبيب لايتأثر لمجرّد أنّه وجد بسبب
حبـّه مايكدر صفو حياتـه،لايتردد في أن يحاول من جديد،يسعى سعيًا
متواصلًا، يذيب صخورا عاتياتٍ..فهو واليأس ضدان لايلتقيان،وهو والأمل
صنوان متلازمـان.
يسيـــر في حبـّه يطلب المعونـة من علاّم الغيوب ليزيد إصراره
قوّةً وحبـّه وهجًـا..
وهـو على هذا الحال حتّى يقبض الله روحـه أو يحقق مبتغاه..
أمـّا الفتيات الصادقات..مسعــّري حبّ
إذا أحبـبن بصدق ذُبن كالحديد وسط النـّار
هم مهمـا كبرن لاتزال قلوبهنّ للحب يافعـة
..وانظر فقط لعيونهـنّ اللاّمعـة لتعرف أثـر الحبّ في
قلوبٍ شفـّافةٍ،،رقيقـةٍ،،ناصعـة
هؤلاء الفتيات عجيب أمرهنّ..استعدادهنّ للمـــــــوت في سبيل الحب
من أسهل الأمـور
فقد عرفن أن موتهـنّ الحقيقي هو موت الحبّ الذي يحيي قلوبهـنّ ..وحينما
تراقبهنّ يصلّين تجدهنّ يلحقن ذكر الله تعالى بسؤالـه أن يجمعهنّ مع من يحببـن
لمثل هؤلاء الفتيات الصامدات الصّادقات يكون الحبّ
ولمثل هؤلاء العظيمـات تكون التضحيات
لمثلهنّ نسهـر ونعشق ونغنـّي ونتعلـّم ونكـدح ونسـافر ونـُمتحن وربــّما نذلّ ونهـان..
مجنونـات..يتركن الدنيا بأسرهـا خلفهـنّ،، إن وقفت كلـّها أمامهنّ
هكــذا يغنّين وبتلك الكلمـات ينطقـن
مع تمنياتي بحياة سعيدة للجميع