لم يعد يربطني فيك
سوى حفنة من الذكريات
وبعض الحروف والكلمات
تأتي إليها كل مساء
لتقرأها على جثمان الروح
ثم تمضي بصمت
فتوقظ رفات مشاعري العذراء
وتؤجج أحاسيسي البكر
أبحث عنك فأجدك قد تواريت
مع رياح الفقد
وكأنك وهمٌ أو خيال
ليتك لم تأت لبرهة من الوقت
فتصلبني على مقصلة الغياب
آه لو تدري كم أتعذب
وأموت في اليوم آلاف المرات