TheLord
19-01-2010, 08:25 PM
نهاية الزمان
بسم الله الرحمن الرحيم
نهـاية العـالم
عـلامـات الســاعـة التي تحـقـقــت بهـذا الزمـان ،،،
تطــاول النـاس في البـنيــان
كـثرة الهـرج (القـتل) حـتى أنه لايـدري القـاتل لما قـتل
إنتشـــار الربـا الله يحـفظــنا
إنتشـــار تعـاطــي الخـمـــور
إنتشــار الأغـانــي والمغـنيات الراقصــات
قال الرسـول صلى الله عليه وسـلم : سـيكـون أخـر الزمـان خسـف ومسـخ وقـذف قالوا متى يارسول الله ؟ قال إذا ظهـرت المعـازف والقـينات وشـربت الخمـور ،،،
خـروج نـار من الحجـاز تضـيء لهـا أعــناق الإبـل ببصـرى
(الشام) وقـد حصل عام 654 هجـري
حـفــر الأنفـاق بمكـة وعـلو بنيانهـا كعـلو الجـبال
تقـارب الزمــان
( صـارت السـنة كشهـر والشهـر كإسـبوع والإسـبوع كيـوم واليـوم كالسـاعـة والسـاعـة كحـرق السـعـفـه )
ظهــور مـوت الفـجـــأة
أن ينقـلب النـاس وتتبـدل المفـاهــيم
( قال الرسول صلى الله عليه وسلم : سـيأتي على النـاس سـنون خـداعــات .. يصـدق الكاذب ويكـذب الصـادق ويخـون الأمـين ويؤمَـن الخـائن وينطـق الرويبظـة ( والرويبظـة هـو الرجـل التـافـه يتكلـم في أمـر العـامـة )
كـثرة العـقــوق وقطـع الأرحــام
إنتشــار الـزنــى والعـياذ بالله
فعـل الفواحـش (الزنا) بالشـوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقـول لو واريتها وراء الحـائط .
عـلامـات السـاعـة الكـبرى
معـاهــدة الــروم
في البـداية يكـون المسلمـين في حـلف (معاهـدة) مع الروم نقـاتل عـدو من ورائنـا ونغـلبه وبعـدهـا يصـدر غـدر من أهـل الروم ويكـون قـتال بيـن المسلمـين والـروم .. في هـذه الأيـام تكـون الأرض قـد مـلـئت بالظـلم والجـور والعـدوان ويبعـث الله تعالى :- رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمـد صلى الله عليه وسلم ( يقـول الرسـول صلى الله عليه وسلم : أسـمه كأسـمي وأسـم أبيـه كأسم أبـي , يمـلأ الله بـه الأرض عـدلاً وقسـطاً كما مـلئت ظلمـاً وجـوراً .
خــروج المهــدي
يرفـض هـذا الرجـل أن يقـود الأمـه ولكـنه يضطــر إلى ذلـك لعــدم وجـود قائـد ويلــزم إلـزامـاً ويبايع بين الركن والمقـام فيحمـل رايـة الجهـاد في سبيل الله ويلتف الناس حـول هذا الرجـل الذي يسـمى بالمهـدي و تأتيـه عصائب أهـل الشـام وأبـذال العـراق وجـنود اليمـن وأهـل مصر وتتجمع الأمـة حـوله تبدأ بعـدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحـون حتى يصل الجـيش إلى أوروبا حـتى يصـلـون إلى رومـيا (إيطـاليا) وكل بلـد يفتحـونها بالتكبير والتهـليل وهـنا يصـيح الشيطان فيهـم صيحـة ليوقف هـذه المسـيرة ويقـول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال والدجال رجل أعور قصير أفحج جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ ولكن المقصـود أنها كانت خـدعة وكـذبه من الشيطان ليوقف مسـيره هـذا الجـيش فيقـوم المهـدي بإرسـال عشـرة فوارس هـم خـير فوارس على وجـه الأرض . يقـول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعـرف أسـمائهـم وأسماء أبائهم وألوان خـيولهم هم خـير فـوارس على وجـه الأرض يومـئذ ليتأكـدوا مـن خـروج المسـيح الدجـال لكـن لمـا يرجع الجـيش يظهـر الدجـال حقـيقـةً من قبل المشـرق ولايوجـد فـتنه على وجـه الأرض أعظـم من فـتنه الدجـال .
