المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفل والنوم...



ابو الزووز
19-03-2010, 08:11 PM
http://www.jo1sat.com/attachment.php?attachmentid=59 186&stc=1&d=1254690426
الطفل والنوم












مرحلة البدء بالمشي إلى ما قبل المدرسة
في السنة الثانية من عمره، ينام الطفل بمعدل 12-13 ساعة يومياً، منها ساعة إلى ساعتين في النهار، و 11 ساعة في الليل. في هذه المرحلة من العمر تبدأ مواعيد نوم الطفل بالانتظام أكثر. المشاكل الرئيسة التي تحدث في هذا العمر هي: رفض النوم وحيداً، البكاء عند موعد النوم، والاستيقاظ باكياً في الليل.
تتضمن الاستراتيجية المناسبة لهذا العمر ما يلي:
- عرّف الطفل دائماً متى يكون موعد نومه وتجنب تعريض الطفل للإثارة (كاللعب) قبل موعد نومه. حاول جعل الطفل يحب غرفة نومه، وذلك من خلال وضع بطانيات وأغطية جذابة، إضافة إلى السماح له باصطحاب اللعبة المفضلة إلى غرفة نومه وهكذا.
- عوّد طفلك على نظام معين قبل النوم، مثل قراءة قصة قبل النوم. قاوم رغبة الطفل في قصة أخرى أو رغبته في الشرب وغير ذلك من الأمور التي قد يلجأ إليها الطفل لإبقاء والديه معه أطول فترة ممكنة. كن ثابتا في قرارك وعلى نفس المبدأ كل ليلة.
- إذا كان طفلك ينام في غرفة خاصة به فعوده بأنك لن تبقى معه في الغرفة حتى يغفو، ولكنك بالتأكيد ستكون قريباً منه إذا احتاجك. في هذا العمر قد يستيقظ الطفل من نومه في الليل (مثل الكبار)، لذلك يجب أن يتعلم الطفل بالتدريج كيفية العودة إلى النوم. فإذا بكى الطفل عند استيقاظه (وأنت تعرف أن هذه عادته، أي أنه لم يصبه أي مكروه) فانتظر لمدة خمس دقائق قبل الذهاب إلى غرفته، وعندما تذهب ابق معه لوقت قصير ولا تحاول حمله. اجعل المحادثة بسيطة وقصيرة إلى أقل درجة ممكنة، ثم غادر حتى وإن بقي الطفل يبكي. إذا استمر في البكاء انتظر لمدة عشر دقائق قبل الذهاب إليه مرّة أخرى، وابق لفترة قصيرة ثم غادر غرفته. إذا استمر في البكاء انتظر لمدة 15 دقيقة قبل العودة إليه، وهكذا.
- إذا رفض الطفل البقاء في غرفة نومه، فاستخدم أسلوب إغلاق الباب؛ إما أن يبقى في السرير أو أن الباب سوف يُـغلق. ولكن مهما حدث فلا تقفل الباب بالمفتاح فذلك مرعب، وإنما أمسك الباب وهو مغلق لعدة دقائق قبل أن تعيد فتحه وإعادة المحاولة. تكرار حضور الوالدين من وإلى غرفة الطفل يبعث الطمأنينة في نفس الطفل، كما أنه يعطي الطفل شعورا بأنهما لن يتركاه إلى الأبد. على الرغم من أن ترك الطفل يبكي في فترة التعليم مؤلم للوالدين، إلا أن الخبراء يقولون إنها لن تترك أي أثر نفسي على الطفل.

لا شك في أن السرير هو المكان الذي يحاول طفلك تجنب الذهاب إليه في أي وقت من أوقات النهار، فيقاوم ويصرخ ويبكي ويتحجج بما يتوافر لديه من حجج ليبقى بعيدا عنه. السرير، بالنسبة للطفل، هو دليل قاطع على اضطراره الانفصال عن والديه، وعن ألعابه، والبقاء وحيدا. والأطفال، بشكل عام، يكرهون الوحدة، ويبحثون عن كل الأسباب التي تدفع أهلهم إلى ملازمتهم.

http://vb.arabseyes.com/uploaded/111281_1197307266.gif
!! نبهي طفلك إلى اقتراب موعد النوم
مستحيل فعلا إجبار الطفل على النوم. غير أن هدف وضعه في السرير ليس دفعه إلى النوم، بل توفير الراحة له. وهذا أمر أسهل من تكبّد كل العناء في سبيل أن ينام. فعندما يستلقي طفلك في سريره يصبح في وضع يهيء له الغوص في النوم العميق ولو تأخر في ذلك، فهو سينام من تلقاء نفسه دون شك.

