قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية، إن شروق الشمس من الغرب لا يحدث إلا في حالات معينة بعد مئات السنين، مشيرا إلى أن أول سبب علمي لشروق الشمس من الغرب هو توقف سرعة حركة الأرض من الغرب إلى الشرق، لتتحرك عكس عقارب الساعة حتى تشرق الشمس من الغرب.
وأضاف تادرس، في تصريحات خاصة: الحالة الأخرى لشروق الشمس من الغرب هو شروق النجوم والكواكب والقمر، وجميع المجرات السماوية من الغرب، مشيرا إلى أنه في حالة توقف الأرض يحدث كوارث منها اختلال للجاذبية الأرضية وفيضانات للبحار والمحيطات.
وأوضح أن المجال المغناطيسي للأرض نقصت قوته ولكن دون أن يشعر به سكان الأرض، فهو تناقص غير ملحوظ لا يشعر به إلا الأجهزة العلمية فقط.
ونوه تادرس، إلى أن ضعف قوة المجال المغناطيسي للأرض يعتمد على سرعة الأرض حول نفسها وما تحتويه من صخور أو حديد في باطن الأرض.
وأشار رئيس قسم الفلك، إلى أن انشقاق القمر الذي تحدثت عنه بعض المواقع هذه الفترة هو ظهور حفرة في أرضية سطح القمر تظهر به شقوق طويلة بسبب تضاريس القمر، وهو لا يؤثر على سكان الأرض ولا يُرى بالعين المجردة، وفي حالة الرغبة في رؤيته يرى بالأجهزة المتطورة المعنية بذلك.
وكان موقع المسلمين والعالم "Muslim and The World" الناطق بالإنجليزية، أكد أن الوكالة الدولية "ناسا" لعلوم الفضاء أثبتت صدق ما جاء بالقرآن الكريم بشأن قرب موعد خروج الشمس من المغرب بدلًا من المشرق.