خـروج الـدجــال
يمكث في الأرض أربعين يوماً اليوم الأول كسنة واليوم الثاني كشهر واليوم الثالث كأسبوع وباقي أيامه كأيامنا ويعطـيه الله قـدرات فيأمـر السـماء فتمطـر والأرض فـتنبت إذا آمنوا به وإن لم يؤمنوا وكفـروا بـه يأمـر السـماء بأن تمسك مطـرها والأرض بأن تقحط حتى يفـتن النـاس بـه ومعــه جـنه ونـار وإذا دخـل الإنسـان جـنتـه دخـل النـار وإذا دخـل النـار دخـل الجـنة وتنقـلاته سـريعـه جـدا كالغـيث أسـتدبرته الريح ويجـوب الأرض كلها ماعـدا مكـة والمـدينة وقـيل بيت المقـدس . مـن فـتنه هـذا الرجـل الـذي يدعـي الأولـوهـيه وإنـه هـو الله (تعالى الله) لكنها فـتنه طبعا يتبعه أول مايخـرج سبعـين ألف من اليهـود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين ويحـاجج من لم يؤمن بـه بقـوله أين أباك وأمك فيقـول قـد مـاتوا مـنذ زمن بعـيد فيقـول مارأيك إن أحييت أمك وأباك أفتصـدق فيامـر القـبر فينشـق ويخـرج مـنه الشيطان على هـيئه أمـه فيعانقها وتقـول له الأم يابني آمـن به فإنه ربك فـيؤمن به ولذا أمـر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهـرب الناس مـنه ومن قابلـه فاليقـرأ عـليه فواتح وخواتيم سـورة الكهف فإنهـا تعصمـه بإذن الله من فـتنته ويأتي أبواب المـدينه فتمـنعـه المـلائكة مـن دخـولها ويخـرج له رجـل من المدينة ويقـول أنت الدجـال الذي حـذرنا مـنه النبي فيضـربه فيقـسمه نصفـين ويمشي بين النصفين ثم يأمـره فيقـوم مـرة أخـرى فيقول له الآن آمنت بي ؟ فيقـول لا والله مـا أزدت إلا يقـينا ً أنت الدجـال .
في ذلك الزمـان يكـون المهـدي يجـيش الجـيوش في دمشـق (الشام) ويذهـب الدجـال إلى فلسطـين ويتجمع جميع اليهـود كلهـم في فلسطـين مع الدجـال للملحمـة الكـبرى .
نـزول عيسـى ابن مـريم
ويجـتمعـون في المـناره الشـرقـية بـدمشـق في المسجـد الأبيـض ( قال بعض العلمـاء أنـه المسـجـد الأمـوي ) المهــدي يكـون موجـود والمجـاهـدون معــه يريـدون مقـاتلـة الدجـال ولكـن لايستطيعـون وفجـأة يسمعـون الغـوث (جائكم الغـوث جـائكم الغـوث) ويكـون ذلـك الفجـر بين الأذان والإقامة والغـوث هـو عيسـى ابن مريم ينـزل من السـماء على جـناحي مـلك فيصـف الناس لصـلاة الفجـر ويقـدم المهـدي عيسـى ابن مـريم للصـلاه بالنـاس فمـا يرضى عيسـى عـليه السـلام ويقـدم المهـدي للصلاة ويصلي ثم يحـمل الرايـه عيسـى ابن مريم وتنطـلق صيحـات الجـهاد (الله أكـبر) إلى فلسطـين ويحصـل القـتال فينطـق الشجـر والحجـر يامسـلم ياعبدالله هـذا يهـودي ورائي فأقـتلـه فيقـتلـه المسـلم فـلا يسـلط أحـد على الدجـال إلا عيسـى أبن مـريم فيضـربه بحـربه فيقـتلـه ويرفع الرمح الذي سـال به دم ذلك النجـس ويكـبر المسلمـون ويبـدأ النصـر وينطـلق الفـرح بيـن الناس وتنطـلق البشـرى في الأرض فيخــبر الله عــز وجـل عيسـى ابن مـريم ياعيسـى حـرز عـبادي إلى الطـور ،،، (أهـربوا إلى جـبال الطـور) لمـاذا ؟ قـد أخـرجـت عـباداً لايـدان لأحـد على قـتالهـم،،
( أي سـوف يأتـي قـوم الآن لايسـتطـيع عيسـى ولا المجـاهــدون على قـتالهـم ) .
