دخلت وحدة الخدمة للمسبار القمري الصيني التجريبي غير المأهول لمدة 127 دقيقة في المدار، اليوم الثلاثاء، بعد القيام بثلاثة عمليات نقل مداري منذ يوم الأحد الماضي.

وقالت مصلحة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة في وزارة الدفاع الوطني - في بيان لها اليوم - إن تخفيض سرعة المركبة الصغيرة كافية لدخول المدار المحدد، حيث قامت وحدة الخدمة بـ 3 مناورات للكبح أيام الأحد والإثنين والثلاثاء

وقال تشاو وين بو نائب مدير مركز مشروع الفضاء والمسبار القمري في مصلحة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة بوزارة الدفاع الوطني: “بعد استقرار الطيران الدائري ستقوم الوحدة بالسفر على طول المدار الحالي على ارتفاع 200 كيلو متر فوق سطح القمر للقيام بتجارب للتحقق من صحة التكنولوجيات الرئيسية من أجل مهمة المسبار القمري (تشانج آي-5) المقبلة”.

وبحسب المصلحة، فإن لدى المركبة الفضائية طاقة كافية للبقاء، حيث أنها تبدو بوضع جيد فيما يقوم التقنيون على الأرض بالسيطرة بشكل وقتي ومستقر مع مهام تتبع وحدة الخدمة وتقدم نظام الاختبارات بشكل جيد.

وتبعاً لمصادر رسمية فإن مهمة المسبار تجربة تمهد للقسم الأخير من برنامج القمر الصيني ذي الـ 3 مراحل والذي يتضمن الدوران والهبوط والعودة.

ومن المقرر أن يتم استخدام البيانات التي سيتم الحصول عليها في التكنولوجيا التي من شأنها أن تستخدم لتطوير “تشانج آي-5” والذي من المقرر أن يتم إطلاقه في عام 2017.

والمسبار القمري مركبة فضائية تدور حول القمر وتحتوي مركبة الخدمة على أنظمة دعم تستخدم في عمليات الفضاء، وانفصلت مركبة الفضاء عن كبسول عودة المسبار القمري في أول نوفمبر وعادت كبسول العودة للأرض في أول نوفمبر بعد الدوران حول القمر في مهمة استمرت 8 أيام.

وبرنامج المسبار القمري الصيني أول مهمة للقمر في العالم منذ 40 عاماً مما يجعل الصين ثالث دولة تكمل مهمة عودة للقمر بعد الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.