اهداء للغالي محمد الطوباسي

[mody sat]

حبيبي
الليله أحـــــساســـى غـــــير

في عِشقْي لَكَ شَيءٌ مِن جُنونِي ،، وَ أفكآرٌ تُوَسوِسُ فيَّ عقلي ، تَستَفِزُني ،، تَترُكُني اتَخَبَطُ في غَيرَتي ،،

فَأغآرُ مِن كُل شَخصٍ مَر بِـ جآنِبك َ وَ شَعرَ بِـ انفآسِك ،،

أغآرُ مِن كُلِ يَدٍ إحتَضَنتَهآ بِـ دِفءُ لَمَسآتِك ،،

أغآرُ مِن كُلِ أُذُنٍ أطربهآ وَقعُ نَبرآتِك ،،
أغآرُ مِن احلامِك حين تُطلِعُكَ على نِسآء اُخريآت ، نِسآء لا يُشبِهنَني في شيء ،،


أغآرُ وَ أغآر وَ أغآر


هَل تَقبلُ بِعِشقي لَك وَ فيه شَيءٌ مِن جُنوني (( اقصد غيرتـــي )) !!

[محمد صوافطة الطوباسي]

بِـــــ تَمتَمَةٍ مُستّبدّهَ وَأنَآنِيّةٍ مُطلَقّه

وَما بَيّنَ السُكِرِ وَالجُنُون

وَما بَيّنَ آآهٍ جَآمِحه وإنصِهارُ رَمَقٍ فِي عَبَق

سَكنّتُ في قَلبُكَ وَأحشّآئُك

بِـــ حُبٍ تَملَكّني فَـــ تَمَلَكّتَكَ

بِـــ شَوقٍ مُستَتّر يَتَوآرى خَلفَ هآمَاتهِ وَآقِعُ آشجآني

حُبٌّ سَطّى عَلَى كُلِ حِسٍّي

تَوآلى بِــ تَشّكِلي وَتَشّكِيلَك

يَشدُو بِحُلمٍ تَوَطّنَ فِي أُفقك

مُحْكَماً عَلَيّكَ الطَوّق

وَ مُبقِينيّ بِذُروَةِ الشَوق

أتَقَلَبُ فِي حَوَآسكَ بِإستّبدآدٍ يَصّلُبُكَ عَلَى أشّرِعَةِ جُنُوني

تَتَمَدّدُ في قَلبي وَتَتَناثرُ فِي وِجدآني

أسّكَنّتُكَ إيّانِي وأسّكَنّتُني إيّاكْ

وَ تَمَلَكّتَكَ كُلَكَ بِكُلِي

لَمْ يَعّدْ الأمْرُ بِيَدّي أو بِيَدّكْ

فَـــ خَآفِقي بإسّتبَدآده تَسَيّدَّ وَبَاتَّ الآمِّرُ النّاهِي

إحْتَوَآكَ فِي شِغَافه

بَيّنَ نَبَضاته

فِي شَفَافِيّةَ الروح

تُحَيطُكَ آسّياجُ عِشقي

وَتُسَوِّرُكَ أسّوآرُ خَفْقي

أتَّدَفَئُ بِهِ وَأقتآتُ عِلى لِذآته

فَقَدّ بِتَّ لَهُ فِتْنَةَ السَماء

وَأَسّدَلَ عَلَيّكَ غَشَآوَةً بِلا إنْجِلاء

وَغَمّمَكَ بِضَبابِيّةً بِلا إنتِهاء

وّ بِكُلِ دَهاء

جَعَلَ مِنيّ ذَآكَ الإنَاء

لأكُونَ أنّــا لَكَ الإحِتِوآء

أنَانِيّتي وَإسّتِبدآدي تُرغِّمُكَ

ألاّ تَتَنَفس إلّا أنْفَآسّي