خـروج يأجـوج ومأجـوج
فـيهـرب المسـلمـون إلى رؤوس الجـبال ويخـرج يأجـوج ومـأجـوج لايتـركـون أخضـر ولايابـس بل يأتـون على بحـيره فيشـربونهـا عـن أخـرهـا (تجـف) حتى يأتي أخـرهـم فيقـول قـد كان في هـذه مـاء طبعـاً مـكـث عيسـى في الأرض كان لسـبع سـنين كل هـذه الأحـداث تحـدث في سـبع سـنين عيسى الآن من المؤمـنين على الجـبال يدعون الله جـل وعلا ويأجـوج ومأجـوج يعـبثون بالأرض مفسـدين وظـنوا أنهـم قـد قـتلوا وقضـوا عـلى جميع أهل الأرض ويقـولون نريـد أن نقتل ونقضي على أهـل السـماء فيرمـون سـهامهـم إلى السـمـاء فـيذهـب السـهـم ويرجـع بـه دم فـيظـنـون أنهـم قـتلـوا أهـل السـمـــاء ،،، ( يخـادعـون الله وهـو خـادعــهـم )
نهـاية يأجـوج ومأجـوج ومـوت عيسـى عـليه السـلام
بعـد أن يلتهـوا بمغـنمهـم ويدعـوا عيسـى ابن مـريم والمـؤمـنون الصادقـون يرســل الله عـز وجـل على يأجـوج ومأجـوج دودة أسمـها النغـف يقـتلهم كلهـم كقـتل نفـس واحـدة ،
فـيرسـل عيسـى ابن مـريم رجـلا مـن خـير النـاس لينـزل من الجـبل ليـرى مـاحـدث على الأرض فينظـر ويرجع يبشـر عيسـى ومن معـه أنهـم قـد ماتوا وأهلكهم الله سبحانه وتعالى فـينزل عيسـى والمؤمـنون إلى الأرض مسـتبشـرين بقتل يأجـوج ومأجـوج وعندها يدعوا عيسـى ربـه بـأن ينجــيه ويخـلصـه لأنهـم قـد أنتنـوا الأرض كلهـا فـتأتـي طـيور عظـيمـة
فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمـه العـادل في الأرض فـتنبت الأرض وتكـثر الخـيرات ثم يمـوت عيسـى ابن مـريم .
خــروج الـدابــة
بعـد هـذه الأحـداث تبـدأ أحـداث غـريبة ويسمع الناس فجـأة أن هـناك دابـة خـرجـت في مكـة حـيوان يخـرج في مكـة . هـذا الحـيوان يتكلـم كالبشـر لايتعـرض لـه أحـد فإذا رأى إنسان وعظـه وإذا رأى كافر ختم على جبينه أنه كافر وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره يتزامن خـروج الدابـه ربما في نفس يوم خـروجـها يحـدث أمـر أخر في الكون وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا لاينفع أستغفـار ولا توبـة في ذلك اليوم تطـلع الشمس لمـدة ثلاث أيام من المغـرب ثم ترجـع مـرة أخـرى
ولاتنتهـي الدنيـا غـير أن باب التوبـة قـد أغـلق .
الـدخـــــان
وبعـدها يحـدث حـدث أخـر فيرى الناس السـماء كلها قد أمـتلئت بالدخـان الأرض كلها تغطـى بدخـان يحجــبهـم عـن الشـمــس وعـن الكـواكـب وعـن السـمــاء فـيبـدأ النـاس (الظـالـون) بالبكـاء والإسـتغفـار والـدعــاء ولكـن لاينفـعـهــم شـيئاً.
