خطورة الادوية المزورة
يمكن تعريف الادوية المزورة بانها تلك التي تمتلك لاصق بيان خاظئ بشكل مضلل ومتعمد فيما يتعلق بهوية الدواء ومصدره. وهذه النوع من الادوية لا يمكن التنبؤ بفعاليته لانه قد يحتوي على كمية خاطئة من المواد الدوائية الفعالة ، وقد يحتوي على مواد فعالة غير المعلنة على بطاقة البيان ، أو قد يكون المستحضر الدوائي المزعوم لا يحتوي على أي مادة فعالة أصلا.، وفي كل الحالات ، فان الدواء المزيف والمزور بتم تصنيعة بشكل خفي وبعيد تماما عن المراقبة.
ان محتوى الدواء المزور يمكن ان يحتوي على خليط عشوائي يمكن لاحد مكوناته او اكثر ان يمتلك خصائص سامة ومؤذية لجسم الانسان، وقد يكون هذا الخليط عديم الفائدة ، وفي بعض الحالات القليلة قد يكون الدواء المزور ذو كفاءة عالية ، لكن مع كل هذا تبقى المكونات عير معروفة المصدر ، وتبقى ضمن التعريف بأنها غير قانونية، وان الادوية المزورة قد تسيء الى جسم الانسان وقد تقتله في بعض الاحيان، كما أشارت الدراسات الاحصائية المتعددة في هذا المجال.
وهناك عدة اسباب تؤدي الى ظهور ادوية مزورة ، منها:
1 - ضعف التشريعات ، وغياب تطبيق القوانين
2 - عدم وجود عقوبات رادعة في الدول التي يكثر فيها التزوير
3- سهولة التنقل بين الدول تزيد من تمريرها الى دول اخرى
4 - ازدياد العلامات التجارية واعادة صيغ تنظيم القوانين المتعلقة بالادوية مما يفتح المزيد من فرص ادخال الادوية المزورة الى القنوات القانونية المتعلقة بالادوية
5 - قلة التعاون بين الجهات المعنية ( البوليسية والجمركية والمنظمات الصحية،الخ ) وضعف التواصل من حيث نقل المعلومات التي من شأنها تقليل اتتشار الادوية المزورة
6 - زيادة الاقبال على الادوية المزورة لانخفاض سعرها
7 - قلة التثقيف والوعي بهذا النوع من الادوية
اين تصنع هذه الادوية؟
في الاماكن التي لا تخطر على البال، مثل
المنازل ، الاكواخ الصغيرة ،افنية المنازل ، والاماكن القريبة من المراكز الامنية
محاربة الادوية المزورة
بتضافر جميع الجهات المعنية
تطبيق القوانين الرادعة
التعاون الدولي والاقليمي
الصيدلاني راتب الحنيطي
المفضلات