وَلا تَرتَوّي إلّا مِنْ خَمرِ كآسّي

وَلا تَسّتَدفىء إلّآ بِـــ دِفءِ أُنُوثَتي

وَلا تَغفو إلّآ عَلى عَزِفِ آوتآري

وَ جعلتني الإستِثناء

لا أخَضَعُ لَقآنونِ النِساء

آتَشَدَقُ بالآنّـــا

بِـــ سَطوَةٍ تُغّرِيكَ أن تَبقى في تَقّلبِ آجوآئِي

وَتَستَعِذِبَ أَسّراً يُبقِيكَ في مَحرآبي

كَمُتَعَبِدٍّ يَتَزملُ فِي قَدآسَةِ حُبي

هَآكَ قَلبّي القَابعُ بهِ نَبضٌ غَجَري

قآبِضٌ عَلَى رُوّحك

تُحاصِرُكَ جَموعِ خَفَقه

نّآذِرَةً لَكَ ضِلعي نَبضا

وَنَبضي عِشّقا

تَسّكُنَ غَيّهِابَ رُوّحي

تَخّضَعُ لِـــ رَعَشاتِ شَوقي

يُجبِرُكَ أن تَجآوِرَ وِدّيآني

وَتَغتَسِلُ مَنْ شَلآلِي

أُغّرِقُكَ فِي يَمِّ غَرآمي

لِــ يرويّكَ مِنْ سُكّرِ آقدآحِي

آحْتَضِنُكَ بَيّنَ آموَآجِيَّ الهَوجآء

بِـــ جَلجَلَةٍ تَصّرُخُ بالآجوَآء

بَـــ غُرُورٍ كُلُهُ نَزقٌ وَخَيّلاء

أُدّنِيكَ مِنْ كُلي بِدآفع الإشّتِهاء

وَألتَجِأُ لَكَ بِشُمُوخٍ وَكِبرِيآء

أزرَعُكَ بِعُمُقِ الأحشآء

بِقَرارٍ مِن قَلبّي أنَّ عَنكَ لآ إستِغّناء

أنّانِيَةُ قَلبّي تَكمن

بَتَمَدُدي بَكَ حتى أخر نُقطَةِ جُنُون

أُرغِمُكَ أنْ تَحيّا بِضّدآن يَعّصِفآنِ بِحآلي

بإبتِلاعِ لَحَظآتُك بِهَروَلَةٍ تَغمُسَني في آحضآنك

بِــ حُزنِ تَمَلَكَ فُؤآدٌ يُصآرِعُ الحُبَّ فِيّك

بِــ جُنُوني وَتَعَقل خِصآلِي

بِـــ مَزَآجِيَتي وَ رَصَآنَةِ آحوآلِي

بِـــ فَوّضَوِيَتي وَخَجَلُ إحسَاسي

تَناثَرتُ مِنْ حَولَكَ كَـــ نُجُومٍ في السَماء

جَعَلتُ مِنكَ مُدّمِناً لِـــ دِفيءِ وَما حَوَآهُ مِنْ حَنان

وَصَوَرتَنّي لَكَ حُورِيّةً مِنَّ الجَنّان

وَنَفَثّتُ عَلَيّكَ حُبّاً سُرمُدّياً بِــ كَثَآفَةِ الدُخآن

وَجَعَلَ مِنيّ المَلآذَ والآمآن

متيمي اعلم ان مَنْ فَرطِ أنآنِيَته

إسّتَعمرَ قَلبُكَ يَنّشُدَ الحِمآيّهَ

لِـــ يُحّيكَ بِكَ أجّمَلَ رِوآيَهَ

رِوآيّةٌ وَلَجَتْ قلبّي بِــ ترآتِيلٍ لَيّسَ لَها نِهايّه

تَرآتِيلٌ هَدّهَدَتّني وَدَآعَبَتنّي كَـــ طِفلَةً تَرّسُمُ عَلَى كَرّآسِ حَيآتَها