حـــدوث الخـســـوف
يحـدث ثلاثـة خسـوفات خسـف بالمشـرق وخسـف بالمغـرب وخسـف بجـزيرة العـرب خسـف عظـيم يبتلـع النـاس في تلك الأيـام تخـرج ريح طـيبة مـن قبل اليمـن تنتشـر في الأرض وتقـبض روح كـل مـؤمـن عـلى وجـه الأرض تقـبض روحهـم كالـزكمـة ( مثل العطسـه ) فلا يبقـى بالأرض إلى شـرار النـاس فلايوجـد مسـجـداً ولا مصحـفاً حتى أن الكعبة سـتهـدم (قال الرسـول صلى الله عـليه وسـلم : كـأنـي أراه يهـدم الكعــبه بالفـأس) فـلا يحـج إلى بيـت الله وترفـع المصاحـف حـتى حــرم المـدينـة المـنورة يأتيـه زمــان لايمـر عـليه إلا السـباع والكلاب حـتى أن الرجـل يمـر عـليه فيقـول قد كان هـنا حاضر من المسلمين في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجارلايقال بالأرض كلمة الله حتى أن بعض الناس يقـولون كنا نسمع أجـدانا يقـولون لاإله إلا الله لايعـرفـون معـناهـا أنتهى الذكـر والعـبادة فيتهـارجـون تهارج الحمـر لايوجـد عـدالـه ولا صـدق ولا أمـانه النـاس يأكل بعضهـم بعضـا ويجـتمع شـياطـين الإنـس والجـن .
خـروج نـار مـن جـهــة اليمـن
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن تبـدأ بحشـر الناس كلهم والناس تهـرب على الإبل الأربعه على بعـير واحد يتناوبون عليها يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشـام على أرض واحـدة .
النفـخ في الصـور
فإذا تجمع الناس على هذه الأرض أذن الله عـز وجـل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامـت عندهـا كل الخـلق يموتون البشـر والحـيوانات والطـيور والحشـرات والجـن وكل مخـلوق في الأرض والسـماء إلا مـن شـاء الله وبيـن النفـخـة الأولى والثانيـة أربعـون (لايدرى أربعون ماذا ؟ يوم اسبوع شهر!) في خـلال هـذه الأربعين ينـزل مطـر شـديد من السـماء وأجسـاد الناس من آدم إلى أن انتهـت الأرض تبـدأ تنبت وتتكـون فـإذا أكتمـلت الأجسـاد أمـر الله نافخ الصور أن ينفـخ ليـرى الناس أهـوال القـيامة ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً
ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً)
بسم الله الرحمن الرحيم
نهـاية العـالم
عـلامـات الســاعـة التي تحـقـقــت بهـذا الزمـان ،،،
تطــاول النـاس في البـنيــان
كـثرة الهـرج (القـتل) حـتى أنه لايـدري القـاتل لما قـتل
إنتشـــار الربـا الله يحـفظــنا
إنتشـــار تعـاطــي الخـمـــور
إنتشــار الأغـانــي والمغـنيات الراقصــات
قال الرسـول صلى الله عليه وسـلم : سـيكـون أخـر الزمـان خسـف ومسـخ وقـذف قالوا متى يارسول الله ؟ قال إذا ظهـرت المعـازف والقـينات وشـربت الخمـور ،،،
خـروج نـار من الحجـاز تضـيء لهـا أعــناق الإبـل ببصـرى
(الشام) وقـد حصل عام 654 هجـري
حـفــر الأنفـاق بمكـة وعـلو بنيانهـا كعـلو الجـبال
تقـارب الزمــان
( صـارت السـنة كشهـر والشهـر كإسـبوع والإسـبوع كيـوم واليـوم كالسـاعـة والسـاعـة كحـرق السـعـفـه )
ظهــور مـوت الفـجـــأة
أن ينقـلب النـاس وتتبـدل المفـاهــيم
( قال الرسول صلى الله عليه وسلم : سـيأتي على النـاس سـنون خـداعــات .. يصـدق الكاذب ويكـذب الصـادق ويخـون الأمـين ويؤمَـن الخـائن وينطـق الرويبظـة ( والرويبظـة هـو الرجـل التـافـه يتكلـم في أمـر العـامـة )
كـثرة العـقــوق وقطـع الأرحــام
إنتشــار الـزنــى والعـياذ بالله
فعـل الفواحـش (الزنا) بالشـوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقـول لو واريتها وراء الحـائط .
