raad
08-04-2010, 09:45 AM
( نقش على جدار مأدبا ) ...
مأدبا ...
يا ماء الفاكهة وشذا الريحان
قبل بدء التاريخ سكنك الإيميون
ثم انتظمت في عقد مؤاب
وكانت ذيبان لؤلؤة
تتألق في عنق مؤاب
يحنو عليها حصن عراعر
مدافعآ ومشرفآ
على تحركات الأعداء
وجاء الأنباط فكنت
الجميلة العامرة .
مأدبا ...
أيتها البهية النقية
يا لروعة الفسيفساء
ويا لجمال المساجد والكنائس
تتعانق في سمائك تروي للأجيال
توأمة النصر والنصر
أم الرصاص ، جبل مكاور ، حسبان
حاضرات في الذاكرة والوجدان
من عهد المؤابين إلى أن قيلت
خيل الثورة على مشارف الثمد
مأدبا ...
المساجد والكنائس والأديرة
ودماء يوحنا المعمدان
وصهيل خيل الحارث الأول
وبصمات معاوية بن أبي سفيان
عليك السلام
وحنانيك حنانيك أيتها الزاهره
%**********%
على سفح الندى الأخضر
جمالك رائع المنظر
وحسنك مأدبا سحر
جبينك في المدى أزهر
وذيبان الهوى تسمو
كماء المزن بل أطهر
لمجد الدار سائرة
عراعر في العلى يفخر
وميشع يروي قصتها
طوال الدهر لم تقهر
ألا يا خيمة الأمجاد
يا سيف الوغى الأبتر
رأينا فيك بيرقنا
وفرسان الحمى تزأر
فأنت بهاء سيرتنا
وأنت على المدى أصبر
وأنت وعاء غلتنا
وأنت القمح والبيدر
عرفنا الحب أصدقه
إذا ما مأدبا تذكر
فهذا العشق يعشقها
وهذا الوجد لم يفتر
أذوب إليك من وله
بقدر الكون بل أكبر
وما في الحب من شك
تباريح الهوى تظهر
فهل بالله يا فرحي
يلام بحبك الأسمر
ألا يا دوحة الأيمان
يا بحر العطا يزخر
لك الأشواق مرسلة
لأجلك في الهوى تبحر
فإن هبت نسائمك
يفوح المسك والعنبر
وإن ناديت يا وجدي
يلبي الشعب والعسكر
( من كلمات صديقي وأخي الشاعر فايز حميدات )
مأدبا ...
يا ماء الفاكهة وشذا الريحان
قبل بدء التاريخ سكنك الإيميون
ثم انتظمت في عقد مؤاب
وكانت ذيبان لؤلؤة
تتألق في عنق مؤاب
يحنو عليها حصن عراعر
مدافعآ ومشرفآ
على تحركات الأعداء
وجاء الأنباط فكنت
الجميلة العامرة .
مأدبا ...
أيتها البهية النقية
يا لروعة الفسيفساء
ويا لجمال المساجد والكنائس
تتعانق في سمائك تروي للأجيال
توأمة النصر والنصر
أم الرصاص ، جبل مكاور ، حسبان
حاضرات في الذاكرة والوجدان
من عهد المؤابين إلى أن قيلت
خيل الثورة على مشارف الثمد
مأدبا ...
المساجد والكنائس والأديرة
ودماء يوحنا المعمدان
وصهيل خيل الحارث الأول
وبصمات معاوية بن أبي سفيان
عليك السلام
وحنانيك حنانيك أيتها الزاهره
%**********%
على سفح الندى الأخضر
جمالك رائع المنظر
وحسنك مأدبا سحر
جبينك في المدى أزهر
وذيبان الهوى تسمو
كماء المزن بل أطهر
لمجد الدار سائرة
عراعر في العلى يفخر
وميشع يروي قصتها
طوال الدهر لم تقهر
ألا يا خيمة الأمجاد
يا سيف الوغى الأبتر
رأينا فيك بيرقنا
وفرسان الحمى تزأر
فأنت بهاء سيرتنا
وأنت على المدى أصبر
وأنت وعاء غلتنا
وأنت القمح والبيدر
عرفنا الحب أصدقه
إذا ما مأدبا تذكر
فهذا العشق يعشقها
وهذا الوجد لم يفتر
أذوب إليك من وله
بقدر الكون بل أكبر
وما في الحب من شك
تباريح الهوى تظهر
فهل بالله يا فرحي
يلام بحبك الأسمر
ألا يا دوحة الأيمان
يا بحر العطا يزخر
لك الأشواق مرسلة
لأجلك في الهوى تبحر
فإن هبت نسائمك
يفوح المسك والعنبر
وإن ناديت يا وجدي
يلبي الشعب والعسكر
( من كلمات صديقي وأخي الشاعر فايز حميدات )