آملاً فَآغِراً فَآهَهُ بَخُطى كُلُها بِدآيّه

لآ تَعّتَبْ عَلَيّهِ أو تَلُّمْ

فَـــ بِعِشّقِكَ إسّتَطَآبَ لَذّةَ الألَمْ

رَغّمَ أنّهُ أغّرَقَ سُفُنّي بِــ الدَمعِ وَالسّقَمْ

آيا رَجُلاً لَنْ يُكَرِرَهُ التَآرِيخّ

حُبُكَ أمّسَكَ بِـــ تَلآبِيبِ رُوّحي

بِكَ تَلبِيَةَ إبتِهلآتي

وَتَرَآتِيلي وَصَلآتي

وَعِطّرَ هَمّسي وَ شّذى كَلِمآتِي

رِوآءً لِــ رُوحي وَ وَحّي وَإلهآمي

نَبّضُ قَلّبي والنَبعُ الرَآفِدَ لِــ شِرّيآني

[mody sat]

أغلف دهشتى
بأبتساامه شاحبه
أسعى
لفهم اعمق
ماذا تريد..؟
لماذا ينبض فى حنين..؟
لماذا يعلو فى صدرى ضجيج..؟
لماذا اطيل الحديث
و اشرح كل التفااصيل
لماذا لا ارى الجميع من حولى..؟
لماذا لا ابالى
بدهشة النظراات الى..؟
هل تعود الى عوارض دائك
تصيبنى بالهذيان..؟
ألم اشف منك؟
هل هى الصدفه..؟
ام رعشة المفاجأه..؟

[mody sat]

يا أنت
يا غلطة اقترفتها روحي مرة
واقترفها قلبي الف مرة ومرة
حاولت شطبك من دفتر أحزاني
ومن كل صفحات الذكرى
ورغم جرحي فيك
رغم الالام رغم العشره
قد كنت ماضيا جميلا
وحاضرا ومستقبلا
لاادري كيف امره
خيبت فيك ظنوني
وصبري معك
طال صبره
ارحل واختر دربك
ودربي سينأى بدربه
وداعا سيان امري
فعمري حنظل عمره

[محمد صوافطة الطوباسي]

يا خائن عهدي
وناكر ودي
لا ليس الذنب ذنبك
ولا العيب عيبي
الذنب آني أحببت قلباً
لم يكن ملكي
وهبتك حباً
لا تحرقه النيران
فأشعلت فتيل القسوة وحرقة كل شئ
بيدك
وهدمت مدينة حبي
لا تلمني على هجري
ولا تقل لي لم أصن عهدي
فكنت معك بكامل حبي
وكل نبضي
فماذا وجدت منك بالنهاية
سوى زرع الأشواك بين وردي
ها أنا اليوم
اضحك تارة
أبكى تارة
على زمناً لم يعرف مقدار عشقي
وعلى قلباً باع حبي
سأتركك اليوم لتنظر هنا وهناك
أيها السارق لقلبي
لتتأكد على مر الأيام والسنين
من على العهد والوفاء كان باقياً
ومن الذي خان
وقتل أخر نبضه من نبضي

ههههههههه

[mody sat]

ماشي اشوف ردك هون
قلت فكذبتني
وعنها بعيدا ابعدتني
عادتني جهرا وبقلبها خبأتني
واوصتني صبرا بعيون سحرتني
ثم لحنا اهدتني
يقول ..
يحبني ولا ما يحبني
وليته
يحبني جدا ام يعشقني
فانا منك ياحبيبتي
وانت انت مني
ولازال الصوت يقول
راح يرجع ليا آني
وقلبي يوشوشني
وهل نسيتها يوما
فهي مسك يتلبسني
ونسيم صباح على وجناتي يقبلني
يصاحبني كلما امسيت لوحدي
وكلما امسيت واصحابي تحاصرني
تعصرني مطرا وبخمريه اطلاله
فيها تضيعني فيها تصهرني
ايا حبيبا ما احببت غيره
وان كتمته لحظة وان داريته
عنه عيوني تخبرك وعنه تخبرني

[محمد صوافطة الطوباسي]