عـلامـات السـاعـة الكـبرى
معـاهــدة الــروم
في البـداية يكـون المسلمـين في حـلف (معاهـدة) مع الروم نقـاتل عـدو من ورائنـا ونغـلبه وبعـدهـا يصـدر غـدر من أهـل الروم ويكـون قـتال بيـن المسلمـين والـروم .. في هـذه الأيـام تكـون الأرض قـد مـلـئت بالظـلم والجـور والعـدوان ويبعـث الله تعالى :- رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمـد صلى الله عليه وسلم ( يقـول الرسـول صلى الله عليه وسلم : أسـمه كأسـمي وأسـم أبيـه كأسم أبـي , يمـلأ الله بـه الأرض عـدلاً وقسـطاً كما مـلئت ظلمـاً وجـوراً .
خــروج المهــدي
يرفـض هـذا الرجـل أن يقـود الأمـه ولكـنه يضطــر إلى ذلـك لعــدم وجـود قائـد ويلــزم إلـزامـاً ويبايع بين الركن والمقـام فيحمـل رايـة الجهـاد في سبيل الله ويلتف الناس حـول هذا الرجـل الذي يسـمى بالمهـدي و تأتيـه عصائب أهـل الشـام وأبـذال العـراق وجـنود اليمـن وأهـل مصر وتتجمع الأمـة حـوله تبدأ بعـدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحـون حتى يصل الجـيش إلى أوروبا حـتى يصـلـون إلى رومـيا (إيطـاليا) وكل بلـد يفتحـونها بالتكبير والتهـليل وهـنا يصـيح الشيطان فيهـم صيحـة ليوقف هـذه المسـيرة ويقـول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال والدجال رجل أعور قصير أفحج جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ ولكن المقصـود أنها كانت خـدعة وكـذبه من الشيطان ليوقف مسـيره هـذا الجـيش فيقـوم المهـدي بإرسـال عشـرة فوارس هـم خـير فوارس على وجـه الأرض . يقـول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعـرف أسـمائهـم وأسماء أبائهم وألوان خـيولهم هم خـير فـوارس على وجـه الأرض يومـئذ ليتأكـدوا مـن خـروج المسـيح الدجـال لكـن لمـا يرجع الجـيش يظهـر الدجـال حقـيقـةً من قبل المشـرق ولايوجـد فـتنه على وجـه الأرض أعظـم من فـتنه الدجـال .
خـروج الـدجــال
يمكث في الأرض أربعين يوماً اليوم الأول كسنة واليوم الثاني كشهر واليوم الثالث كأسبوع وباقي أيامه كأيامنا ويعطـيه الله قـدرات فيأمـر السـماء فتمطـر والأرض فـتنبت إذا آمنوا به وإن لم يؤمنوا وكفـروا بـه يأمـر السـماء بأن تمسك مطـرها والأرض بأن تقحط حتى يفـتن النـاس بـه ومعــه جـنه ونـار وإذا دخـل الإنسـان جـنتـه دخـل النـار وإذا دخـل النـار دخـل الجـنة وتنقـلاته سـريعـه جـدا كالغـيث أسـتدبرته الريح ويجـوب الأرض كلها ماعـدا مكـة والمـدينة وقـيل بيت المقـدس . مـن فـتنه هـذا الرجـل الـذي يدعـي الأولـوهـيه وإنـه هـو الله (تعالى الله) لكنها فـتنه طبعا يتبعه أول مايخـرج سبعـين ألف من اليهـود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين ويحـاجج من لم يؤمن بـه بقـوله أين أباك وأمك فيقـول قـد مـاتوا مـنذ زمن بعـيد فيقـول مارأيك إن أحييت أمك وأباك أفتصـدق فيامـر القـبر فينشـق ويخـرج مـنه الشيطان على هـيئه أمـه فيعانقها وتقـول له الأم يابني آمـن به فإنه ربك فـيؤمن به ولذا أمـر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهـرب الناس مـنه ومن قابلـه فاليقـرأ عـليه فواتح وخواتيم سـورة الكهف فإنهـا تعصمـه بإذن الله من فـتنته ويأتي أبواب المـدينه فتمـنعـه المـلائكة مـن دخـولها ويخـرج له رجـل من المدينة ويقـول أنت الدجـال الذي حـذرنا مـنه النبي فيضـربه فيقـسمه نصفـين ويمشي بين النصفين ثم يأمـره فيقـوم مـرة أخـرى فيقول له الآن آمنت بي ؟ فيقـول لا والله مـا أزدت إلا يقـينا ً أنت الدجـال .
