النتائج 1 إلى 1 من 1
-
08-01-2018 03:58 PM #1
تفسير: (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم ...)
تفسير: (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم ...)
♦ الآية: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (165).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَوَ لَمّا أصابتكم ﴾ أَوَ حين أصابتكم مصيبة يعني: ما أصابهم يوم أُحدٍ ﴿ قد أصبتم ﴾ أنتم ﴿ مثليها ﴾ يوم بدر وذلك أنَّهم قتلوا سبعين وأسروا سبعين وقُتل منهم يوم أحد سبعون ﴿ قلتم أنَّى هذا ﴾ من أين أصابنا هذا القتل والهزيمة ونحن مسلمون ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فينا؟! ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ أَيْ: إنَّكم تركتم المركز وطلبتم الغنيمة فَمِنْ قِبَلِكُمْ جاءكم الشَّرُّ ﴿ إن الله على كل شيء قدير ﴾ من النَّصر مع طاعتكم نبيَّكم وترك النَّصر مع مخالفتكم إيَّاه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَوَلَمَّا ﴾ أَيْ: حِينَ ﴿ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ ﴾، بِأُحُدٍ، ﴿ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها ﴾، ببدر، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَتَلُوا مِنَ المسلمين سبعين يوم أحد وَقَتَلَ الْمُسْلِمُونَ مِنْهُمْ بِبَدْرٍ سَبْعِينَ وَأَسَرُوا سَبْعِينَ، ﴿ قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا ﴾، مِنْ أَيْنَ لَنَا هَذَا الْقَتْلُ وَالْهَزِيمَةُ وَنَحْنُ مُسْلِمُونَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا؟ ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾. رَوَى عُبَيْدَةُ السَّلْمَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَرِهَ مَا صَنَعَ قَوْمُكَ فِي أَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ مِنَ الْأَسَارَى، وَقَدْ أَمَرَكَ أَنْ تُخَيِّرَهُمْ بَيْنَ أَنْ يُقَدَّمُوا فَتُضْرَبَ أَعْنَاقُهُمْ، وَبَيْنَ أَنْ يَأْخُذُوا الْفِدَاءَ عَلَى أَنْ يُقْتَلَ مِنْهُمْ عِدَّتُهُمْ، فَذَكَرَ ذَلِكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنَّاسِ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَشَائِرُنَا وَإِخْوَانُنَا، لَا بَلْ تأخذ منهم فداءهم، فنقوى به عَلَى قِتَالِ عَدُوِّنَا وَيُسْتَشْهَدُ مِنَّا عِدَّتُهُمْ، فَقُتِلَ مِنْهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ سَبْعُونَ عَدَدُ أَسَارَى أَهِلِ بَدْرٍ، فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى: قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ، أَيْ: بِأَخْذِكُمُ الْفِدَاءَ وَاخْتِيَارِكُمُ الْقَتْلَ، ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.
المصدر / الالوكه
المواضيع المتشابهه
-
بنت رسبت بالثانوية العامة (مصيبة صغيرة)
بواسطة Raed Saadeh في المنتدى المنتدى الترفيهيمشاركات: 6آخر مشاركة: 26-01-2011, 01:25 PM -
هو شركة التايغر عجزت عن ايجاد لودر لل 600 hd مصيبة اليو اس بي
بواسطة مازن قره في المنتدى منتدى التايجر HDمشاركات: 3آخر مشاركة: 24-01-2011, 10:35 PM -
تفسير الصمد.
بواسطة Raed Saadeh في المنتدى مواضيع دينية عامةمشاركات: 3آخر مشاركة: 27-09-2010, 12:36 AM -
قد أقبل رمضان فأروا الله من أنفسكم خيراً
بواسطة marj في المنتدى الخيمة الرمضانيةمشاركات: 2آخر مشاركة: 17-08-2010, 06:36 PM -
تفسير الايات
بواسطة حازم حتاملة في المنتدى منتدى الشريعه والحياةمشاركات: 0آخر مشاركة: 04-12-2009, 01:32 PM
المفضلات