لا تكذبي..
إني رأيتكما معا
ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة ٍ فأنكر وادَّعى
إني رأيتكما .. إني سمعتكما
عيناكِ في عينيهِ
في شفتيهِ
في كفيهِ
في قدميهِ
ويداكِ ضارعتانِ
ترتعشان من لهفٍ عليهِ
تتحديان الشوقَ بالقبلاتِ
تلذعني بسوطٍ من لهيبِ
بالهمسِ , ، باللمسِِ ، بالأهاتِ , بالنظراتِ ,
باللفتاتِ, بالصمتِ الرهيبِ
ويشبُ في قلبي حريقْ
ويضيعُ من قدمي الطريقْ
وتطلُ من رأسي الظنونُ تلومني
وتشدُ أذني
فلطالما باركتُ كذبك كله
ولعنتُ ظني
* *
ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليكِ ؟
ماذا أقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ ؟
أأقول هانت ؟..
أأقول خانت؟..
أأقولها ؟..
لوقلتها أشفي غليلي
يا ويلتي
لا ، لن أقولَ أنا ، فقولي
* * *
لا تخجلي
لا تفزعي مني ، فلستُ بثائرِ ..
أنقذتني
من زيفِ أحلامي وغدرِ مشاعري...
فرأيت أنكِ كنتِ لي قيداً حرصتُ العمرَ ألا أكسره
فكسرتهِ
ورأيتُ أنكِ كنتِ لي ذنباً سألتُ اللهَ ألا يغفره
فغفرتهِ
* * *
كوني كما تبغينَ
لكن لن تكوني ..
فأنا صنعتك من هوايَ ، ومن جنوني
ولقد برئتُ من الهوى ومن الجنون ِ ..


هههههههههههه

[mody sat]

ضيعتُ ايام الهوى

في سالف الايامِ

قد كنتُ فيها جانياً

وفعل ِ من اجرامي

جرحتُ قلباً شادناً

فاُقبِرَت أحلامي

ياشوق كل دمعةٍ

ونفحة الالهامِ

عودي اليّ راجياً

واعلنُ استسلامي

[محمد صوافطة الطوباسي]

أنا أدري ... ولا... أدري
فهل أبكي ... على عمري

وهل أبكي ... على حظي ؟
فلم يعرفْ . سوى خيري

وهل أبكي عـــلى روحي ؟
لما فيها ... من الصبـــــرِ

فما عـادت ... تميـــــزها
معاني الخيرِ ... والشـــرِّ

فهذا الغــــمُّ... يأخـــــذني
ويرميني ... كـما الطيـــرِ

فقد كُسرتْ ... جناحـــايَ
لإخلاصي ... إلى غيري

فأضحى القلبُ مجـروحاً
يغيرُّ ... وجــهة النهــــرِ

فضاعت ... كلُّ أفكـاري
وحباً كان في صــــدري

فهل هذا ... هو الحـــــقُّ ؟
وهل هذا . صدى فكري ؟

أنا المحـــتارُ ... يا ليلى
وقيسٌ ... قد سبى شعــري

فروحي ... في مضــاربكم
لتهربَ ... من صدى الغدرِ

فقلبي ... عاقـــــدُ العــــزمِ
على الترحالِ ... في البحرِ

بلا ربان ... يبحــــــرُ بي
وتخبو ... طلــعةُ البــــدرِ

*****
فهل أصبحتُ ... مجنـــوناً
فلا أدري ... بما يجــــري ؟

وهل صارت ... مبـــادئنا
لكبح الخيــــرِ ... بالشــــرِّ ؟

أنا المحتـــارُ ... يا ليـــلى
أنا المحتارُ ... في أمــري

فهل جئنا ... إلى الدنـــيا
لنلغي ... حالة الطـــهرِ

ونخلي من .. حضارتنا
جمال الوردِ والعــــطرِ

فقلبي ... لا يصدقهــــم
وهذا الحبُّ في صدري

سيبقى النور . في أملي
وتبقى دولتي .. شعري

[mody sat]

وداعا ايا مودعي
يامن اهرقت ادمعي
اشقيتني
اما ترى توجعي
يامن سكنت ذاتي
يامن سكنت اضلعي
سيرتني اذللتني
لاادري اين موضعي
ظلمتني اذيتني
صار غرامي
مدمعي
قطعت كل وصل
ثم تقول ارجعي
قد كان عهدا ومضى
مزقت كل اشرعي