في ذلك الزمـان يكـون المهـدي يجـيش الجـيوش في دمشـق (الشام) ويذهـب الدجـال إلى فلسطـين ويتجمع جميع اليهـود كلهـم في فلسطـين مع الدجـال للملحمـة الكـبرى .
نـزول عيسـى ابن مـريم
ويجـتمعـون في المـناره الشـرقـية بـدمشـق في المسجـد الأبيـض ( قال بعض العلمـاء أنـه المسـجـد الأمـوي ) المهــدي يكـون موجـود والمجـاهـدون معــه يريـدون مقـاتلـة الدجـال ولكـن لايستطيعـون وفجـأة يسمعـون الغـوث (جائكم الغـوث جـائكم الغـوث) ويكـون ذلـك الفجـر بين الأذان والإقامة والغـوث هـو عيسـى ابن مريم ينـزل من السـماء على جـناحي مـلك فيصـف الناس لصـلاة الفجـر ويقـدم المهـدي عيسـى ابن مـريم للصـلاه بالنـاس فمـا يرضى عيسـى عـليه السـلام ويقـدم المهـدي للصلاة ويصلي ثم يحـمل الرايـه عيسـى ابن مريم وتنطـلق صيحـات الجـهاد (الله أكـبر) إلى فلسطـين ويحصـل القـتال فينطـق الشجـر والحجـر يامسـلم ياعبدالله هـذا يهـودي ورائي فأقـتلـه فيقـتلـه المسـلم فـلا يسـلط أحـد على الدجـال إلا عيسـى أبن مـريم فيضـربه بحـربه فيقـتلـه ويرفع الرمح الذي سـال به دم ذلك النجـس ويكـبر المسلمـون ويبـدأ النصـر وينطـلق الفـرح بيـن الناس وتنطـلق البشـرى في الأرض فيخــبر الله عــز وجـل عيسـى ابن مـريم ياعيسـى حـرز عـبادي إلى الطـور ،،، (أهـربوا إلى جـبال الطـور) لمـاذا ؟ قـد أخـرجـت عـباداً لايـدان لأحـد على قـتالهـم،،
( أي سـوف يأتـي قـوم الآن لايسـتطـيع عيسـى ولا المجـاهــدون على قـتالهـم ) .
خـروج يأجـوج ومأجـوج
فـيهـرب المسـلمـون إلى رؤوس الجـبال ويخـرج يأجـوج ومـأجـوج لايتـركـون أخضـر ولايابـس بل يأتـون على بحـيره فيشـربونهـا عـن أخـرهـا (تجـف) حتى يأتي أخـرهـم فيقـول قـد كان في هـذه مـاء طبعـاً مـكـث عيسـى في الأرض كان لسـبع سـنين كل هـذه الأحـداث تحـدث في سـبع سـنين عيسى الآن من المؤمـنين على الجـبال يدعون الله جـل وعلا ويأجـوج ومأجـوج يعـبثون بالأرض مفسـدين وظـنوا أنهـم قـد قـتلوا وقضـوا عـلى جميع أهل الأرض ويقـولون نريـد أن نقتل ونقضي على أهـل السـماء فيرمـون سـهامهـم إلى السـمـاء فـيذهـب السـهـم ويرجـع بـه دم فـيظـنـون أنهـم قـتلـوا أهـل السـمـــاء ،،، ( يخـادعـون الله وهـو خـادعــهـم )
نهـاية يأجـوج ومأجـوج ومـوت عيسـى عـليه السـلام
بعـد أن يلتهـوا بمغـنمهـم ويدعـوا عيسـى ابن مـريم والمـؤمـنون الصادقـون يرســل الله عـز وجـل على يأجـوج ومأجـوج دودة أسمـها النغـف يقـتلهم كلهـم كقـتل نفـس واحـدة ،
فـيرسـل عيسـى ابن مـريم رجـلا مـن خـير النـاس لينـزل من الجـبل ليـرى مـاحـدث على الأرض فينظـر ويرجع يبشـر عيسـى ومن معـه أنهـم قـد ماتوا وأهلكهم الله سبحانه وتعالى فـينزل عيسـى والمؤمـنون إلى الأرض مسـتبشـرين بقتل يأجـوج ومأجـوج وعندها يدعوا عيسـى ربـه بـأن ينجــيه ويخـلصـه لأنهـم قـد أنتنـوا الأرض كلهـا فـتأتـي طـيور عظـيمـة
فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمـه العـادل في الأرض فـتنبت الأرض وتكـثر الخـيرات ثم يمـوت عيسـى ابن مـريم .
