كوكب أورانوس دائما عند التفكير في رحلاتنا الفضائية إلى الكواكب المجاورة، لكن هناك الآن محاولات جادة لزيارة ذلك الكوكب العملاق المليء بالغازات السامة للتعرف على الكثير من أسراره.

كان كوكب أورانوس مادة للتندر، ويعد الكوكب المكروه من بين الكواكب في نظامنا الشمسي. ويبدو أنه دائما ما يُهمل عند التفكير في القيام بمهمات استكشافية إلى الفضاء.

لقد أرسلت مركبات فضائية إلى كل من الزهرة، و المريخ، وزحل، وعطارد، والمشتري. كما أن هناك مركبة في طريقها إلى بلوتو.

أما أورانوس فالمرة الوحيدة التي حظي فيها باهتمام عابر كانت عندما مرت المركبة الفضائية فوياج 2 بالقرب منه وهي في طريقها إلى أقصى حدود النظام الشمسي عام 1986.



لكن أورانوس لا يستحق تلك السمعة الساخرة والكئيبة، فهو في الحقيقة أحد أكثر الكواكب التي نعرفها تشويقا، وإثارة، وغرابة أيضا.كوكب أورانوس مكانة بارزة، فهو الأكثر غرابة بين العديد من أنواع الكواكب التي لدينا."

ليس لدينا سطح صلب على أي من هذه الكواكب العملاقة. وليست هناك حدود قاطعة، ولا يوجد شيء تقف عليه أو تبحر فوقه، لكن هناك تحول مستمر من الغازات إلى السوائل، إلى بعض المواد الصلبة."

ويعد كوكب أورانوس الذي يبلغ حجمه 60 ضعفا من حجم الأرض، كتلة مضغوطة من الغازات السامة، التي تتضمن غاز الميثان، والأمونيا، وكبريتيد الهيدروجين، التي تحيط بنواة صخرية صغيرة.
يحيط بكوكب أورانوس 26 قمراً صغيراً، وبضعة حلقات باهتة اللون، بالإضافة إلى مجال مغناطيسي ضعيف، ويبدو الكوكب وكأنه مقلوب على جانبه. ويميل كل كوكب ميلا طفيفا عندما يدور حول نفسه، وهو ما ينتج عنه فصول السنة المختلفة، لكن على عكس بقية كواكب المجموعة الشمسية، يدور أورانوس على محور يشير مباشرة إلى اتجاه الشمس،

يبلغ حجم كوكب أورانوس نحو 60 ضعفا من حجم كوكب الأرض
سبحان الله سبحان الله