يعمل خبراء الفضاء بجد على تتبع موقع تحطم محطة "تيانجونج -1" الفضائية الصينية، التى خرجت عن السيطرة وأصبح من الصعب التحكم فيها، إذ تتواجد المحطة التى يبلغ وزنها 8.5 طن فى مسار تصادمى مع الأرض منذ أن فقدت البلاد سيطرتها عليها عام 2016، وعلى الرغم من أن مجتمع الفضاء عرف موعد سقوطها على الأرض بشكل مقرب، إلا أن تحديد المكان الذى ستسقط فيه أمر صعب للغاية.

وتوصلت وكالة الفضاء الأوروبية هذا الأسبوع لتقدير جديد، وقال "هولجر كراج"، رئيس مكتب الحطام الفضائى التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، لموقع "نيوزويك"، "نظراً لهندسة مدار المحطة، يمكننا بالفعل استبعاد إمكانية سقوط شظايا فوق أى بقعة أكثر شمالا من 43 درجة شمالا أو إلى الجنوب أكثر من 43 درجة مئوية"، ما يعنى أن المحطة ستسقط على أى بقعة على الأرض بين خطوط العرض المذكورة، التى تضم عدة دول أوروبية.

وباستمرار تلك التنبؤات، يمكن أن ينتثر الحطام من "تيانجونج –"1 على مدن مثل لوس أنجلوس أو نيويورك، أو حتى الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، أما بالنسبة للإطار الزمنى، فإن أفضل التقديرات تضع تاريخ الحادث فى فبراير 2018.

جدير بالذكر أن الصين لديها بالفعل "تيانجونج -2 " فى مدار حول الكوكب، وسيتم إضافة أقسام أخرى إليها فى المستقبل لتشكيل هيكل على غرار محطة الفضاء الدولية.