خــروج الـدابــة
بعـد هـذه الأحـداث تبـدأ أحـداث غـريبة ويسمع الناس فجـأة أن هـناك دابـة خـرجـت في مكـة حـيوان يخـرج في مكـة . هـذا الحـيوان يتكلـم كالبشـر لايتعـرض لـه أحـد فإذا رأى إنسان وعظـه وإذا رأى كافر ختم على جبينه أنه كافر وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره يتزامن خـروج الدابـه ربما في نفس يوم خـروجـها يحـدث أمـر أخر في الكون وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا لاينفع أستغفـار ولا توبـة في ذلك اليوم تطـلع الشمس لمـدة ثلاث أيام من المغـرب ثم ترجـع مـرة أخـرى
ولاتنتهـي الدنيـا غـير أن باب التوبـة قـد أغـلق .
الـدخـــــان
وبعـدها يحـدث حـدث أخـر فيرى الناس السـماء كلها قد أمـتلئت بالدخـان الأرض كلها تغطـى بدخـان يحجــبهـم عـن الشـمــس وعـن الكـواكـب وعـن السـمــاء فـيبـدأ النـاس (الظـالـون) بالبكـاء والإسـتغفـار والـدعــاء ولكـن لاينفـعـهــم شـيئاً.
حـــدوث الخـســـوف
يحـدث ثلاثـة خسـوفات خسـف بالمشـرق وخسـف بالمغـرب وخسـف بجـزيرة العـرب خسـف عظـيم يبتلـع النـاس في تلك الأيـام تخـرج ريح طـيبة مـن قبل اليمـن تنتشـر في الأرض وتقـبض روح كـل مـؤمـن عـلى وجـه الأرض تقـبض روحهـم كالـزكمـة ( مثل العطسـه ) فلا يبقـى بالأرض إلى شـرار النـاس فلايوجـد مسـجـداً ولا مصحـفاً حتى أن الكعبة سـتهـدم (قال الرسـول صلى الله عـليه وسـلم : كـأنـي أراه يهـدم الكعــبه بالفـأس) فـلا يحـج إلى بيـت الله وترفـع المصاحـف حـتى حــرم المـدينـة المـنورة يأتيـه زمــان لايمـر عـليه إلا السـباع والكلاب حـتى أن الرجـل يمـر عـليه فيقـول قد كان هـنا حاضر من المسلمين في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجارلايقال بالأرض كلمة الله حتى أن بعض الناس يقـولون كنا نسمع أجـدانا يقـولون لاإله إلا الله لايعـرفـون معـناهـا أنتهى الذكـر والعـبادة فيتهـارجـون تهارج الحمـر لايوجـد عـدالـه ولا صـدق ولا أمـانه النـاس يأكل بعضهـم بعضـا ويجـتمع شـياطـين الإنـس والجـن .
خـروج نـار مـن جـهــة اليمـن
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن تبـدأ بحشـر الناس كلهم والناس تهـرب على الإبل الأربعه على بعـير واحد يتناوبون عليها يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشـام على أرض واحـدة .
النفـخ في الصـور
فإذا تجمع الناس على هذه الأرض أذن الله عـز وجـل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامـت عندهـا كل الخـلق يموتون البشـر والحـيوانات والطـيور والحشـرات والجـن وكل مخـلوق في الأرض والسـماء إلا مـن شـاء الله وبيـن النفـخـة الأولى والثانيـة أربعـون (لايدرى أربعون ماذا ؟ يوم اسبوع شهر!) في خـلال هـذه الأربعين ينـزل مطـر شـديد من السـماء وأجسـاد الناس من آدم إلى أن انتهـت الأرض تبـدأ تنبت وتتكـون فـإذا أكتمـلت الأجسـاد أمـر الله نافخ الصور أن ينفـخ ليـرى الناس أهـوال القـيامة ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً
ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً)