محمد الصمادي
16-02-2010, 11:16 PM
لا تنكر.. لقد سقط من وجهك القناع,
فلا تفكر.. بزهرة عذر في خميلة الإقناع,
فلعبتك واضحة كالشمس في كبد النهار , وكألسنة اللهب في ثغر النار .
رأيتك بأم عيني مع رجل ..لا.. مع رجلين ..لا.. لا.. بل أكثر وأكثر.
بنيتي معهم علاقات عاطفيه ومواعيد خفيه ,
يحبونك حتى الجنون كحب الطفل للصدر الحنون , ويشتاقون إليك شوق المجاهد للمنون .
هاموا بك كقصة غرامية بطلتها أنتي وضحيتها عاشق مخدوع فانتحر شنقا بقلب موجوع.
فعلا ملعونا , وأنا أعي ما أقول , كعجوز ساحره , شمطاء (ملسونه) !!
تتلونين كالحرباء , وتقرصين كالعقرب الصفراء .
وللأسف.. عشاقك كلهم ينتمون لقبيلة الغباء .. لأنهم رجال أغبياء .
سحرهم بريق عينيك كنجمة على صفحة سوداء ,
وأعجبهم رحيق شفتيك كنحل على وردة حمراء ,
باختصار.. أعجبهم جمال ظاهرك , كمزهرية جذابة المنظر فارغة المخبر .
رضوا بك..
فاتنة للعصر ,وملكة للقصر .
وأنتي مجرد غانيه ..زائلة فانية .
آلم أقل إليك : أنهم أغبياء !!.
لا تعقدي حاجباك لي دهشة !!
لا أنكر.. أنني في يوم من الأيام أحببتك ,
وإلى صدري ضممتك ,وغفوت ليال في حضنك .( لا أنكر )
لكنني صحوت من غفلتي يا مسكرتي ,
وكسرت كأس الوهم المليء بسكرتي ,
فجرحت يداي وسال الدم كدمع ثكلى .. كاتبا : أنا تائب منك .
كنت أراك ملاكا لكنك بالحقيقة هلاكا ,
ليت عشاقك يعلمون حقيقتك ويكتشفون خديعتك ,
قبل الفوات وقبل أن يقال فلان مات .
أسمعيني يا صغيره.. لا.. لا.. بل يا حقيرة :
لم أأتمن أنثي يوما على قطرة من بحر أسراري
ولم أذكر يوما أنني خنت نفسي مع بنات أفكاري
إلا معك أنتي فقط,
قيدتني بسلاسل الغفلة وأغلال الأماني,
فأصبحت كالأسير في غياهب المعاصي ..
أسمعيني .. وليسمعني الرجال قبل النساء, والشجعان قبل الجبناء ,
فقراري لا يتخذه إلا العظماء ..
خائنتي .. وطاعنتي بخنجر طول الأمل ,
لا تترجيني .. فما ينفعك اليوم الرجاء ..
لا تغريني .. فمناعتي أقوى من رياح الأغراء ..
آلا تكفي ؟!
سنين الضياع في قربك .. وترانيم الحب في دربك
تريدين أيضا ..
أن أهوي معك في قاع النار .. يوم الحساب عند العظيم الجبار
كفى ..
كفى ..
كفى .. لا تبكي فدموعك دموع التماسيح ..
آلم أقل لكي :
لقد سقط من وجهك القناع,
فلا تفكر.. بزهرة عذر في خميلة الإقناع
أنتي ..
أنتي..
أنتي..نعم أنتي :
أنتي ( يا دنيا ) طالق طالق طالق
فلا تفكر.. بزهرة عذر في خميلة الإقناع,
فلعبتك واضحة كالشمس في كبد النهار , وكألسنة اللهب في ثغر النار .
رأيتك بأم عيني مع رجل ..لا.. مع رجلين ..لا.. لا.. بل أكثر وأكثر.
بنيتي معهم علاقات عاطفيه ومواعيد خفيه ,
يحبونك حتى الجنون كحب الطفل للصدر الحنون , ويشتاقون إليك شوق المجاهد للمنون .
هاموا بك كقصة غرامية بطلتها أنتي وضحيتها عاشق مخدوع فانتحر شنقا بقلب موجوع.
فعلا ملعونا , وأنا أعي ما أقول , كعجوز ساحره , شمطاء (ملسونه) !!
تتلونين كالحرباء , وتقرصين كالعقرب الصفراء .
وللأسف.. عشاقك كلهم ينتمون لقبيلة الغباء .. لأنهم رجال أغبياء .
سحرهم بريق عينيك كنجمة على صفحة سوداء ,
وأعجبهم رحيق شفتيك كنحل على وردة حمراء ,
باختصار.. أعجبهم جمال ظاهرك , كمزهرية جذابة المنظر فارغة المخبر .
رضوا بك..
فاتنة للعصر ,وملكة للقصر .
وأنتي مجرد غانيه ..زائلة فانية .
آلم أقل إليك : أنهم أغبياء !!.
لا تعقدي حاجباك لي دهشة !!
لا أنكر.. أنني في يوم من الأيام أحببتك ,
وإلى صدري ضممتك ,وغفوت ليال في حضنك .( لا أنكر )
لكنني صحوت من غفلتي يا مسكرتي ,
وكسرت كأس الوهم المليء بسكرتي ,
فجرحت يداي وسال الدم كدمع ثكلى .. كاتبا : أنا تائب منك .
كنت أراك ملاكا لكنك بالحقيقة هلاكا ,
ليت عشاقك يعلمون حقيقتك ويكتشفون خديعتك ,
قبل الفوات وقبل أن يقال فلان مات .
أسمعيني يا صغيره.. لا.. لا.. بل يا حقيرة :
لم أأتمن أنثي يوما على قطرة من بحر أسراري
ولم أذكر يوما أنني خنت نفسي مع بنات أفكاري
إلا معك أنتي فقط,
قيدتني بسلاسل الغفلة وأغلال الأماني,
فأصبحت كالأسير في غياهب المعاصي ..
أسمعيني .. وليسمعني الرجال قبل النساء, والشجعان قبل الجبناء ,
فقراري لا يتخذه إلا العظماء ..
خائنتي .. وطاعنتي بخنجر طول الأمل ,
لا تترجيني .. فما ينفعك اليوم الرجاء ..
لا تغريني .. فمناعتي أقوى من رياح الأغراء ..
آلا تكفي ؟!
سنين الضياع في قربك .. وترانيم الحب في دربك
تريدين أيضا ..
أن أهوي معك في قاع النار .. يوم الحساب عند العظيم الجبار
كفى ..
كفى ..
كفى .. لا تبكي فدموعك دموع التماسيح ..
آلم أقل لكي :
لقد سقط من وجهك القناع,
فلا تفكر.. بزهرة عذر في خميلة الإقناع
أنتي ..
أنتي..
أنتي..نعم أنتي :
أنتي ( يا دنيا ) طالق طالق طالق