أطلق القمر الاصطناعي الجزائري "ألكوم سات1" من الصين،امس الأحد 10 ديسمبر، ليكون الأول من نوعه في توفير خدمات الاتصال والاستعمالات الاستراتيجية والعسكرية.
ويعد هذا القمر الجزائري باكورة أعمال المشروع الذي أعلنت عنه الجزائر، العام 2016، حيث تم بناء محطتين أرضيتين لرقابة القمر الاصطناعي، الأولى في المدية والثانية في ورقلة، ستشغلان من قبل مهندسين جزائريين تم تدريبهم في الصين.
وأكد أوصديق عز الدين، المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية، أن الجزائر عازمة على وقف احتكار الأقمار الاصطناعية الأجنبية والاستفادة من قمر جزائري يوفر خدمة الاتصالات والإنترنت وبث القنوات الإذاعية والتلفزيونية بدقة عالية.
وأشار مدير الوكالة إلى أن هذا القمر هو الأول من نوعه، ويوفر العديد من الخدمات التي تسمح بعصرنة الاتصالات في الجزائر، وسيصبح أحد رموز السيادة الوطنية، لأنه سيسمح للجزائر بالاستقلال في مجال الاتصالات عن أي دولة أجنبية.