خارج المداريعز علينا بوصفنا بشرآ وعربآ ومسلمين ومسيحيينبمناسبة عيد الأضحى أن تفشل الهدنة( بحيث يتوقف النزيف السوري من الخاصرتين معآ لبضعة أيام فقط )الهدنة هنا ليست دقيقة المعنى لأنها تشترط الكافؤا في القتال والحرب بين الطرفين . الهدنة معناها سقوط عشرين قتيل في أول يوم العيد بدلآ من مئتين .هذه الهدنة لا تظيف الدم السوري إلى دم الأضاحي .هدنة لأربعة أيام فقط ثم تشرق شمس اليوم الخامس على نهار أخر .الهدنة قابلة للتمديد إما إذا كان المقصود منها مجرد عطلة يتوقف فيها نزف الدم ثم يعود كل شيىء إلى ما كان عليه فتلك قصة أخرى .ما تتعرض له سوريا ضحيتها ليست خروفآ أو عجلآ بل أثارها سيكون نفسيآ على جيل كامل من الأطفال يحملونها في ذاكرتهم إلى المستقبل أشباحآ قد يتعذر علاجها سريعآ .الهدنة توقف الدم عن النزف لأربعة أيام بعد نعاس دام 19 شهرآ .الفشل يقود حتمآ إلى اليأس وغسل اليدين الأخضرين من أي حلول سياسية .صراع أوشك أن يتحول إلى مشهد رمادي بقدر ما هو درامي ومأساوي من الأطلال والمقابر الجماعية والظلام .دمتم سالميننجيب ايوب
المفضلات