ينبغي على الوالدين اتخاذ موقف موحد وحازم أمام رفض الطفل التوجه إلى السرير. فالتساهل من أحد الطرفين يؤدي إلى اعتياد الطفل عدم الانتظام في مواعيد ثابتة للنوم أو الأكل أو لأي أمر آخر، ويشير الأخصائيون إلى أهمية "جرعة" الحنان التي يوفرها الوالدان لطفلهما قبل انصرافه إلى النوم. فهذا الحنان، المتمثل بعناق أو بقبلات أو بضحكات متبادلة، يطمئن الطفل إلى أن النوم ليس عقابا يلقاه.

http://www.alfrasha.com/up/5241073971475585865.gif

ليسهل عليك صرف طفلك إلى النوم إليك بعض النصائح:

حددي ساعة ثابتة في المساء لتكون موعد ذهابه إلى السرير وتحضيره للنوم. حتى لو كان الطفل أصغر من معرفة الساعة، فيجب القول له ان الساعة الآن السابعة، مثلا، هيا إنه وقت غرفة النوم.

نبهي طفلك إلى اقتراب موعد النوم قبل نصف ساعة، ثم قبل ربع ساعة. فالأطفال لا يحبون القرارات المفاجئة التي تنقلهم من حال لأخرى.

لتكن عملية التحضر للنوم سلسلة من العادات التي تتحول يوما بعد يوم طقوسا تلازم طفلك. كالذهاب إلى المرحاض ثم غسل اليدين والأسنان، ثم قراءة حكاية مسائية ثم القبلة الوداعية.

من الضروري البدء بتعويد الطفل على عملية التحضر للنوم منذ جيل الرضاعة. لكن إذا لم تنجحي في ذلك حينها، فالوقت أبدا لم يتأخر. فحتى ابن الرابعة والخامسة والسادسة بالإمكان تعويده على عادات معينة إذا ما ثابرنا عليها وكنا حازمين معه فيها.

اتركي غرفة طفلك بهدوء لكن بحزم. قبليه وودعيه قائلة: "سأتركك الآن، تصبح على خير، أراك صباحا".. أو بأي تعابير مشابهة، وانصرفي عنه ولا تعودي إليه إلا في الحالات الطارئة. أما إذا احتج على ذلك بالصياح والغضب والبكاء، فاقنعيه بهدوء وحنان بأهمية النوم وفائدته، ولا تتنازلي عن ذهابه إلى السرير، حتى لو لم يرد النوم فورا. وإن ألح في النداء، فأجيبيه من بعيد: "أنا هنا، وأراك غدا". وعندما تكون العودة إليه اضطرارية، ليكن والده من يعود إليه قائلا له: "أمك متعبة وستراك غدا.وهذه آخر مرة نستجيب لندائك". إن تكرار هذه الأمور مرة تلو الأخرى سيجعل طفلك يدرك أن الاحتجاج الغاضب لن يوصله إلى السماح له بعدم الالتزام بموعد النوم.


http://img212.imageshack.us/img212/2247/19812657wm4.gif

تجنبي هذه الاخطاء:

لا تدعي طفلك ينام في السرير الزوجي أو على كنبة في غرفة الجلوس.

لا تنصاعي لاحتجاجاته وتدعيه يترك سريره ليعود إلى ألعابه.

لا تغضبي، فمواجهة الأمر بهدوء تهدئ الطفل وتخفف حدة احتجاجه.
لا تنسي مكافأته في اليوم التالي إن لم يعذبك قبل نومه



http://i43.tinypic.com/2uj6tsp.jpg

تــحــيــاتــي
ابـــو الـــزوووووووز
انتظر الردوود